مؤسسة “تحقيق أمنية” تحتفي بعامٍ استثنائي من الإنجازات في 2024

الإمارات

أعلنت مؤسسة “تحقيق أمنية” بفخر عن تحقيق إنجاز استثنائي في عام 2024، حيث تمّ تحقيق 830 أمنية لأطفال يعانون من ظروف صحية حرجة، متجاوزةً الهدف الُمحدّد لهذا العام بزيادة ملحوظة بلغت 16%. هذا الإنجاز يعكس التزام المؤسسة الراسخ بإضفاء الأمل والفرح والقوة على حياة الأطفال وعائلاتهم.
وقد أعربت سمو حرم الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة “تحقيق أمنية” عن اعتزازها بهذا الإنجاز: “كان هذا العام شاهداً على القوة الاستثنائية للأمل وعلى روح المجتمع المتكاتف. كل أمنية تمّ تحقيقها في عام 2024 كانت شعاعاً من الفرح والصمود، ليس فقط للأطفال وعائلاتهم، ولكن لكل من شارك في تحويل هذه الأحلام إلى واقع. إن تجاوز هدفنا وتحقيق 830 أمنية يعكس الدعم المتواصل من المانحين والمتطوعين وفريق عمل المؤسسة. معاً، أوجدنا لحظات من السعادة ستبقى خالدة في قلوب هؤلاء الأطفال. ومع اقتراب عام 2025، أتطلع بعين الفخر والتفاؤل إلى المزيد من الإنجازات المشتركة.”
وأضافت سمو الشيخة شيخة: “شهد عام 2024 توسعاً لافتاً في جهود تحقيق الأمنيات في ثلاث دول. ففي الإمارات العربية المتحدة، تمّ تحقيق 461 أمنية، مما يعكس روح العطاء والتكاتف التي تتميز بها الدولة. وفي المملكة الأردنية الهاشمية، استطاعت المؤسسة إدخال البهجة إلى حياة 160 طفلاً وطفلة في مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، بينما شهدت جمهورية مصر العربية تحقيق 102 أمنية في مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب في أسوان، بالإضافة إلى 107 أمنيات أخرى في مستشفى أبو الريش الياباني في القاهرة. بإجمالي 830 أمنية، يمثل هذا الرقم قفزة نوعية مقارنة بـ 712 أمنية تمّ تحقيقها في عام 2023، مما يبرز التزام المؤسسة بالنمو المستمر وتعزيز تأثيرها الإيجابي عاماً بعد عام”.

واختتمت سمو الشيخة شيخة تصريحها بالقول: “التزام مؤسسة “تحقيق أمنية” برسالتها الإنسانية النبيلة وحرصها على الوصول إلى المزيد من الأطفال المرضى، لا يحدّه زمان ولا مكان. ومع خطط لتوسيع نطاق العمل داخل وخارج الدولة وتعزيز التأثير الإيجابي، تؤكّد المؤسسة عزمها على الاستمرار في رحلتها لإضاءة حياة الأطفال، والمُساهمة في خلق لحظات سحرية تُسعد قلوب الجميع.
كل أمنية تحقّقت في عام 2024 لم تكن مجرد تجربة، بل كانت لحظة غيّرت حياة الأطفال الذين يعانون من ظروف صحية حرجة. سواءً كانت رحلة ساحرة أو لعبة الأحلام، فقد منحت هذه الأمنيات الأطفال القوة والأمل، بفضل تفاني المتطوعين وكرم الداعمين وصمود الأطفال أنفسهم”.


تعليقات الموقع