أعلن موقع European Spaceflight أن شركة Airbus تصنع معدات جديدة لمحطة “Gateway” المدارية القمرية.
وتبعا للموقع فإن شركة Airbus طوّرت منظومة تسمى (PMAD)، مخصصة لتوليد وتخزين وتوزيع الطاقة في وحدات محطة “Gateway” المدارية القمرية، ومدة خدمة هذه المنظومة ستصل إلى 15 سنة، وستثبت في وحدة (HALO) التي ستكون أول وحدة في محطة “Gateway”.
وكان موقع European Spaceflight قد أشار في مارس العام الماضي إلى أن وكالة الفضاء الأوروبية قد نشرت صورا لتصاميم بعض وحدات محطة “Gateway”، وفي أكتوبر الماضي ذكر الموقع أن وكالة الفضاء الأوروبية تعمل أيضا على تطوير جهاز محاكاة لتدريب رواد الفضاء على التعامل مع معدات وتجهيزات المحطة المذكورة.
و “Gateway” هي محطة فضائية ستعمل في مدار القمر، يتم تطويرها من قبل وكالة ناسا بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الكندية ووكالة الفضاء اليابانية، وستستخدم هذه المحطة كمركز انطلاق للبعثات القمرية المستقبلية، ومكانا لإجراء الأبحاث العلمية في الفضاء، وكمختبر لعلوم الفلك والفيزياء الفلكية وبيولوجيا الفضاء.وكالات
“سبيس إكس” تعلن تأجيل الإطلاق التجريبي السابع لمركبة “ستارشيب”
أعلنت شركة “سبيس إكس” SpaceX عن تأجيل الإطلاق التجريبي السابع لمركبتها الفضائية “ستارشيب” Starship إلى 15 يناير الحالي.
وفي وقت سابق قالت الشركة إن الإطلاق كان مقررا في 13 يناير، مشيرة إلى أن المركبة ستقوم لأول مرة بمحاولة نشر الحمولة المفيدة في الفضاء من خلال إطلاق عشرة نماذج من أقمار “ستارلينك” Starlink الصناعية.
وقالت الشركة في بيان نشرته عبر منصة “إكس”: “من المقرر الآن إجراء الإطلاق التجريبي السابع لمركبة ستارشيب يوم الأربعاء 15 يناير”.
وتم الإطلاق التجريبي الأول لمركبة “ستارشيب” في أبريل 2023، حيث بدأت المركبة في الدوران بشكل غير متحكم فيه بعد دقائق من الإطلاق وتحطمت بعد ذلك بوقت قصير.
أما الإطلاق التجريبي الثاني فجرى في نوفمبر 2023، لكن بعد انفصال المراحل بنجاح، تدمرت المركبة قبل الوصول إلى المدار.
واعتبر الإطلاق التجريبي الثالث، الذي جرى في مارس 2024، ناجحا، وتلاه التجريبي الرابع في يونيو 2024.
وفي 13 أكتوبر أعلنت “سبيس إكس” أن مركبة “ستارشيب” هبطت بنجاح في المحيط الهندي بعد الإطلاق التجريبي الخامس.
وتم الإطلاق التجريبي السادس بنجاح في 20 نوفمبر بحضور دونالد ترامب الرئيس المنتخب للولايات المتحدة.وكالات
التطعيم ضد الإنفلونزالا يزال مفيداً في يناير وفبراير
يعتقد الكثيرون أنه قد فات أوان تلقي التطعيم ضد الإنفلونزا بحلول شهر يناير. فما مدى صحة هذا الاعتقاد؟
للإجابة عن هذا السؤال، قال البروفيسور لايف إريك ساندر إنه طالما أن موجة الإنفلونزا لم تنته بعد، فلم يفت أوان تلقي التطعيم ضد الإنفلونزا، وبالتالي لا يزال من المفيد تلقي التطعيم خلال شهري يناير وفبراير أيضاً، علما بأن الأمر يستغرق أسبوعين، حتى يظهر مفعول التطعيم.
وأوضح رئيس قسم الأمراض المعدية بمستشفى شاريتيه في العاصمة الألمانية برلين أن التطعيم ضد الإنفلونزا يعد ضرورياً للأشخاص، الذين قد تتخذ الإنفلونزا لديهم مساراً شديداً، وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الأشخاص، الذين يبلغ عمرهم 60 عاماً أو أكثر، وكذلك النساء الحوامل اعتباراً من الثلث الثاني من الحمل، بالإضافة إلى الأشخاص، الذين يعانون من أمراض مزمنة كمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وضعف المناعة.وكالات
نظارة بالذكاء الاصطناعي لتسهيل العمليات الجراحية والترجمة الفورية
كشفت شركة Vuzix Corporation، الرائدة في مجال النظارات الذكية وتكنولوجيا الواقع المعزز (AR)، عن أحدث ابتكاراتها في معرض CES 2025 في لاس فيغاس.
وطرحت Vuzik منصتي Ultralite Pro وUltralite Audio OEM المدعومتين بالذكاء الاصطناعي، وهما تصميمان رائدان للنظارات الذكية تم تطويرهما بالتعاون مع Quanta Computer.
وقال ممثل عن الشركة: “نحن نصنع نظارات ذكية، والحقيقة أن تخصصنا يكمن في الموجهات الموجية التي تجعل النظارات الذكية تعمل بالفعل، لذا فهي تلتقط الصور وتقدمها مباشرة إلى عينيك من خلال قطعة شفافة من الزجاج، وبالتالي يمكن استخدام الترجمة التوضيحية في حالات استخدام مختلفة، إذا كنت تعاني من ضعف السمع، وإذا أردت التحدث بلغات مختلفة”.
وأضاف: ” في تطبيق مثير للاهتمام، يبدو أن النظارات الذكية كهذه تحدث ضجة في المجال الطبي أيضاً، حيث يتم استخدامها كل يوم في جراحات الركبة، لتكون قادرة على محاذاة الدبابيس في ركبتك قبل حقنها بالفعل لاستبدال الركبة، ويساعد ذلك الأطباء على تحسين معدل التعافي بشكل كبير في جراحات الركبة، مقارنة بعمليات الركبة التقليدية.”
بالإضافة إلى منصات النظارات الذكية، تعرض Vuzix تقنيات الموجات المتطورة المصممة للتطبيقات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.وكالات
مدينة “تويوتا” بالذكاء الاصطناعي ترحب بسكانها
أول مدينة مستقبلية في العالم جاهزة تقريباً للترحيب بأول سكانها، إذ طُورت مدينة “Woven City” بواسطة شركة صناعة السيارات تويوتا، وتقع عند قاعدة جبل فوجي في اليابان، وتتميز بما لا يقل عن 11 منزلاً ذكياً يعمل بالهيدروجين والذكاء الاصطناعي وتقنيات أخرى.
وقال الرئيس التنفيذي أكيو تويودا إن المدينة الفاضلة التي تبلغ تكلفتها 10 مليارات دولار ستعمل كمختبر للمبتكرين، لتطوير تقنيات الغد.
وتستعد المدينة للترحيب بأول 100 من سكانها، والذين سيكونون موظفين، هذا الخريف، والذين سيعيشون هناك، وفق “دايلي ميل”.
ويحتاج سكان هذه المدينة إلى أن يكونوا بالفعل موظفين في تويوتا، ويعملون على تطوير التكنولوجيا التجريبية للشركة.
ثم سيتوسع البرنامج إلى 2200 شخص إضافي، بما في ذلك المبتكرين وعائلاتهم وأولياء أمورهم وحيواناتهم الأليفة.
وكشفت تويوتا عن التطوير في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (CES) 2025 في لاس فيغاس بولاية نيفادا، وكشفت عن بعض التقنيات التي سيتم العمل عليها في المدينة، وتشمل هذه التقنيات طائرات بدون طيار ترافقهم إلى المنزل بأمان في الليل، وروبوتات تفاعلية للحيوانات الأليفة لمساعدة كبار السن، والروبوتات للمساعدة في المهام اليومية.
وقال تويودا: “ستكون القيادة الذاتية من بين العديد من التقنيات التي نعتزم تطويرها في Woven City ، ونأمل في استخدام الذكاء الاصطناعي للمساعدة في توسيع نطاق المدينة مما يسمح للناس بالتفاعل افتراضياً مع المدينة ومشاريعها.”
وأضاف: “إنه مختبر حي حيث يكون السكان مشاركين راغبين، مما يمنح المخترعين الفرصة لاختبار أفكارهم بحرية في بيئة آمنة وحقيقية، فهذه المدينة هي مكان حيث يمكن للناس اختراع وتطوير جميع أنواع المنتجات والأفكار الجديدة”.
وتستعد المدينة الآن لدخول المرحلة الثانية من البناء، والتي ستضيف المزيد من المباني لإعدادها للترحيب بالسكان الجدد.
واسم المدينة، Woven City، يشير إلى بداية تويوتا كشركة تصنيع نول، ويتم بناؤها على مصنع تويوتا السابق خارج مدينة Susono، موطن 50.000 شخص.
وكانت تويوتا أعلنت عن بدء العمل عليها في عام 2021، حيث تتحول الشركة من شركة لصناعة السيارات إلى شركة تنقل.وكالات
عدم اتباع عادات صحية في مرحلة الطفولة يتسبب في تدهور صحة الدماغ لاحقاً
أكدت دراسة جديدة أن العادات غير الصحية التي يتبعها الأشخاص في طفولتهم، قد تؤثر على أدمغتهم في وقت لاحق من الحياة وتزيد من خطر إصابتهم بالخرف.
وبحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية، فقد ارتبط مؤشر كتلة الجسم وضغط الدم ومستويات النشاط البدني لدى الطفل باختلافات في الدماغ بحلول سن العشرين – خصوصاً المناطق المرتبطة بالخرف.
وفي حين أنه من المعروف أن صحة الشخص في منتصف العمر يمكن أن تكون مؤشراً محتملاً لإصابته بالخرف في السنوات اللاحقة، إلا أن الدراسات السابقة لم تتبع ما إذا كان هذا الأمر يمكن أن يبدأ من الطفولة.
وقال الباحثون إن الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة «eBioMedicine»، تشير إلى أن عدم اتباع عادات صحية في مرحلة الطفولة والمراهقة قد يمهد الطريق لتدهور صحة الدماغ لاحقاً.
ونظر الفريق في ضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم عندما كان الأطفال في سن من السابعة إلى السابعة عشرة، ومستويات نشاطهم البدني عندما كانوا في سن من 11 إلى 15 عاماً، ومسح أدمغتهم في مرحلة البلوغ المبكر عندما كانوا في سن العشرين تقريباً.
ووجد الباحثون أن علامات ضعف صحة القلب والأوعية الدموية – مثل ارتفاع ضغط الدم في مرحلة الطفولة والنمو الأسرع لمؤشر كتلة الجسم عبر سنوات المراهقة – كانت مرتبطة باختلافات في بنية نوع من أنسجة المخ تسمى المادة الرمادية، بما في ذلك سمكها ومساحة سطحها.
وترتبط المادة الرمادية بالذاكرة والإدراك الحسي، ويؤدي تدهورها إلى الإصابة بالخرف في سن الشيخوخة.
وقال الباحثون إن نتائجهم تقدم «دليلاً أولياً» على أنه يمكن تحديد مخاطر الخرف والتخفيف منها في وقت مبكر من الحياة.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، هولي هاينز: «أظهر بحثنا أن صحة القلب والأوعية الدموية في المراحل الأولى من الحياة قد تكون مهمة بالفعل لبنية مناطق الدماغ المعروفة بتأثرها بالخرف في سن الشيخوخة».
وأضاف: «يجب علينا التفكير في استهداف عوامل الخطر القابلة للتعديل في نمط حياتنا، مثل السمنة وممارسة الرياضة، من مرحلة الطفولة للوقاية من الخرف في سن الشيخوخة».وكالات
الرياضة بعد وجبة الإفطار تكبح شهية النساء للطعام
أفادت دراسة كندية بأنّ ممارسة الرياضة بعد تناول وجبة الإفطار تساعد في خفض مستويات السكر في الدم والشهية لدى النساء الأصحاء، مقارنة بممارستها قبل الوجبة.
وأوضح الباحثون من جامعة تورنتو أنّ هذه النتائج تقدّم خيارات عملية وسهلة التطبيق للنساء الراغبات في تحسين صحتهن من خلال استراتيجيات بسيطة وغير مكلفة، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «Applied Physiology, Nutrition and Metabolism».
وتلعب الرياضة دوراً مهماً في تحسين الصحة العامة من خلال تعزيز حرق السعرات الحرارية، وتحسين معدل الأيض، وتقليل الدهون الزائدة، وزيادة الكتلة العضلية، ما يساعد الجسم على استهلاك الطاقة بكفاءة أكبر. إلى ذلك، تسهم التمارين المنتظمة في تحسين الصحة النفسية، وتقليل التوتر، وتعزيز الشعور بالشبع، وتحسين استجابة الجسم للأنسولين؛ ما يساعد على تنظيم الشهية والوقاية من زيادة الوزن، وفق الدراسة التي استهدفت فهم تأثير توقيت التمارين الرياضية حول الوجبات في مستويات السكر بالدم والشهية لدى النساء الأصحاء.
واستخدم الباحثون تمارين مكثَّفة تعتمد فقط على وزن الجسم، مثل القفز. وأُجريت التجارب في بيئة منزلية، إذ مارست المشاركات التمارين بعد تناول وجبة الإفطار، وقيست مستويات السكر في الدم والشهية قبل التمارين وبعدها، مع متابعة القياسات على مدار ساعات لاحقة.
وأظهرت النتائج أنّ ممارسة التمارين الرياضية بعد تناول الإفطار ساعدت في تقليل مستويات السكر في الدم مقارنة بممارستها قبل الإفطار، مما يشير إلى دور توقيت الرياضة في تحسين تنظيم مستويات الغلوكوز لدى النساء الأصحاء. كما أظهرت أن النساء اللاتي مارسن الرياضة بعد الإفطار شعرن بشهية أقل مقارنة بالمجموعة التي مارست التمارين قبل تناوله.وكالات
الفاصولياء بديل جيّد للحوم والألبان
ما نأكله يؤثر في صحتنا، ويمكن أن يغيّر طريقة عمل جيناتنا ويحمينا من الإصابة من الأمراض. ومن المعروف أنّ الألياف تشكّل جزءاً مهماً من النظام الغذائي الصحي. ومع ذلك، فإنّ نتائج الدراسات الحديثة تشير إلى أنّ الغالبية العظمى من البشر تتناول الحدّ الأدنى المُوصى به من الألياف.
ولعلّ نبات الفاصولياء يمثّل أحد أهم تلك النباتات الغنية جداً بالألياف الصحية والمفيدة للجسم، كما يتميّز بأنه مُتاح تقريباً في كل البلدان وبأسعار رخيصة غير مكلفة، ما دعا عدداً من الدراسات للإشارة إلى أهمية تضمينه نظامَنا الغذائي. وفيما يلي نشير إلى نتائج 3 من هذه الدراسات.
يرى باحثون من جامعة «كامبريدج» البريطانية، أنّ تناول مزيد من الأطعمة الغنية بالألياف، مثل: الخضراوات والحبوب الكاملة والفاصولياء في نظامنا الغذائي، يدعم نمو البكتيريا الجيدة، ويطرد الأخرى الضارّة، وبالتالي يقلّل خطر الإصابة بالأمراض بشكل كبير. وتشير نتائجهم المنشورة، الجمعة، في دورية «نيتشر ميكروبيولوجي» إلى أنّ «ما نأكله قد يكون مهماً جداً في التحكم باحتمالية الإصابة بمجموعة من أنواع البكتيريا الضارة والمفيدة أيضاً».
وكشفت دراستهم عن أنّ 172 نوعاً من ميكروبات الأمعاء يمكن أن تتعايش مع البكتيريا المعوية المسبِّبة للأمراض، فهي تحتاج إلى العناصر الغذائية عينها للبقاء على قيد الحياة؛ لذا سيكون من المفيد تغيير بيئة الأمعاء من خلال النظام الغذائي لتقليل خطر الإصابة بالبكتيريا الممرضة.
وقال الباحث في قسم الطب البيطري بجامعة «كامبريدج»، المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور ألكسندر ألميدا: «من خلال تناول الألياف الموجودة في الأطعمة، مثل: الخضراوات والفاصولياء والحبوب الكاملة، يمكننا توفير المواد الخام لبكتيريا أمعائنا لإنتاج المركبات التي يمكن أن تحمينا من البكتيريا المسبِّبة للأمراض».
وأضاف، في بيان: «مع ارتفاع معدلات مقاومة المضادات الحيوية، ثمة عدد أقل من خيارات العلاج المُتاحة لنا. وأفضل نهج الآن هو منع حدوث العدوى في المقام الأول، ويمكننا القيام بذلك من خلال تقليل فرص ازدهار هذه البكتيريا المسبِّبة للأمراض في أمعائنا من خلال نظامنا الغذائي».
«الفاصولياء والبازلاء من أفضل بدائل اللحوم والألبان على مستوى التغذية والصحة والبيئة والتكلفة الاقتصادية أيضاً»، وفق نتائج دراسة أجراها فريق مشترك من الباحثين من جامعتَي «لندن» و«أكسفورد» البريطانيتين.
ووجدت الدراسة المنشورة في دورية «بروسيدنجز أوف ذا ناشيونال أكاديمي أوف ساينس»، في 3 ديسمبر الماضي، أنّ البقوليات، مثل: فول الصويا والبازلاء والفاصولياء، تفوّقت على المنتجات المصنَّعة مثل: البرغر النباتي والألبان المشتقَّة من مصادر نباتية.
كما أظهرت النتائج أنّ اللحوم المزروعة في المختبر هي «البديل الأسوأ»، بسبب نقص الفوائد الصحية والتكاليف المرتفعة لعمليات الإنتاج، حتى بعد احتساب تخفيضات التكلفة المُحتملة وعوائد الاستثمار.
وكانت الدراسة التي قادها الدكتور ماركو سبرينغمان من «معهد الصحة العالمية» في جامعة «لندن»، قد جمعت بين تقويمات التغذية والصحة والبيئة والتكلفة لمقارنة تأثيرات اللحوم والألبان مع المنتجات البديلة.
قال سبرينغمان، في بيان صاحبَ إعلان الدراسة: «البقوليات غير المُعالَجة، مثل: البازلاء والفاصولياء، كانت الفائزة بشكل واضح في تقويمنا. فقد حقّقت أداءً جيداً على جميع المستويات».وكالات
أخطاء في قياس ضغط الدم تؤدي إلى قراءات خاطئة
قد يؤدي كثير من الأخطاء الشائعة إلى إفساد دقة قراءات ضغط الدم للأشخاص الذين يقومون بقياسه في المنزل.
ويبلغ متوسط ضغط الدم «الطبيعي» 120/ 80 ملِّيمتراً زئبقياً.
ويمكن أن يزيد ارتفاع ضغط الدم من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية إذا تُرك دون علاج، بينما قد يتسبب انخفاض ضغط الدم في أعراض مثل الإرهاق والدوخة والإغماء.
ويقول الدكتور برادلي سيروير، طبيب القلب في ماريلاند: «إن قراءات ضغط الدم الخاطئة قد تتسبب في كارثة صحية للمرضى. فقد لا يعرف المريض أنه مصاب بارتفاع ضغط الدم، الأمر الذي قد يؤدي لإصابته بمشاكل خطيرة في القلب».
وتحدث سيروير مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية عن أبرز الأخطاء الشائعة التي يرتكبها كثير من المرضى عند قياس الضغط بالمنزل.
يمكن أن تؤدي بعض أوضاع الذراع إلى قراءات مبالغ فيها وتشخيصات خاطئة لارتفاع ضغط الدم.
فقد أثبتت الدراسات والأبحاث أنه للحصول على نتائج دقيقة، ينبغي إراحة الذراع على مكتب أو سطح صلب آخر، على نفس مستوى القلب، أما رفعه عن مستوى القلب فيؤدي إلى قراءة أعلى بنحو 4 ملِّيمترات زئبقية، في حين أن إنزاله تحت مستوى القلب يزيد القراءة بنحو 7 ملِّيمترات زئبقية.
يقول سيروير: «الوضع الصحيح هو الجلوس منتصباً مفرود الظهر، مع وضع قدميك على الأرض، وإراحة ذراعك على سطح مستوٍ بمستوى قلبك».
حذَّر سيروير من أن عدم إغلاق السوار القماشي الخاص بأجهزة الضغط حول الذراع بشكل صحيح، ليصبح واسعاً للغاية أو ضيقاً للغاية، قد يؤثر على القياسات.
قال سيروير إن شرب الكافيين قبل قياس ضغط الدم مباشرة سيؤدي إلى قراءات مرتفعة للغاية.
تفيد عدة دراسات طبية بأن الكلام أثناء إجراء قياس ضغط الدم يتسبب في ارتفاعه، بمقدار يتجاوز 10 ملِّيمترات زئبقية.
تفيد الجمعية الطبية الأميركية قائلة: «إذا كانت المثانة لدى المريض ممتلئة، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع في ضغط الدم، قد يصل إلى 33 ملِّيمتراً زئبقياً».وكالات
ارتباط كبير بين مضاعفات الحمل وأمراض القلب المبكرة
كشفت دراسة عن وجود ارتباط كبير بين مضاعفات الحمل الشائعة، وتحديداً ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب المبكرة لدى النساء، بمتوسط 7 سنوات بالنسبة لبعض الحالات.
ووجد فريق البحث من “مايو كلينيك” أن النساء اللاتي لديهن تاريخ من اضطرابات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل كن أكثر عرضة للإصابة بمرض الشريان التاجي في سن مبكرة.
وشملت المخاطر أيضاً: احتشاء عضلة القلب مع الشرايين التاجية غير الانسدادية، والنوبات القلبية التي تحدث على الرغم من أن الشرايين التاجية تبدو طبيعية.
ووفق “مديكال إكسبريس”، تشمل اضطرابات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل: ارتفاع ضغط الدم الحملي، وارتفاع ضغط الدم المزمن، وتسمم الحمل، وتؤثر على 15% من النساء خلال سنوات الإنجاب.
بالمقارنة مع النساء اللاتي لديهن تاريخ من الحمل بضغط دم طبيعي، كانت النساء في هذه الدراسة اللاتي لديهن تاريخ من ارتفاع ضغط الدم الشرياني أكثر عرضة لخطر:
• ظهور مبكر لمرض الشريان التاجي: يحدث في المتوسط قبل 7 سنوات بين اللاتي لديهن تاريخ من ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
• مرض الشريان التاجي التصلبي الأكثر شدة: احتمالية الإصابة به أعلى مرتين بين النساء اللاتي لديهن تاريخ من ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
• زيادة خطر الإصابة بانسداد الشرايين التاجية: احتمالية الإصابة به أعلى مرتين بين النساء اللاتي لديهن تاريخ من ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
وقالت الدكتورة فيسنا غاروفيتش الباحثة الرئيسية للدراسة: “يسلط هذا البحث الضوء على الحاجة إلى الفحص المبكر لأمراض القلب بين النساء اللاتي لديهن تاريخ من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، وخاصةً انسداد الشرايين التاجية، وهو أكثر شيوعاً بين النساء بـ 5 مرات مقارنة بالرجال”.
ودعت نتائج البحث إلى فحص عوامل الخطر غير التقليدية المرتبطة بانسداد الشرايين التاجية وأنواع أخرى غير انسدادية من مرض الشريان التاجي، مثل الإجهاد وأمراض المناعة الذاتية.وكالات
علماء يكتشفون نظاماً غذائياً يحصّن الأمعاء من التسمم الغذائي
تشير الأبحاث البريطانية إلى أن تناول الكثير من خبز الحبوب الكاملة والخضروات والفاصوليا، قد يقلل من خطر الإصابة بالتسمم الغذائي القاتل.
أوضح باحثون من جامعة كامبريدج أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف يعزز نمو البكتيريا النافعة، التي تعيش بشكل طبيعي في الأمعاء، مما يسهم في حماية الجسم من الجراثيم والميكروبات، التي تنتقل عبر الطعام الملوث.
وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج بعد دراسة “الميكروبيوم”، وهو مصطلح يشير إلى نظام الكائنات الدقيقة في الجهاز الهضمي، لـ 12.000 شخص من 45 دولة، وفقاً لما ورد في صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.
وأشار الباحثون إلى أن التعرض للتسمم الغذائي يعتمد على وجود نوع معين من البكتيريا الوقائية في الأمعاء يُسمى “فاكالايباكتيريوم” (Faecalibacterium).
وتساعد هذه البكتيريا المفيدة في القضاء على بعض أكثر مسببات التسمم الغذائي شيوعاً، مثل مجموعة من الجراثيم التي تُعرف باسم “بكتيريا الأمعائيات أو المعوية “Enterobacteriaceae” والتي تشمل الشيجلا (Shigella) والإشريكية القولونية (E.coli).
وأوضحت الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة “Nature Microbiology” أن بكتيريا “فاكالايباكتيريوم” تتغذى على الألياف وتحولها إلى مركبات مفيدة تُعرف بالأحماض الدهنية قصيرة السلسلة.
وهذه الأحماض تسهم في الحماية من استيلاء الجراثيم المسببة للتسمم الغذائي على الجهاز الهضمي.
وأشار الباحثون إلى أن هذه الدراسة تبرز ضرورة الحفاظ على صحة ميكروبيوم الأمعاء كإجراء وقائي، لا سيما مع زيادة معدلات مقاومة المضادات الحيوية، لذا فإن أفضل نهج هو منع حدوث العدوى في المقام الأول، وذلك عن طريق تقليل فرص ازدهار هذه البكتيريا المسببة للأمراض في الأمعاء.
يُشار إلى أن بكتيريا Enterobacteriaceae تأتي عادةً من الفواكه والخضروات الملوثة واللحوم غير المطهية جيداً.
وعلى الرغم من أن التسمم الغذائي يُعتبر عادةً مرضاً خفيفاً، فإن بعض أفراد عائلة Enterobacteriaceae يمكن أن تتسبب في حالات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا.وكالات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.