المجوهرات الذكية الفاخرة تعزز صحة النساء

الرئيسية منوعات

 

 

كشفت شركة Ultrahuman، الرائدة في مجال الأجهزة القابلة للارتداء، عن مجموعة جديدة من الخواتم الذكية الفاخرة خلال معرض CES 2025، واضعةً بذلك معايير جديدة تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والفخامة.
وأطلقت الشركة على هذه المجموعة اسم “Rare” (النادرة)، وهي خطوة تعكس رغبتها في مزج الابتكار التقني مع الرفاهية.
تتألف المجموعة الجديدة، التي أُطلق عليها اسم “مجموعة الصحراء”، من ثلاثة طرازات مستوحاة من جمال الطبيعة؛ هم “Dune- خاتم ذهبي اللون”، “و”Desert Rose- خاتم بلون الذهب الوردي”، و”Desert Snow- خاتم فضي مصنوع من البلاتين النقي بنسبة 95%”.
وفقاً لتقرير موقع Techcrunch، يتميز كل خاتم بأخاديد محفورة بدقة لتضفي ملمساً يجمع بين النعومة والتفرد، مع تأثيرات بلورية تعكس الضوء بطريقة ساحرة.
ورغم المظهر الفاخر، تحمل خواتم Rare نفس التكنولوجيا المتقدمة الموجودة في خط إنتاج Ring Air؛ فهي مزودة بمستشعرات حديثة مثل تقنيات قياس نبضات القلب، ومستشعرات الحركة، وتقنيات تتبع النوم، ودرجة الحرارة، ومستوى الإجهاد، فضلاً عن توفير بيانات شاملة عن صحتهم ولياقتهم.
إضافةً إلى ذلك، يحصل مستخدمو Rare على مزايا حصرية تشمل الوصول مدى الحياة إلى برنامج UltrahumanX، الذي يقدم تغطيات ومزايا خاصة، إلى جانب وصول مجاني لجميع الوظائف الإضافية المدفوعة الحالية والمستقبلية.
تستهدف المجموعة عشاق الفخامة الذين يرون أن الصحة والرفاهية جزء لا يتجزأ من نمط حياتهم، وتتراوح أسعار خواتم Rare بين 1900 إلى 2250 دولاراً، ما يجعلها الخيار المثالي لمحبي التميز والرقي.
من جانبه، أوضح مؤسس الشركة ومديرها التنفيذي، Mohit Kumar، أن هذا المشروع جاء استجابةً لرغبات المستخدمين الذين يرون في الخواتم الذكية أكثر من مجرد أداة تقنية، بل قطعة مميزة تعبر عن شخصيتهم.
وأضاف في هذا الصدد: “لقد رأينا خواتمنا تُستخدم في عروض الزواج والهدايا، وأصبح الكثيرون ينسقونها مع أزيائهم ومجوهراتهم المفضلة، ما ألهمنا لتقديم فئة جديدة تعبر عن الفخامة”.
وبحسب التقرير، ستتوفر المجموعة في أوروبا خلال الربع الأول من عام 2025، وتخطط الشركة لاحقاً للتوسع إلى أسواق عالمية مثل نيويورك، وميلانو، والهند.وكالات

 

ضوضاء المطارات تغير بنية القلب

يعتاد الذين يعيشون بالقرب من المطارات على هدير الطائرات التي تقلع وتهبط بانتظام، ولكنهم على الأرجح لا يعرفون أن كل هذه الضجة يمكن أن تضر بصحة القلب، وفق دراسة جديدة.
وبحسب النتائج التي نشرت اليوم، فإن الذين يعيشون بالقرب من المطارات الصاخبة لديهم بنية قلب ووظيفة أسوأ بنسبة 10% إلى 20%، مقارنة بمن انتقلوا للابتعاد عن ضوضاء الطائرات.
وقال فريق البحث من جامعتي لندن وليستر: إن عضلة القلب أصبحت أكثر صلابة وسمكاً بمرور الوقت، ما يجعل القلب أقل كفاءة في ضخ الدم.
ووفق “هيلث داي”، وُجد أن المعرضين لضوضاء الطائرات الصاخبة لديهم زيادة في كتلة القلب بنسبة 7%، وسمك القلب بنسبة 4%، فضلاً عن ضعف وظائف القلب.
وقارن الفريق هذه الملاحظات بعينة أكبر من حوالي 21400 فحص للقلب بالرنين المغناطيسي، لمعرفة كيف قد تؤثر التغييرات البنيوية المرتبطة بضوضاء الطائرات على صحة القلب.
وخلص الباحثون إلى أن الشخص الذي يعاني من نوع التغييرات في بنية القلب المرتبطة بضوضاء الطائرات يكون أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية، أو سكتة دماغية، أو عدم انتظام ضربات القلب بأربعة أضعاف.
وقالت الباحثة آنا هانسل، مديرة مركز الصحة البيئية والاستدامة بجامعة ليستر: “لقد ثبت أن ضوضاء الطائرات في الليل تؤثر على جودة النوم وقد يكون هذا عاملاً مهمًا يؤثر على الصحة”.
وأضافت: “إن الضوضاء البيئية يمكن أن تؤدي أيضاً إلى الإفراط في تنشيط استجابة الإجهاد”.وكالات

 

 

 

دراسة تكشف أخطر أكلات مطاعم الوجبات السريعة

كشفت دراسة جديدة حقائق مقلقة عن مستوى جزيئات البلاستيك الدقيقة في أطعمة سلاسل الوجبات السريعة الأمريكية الشهيرة، ووجدت أنها مليئة بالبلاستيك الدقيق المرتبط بالسرطان، والعقم، والتوحد.
واختبر الباحثون أكثر من 300 نوع من الأطعمة المباعة في سلاسل المطاعم ومحلات البقالة في جميع أنحاء أمريكا بحثاً عن نوعين من السموم المجهرية.
ووجدوا أن أسوأ نتيجة سُجلت في سلسلة السلطة من “ستاربكس” و”سويت غرين”، مقارنة بمطاعم الوجبات السريعة الأخرى.
لكن، وفق “دايلي ميل”، لم يقف الأمر عند ذلك، فقد وُجِد أن سلطة الدجاج بالبيستو بارم من “سويت غرين” Sweetgreen ولاتيه الماتشا من “ستاربكس” يحتويان على أعلى كمية من الفثالات، وهي نوع من المواد الكيميائية المستخدمة لجعل البلاستيك أكثر مرونة وشفافية.
واحتوى برغر الجبن ووبر بالجبن من مطاعم “برغر كينغ” Burger King ومطاعم “شيك شاك” Shake Shack على ثالث أعلى مستويات من هذه الجسيمات الدقيقة التي ترتبط بأمراض خطيرة.
ولم تسلم سلاسل مطاعم البوريتو المكسيكي الرائجة حالياً من آثار البلاستيك، فقد حلت تالية في وجود جزيئات بلاستيك دقيق في الطعام، وخاصة من سلسة مطاعم “تاكو بل”.
وضمت قائمة المطاعم التي تقدم أطعمتها وجبات غنية بالبلاستيك الدقيق “وينديز” و”شيبوتلي”.
وفي الدراسة، تم شراء عدة عينات من كل منتج من أجل الحصول على النتائج الأكثر صدقًا قدر الإمكان.
وفي المجموع، تم اختبار 775 عينة من 312 طعاماً بحثاً عن المواد الكيميائية البلاستيكية.
ولمنع أي تلوث، تم إرسال جميع المنتجات إلى مختبر اختبار معتمد في عبواتها الأصلية.
وبعد الاختبارات، تم اعتبار سلطة الدجاج من “سويت غرين” أسوأ منتج للوجبات السريعة بسبب محتواها العالي من الفثالات.
وفق وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، تعتبر مستويات التعرض اليومي للفثالات – وخاصة DEHP – خطيرة محتملة عند حوالي 20 ميكروغراماً لكل كيلوجرام من وزن جسم الإنسان يومياً.
واحتوت سلطة “سويت غرين” على متوسط ​​0.05 ملغم لكل وجبة (395 غراماً)، كما هو الحال مع لاتيه الماتشا من “ستاربكس”.
وقال فريق البحث إن هذه الكمية التي تعتبر آمنة وفقاً لمعايير السلامة الحالية، ليست كذلك، وإن الكثير من البيانات والأبحاث حول سمية البلاستيك عفا عليها الزمن، ويجب تحديثها.
وبشكل عام، اكتشف فريق البحث الفثالات في 73%ة من المنتجات الـ 312 التي اختبروها.
وكجزء من الدراسة التي استمرت 18 شهراً، اختبر الباحثون أيضاً بعض العناصر بحثًا عن مادة بيسفينول أ (BPA)، وهي مادة كيميائية صناعية تستخدم في إنتاج البلاستيك وعلب الألومنيوم.
وقد وجدت دراسة سابقة أن مادة بيسفينول أ التي تبطن العبوات البلاستيكية والمعدنية للأطعمة – كانت مرتبطة بالتغيرات العصبية والسلوكية المرتبطة بالتوحد.
وفي الدراسة الجديدة، تجاوزت عينات من 22 منتجاً، من بائعين مثل “ستاربكس” و”شيك شاك” و”هول فودز”، حدود تناول بيسفينول أ التي حددتها هيئة سلامة الأغذية الأوروبية (EFSA).وكالات

 

 

 

الصين تطلق أول قمر صناعي عام 2025

أطلقت الصين يوم 7 يناير إلى مدار الأرض قمرا صناعيا تجريبيا من طراز Shijian-25، وهو أول قمر صناعي صيني يطلق العام الجاري.
وقالت المؤسسة على الشبكة الاجتماعية الصينية WeChat إن القمر الصناعي أطلق الساعة 04.00 بالتوقيت المحلي من مطار “سيتشان” بمحافظة سيتشوانغ بجنوب غرب الصين، وذلك بواسطة صاروخ CZ-3B الذي انطلق إلى الفضاء للمرة الـ555.
وحسب وكالة “ناسا” الأمريكية فإن القمر الصناعي Shijian-25 قد وصل المدار الثابت الانتقالي، وسيستخدم لتجربة تكنولوجيا تزويد المركبات الفضائية بالوقود وتقديم خدمات من شأنها إطالة عمر الأجهزة الفضائية.
وأضافت أن الصين استخدمت عند إطلاق القمر الصناعي نموذج CZ-3B/E من صاروخ CZ-3B ثلاثي المراحل العامل بالوقود السائل. وقطره 4.2 متر، طوله 56.3 متر.
وبمقدوره إيصال 12 طنا من الحمولة المفيدة إلى مدار الأرض المنخفض و5.5 طن من الحمولة إلى المدار الأرضي الثابت.وكالات

 

 

 

علماء يكشفون أسراراً عن مناخ الأرض قبل أكثر من 300 مليون عام

كشف فريق من الباحثين في جامعة سانت أندروز في اسكتلندا عن دور ثاني أكسيد الكربون في ظواهر الاحترار على كوكب الأرض.
واستخدم الفريق الحفريات لتحديد مقدار التغير في مستويات ثاني أكسيد الكربون خلال فترتي العصر الكربوني والعصر البرمي بين 335 إلى 265 مليون سنة مضت، في فترة تعرف باسم “العصر الجليدي الجيولوجي المتأخر”.
ووجد الفريق أن العصر الجليدي الجيولوجي المتأخر شهد مستويات منخفضة مستمرة من ثاني أكسيد الكربون حتى ارتفعت فجأة منذ 294 مليون سنة بسبب ثوران بركاني ضخم، ما أدى إلى تدفئة كوكب الأرض وذوبان الجليد.
وقال الفريق إن أبحاثهم تظهر كيف يلعب ثاني أكسيد الكربون دورا محوريا في تنظيم المناخ والظروف البيئية على الأرض.
وأضافت الدكتورة هانا يوريكوفا، الباحثة الرئيسية من جامعة سانت أندروز في استكتلندا: “نهاية العصر الجليدي الجيولوجي المتأخر كانت نقطة تحول في تطور الحياة والبيئة، ما أدى إلى ظهور الزواحف. والآن نعلم أن هذا التغيير كان مدفوعا بثاني أكسيد الكربون”.
واستخدم الفريق بصمات كيميائية محفوظة في أصداف الكائنات البحرية القديمة، مثل “عضديات الأرجل” (brachiopod) وهي حيوانات شبيهة بالرخويات، والتي تعد من أقدم الحيوانات الموجودة التي ما تزال تعيش في المحيطات حتى اليوم.
وتعد هذه الأصداف محفوظة عبر جميع فترات السجل الأحفوري، وتوفر دلائل حول كيفية تطور مناخ الأرض وبيئتها.
ومن خلال دمج بصمات كيميائية متعددة، تمكن الفريق من حساب مقدار ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض في الماضي وكيف تغيرت تلك المستويات.
وقال الدكتور جيمس راي، الذي شارك في تأليف الدراسة: “انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الماضي تسببت في حدوث احترار عالمي كبير وارتفاع مستويات البحر، وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات للحد منها، فإنها ستؤدي إلى حدوث ذلك مجددا في المستقبل.”وكالات

 

 

 

كوب حليب يومياً يقلص خطر الإصابة بسرطان الأمعاء

وجد الخبراء أن تناول كوب حليب يومياً، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة الخمس تقريباً، وفقا لدراسة أجريت على أكثر من نصف مليون امرأة.
وتوصلت الدراسة التي أجرتها جامعة أكسفورد إلى أن إضافة 300 ملغ من الكالسيوم يومياً (ما يعادل تقريباً الكمية الموجودة في كوب كبير من الحليب)، قد ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، المعروف أيضاً بسرطان القولون في الولايات المتحدة، بنسبة 17%.
وحلل الباحثون البيانات الغذائية من أكثر من 542.000 امرأة للتحقيق في العلاقة بين 97 منتجاً ومغذيات وفرص إصابة شخص ما بالسرطان، وفقاً لما ورد في صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.
وأظهرت النتائج أن الأطعمة والمشروبات الغنية بالكالسيوم، مثل الحليب والزبادي، ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالمرض على مدى 16 عاماً.
ووجدت الدراسة أن الكالسيوم له تأثير مشابه سواء كان مصدره منتجات الألبان أو غيرها، مما يشير إلى أنه العامل الرئيسي في تقليل الخطر.
كما عززت نتائج الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة Nature Communications، العلاقة الواضحة بين استهلاك الكحول وارتفاع خطر الإصابة بسرطان القولون.
وأظهرت الدراسة أن شرب 20 غراماً إضافياً من الكحول يومياً، ما يعادل كأساً كبيراً من النبيذ، يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بنسبة 15% بين المشاركين.
كما تبين أن اللحوم الحمراء والمعالجة من بين الأطعمة الغذائية المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، حيث ارتبط تناول 30 غراماً إضافياً يومياً بزيادة خطر الإصابة بنسبة 8%.وكالات

 

 

 

اختبار يُشخص سرطان البروستاتا في 20 دقيقة فقط

كشف علماء عن اختبار جديد قد يساهم بشكل كبير في تقليص أوقات الانتظار للكشف عن سرطان البروستاتا، حيث يستغرق الاختبار الجديد 20 دقيقة فقط، ويعد “مبشراً للغاية”.
يُمكن لهذا الاختبار باستخدام الموجات فوق الصوتية اكتشاف الغالبية العظمى من الأورام، ويستغرق وقتاً أقل بكثير، مقارنة بالطريقة الحالية التي تعتمد على فحوصات الدم الطويلة والتصوير بالرنين المغناطيسي، وفقاً لما ورد في صحيفة “دايلي ميل” البريطانية
وأفاد فريق من جامعة هيريوت وات في إدنبرة أن الاختبارات الأخيرة التي أُجريت في مستشفى ويسترن جنرال بالمدينة أظهرت نتائج واعدة.
ويعتمد الاختبار الجديد على صبغة تحتوي على فقاعات دقيقة، يتم حقنها في الوريد. وتنتقل هذه الفقاعات إلى البروستاتا حيث يمكن للموجات فوق الصوتية عالية الدقة مراقبة تدفقه، فأي سرطان في البروستاتا يؤدي إلى تغيير في تدفق الدم.
وتظهر التجارب السريرية المبكرة أن الاختبار يمكنه اكتشاف 94% من أورام البروستاتا وتكلفته تصل إلى عُشر فحص التصوير بالرنين المغناطيسي.
كما يسهم الاختبار في تحسين دقة الخزعات البروستاتية والعلاج المستهدف لتدمير الخلايا السرطانية.
وبالمقارنة، فإن وسائل الاختبار الحالية، وهو اختبار دم يسمى اختبار المستضد المحدد للبروستاتا (PSA)، غير موثوقة ويعني أن الرجال يتم إرسالهم لإجراء فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي باهظة الثمن والتي يمكن أن تأتي مع قوائم انتظار طويلة.
وقال الدكتور جورج باباجورجيو، الرئيس التنفيذي لمطوري الاختبارات Less Grey Imaging، إن التقنية الجديدة لديها القدرة على “الكشف بشكل موثوق عن سرطان البروستاتا المهم سريرياً.
وقال البروفيسور آلان ماكنيل، استشاري جراح المسالك البولية في ويسترن جنرال، وأمين جمعية البروستاتا الخيرية في اسكتلندا: “هذا هو السرطان الأكثر شيوعاً لدى الرجال، ولكن إذا تم اكتشافه مبكراً بينما يظل السرطان داخل البروستاتا، فيمكن علاجه في معظم الحالات”.وكالات

 

 

 

 

أول دراجة نارية كهربائية طائرة في العالم

تم الكشف عن أول “دراجة نارية طائرة للركاب في العالم”، تُعرف باسم Skyrider X1، في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (CES) في لاس فيغاس، تسمح بالطيران لمدة 40 دقيقة في المرة الواحدة مقابل 60 ألف دولار.
تم تصنيع هذه المركبة من قبل شركة Rictor، وهي علامة تجارية فرعية للشركة الصينية Kuickwheel، التي تركز على خيارات التنقل الصديقة للبيئة وذات الكفاءة في استهلاك الطاقة.
وحتى الآن، كان المنتج الوحيد لشركة Rictor هو الدراجة الكهربائية K1، مما يجعل الانتقال إلى إنتاج دراجة نارية طائرة قفزة هائلة، وفقاً لما ورد في موقع “إنتريستنغ إنجينيرنغ”.
وفي الوقت الحالي، تعد دراجة Skyrider X1 من Rictor مجرد مفهوم تم تقديمه في رسومات مصممين، ولكن إذا تم طرحها في عام 2026، كما يأمل المبدعون، فقد تكون أول دراجة نارية طائرة في العالم.
وتسمح الدراجة لراكبها بالطيران بسرعة تصل إلى 100 كيلومتر في الساعة لمدة 40 دقيقة في المرة الواحدة.
وتقول الشركة إنها تتخيل مستقبلاً قريباً حيث الطيران الشخصي ليس حلماً بعيد المنال بل حقيقة يمكن الوصول إليها.
أما في حال ازدحام المرور، فيمكن للراكب ببساطة نشر الأذرع الأربعة، وتشغيل المراوح الثمانية المحورية، وتحديد وجهته، والانطلاق في تجربة الطيران.
وتعتمد الدراجة على ألياف الكربون والألمنيوم المستخدم في صناعة الطائرات، ما يجعلها خفيفة بما يكفي للطيران، وقوية بما يكفي لتحمل ضغوط الطرق.وكالات

 

 

 

الكتابة أحدث طرق علاج المتاعب النفسية وأزمة منتصف العمر

يخرج علماء النفس، من حين إلى آخر، بطرق جديدة لعلاج المتاعب النفسية والتوترات التي تزايدت في المجتمعات نتيجة ضغوط الحياة العصرية وتعقيداتها.
وبعيدا عن العلاج بالأدوية والمهدئات ظهرت مدارس العلاج بالموسيقى وممارسة الرياضة أو بالرسم أو التأمل الروحي، لتحقيق الهدوء النفسي والسكينة، وهو ما يساعد على تحقيق الاستقرار النفسي وعيش الحياة بتفاؤل وأمل.
ومن أحدث الوسائل التي لجأ إليها الخبراء لتخفيف الضغوط النفسية ومواجهة القلق والانفعالات السلبية العلاج بالكتابة، وهي لا تتطلب أن يكون الشخص ماهرا في كتابة النصوص أو يتصف بالبلاغة واختيار الكلمات المؤثرة، وإنما هي محاولات للتعبير عما يجيش في صدر المرء من خواطر أو هواجس أو أفكار سلبية تعوقه عن تحقيق النجاح في الحياة.
وهذا الأسلوب العلاجي لا يكلف المرء شيئا ولا يستغرق وقتا طويلا، ويعطي نتائج سريعة، ويمكن تطبيقه في أي مكان، كما يمكنه أن يحسن الصحة النفسية للإنسان. ويتردد أن العلاج بالكتابة، أو ما يسمى بالكتابة العلاجية، يساعد الناس على الاتصال بالزوايا المخفية في اللاوعي الخاص بهم والتي يصعب التعامل معها.
كبار الرياضيين يستفيدون منذ فترة طويلة من التخيل الذهني، أي من خلال تصورهم لأنفسهم وهم يؤدون بنجاح مهارة ما أو إستراتيجية معينة
وتقول الدكتورة أداك بيرمورادي، المحللة النفسية المتخصصة في الطب النفسي والجسدي بمستشفى شاريتيه ببرلين، “وسيلة العلاج بالكتابة هي بداية لعملية تنتهي بإتاحة معرفة أفضل لنفسك.”
وتوضح أن هذه العملية يمكن أن تؤدي إلى إدراكات للذات مؤلمة، حيث “أننا جميعا لدينا جوانب من أنفسنا لا نشعر بأنها إيجابية، أو نشعر بأنها تزعجنا.”
بينما تقول دوريس هونيج المعالجة المعتمدة باستخدام وسيلة الكتابة “إن هذا النوع من العلاج يمكن أن يطبق على أي شخص يريد رؤية أوضح لذاته،” وتضيف أنه يمكن أيضا أن يساعد الأشخاص الذين يمرون بأزمة منتصف العمر، أو الذين يعانون من مرض ما أو الذين فقدوا أحد أفراد أسرتهم.
وتوضح بيرمورادي أن هذا الأسلوب العلاجي يفيد الأشخاص المناسبين له؛ أي الأشخاص الذين يحبون التعبير عن أنفسهم ويستمتعون بالتعبيرات اللغوية ولا يجدون صعوبة في الكتابة باليد.وكالات

 

 

 

علماء يستخرجون نواة جليدية عمرها أكثر من مليون سنة

أعلن فريق دولي من العلماء، اليوم الخميس، أنهم نجحوا في حفر واحدة من أعمق الحفر الجليدية حتى الآن، بعمق ميلين (2.8 كيلومتر) للوصول لطبقة جليدية في القارة القطبية الجنوبية يرجح أن يبلغ عمرها على الأقل 1.2 مليون سنة.
ويقول العلماء، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس»، إنهم بتحليل القطعة الجليدية من المتوقع أن يظهر كيف تطور الغلاف الجوي والمناخ على كوكب الأرض، وكذلك توفير رؤى حول كيفية تغير دورات العصور الجليدية، والمساعدة في فهم كيف أثر الكربون في الغلاف الجوي على المناخ.
قال كارلو باربانتي، عالم الجليد الإيطالي ومنسق مشروع «بيوند إيبيكا» للحصول على النواة الجليدية: «بفضل نواة الجليد، سنفهم ما الذي تغير من حيث غازات الدفيئة والمواد الكيميائية والغبار في الغلاف الجوي».
سبق واستخرج الفريق نفسه نواة جليدية عمرها نحو 800 ألف سنة. وقد وصلت عملية الحفر الأخيرة إلى عمق 2.8 كيلومتر (نحو 1.7 ميل)، حيث عمل فريق مكون من 16 عالماً وموظفي دعم، كل صيف على مدى أربع سنوات في درجات حرارة تبلغ نحو 35 درجة مئوية تحت الصفر.
وشارك الباحث الإيطالي فيديريكو سكوتو في إكمال عمليات الحفر في بداية يناير في موقع يُدعى «ليتل دوم سي»، بالقرب من محطة أبحاث كونكورديا.
وقال سكوتو: «كانت لحظة رائعة بالنسبة لنا عندما وصلنا إلى الصخور الأساسية». وأشار إلى أن تحليل النظائر أظهر أن عمر النواة الجليدية لا يقل عن 1.2 مليون سنة.
وأضاف كل من باربانتي وسكوتو أنه بفضل تحليل نواة الجليد من حملة «إيبيكا» السابقة، ظهر أن تركيزات غازات الدفيئة، مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، حتى خلال أدفأ الفترات في الـ800 ألف سنة الماضية، لم تتجاوز المستويات التي تم رصدها منذ بدء الثورة الصناعية في العصر الحديث.
وأوضح باربانتي: «اليوم نشهد مستويات من ثاني أكسيد الكربون تزيد بنسبة 50% عن أعلى المستويات التي شهدناها خلال الـ800 ألف سنة الماضية».
تم تمويل مشروع «بيوند إيبيكا»، وهو اختصار لعبارة: المشروع الأوروبي لحفر الجليد في القارة القطبية الجنوبية، من قبل الاتحاد الأوروبي بدعم من دول عبر القارة، وتقوم إيطاليا بتنسيق المشروع.
وأعرب ريتشارد ألي، عالم المناخ في جامعة ولاية بنسلفانيا، الذي لم يكن منخرطاً في المشروع والذي حصل مؤخراً على ميدالية العلوم الوطنية تقديراً لمسيرته في دراسة الصفائح الجليدية، عن سعادته بالاكتشاف الجديد، وقال: «التقدم في دراسة أنوية الجليد مهم لأنه يساعد العلماء على فهم أفضل لظروف المناخ في الماضي ويعزز فهمهم لمساهمات البشر في تغير المناخ في الحاضر».وكالات


تعليقات الموقع