الإمارات تلهم حكومات العالم
بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، فإن الإمارات تواصل صعودها المشرف والاستثنائي، لتكون دائماً في طليعة الدول الأكثر تقدماً وازدهاراً، فمن صناعة أجمل محطات التاريخ في العصر الحديث عبر ما تنعم به من حداثة ونهضة وريادة، وصولاً إلى صناعة المستقبل.. تقود الحراك العالمي برؤيتها البعيدة المعززة لمكانتها وتفوقها وتأثيرها المتنامي، وبنهجها الذي يحظى بثقة مطلقة على امتداد الساحة الدولية، وحضورها في كل محفل تبين من خلاله أهمية العمل المشترك وتعميم التجارب الناجحة كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، خلال استقبال سموه عدداً من رؤساء الدول والحكومات المشاركين في “القمة العالمية للحكومات 2025″، مبيناً سموه: “أن دولة الإمارات حريصة على تعميم تجربتها في تطوير العمل الحكومي والاستفادة من التجارب العالمية المتميزة في هذا المجال، بما يسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون في مواجهة التحديات القائمة والمحتملة أمام العمل الحكومي وتعزيز فرص مختلف المجتمعات في التنمية والازدهار”، ومشيراً سموه إلى حرص الإمارات على توثيق التعاون بين حكومات العالم، بما يسهم في الارتقاء بالعمل الحكومي وتطوير آلياته من أجل تمكين قيادات العمل الحكومي من وضع خطط فعالة لمواجهة المتغيرات العالمية على مختلف الصُعد، وتلبية تطلعات الأجيال القادمة في التنمية المستدامة والازدهار”، وموضحاً سموه “أن القمة العالمية للحكومات تُعد منصة عالمية لمد جسور التعاون بين الدول المشاركة في المجالات كافة بما يحقق مصالح الشعوب وتطلعاتها”، ومشيراً كذلك إلى “دورها في تحقيق التقارب بين الدول، وتعزيز التعاون لتحقيق نمو مستدام في كافة القطاعات الحكومية بما يحقق نتائج إيجابية تنعكس على اقتصادات الدول ورفاهية شعوبها”.
تبني نهج الابتكار في العمل الحكومي لترسيخ ثقافة التميز والتفكير الإبداعي في استشراف المستقبل واقتراح الحلول المبتكرة والفعالة للتحديات التي تواجه المجتمعات في مناطق متفرقة من العالم، أصبح شديد الأهمية كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال حضور سموه، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، جانباً من فعاليات “القمة”.. وهو يعكس أهمية الابتكار للتعامل مع التطورات الحالية التي يشهدها العالم وكذلك المستقبلية التي سوف تفرض تغييراً شاملاً على نمط الحياة ذاتها، وتوجب على الحكومات الاستعداد لدخول حقبة جديدة مع ما يستوجبه ذلك من تحديث في الأدوات والرؤى والآليات وطريقة التفكير.
دائماً الإمارات ملهمة وناشرة للأمل بفعل إلمامها التام بكافة القضايا التي تهم الإنسانية، ولقدرتها على تحديد المسارات اللازمة لتنعم جميع الشعوب بالتنمية والتطور.
