تحولت أكشاك الكهرباء في مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، إلى لوحات فنية باتت تبهج عيون الناظرين، وذلك في إطار مشروع فني يجري ضمن خط التعاون بين جامعة الأقصر وكلية الفنون الجميلة بالمدينة، وسلطات المحافظة.
وقال محافظ الأقصر عبدالمطلب عمارة، إن تحويل أكشاك الكهرباء إلى أعمال فنية يأتي ضمن جهود تستهدف ظهور المدينة في صورة تليق بتاريخها العريق، كونها المدينة التي انبثق منها فجر ضمير العالم، والتي شهدت ظهور فنون العالم وعمارته وعلومه، وبما يتناسب ومكانتها في قلوب زوارها من سياح العالم.
وأكد محافظ الأقصر على أن المشروع يتم بما يتوافق والهوية البصرية للمدينة، وطبيعتها الخاصة، وما تضمه بين جماليات من عشرات المعابد ومئات المقابر التي شيدها قدماء المصريين، وتضم تماثيل وجدرايات ولوحات فنية تبهر الزوار.
وشارك في مشروع تحويل أكشاك الكهرباء إلى لوحات وأعمال فنية، نخبة من أساتذة الفنون وطلاب كلية الفنون الجميلة، وجعل من شوارع المدينة تبدوا وكأنها أتيليه فني كبير.
وكان كورنيش النيل، ومنطقة البر الغربي المطلة على النهر الخالد، قد انتشرت بها جداريات فنية، رسمت على الجدران والمباني بمشاركة فنانين مصريين وعرب وأجانب.
وقال الفنان التشكيلي الدكتور أحمد محيي حمزة، عميد كلية الفنون الجميلة بالأقصر إن المدينة تحولت إلى مقصد للفنانين التشكيليين من مصر والوطن العربي وبلدان العالم، وصارت مركزاً لممارسة الفنون الجميلة، بفضل ما تحويه بين جنباتها من معالم أثرية، وطبيعة ريفية ومناظر خلابة على ضفاف نهر النيل، بجانب تفردها بأنماط سياحية غير تقليدية، مثل رحلات البالون الطائر (المناطيد) التي تطير بالسياح فوق معالم المدينة في كل صباح، ورحلات المراكب الشراعية في وسط النيل، بجانب رحلات عربات الحنطور، وسياحة الدواب من حمير وخيول وإبل تطوف بالسياح وسط المعابد القديمة والحقول وجوانب نهر النيل.
وأضاف حمزة أن إنشاء كلية الفنون الجميلة قبل قرابة ثلاثة عقود مضت، ساعد على انتشار ما يعرف بالثقافة البصرية بين أهل المدينة ومئات السياح الأجانب المقيمين في المدينة بشكل دائم، إذ توزعت الجاليريهات والورش الفنية في شرق المدينة وغربها، وعرفت المدينة إقامة المعارض التشكيلية بشكل دوري، إضافة إلى ما يقام من مؤتمرات وملتقيات فنية دولية على مدار شهور العام.وكالات
ليبيا تدرج “الرحى” ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي
تدرس وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا تسجيل مواقع وعناصر ثقافية على قائمة التراث العالمي، بينها أطباق وأكلات شعبية مشهورة مثلالبازين، والفتات، والمبكبكة، والكسكسي.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية مبروكة توغي، مع المدير الإقليمي لمكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يونسكو، لمنطقة المغرب العربي إيريك فالت، على هامش مشاركتها في مؤتمر وزراء الثقافة العرب في العاصمة المغربية الرباط.
وقال مدير مكتب الإعلام والتواصل لدى الوزارة فرج الشقار اليوم الأحد، إن الوزارة أوشكت على الانتهاء من مشروع إدراج آلة “الرحى” ضمن قائمة “اليونسكو” للتراث العالمي.
و”الرحى” هي عبارة عن حجرين يشكلان دائرة ومفترقتين من الوسط ويوضع الأول على الثاني بشكل متواز لإنزال المادة لطحنها من ثقب صغير وسطهما، وتحرك باليد حتى تطحن المادة، وهي آلة لا زالت مستعملة في بعض المناطق الليبية.
وقال الشقار إن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون بين الوزارة ويونسكو في الثقافة والتراث، مشيراً إلى أن اللقاء استعرض تسجيل مواقع عناصر ثقافية ليبية على قائمة التراث العالمي، وإعداد ملفات عن التراث الثقافي غير المادي لترشيحها للتصنيف ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي، وتنظيم دورات تكوين ينشطها خبراء من يونسكو في التراث.
وأضاف أن أهم العناصر التي تدرس ليبيا تسجيلها “البازين” الذي يفضل أغلب الليبيين تناوله في الشتاء لأنه يعمل على تدفئة الجسم، وهو شائع في الغرب الليبي، مشيراً إلى أنه يتكون بشكل أساسي من دقيق الشعير، أو القمح، مع مرق لحوم حمراء، أو لحوم أخرى ثم يطبخ الدقيق في الماء ويدلك حتى ينضج ثم يجمع في وسط الإناء ويسقى بمرق اللحم.وكالات
موجات الدماغ تمكن العلماء من قراءة نوايا الإنسان
طور فريق بحثي بقيادة البروفيسور سانغهيون باك من معهد “دايجو كيونغبووك” للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية شبكة عصبية تستطيع قراءة موجات الدماغ بدقة باستخدام معلومات محددة.
وتختلف بيانات موجات الدماغ إلى حد بعيد بين شخص وآخر حتى عند تنفيذ نفس المهمة. وكان من الضروري في السابق لتحقيق نتائج مماثلة جمع كمية كبيرة من المعلومات عن موجات دماغ شخص واحد بعد تدريبه مسبقا. ولذلك، يمكن اعتبار نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد هذا اختراقا كبيرا.
وقام الفريق البحثي بتطوير نظام معقد متعدد المراحل لتحليل البيانات وتنقيتها من الضوضاء. وتمكنت الخوارزمية من قراءة نوايا المشاركين (أي الحركات التي كانوا ينوون القيام بها) بدقة تصل إلى 76٪. وقال البروفيسور باك: “ستستمر تقنيتنا في التطور حتى يمكن استخدامها بشكل أكثر شمولية في تحليل الإشارات الحيوية المختلفة، مما قد يفتح الباب أمام تطبيقات واسعة في مجالات مثل الطب، والروبوتات، وواجهات التفاعل بين الدماغ والحاسوب”.
ويُعد هذا البحث خطوة مهمة نحو فهم أفضل لكيفية عمل الدماغ البشري وتحويل نوايا الأفراد إلى إجراءات فعلية باستخدام الذكاء الاصطناعي. وقد تكون لهذه التقنية تطبيقات مستقبلية في مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقات الحركية أو في تطوير تقنيات التحكم بالأجهزة باستخدام العقل.وكالات
اكتشاف تنوع كبير في شكل أحزمة المذنبات حول النجوم البعيدة
حصل فريق دولي من علماء الكواكب على صور لـ74 حزاما من المذنبات تحيط بالنجوم البعيدة، واكتشف علاقة بين سرعة انهيار المذنبات والمسافة بين حزام ونجم.
وأظهرت دراستها تنوعا غير متوقع في بنية وشكل هذه التجمعات من الأجسام السماوية الصغيرة. وفقا لما أفاد به المكتب الصحفي في كلية “ترينيتي.
وقال الأستاذ المساعد في كلية “ترينيتي” لوكا ماترا: “كشفت الصور التي حصلنا عليها تنوعا مدهشا في بنية أحزمة المذنبات. وبعضها يشبه في شكله حلقة ضيقة، مثل حزام “كايبر” في النظام الشمسي، لكن معظمها أصبح أوسع بكثير، مما يجعل من الأصح تسميتها هياكل قرصية الشكل بدلا من أحزمة”.
وقد حقق الخبراء هذا الاكتشاف في إطار مشروع REASONS الذي يهدف إلى دراسة شاملة للنجوم القريبة منا، وكذلك الأجرام السماوية المحتملة التي تدور حولها، مثل الكواكب والأجسام السماوية الصغيرة، وذلك باستخدام تلسكوباتي الميكروويف ALMA وSMA الموضوعين في المراصد الجبلية في تشيلي وجزر هاواي.
كما يوضح علماء الفلك، فإن هذين الجهازين قادران على تتبع حركة حتى أبرد تجمعات الغبار والغاز، مما يسمح باستخدامهما للحصول على صور مفصلة لمحيط النجوم القريبة ودراسة بنية أنظمتها الكوكبية. وعلى وجه الخصوص، استخدم العلماء ALMA وSMA للبحث عن ما يسمى بأحزمة المذنبات، وهي مناطق خاصة في الأطراف البعيدة للأنظمة النجمية، حيث تتركز أعداد كبيرة من المذنبات.
وتعكس بنية وأحجام وخصائص أحزمة المذنبات تاريخ تشكل الأنظمة الكوكبية المرتبطة بها، مما يجعلها ذات أهمية كبيرة لعلماء الفلك. وقام العلماء بدراسة صور مئات النجوم القريبة التي تم الحصول عليها باستخدام ALMA وSMA، واكتشفوا ودرسوا بالتفصيل بنية تجمعات المذنبات في 74 نجما منها.
وخلص علماء الفلك إلى أن الصور التي حصلوا عليها أظهرت عددا كبيرا بشكل غير متوقع من أحزمة المذنبات التي لم تكن مشابهة لحزام “كايبر” في النظام الشمسي، حيث اختلفت عنه في السماكة والشكل والموقع بالنسبة لمركز الأنظمة النجمية. واكتشف العلماء أيضا آثارا لوجود أجسام كبيرة بحجم القمر في بعض هذه الأحزمة، وكشفوا عن علاقة بين سرعة انهيار المذنبات والمسافة بين حزام ونجم. وكل ذلك يوسع إلى حد بعيد فهمنا لتشكل الكواكب.وكالات
الهند تنجح بتنفيذ “التحام فضائي” لقمرين صناعيين
نجحت منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO) بتنفيذ مهمة “التحام فضائي” لقمرين صناعيين.
وتبعا للمعلومات التي أوردتها المنظمة فإن عملية الالتحام الناجحة للقمرين أجريت في إطار تجربة Space Docking Experiment (SpaDeX)، ونفّذت يوم الخميس 16 يناير الجاري، تمام الساعة 06:30 بتوقيت موسكو، وخلالها تم ربط قمري Target و Chaser ببعضهما البعض بعد سلسلة من المناورات، ثم انفصلا.
وأشارت الوكالة إلى أن هدف هذه المهمة كان تطوير التقنيات اللازمة لإنجاز مهمات الالتحام الفضائي، وإثبات قدرات الهند على تنفيذ مثل هذه المهمات.
ومن جهته قال عالم الفيزياء الفلكية الهندي جايانت مورثي:”لدى الهند خطط طموحة في مجال الفضاء، ونحن بحاجة لتنفذ مثل هذا النوع من المهام فهي ضرورية لتنفيذ عمليات التحام أجزاء المحطة المدار التي تعمل الهند على تطويرها وإطلاقها إلى مدار الأرض”.
وكان موقع SpaceNews قد أشار في سبتمبر الماضي إلى أن الهند تعمل على مشروع لاستحداث محطة فضائية وطنية متعددة الوحدات في مدار الأرض، وسيطلق عليها اسم Bharatiya Antariksha Station (BAS).
ومن المفترض أن تطلق الوحدة الأولى من هذه المحطة إلى الفضاء في ديسمبر 2028، إذ سيرتبط موعد نشر المحطة ببرنامج Gaganyaan الذي تعمل الهند في إطاره على تطوير مركبات فضائية لإرسال رحلات مأهولة إلى الفضاء.وكالات
صعوبة التبول وارتفاع درجة الحرارة من أعراض سرطان البروستاتا
يشير الدكتور إيغور أورلوف إلى أن صعوبة التبول والألم الحاد وارتفاع درجة حرارة الجسم قد تشير إلى الإصابة بسرطان البروستاتا.
ووفقا له، عند ظهور هذه الأعراض أو بعضها يجب استشارة الطبيب المختص الذي سيحدد الفحوصات والتحاليل اللازمة ويصف العلاج المناسب.
ولكن، هذه الأعراض قد تشير إلى مشكلات صحية أخرى، مثل أورام أو حصى الكلى.
ووفقا للطبيب، يجب على كل رجل بلغ الخمسين من العمر مرة واحدة في السنة إجراء فحص دم لمستضد البروستاتا النوعي (PSA).
ويقول: “إذا لم يكن هناك ما يزعج، فلا داعي لاستشارة طبيب المسالك البولية. ولكن يجب بالضرورة إجراء فحص دم (PSA) لأنه المؤشر الذي يشير إلى احتمال وجود ورم خبيث في غدة البروستاتا”.
وتجدر الإشارة إلى أن الأمر يتعلق قبل كل شيء بالاضطرابات البولية، والبروستاتا هي غدة تحيط بالإحليل- القناة التي تنقل البول من المثانة إلى الخارج، ويمكن أن يضيق ظهور الورم الإحليل قليلا، ما قد يسبب صعوبة في التحكم في التبول، والحاجة إلى الذهاب إلى المرحاض باستمرار ليلا ونهارا، والشعور بعدم إفراغ المثانة تماما أو تسرب البول، أو وجود دم في البول، فكلها علامات يجب أن تدفعك إلى استشارة الطبيب.وكالات
التهابات اللثة تتسلل إلى المخ وتؤدي إلى الخرف
في دراسة صينية جديدة، وُجِد أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة المتوسطة إلى الشديدة لديهم اتصالات متغيرة بين مناطق مختلفة من الدماغ، ما قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
وأظهرت الدراسة، التي اعتمدت على مسح الدماغ بالرنين المغناطيسي، أن أمراض اللثة قد تضعف وظائف المخ، ويرتبط ذلك بزيادة مخاطر الزهايمر أكثر أشكال الخرف شيوعاً.
وبحسب “هيلث داي”، قارن الباحثون عمليات مسح الدماغ بالرنين المغناطيسي لـ 51 شخصاً يتمتعون بإدراك طبيعي.
وكان لدى 11 منهم لثة صحية، و40 منهم يعانون من أمراض اللثة.
وتبين أن المشاركين المصابين بأمراض اللثة، وخاصة الحالات المتوسطة إلى الشديدة، لديهم اتصالات متغيرة بين مناطق الدماغ المختلفة وداخلها.
وقال فريق البحث، من جامعة آنهوي الطبية في الصين، إن النتائج تشير إلى أن التهاب دواعم السن قد يكون عامل خطر محتمل لتلف الدماغ، وعلامة تحذير مبكرة للتدهور المعرفي.
ويمكن للبكتيريا من عدوى اللثة أن تغزو أنسجة المخ، ما يعزز الاستجابة المناعية.
وأّكد الباحثون أهمية علاج أمراض اللثة، لدوره في منع مرض الزهايمر.
وقالوا: “إن الدراسة الحالية لها آثار مهمة على تحسين ليس فقط صحة الفم، ولكن أيضاً الصحة العصبية للإنسان.وكالات
الكشف عن يد صناعية تتحرك بالتفكير وتُعيد الإحساس باللمس
يعمل باحثون من مؤسسات رائدة، مثل جامعة شيكاغو، على تطوير أطراف اصطناعية عصبية متقدمة تمنح المستخدمين الإحساس باللمس.
الإحساس باللمس والحس العميق، الذي يمكّن من إدراك موضع الجسم وحركته، هما عنصران حيويان للتفاعل الطبيعي مع البيئة. ومع غياب هذه الحواس لدى مبتوري الأطراف، تتأثر نوعية حياتهم بشكل كبير.
وأوضح تشارلز غرينسبون، عالم الأعصاب بجامعة شيكاغو، أن “اللمس يمكّن البشر من أداء المهام اليومية مثل الكتابة أو الإمساك بالأشياء دون الحاجة لمراقبة اليد باستمرار”.
ويرتكز المشروع على واجهات الدماغ والحاسوب (BCIs)، حيث تُزرع أقطاب كهربائية دقيقة في مناطق الحركة والحواس بالدماغ. هذه التقنية تتيح للمستخدمين التحكم بالأطراف الاصطناعية بالتفكير فقط، بينما ترسل أجهزة الاستشعار أحاسيس اللمس إلى الدماغ.
في البداية، اقتصرت الأحاسيس التي توفرها التقنية على إشارات ضعيفة وبسيطة. لكن الدراسات الحديثة، مثل تلك المنشورة في Nature Biomedical Engineering، حسّنت جودة ردود الفعل اللمسية لتصبح أكثر دقة واتساقاً.
وفي الدراسة، ركز الباحثون على ضمان أن تكون ردود الفعل اللمسية من الأقطاب الكهربائية متسقة ومحلية وقوية بما يكفي للاستخدام العملي، وقد أبلغ المشاركون عن مكان ومدى قوة شعورهم باللمس عندما تم تحفيز أقطاب كهربائية معينة، وباستخدام هذه المعلومات، أنشأ الباحثون خرائط حسية مفصلة لليد، وأدى تحفيز الأقطاب الكهربائية المتجاورة معاً إلى إنتاج أحاسيس أقوى وأوضح، وقد عزز هذا من قدرة المستخدمين على تحديد اللمس والضغط.
على سبيل المثال، استطاع المستخدمون التحكم بذراع آلية لتثبيت عجلة القيادة أثناء انزلاقها، مما يحاكي استجابات طبيعية للمحفزات الديناميكية.
هذا التقدم يمثل نقلة نوعية في تحسين جودة حياة مبتوري الأطراف، حيث يوفر لهم أدوات أكثر تطوراً واستقلالية تمكنهم من التفاعل مع العالم بفعالية وثقة.وكالات
إزالة أعصاب الكلى علاج جراحي جديد لضغط الدم
لم يكن هناك أي دواء يصفه الأطباء للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم الخطير الذي يعاني منه مايكل غاريتي، حتى قاموا بإزالة بعض الأعصاب في كليتيه.
ووفق “مديكال إكسبريس”، إن بدا هذا غريباً، فإن الكلى تساعد في تنظيم ضغط الدم جزئياً من خلال إشارات من أعصاب معينة.
أما العلاج الجديد فيعطل الأعصاب الكلوية المفرطة النشاط.
وقال غاريتي، 62 عاماً، من نيدهام بولاية ماساتشوستس: “كان ضغط دمي يرتفع وكنت أفقد أنفاسي وأشعر بالتعب، ولم يعد هذا يحدث بعد الآن”.
وما زال غاريتي يتناول الدواء ولكن بجرعات أقل، وعاد ضغط دمه إلى طبيعته لأول مرة منذ سنوات. وعن ذلك يقول: “أنا سعيد للغاية”.
ويشكل ارتفاع ضغط الدم خطراً كبيراً للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وفشل الكلى، بل حتى الخرف.
ولا يدرك كثيرون وجود المشكلة حتى يحدث ضرر. لذلك، يحث الأطباء على قياس ضغط الدم سنوياً للوقوف على الحالة.
ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على خيار “إزالة الأعصاب الكلوية” منذ حوالي عام، بناء على دراسات أظهرت فائدة متواضعة للمرضى الذين يظل ضغط دمهم مرتفعاً على الرغم من تناول العديد من الأدوية.
والآن، بعد أن اعتبرته جمعية القلب الأمريكية واعداً، تقدم بعض المستشفيات الأمريكية، ومنها مستشفى ماساتشوستس العام، هذا الخيار بحذر أثناء عملهم على تحديد المرشحين الجيدين.
من ناحية أخرى، الأدوية ليست الطريقة الوحيدة لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
تغييرات نمط الحياة هي الخطوة الأولى، خاصة للأشخاص الأصحاء.
وتحث الإرشادات على فقدان الوزن، وممارسة الرياضة، وتناول المزيد من الفاكهة والخضراوات، والحد من الملح والكحول، واتخاذ خطوات للتعامل مع التوتر.
ويعتبر العلاج ضرورياً بمجرد وصول ارتفاع ضغط الدم إلى 140 على 90.وكالات
كائن حي يخرج من فم طفل يعاني من السعال
شكلت حالة طفل عمره 7 سنوات حالة من الذهول لدى طاقم مستشفى صيني، حيث دخل الطفل بسبب صعوبة في التنفس وسعال دموي متكرر، ليتفاجأ الأطباء بخروج كائن طفيلي حي طوله 12 سم، عند سعال الطفل.
وكان الطفل، الذي يُدعى شياوشيانغ، يسعل دماً عندما فحصه الأطباء في مستشفى “بو إير” الشعبي في مقاطعة يونان الصينية، وفقاً لموقع ميرور.
وأجرى الأطباء في قسم طب الأطفال علاجاً بالاستنشاق بالذرات – حيث يتم تحويل الأدوية السائلة إلى بخار يمكن استنشاقه بعد ذلك – وبعد بضع لحظات، أرعب شياوشيانغ الأطباء بسعاله بشكل درامي طفيليا حياً.
وفحص الأطباء الجسم المخيف، وأكدوا أنه علقة حية، ثم أجرى الأطباء على الفور تنظيراً إلكترونياً للقصبات الهوائية للطفل، للتأكد من عدم وجود أي طفيليات أخرى.
و”العلق” هو دودة طفيلية توجد عادة في المياه العذبة، والنوع الأكثر شهرة – Hirudo medicinalis – يتغذى على الدم، ويفرز مادة كيميائية بعد العض لمنع الجرح من الالتئام، و عندما يتم العثور عليها على الجلد، يمكن إزالتها بأمان باليد.
وتضمن علاجه تنظيفاً عميقاً لرئتيه وإزالة جلطات الدم في المنطقة، كما ذكرت NeedToKnow وأثبتت هذه العملية نجاحها وتمت معالجة رئتي شياوشيانغ، حتى يتمكن من التعافي مما جرى.
وتعيش عائلة شياوشيانجغ في منطقة ريفية في الصين، وغالباً ما يذهبون إلى نهر القرية في أوقات فراغهم، ويُعتقد أنه خلال إحدى الزيارات، ربما وجدت العلقة طريقها إلى القصبة الهوائية لشياوشيانغ بعد أن استنشق بيضا أو يرقات في مجرى الهواء، ووفرت البيئة الرطبة في جسم الصبي، بما في ذلك الأكسجين والدم، مساحة مثالية لتطور العلقة، غير أن الصغير تعافى تماماً بعد هذا الحادث
ركض 5 كيلومترات يومياً لمدة شهر يوتيوبر يُذهل جمهوره بالنتائج
كشفت صور مذهلة لرجل بريطاني عن تحول لافت طرأ على جسمه، بعد التزامه بالركض لمسافة خمسة كيلومترات يومياً على مدار شهر كامل.
بدأ اليوتيوبر البريطاني لوك لونغدن، الذي يعتبر نفسه مبتدئاً في الجري، هذا التحدي، بهدف إلهام الآخرين للبدء في ممارسة الرياضة.
في بداية التحدي، كان جسد لوك لونغدن غير محدد نسبياً، مع بطن بارز وعضلات صدر غير محددة.
ولكن بعد شهر، أظهرت الصور تحولًا ملحوظاً، حيث أصبح لديه أكتاف أعرض وبطن مسطحة وعضلات أكثر تحديداً.
في بداية التحدي، استغرق لوك 33 دقيقة لإكمال 5 كيلومترات، واضطر للتوقف عدة مرات لالتقاط أنفاسه، لكنه بعد أسبوع، أصبح قادراً على الركض نفس المسافة دون توقف، وأكمل هدفه في حوالي 26 دقيقة.
في اليوم الأخير من التحدي، أكمل لوك مسافة 5 كيلومترات في 21 دقيقة و40 ثانية، متفوقاً بأكثر من 10 دقائق عن أول مرة جرى فيها. ورغم بعض الآلام العضلية، لم يعاني من إصابات كبيرة وأصبح قادراًعلى الجري لفترات طويلة دون توقف.
وأظهرت الأبحاث أن الوقت المتوسط للرجال تحت سن 35 لإتمام جري 5 كيلومترات يتراوح بين 30 و35 دقيقة، بينما يتراوح بشكل عام بين 30-40 دقيقة حسب العمر والجنس والميل.
وقال لوك لونغدن إن تجربته ألهمته وكانت مفيدة للغاية، وأضاف: “إذا كنت أستطيع فعل ذلك… فبإمكانك أنت أيضًا أن تفعلها”.
بنهاية التحدي، جرى لوك لونغدن مسافة 150 كيلومتراً (93.2 ميل)، ما يعادل المسافة بين لندن وكوفنتري أو ثلاثة ونصف ماراثون.
كان تحديه شديداً للمبتدئين، حيث ينصح الخبراء وهيئة الصحة الوطنية بزيادة المسافة تدريجياً على مدار تسعة أسابيع مع الراحة بين أيام الجري، لتجنب الإصابات والحد من التوقف عن المحاولة.
وأوصت أخصائية فسيولوجيا الرياضة، بيارا ويبرستر، الأشخاص الجدد في الجري بتوخي الحذر والبدء بوتيرة بطيئة.
قالت إنه رغم أن تحديد هدف مثل الجري 5 كيلومترات يومياً قد يكون محفزاً، إلا أنه من المهم أن يكون الشخص واقعياً، خاصة إذا لم يكن جسده معتاداً على الجري بشكل متكرر، حيث يمكن أن يؤدي ذلك للإصابة. وبدلاً من الإجهاد، يُفضل بناء القدرة على الجري تدريجياً.
ويُعتبر الجري المنتظم وسيلة فعالة لتحسين صحة القلب والرئتين، ويساعد في فقدان الوزن عند اتباع نظام غذائي صحي.
كما يمكن أن يعزز كثافة العظام ويقاوم مشاكل مثل هشاشة العظام، بالإضافة إلى تحسين الصحة النفسية.وكالات








