سبب صادم لإصابة الملايين بالحساسية من القهوة المطحونة

الرئيسية منوعات

 

أثار الطبيب البريطاني الدكتور سيرميد مزهر، حالة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، بتحذير متابعيه من القهوة المطحونة، لافتاً إلى احتوائها على بقايا صراصير.
وشارك سيرميد، منشوراً مع متابعيه الذين يبلغ عددهم 290 ألفاً، على منصة إنستغرام، حيث شدد على استحالة القضاء تماماً على الملوثات مثل الحشرات، التي قد تتلامس مع الحبوب في الحقول أو مرافق التخزين أو مصانع الإنتاج، خلال عملية حصاد حبوب البن ومعالجتها وطحنها.
ووفق ما نشرته “ديلي ميل”، فقد لفت الطبيب إلى أن الحشرات تشمل الصراصير، التي تنتشر بكثرة في البيئات الاستوائية وشبه الاستوائية، حيث تتم زراعة وتصنيع حبوب البن.
بدورها، تُقدر إداة الغذء والدواء الأمريكة “FDA”، أن ما يصل إلى 10% من كل كيس من حبوب القهوة، قد يكون ملوثاً بالحشرات، بما في ذلك الصراصير.
ومع ذلك، تقول “FDA” إن هذا المستوى المنخفض من التلوث آمن للاستهلاك البشري.
كما اتفق سيرميد، مع الرأي، بقوله: “على الرغم من أن فكرة وجود أجزاء من الحشرات في القهوة قد تكون مثيرة للاشمئزاز، فمن المهم أن نلاحظ أن هذه المستويات منخفضة ولا تشكل أي خطر على الصحة”.
في المقابل، اعترف سيرميد بأنه لا يزال يشرب فنجانين من القهوة يومياً، ناصحاً متابعيه بالقيام بنفس الشيء.
وبالنظر إلى فوائد القهوة فإنها تعمل على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، والنوبات القلبية، والسكتة الدماغية والخرف.
وتوصل علماء من مستشفى جامعة بازل في سويسرا، إلى أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً والذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب كانوا أقل عرضة للإصابة بأعراض فقدان الذاكرة إذا كانوا يشربون القهوة بكثرة.
بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة حديثة نشرت في مجلة القلب الأوروبية، أن تناول القهوة قبل منتصف النهار يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية بنسبة 31%، مقارنة بمن يشربونها طوال اليوم.
وتنصح الجمعية البريطانية للتغذية (BDA)، معظم الأشخاص باستهلاك ما يصل إلى 300 ملغم من الكافيين يومياً بأمان، وهو ما يعادل ثلاثة أكواب من القهوة.وكالات

 

بسبب الأطعمة المصنعة تغيرات مقلقة في وجوه الأطفال

أشارت دراسة مثيرة للقلق إلى أن الأطفال الذين يتناولون نظاماً غذائياً مليئاً بالأطعمة فائقة المعالجة قد يصابون بتغييرات مثيرة للقلق في سمات الوجه، خاصة الأسنان البارزة.
و تعرضت الأطعمة المحملة بالمواد المضافة مثل رقائق البطاطس والحلويات للانتقادات لعقود من الزمان بسبب مخاطرها المفترضة، مع ربط عشرات الدراسات بينها وبين مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والسرطان، وفق “دايلي ميل”.
حتى أن الخبراء طالبوا بحذف أي شيء صالح للأكل يحتوي على مكونات صناعية أكثر من المكونات الطبيعية – UPFs – من الأنظمة الغذائية.
والآن، اكتشف العلماء الإسبان الذين تتبعوا عشرات الأطفال، أن تناول نظام غذائي يتكون في المقام الأول من الأطعمة فائقة المعالجة، والتي عادة ما تكون طرية ولذيذة، يؤثر على نمو الفك.
وقالت الدكتورة لورا ماركيز مارتينيز، خبيرة طب أسنان الأطفال في الجامعة الكاثوليكية في فالنسيا والمؤلفة المشاركة في الدراسة: “يلعب المضغ دورا حاسماً في التطور السليم للفكين لأنه يحفز نمو العظام ويقوي عضلات الوجه ويعزز محاذاة الأسنان بشكل صحيح”.
ويعمل مضغ الأطعمة الصلبة والليفية، مثل الفواكه والخضروات أو البروتينات الطبيعية، على تمرين الفكين، مما يساعد على منع مشاكل مثل سوء الإطباق (عدم محاذاة الأسنان) ونقص حجم وشكل الأقواس السنية، ومن ناحية أخرى، تؤثر الأنظمة الغذائية القائمة على الأطعمة فائقة المعالجة، والتي تكون طرية وتتطلب الحد الأدنى من الجهد للمضغ، سلبا على نمو الفك.
ويمكن أن تؤدي هذه الأطعمة، من خلال فشلها في تحفيز عضلات الوجه والفكين والعظام بشكل كافٍ، إلى هياكل عظمية غير متطورة وزيادة خطر سوء الإطباق ومشاكل الجهاز التنفسي.
ويستخدم المصطلح الشامل UPFs لتغطية أي شيء صالح للأكل مصنوع من الملونات والمحليات والمواد الحافظة التي تطيل مدة الصلاحية، و الوجبات الجاهزة والآيس كريم وصلصة الطماطم هي بعض من أفضل الأمثلة للمنتجات التي تندرج تحت مصطلح UPF الشامل.
وهذا مرادف الآن للأطعمة التي تقدم قيمة غذائية قليلة، وهي مختلفة عن الأطعمة المصنعة، التي يتم العبث بها لجعلها تدوم لفترة أطول أو لتعزيز مذاقها، مثل اللحوم المعالجة والجبن والخبز الطازج.وكالات

 

 

روبوت مثل الراديو يطفو مع رواد الفضاء في الصين

في المستقبل، يمكن للروبوتات أن تساعد رواد الفضاء على متن محطات الفضاء بشكل نشط في أداء مهام معقدة، ولتحقيق هذه الغاية، أجرى رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الصينية تيانجونغ تجارب لتقييم التفاعلات بين الإنسان والروبوت في بيئة الجاذبية الصغرى.
ووفق “إنترستينغ إنجينيرينغ”، يعمل طاقم شنتشو 19 – الذي يضم كاي شوزي وسونغ لينغ دونغ ووانغ هاوزي – جنباً إلى جنب مع الروبوت الذكي “شياو هانغ”.
وهذا الروبوت الذكي يطفو، ويشبه الراديو يساعد رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الصينية.
وتم تصميم هذا الروبوت الذكي للتنقل في بيئة الجاذبية الصغرى والتقاط الصور.
وذكرت وانغ هاوزي، أول مهندسة رحلات فضائية صينية، “في المستقبل، سيكون قادرا أيضاً على أداء وظائف مختلفة مثل عمليات التفتيش داخل المقصورة وإدارة الموارد من خلال الترقيات.
و يتم تطوير روبوتات محطة الفضاء المتقدمة لإجراء عمليات تفتيش شاملة للمعدات والحفاظ على سجلات جرد دقيقة، و سيؤدي هذا إلى توفير وقت ثمين لرواد الفضاء لأهداف مهمة أكثر تعقيداً وتطلباً.
ومن خلال دراسة العلاقات المكانية بين الإنسان والروبوت، وسلوك الروبوت، وطرق الاتصال المختلفة، يأمل الباحثون في تعزيز كفاءة وسلامة مهام الفضاء المستقبلية.وكالات

 

 

 

أصغر سلطعون في العالم يجذب 10 مليون مشاهدة

في مشهد غريب من الأعماق، ظهر “سلطعون ملك” صغير، وأحدث ضجة على الإنترنت.
و شارك حساب NOAA Fisheries المعني بحماية الجياة البحرية، مقطع فيديو على إكس، حقق إعجاباً مذهلاً، حيث شاهده أكثر من 10 ملايين شخص.وأطلق على هذا القشري الصغير لقب “تميمة الحظ الرسمية لعام 2025”.
والسلطعون الصغير من نوع Neolithodesagassizii، المعروف بـ”سلطعون الملك”، بدا وأن غالبية الناس لم يشاهدوه من قبل في عمره الأول حيث يبدو أشبه بلعبة.
وأوضحت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي عبر إكس، أن المخلوق الصغير عثر عليه أثناء عملية في خليج المكسيك، والتي جمعت عينات من أنواع المرجان المتوسط ​​​​والعميقة من أجل تربيتها في المختبرات والتكاثر.
وأطلق عليه متابعون “حزمة صغيرة شائكة من اللطف”، فيما قال آخرون إنهم متفائلون بالعام الجديد حيث شاهدوا صغير السلطعون الملك الأجمل في العالم، والذي يبدو مثل دعوة للعناق رغم أشواكه وفق مستخدمين على شبكات التواصل.وكالات

 

 

 

مُذَنب نادر يظهر بعد 160 ألف عام

يتطلع مُحبو مراقبة السماء، إلى رؤية المُذَنب أطلس “C/2024 G3 “ATLAS، ، والذي تم اكتشافه بنظام المسح “أطلس”، حيث يقترب ببطء من النظام الشمسي الداخلي.
وبحسب ما نشرته صحيفة “ديلي ميل”، فمن المُقرر أن يُصبح المُذَنب الذي يحدث مرة واحدة في العمر مرئياً لأول مرة منذ 160 ألف عام.
وتشير الحسابات الحالية إلى أن الكويكب سيصل إلى أقرب نقطة من الشمس اليوم، على مسافة حوالي 8.3 مليون ميل.
ورغم أن هذه المسافة قد تبدو بعيدة، إلا أنها قريبة نسبياً في الواقع – حيث أطلق علماء الفلك على هذا المُذَنب اسم “تنورة الشمس”.
بدوره، قال الدكتور شيام بالاجي، الباحث في فيزياء الجسيمات الفلكية وعلم الكونيات في كينغز كوليدج لندن، إنه من المتوقع أن يصل هذا المُذَنب إلى أقرب نقطة له من الشمس (المعروفة باسم الحضيض الشمسي) في 13 يناير 2025.
وذكر بالاجي، أنه قد تُتاح للمراقبين الفرصة لرصده في الأيام المحيطة بالحضيض، وذلك اعتماداً على الظروف المحلية وسلوكه.
يُشار إلى أن المُذَنبات هي بقايا متجمدة من تشكل النظام الشمسي تتكون من الغبار والصخور والجليد، ويتراوح عرضها من بضعة أميال إلى عشرات الأميال، ولكن عندما تدور أقرب إلى الشمس فإنها تسخن وتطلق الغازات والغبار في رأس متوهج يمكن أن يكون أكبر من كوكب.
وتشكل هذه المادة “ذيلاً” يمتد لملايين الأميال مما يجعلها مشهدًا جذابًا في السماء الليلي.وكالات

 

 

 

مصحة عائمة تمنح حياة للسلاحف البحرية في تونس

على بعد مئات الأمتار من شاطئ جزيرة قرقنة في جنوب شرقي تونس، تراقب مجموعة من الطلاب “بسمة”، السلحفاة البحرية التي يُعاد إطلاقها في بيئتها الأصلية في البحر الأبيض المتوسط، بعد فترة علاج قضتها على متن “مصحة عائمة” فريدة من نوعها في المنطقة.
يقول حامد ملاّط، وهو باحث في علوم الأحياء يتولى تنفيذ هذا المشروع المدعوم من برامج منظمة الأمم المتحدة “من المهم جدا أن تتمكن السلاحف من تلقي العلاج في بيئتها الطبيعية.”
ويشير إلى أنّ وحدة علاج ثُبّتت على منصة “محطة إعادة تأهيل السلاحف البحرية في أرخبيل قرقنة” تحيط بها شباك وأقفاص، مؤكدا لوكالة فرانس برس أنها “الأولى من هذا النوع في تونس والبحر الأبيض المتوسط.”
ويضيف ملاط، وهو عضو في جمعية “القراطن للتنمية المستدامة والثقافة والترفيه بقرقنة” المشرفة على المشروع، أنّ هذه المنصة تشكّل “مساحة واسعة تكون فيها السلحفاة البحرية مرتاحة بشكل أكبر للتنقل وتناول الطعام في بيئتها الطبيعية.”
أطلقت هذه المصحة العائمة للسلاحف المحمية من نوع “ضخمة الرأس كاريتا كاريتا” في ديسمبر بالاستعانة بعمليات إعادة تدوير أقفاص تربية الأحياء المائية القديمة، بتكلفة قدرت بـ20 ألف دينار (نحو 7,18 آلاف دولار).
وتستوعب المنصة التي تمتد على 150 مترا مربعا ما يصل إلى خمس سلاحف بحرية، يتم وضع كل منها في قفص منفرد لأنها عدائية حيال بعضها البعض.
في كل عام، ينتهي الأمر بنحو 10 آلاف سلحفاة “كاريتا كاريتا”، أحد أنواع السلاحف المعرضة لخطر الانقراض، عالقة في شباك الصيادين وشباك الجرّ قبالة سواحل البلاد من الشمال إلى الجنوب.
وقد سلط برنامج “لايف ميد تيرتلز” Life Med Turtles، الذي يغطي خمس دول متوسطية هي ألبانيا وإيطاليا وإسبانيا وتونس وتركيا، الضوء على معدّل نفوق مرتفع جدا وصل إلى 70 في المئة، في حين أنّ السبب الرئيسي المؤدي إلى نفوق هذه السلاحف هو الشباك التي تُحاصَر فيها هذه الحيوانات.
غالبا ما يقوم الصيادون أنفسهم في تونس بإحضار السلاحف المصابة إلى علماء الأحياء والأطباء البيطريين.
وتقول سارة الغربي (24 سنة)، وهي طالبة في مجال مصائد الأسماك والبيئة في “المعهد الوطني للدراسات التطبيقية والتكنولوجيا” شاركت في المشروع لمعاينة عملية إطلاق “بسمة”: “إنه تطبيق مباشر للدراسة النظرية التي نتلقاها.” وتضيف “إنه أول تفاعل مع الأنواع البحرية، وهو ما لا نراه بشكل عام في تونس في إطار دراساتنا.”
وقد جُهّزت “بسمة” بجهاز تعقب لرصد تنقلها وحركتها داخل المياه في مسارات هجرتها التي تأثرت بشكل كبير على غرار حيوانات بحرية أخرى كثيرة، بسبب ظاهرة الاحترار المناخي والصيد الجائر والتلوث.
صمّم وأنجز هذا الجهاز المهندس المتخصص في النظم المعلوماتية باسم البوسالمي (28 عاما)، بهدف “جمع أقصى ما يمكن من معلومات عن السلاحف كأماكن التعشيش ودرجات الحرارة والأعماق التي تتنقل فيها، وتخزينها في قاعدة بيانات.”
يؤكد ملاّط “نحن نعمل على مراقبة سلوك السلاحف البحرية بسبب نقص الأبحاث في هذا المجال في تونس.” ومنذ افتتاح المركز المتخصص في محافظة صفاقس في العام 2021، جرى استقبال ومعالجة نحو تسعين سلحفاة بحرية من هذا الصنف وإعادة إطلاقها في البحر، وفق الأستاذ الباحث بكلية العلوم في صفاقس عماد الجريبي، المشرف على المركز. ويوضح الجريبي “نجمع عينات للبحث العلمي ونعالج السلاحف لحمايتها. بعدها، نعيدها إلى وسطها الطبيعي.”وكالات

 

 

 

جهاز لقياس المسافة إلى القمر بدقة أقل من 1 ملم

أعلن فيكتور سادوفنيتشي رئيس جامعة موسكو، أنه سيتم تركيب جهاز قياس المسافات بالليزر لقياس المسافة إلى القمر بدقة أقل من 1 ملليمتر.
ووفقا له، سيركب هذا الجهاز في مرصد الجبال القوقازية بالمعهد الفلكي التابع لجامعة موسكو في جمهورية قراتشاي-تشيركيسيا.
ويقول سادوفنيتشي: “يتميز مرصدنا الجبلي القوقازي بآفاق علمية واسعة بفضل معداته الفريدة ونخطط في المستقبل القريب لتثبيت هناك جهاز لتحديد المدى بالليزر القمري الذي سيسمح لنا بتحديد المسافة إلى القمر بدقة عالية تعادل أقل من 1 ملم”. جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع الاحتفالي المقام بمناسبة الذكرى الـ270 لتأسيس الجامعة.
ويشير رئيس الجامعة، إلى أن استخدام هذا الجهاز سيساعد على حل عدد من المشكلات العلمية الأساسية في نظرية حركة القمر وفيزياء الجاذبية.
وتجدر الإشارة إلى أن بناء مرصد الجبل القوقازي التابع لجامعة موسكو بدأ عام 2006 على جبل شاتجتماز بالقرب من كيسلوفودسك، حيث تكون السماء صافية في الليل لمدة ستة أشهر تقريبا، وهو أمر ضروري للرصد الفلكي. وتم افتتاحه عام 2014.وكالات

 

 

 

اكتشاف كهرمان نادر عمره 50 مليون سنة

أعلن مصنع كالينينغراد الروسي للكهرمان، اكتشاف قطعة فريدة تحتوي على حجر كهرمان نادر من إبر صنوبر قديمة، يقدر عمرها بـ50 مليون سنة.
وقال المصنع في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمصنع: “عثرنا على حجر كهرمان نادر توجد بداخله إبر شجر صنوبر قديمة، وتم تسليمه للمختصين في 9 يناير الجاري، يبلغ وزن الحجر 29 غ، طوله 57 ملم، وعرضه 45 ملم”.
وأشار البيان إلى أن المميز في هذا الحجر هو أنه يحتوي على 5 إبر من أوراق الصنوبر التي يقدر عمرها بـ50 مليون سنة، وأن هذه الإبر احتفظت بشكلها ولونها الأخضر الفاتح بشكل كامل.
ومن جهتها ذكرت خبيرة الأحجار الكريمة في المصنع آنا دوغينا أن الحجر ربما تشكل في الفترة ما بين العصرين الجليديين للأرض، وأنه لم يتم العثور على أحجار كهرمان مماثلة في منطقة كالينينغراد خلال السنوات الخمس الماضية، فعادة يعثر على أحجار كهرمان بداخلها حشرات أو عناكب، ومن النادر العثور على أحجار كهرمان تحتوي على أوراق أشجار، بل يعثر أحياناً على أحجار بداخلها بقايا أوراق السرخس والطحالب، وبعض النباتات التي تنمو بالقرب من سطح التربة.
وتجدر الإشارة إلى أن مصنع كالينينغراد للكهرمان يعتبر من أهم مصانع استخراج الكهرمان في روسيا، والوحيد في العالم الذي يقوم باستخراج الكهرمان الخام ويصنع منه المجوهرات والهدايا التذكارية، ويمكن له معالجة 50 طناً من الكهرمان سنوياً.وكالات

 

 

 

اكتشاف أنواع جديدة من العناكب القاتلة في أستراليا

أكد العلماء أن عنكبوت القُمع الذي يعد أكثر العناكب شهرة وفتكاً في أستراليا، ينحدر من أكثر من نوع واحد.
وكان العلماء يعتقدون فيما مضى، أن العنكبوت الذي تعد لدغته الأكثر فتكاً للبشر من أي عنكبوت آخر، هو نوع واحد.
ورغم ذلك ، كشف بحث نشرته دورية “ذا جورنال بي إم سي إيكولوجي أند إيفوليوشن”، وأعده علماء من معهد لايبنيز لتحليل تغير التنوع البيولوجي ( إل آي بي) في ألمانيا، والمتحف الأسترالي في سيدني وجامعة فليندرز في أديلايد، أن عناكب القُمع في منطقة سيدني تمثل ثلاثة أنواع متميزة.
واستخدم العلماء مزيجاً من المقارنات التشريحية والجزيئية للحمض النووي (دي إن إيه) لدراسة مجموعات مختلفة من العناكب وقارنوا العناكب التي تم جمعها حديثاً، مع العينات القديمة في المجموعات المحفوظة بالمتحف الأسترالي التي يعود تاريخها إلى أوائل القرن الـ20.
وتوصل العلماء إلى ثلاثة أنواع: عناكب قمع سيدني الكلاسيكية (أتراكس روباستس)، وعناكب قمع جنوب سيدني (اتراكس مونتانس)، وأكبر الأنواع الثلاثة، عناكب قمع نيوكاسل، التي يطلق عليها اسم “بيج بوي” ( أتراكس كرايستنسني).
وتقول الباحثة الرئيسية ستيفاني لوريا، من معهد إل آي بي، إن عناكب قمع نيوكاسل كانت نوعاً “جديداً تماماً”، وأضافت: “كشف بحثنا عن التنوع الخفي بين عناكب القُمع”.
وأوضح أنه ” لم يكن أي من هذه الأفكار ممكناً دون استخدام المجموعات التاريخية، والتعاون الدولي”.
ورغم عدم حدوث وفيات بشرية منذ تطوير مضادات السموم في ثمانينيات القرن الماضي، قال الباحث الرئيسي المشارك دانيلو هارمز إن الاكتشاف قد يؤدي إلى تحسين إنتاج مضادات السموم والدراسات الكيميائية الحيوية لسم العنكبوت.وكالات

 

 

دراسة جديدة تكشف إيجابيات الشاي الأخضر لوظائف المخ

قال باحثون في جامعة كانازاوا باليابان إن زيادة استهلاك الشاي الأخضر ترتبط بانخفاض إصابات المادة البيضاء في المخ لدى كبار السن غير المصابين بالخرف، ولم يتم رصد تأثير مماثل لاستهلاك القهوة.
وترتبط إصابات المادة البيضاء في المخ، والتي غالباً ما تشير إلى مرض الأوعية الدموية الصغيرة، بالتدهور المعرفي والخرف الوعائي ومرض الزهايمر.
ووفق “مديكال إكسبريس”، وجد الباحثون أن تناول 3 أكواب يومياً من الشاي الأخضر ارتبط بأكبر فائدة للمخ.
وفي الدراسة، تم جمع البيانات بين عامي 2016 و2018، بما في ذلك التقييمات الغذائية وفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي والتقييمات المعرفية لـ 8766 مشاركاً، أعمارهم 65 عاماً وأكثر.
وتم تصنيف استهلاكهم للشاي الأخضر إلى 4 فئات: 0-200 مل، و201-400 مل، 401-600 مل، وأكثر من 601 مل.
ووفرت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ بيانات حول حجم آفات المادة البيضاء، وحجم الحُصين، وحجم الدماغ الكلي. واستبعد الباحثون المشاركين الذين يعانون من ضعف الإدراك الخفيف، أو الخرف، ما أدى إلى تضييق المجموعة النهائية إلى 8766 فرداً.
وتبين أن الذين يستهلكون 600 مل من الشاي الأخضر يومياً لديهم حجم أقل من آفات المادة البيضاء بنسبة 3%، مقارنة بـ 200 مل أو أقل.
وكان لدى الذين يستهلكون 1500 مل يومياً من الشاي الأخضر أحجام أقل من آفات المادة البيضاء بنسبة 6% من المجموعة المرجعية.
ولم تلاحظ أي ارتباطات كبيرة بين تناول الشاي الأخضر وحجم الحُصين أو إجمالي حجم الدماغ، ولم يؤثر استهلاك القهوة بشكل كبير على حجم العناصر الثلاثة التي تم قياسها في المخ.
وأشارت النتائج إلى أن الخصائص المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات في الشاي الأخضر، قد تخفف من تلف الأوعية الدموية وتعزز صحة الدماغ.وكالات

 

 

الحرمان من النوم يسمح بتسلل الذكريات المزعجة إلى العقل

يعتقد الأطباء الآن أنهم يفهمون سبب عدم قدرة مرضى اضطراب ما بعد الصدمة، وغيرهم، على إبعاد الذكريات المزعجة، إذ يبدو أن الحرمان من النوم يتداخل مع القدرة على تقييد استرجاع الذكريات، التي يفضلون قمعها.
وأظهرت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ، أن الذين حصلوا على قسط كافٍ من الراحة لديهم سيطرة أكبر على مناطق الدماغ التي تدير الذكريات.
وبحسب “هيلث داي”، يتمتع الأشخاص الذين حصلوا على قسط كافٍ من الراحة بقدر أكبر من التحكم في مناطق الدماغ التي تدير الذكريات.
وقال سكوت كيرني، أستاذ علم النفس المساعد بجامعة يورك في إنجلترا،: “هذا مهم حقاً لفهمنا لقضايا الصحة العقلية، حيث ثبت جيداً أن الذين يعانون من القلق أو الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة، يعانون أيضاً من صعوبة في النوم”.
وفي الدراسة، استخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي لمراقبة نشاط الدماغ لدى 85 شخصاً سليماً، وحصل نصف المشاركين على ليلة نوم جيدة في مختبر النوم، بينما ظل النصف الآخر مستيقظاً طوال الليل.
وقال كيرني: “أظهرنا سابقاً أن قدرة الدماغ على قمع مثل هذه الذكريات المتطفلة تعتمد على الحصول على نوم مريح”.
“إن القمع هو وظيفة ذكية للغاية في الدماغ، لأنه يضعف جميع آثار الربط للذاكرة، وبالتالي يمنعنا من ربط جميع النقاط لاسترجاع الصورة الكاملة للتجربة عندما يتم تشغيلها بواسطة حافز خارجي”.
وطُلب من المشاركين في الدراسة النظر إلى الوجوه التي رأوها سابقاً مقترنة بصور مشاهد. وكانت بعض المشاهد مزعجة، مثل صورة لحادث سيارة أو قتال.
وبالنسبة لكل وجه، طُلب منهم إما تذكر أو قمع المشهد المرتبط به.
ولاحظ الباحثون أن المشاركين الذين حصلوا على قسط جيد من الراحة وطُلب منهم قمع الذكرى كان لديهم نشاط أكبر في القشرة الجبهية الأمامية الظهرية اليمنى – وهي منطقة في الدماغ تتحكم في الأفكار والأفعال والعواطف – مقارنة بمن ظلوا مستيقظين طوال الليل.
وتظهر النتائج أن من حصلوا على نوم جيد كان لديهم أيضاً نشاط أقل في الحُصين، وهي منطقة تشارك في استرجاع الذاكرة، عندما طُلب منهم قمع ذكرى، وأن النوم الجيد يوفر للناس سيطرة أفضل على عمليات الدماغ التي تتحكم في استرجاع الذاكرة، ما يسمح بقمع الأفكار المتطفلة.وكالات

 

 


تعليقات الموقع