سيدة أذربيجان الأولى.. سجّلٌ حافل بالإنجاز في مجالات التعليم والثقافة والرعاية الصحية والمشاريع الخيرية والإنسانية

الإمارات

اتخذت السيدة مهريبان علييفا – سيدة أذربيجان الأولى،على عاتقها مهمة خدمة الدولة والوطن والشعب بأمانة وإخلاص،ونجحت في تمثيل المرأة الأذربيجانية أمام العالم وإظهارها بأبهى صورة، تماشيًا مع سعيها إلى تعزيز مكانة أذربيجان على المستوى الدولي، وتعزيز رفاه شعبها على المستوى المحلي، عبر المشاركة الفاعلة بمختلف مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية في البلاد.

وفي معرض حديثها عن مهام السيدة الأولى، أكدت السيدة مهريبان علييفا أنَّها تنظر إلى هذا المنصب بوصفه فرصةً لحل مشكلات أفراد شعبها، وأن السيدة الأولى ليست مجرد زوجة ترافق رئيس الدولة في رحلاته الخارجية والداخلية فحسب، بل أن هذا المنصب يفرض عليها واجبات بالغةٍ في الأهمية.

إنجازات في مجال التعليم

لدى السيدة مهريبان سجل حافل بالإنجازات التي تشهد على حبها وولائها لموطنها وشعبها، حيث أنشأت مؤسسة أصدقاء الثقافة الأذربيجانية في عام 1995، بهدف إطلاع العالم على ثروة أذربيجان المادية والمعنوية. ومن خلال رئاستها لمؤسسة حيدر علييف، ركزت على التعليم والمدارس والرعاية الصحية وصحة الأطفال والبرامج الثقافية. وعملت على بناء المدارس، وإعادة بناء المؤسسات التعليمية لمرحلة ما قبل المدرسة، وأطلقت برنامج تطوير دور الأيتام والمدارس الداخلية، وبناء مؤسسات تعليمية جديدة للأطفال، محرزةً قفزةً نوعية في قطاع التعليم.

حماية الطفولة والتراث

وكانت السيدة الأولى مثالًا يحتذى به في مجال حماية الأطفال الذين لم يحظوا برعاية الوالدين، ونشطت حركة الأعمال الخيرية في البلاد، وجعلت من مؤسسة حيدر علييف عنوانًا للتعاطف والرحمة ليس في أذربيجان فحسب، بل في العالم أجمع. كما تعهدت السيدة مهريبان علييفا حماية الثقافة والموسيقى والتراث الثقافي والتقاليد الأذربيجانية والترويج لها في مختلف أنحاء العالم. وقد كانت إحدى ثمار جهودها، إدراج عينات من التراث الثقافي لأذربيجان في قوائم اليونسكو.

 

الآثار الدينية

ومن ناحيةٍ أخرى، أولت السيدة الأولى اهتمامًا أكبر لترميم وبناء الأضرحة والمساجد ودور العبادة والآثار الدينية في أذربيجان، وكانت لها مساهمة كبيرة في تعزيز التسامح والحوار بين الثقافات، حيث عملت على ترميم الكنائس والمعابد اليهودية أيضًا.

 

العمل الإنساني

لعبت السيدة الأولى، مهريبان علييفا، دورًا هامًا في دعم المشاريع الإنسانية والاجتماعية في مختلف دول العالم، فضلًا عن جهودها الكبيرة في مجال حماية التراث العالمي وترميم الآثار التاريخية الأمر الذي قاد إلى تعيينها ممثلًا مفوضًا للدبلوماسية الإنسانية والثقافية لأذربيجان. علاوةً على ما سبق،وظّفت السيدة الأولى مهاراتها التنظيمية العالية في إقامة العديد من الفعاليات العالمية في أذربيجان.وقد عزز عملها المتفاني بوصفها رئيسة للّجنة المنظِّمة للألعاب الأوروبية الأولى من محبة السيدة الأولى في قلوب الناس، الأمر الذي ظهر جليّا في دورة ألعاب التضامن الإسلامي الرابعة.

 

بصمة على الصعيد الوطني

تتمحور رؤيتها حول خدمة الوطن بكل حبٍ وإخلاص، الأمر الذي قاد إلى تعيينها نائبًا أولًا لرئيس أذربيجان في فبراير 2017، وقد لاقى هذا القرار قبولًا واسعًا في البلاد. وبعدها، بدأت السيدة الأولى بتكثيف جهودها مكرسةً اجتماعها الأول لحل مشاكل اللاجئين والنازحين في الداخل، وتعزيز مكانة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فدىً للوطن. وقد أولت اهتمامًا خاصًا لرعاية أسر الشهداء، واتخذت إجراءاتٍ حاسمة في سبيل مساعدة الضباط والجنود الذين أصيبوا خلال سعيهم لحماية استقلال البلاد.

 

الأم والزوجة القائدة

وبالإضافة إلى منصبها الهام، هي زوجة رائعة تولي عائلتها اهتمامًا بالغاً، وتربي أطفالها على الخير وتعتني بأحفادها. وقد جذبت شخصيتها المميزة وإنجازاتها الرائعة أنظار العالم. ومنحت لقب سفيرة النوايا الحسنة لكل من اليونسكو والإيسيسكو. وتنعكس إنجازاتها الرائعة فيما حصدته من جوائز مرموقة.

خلاصة الحديث هو أن جوهر خدمتها هو تقديم التضحيات من أجل إسعاد الناس، وهذا ما أكدته حين قالت “إن حب الناس واحترامهم هو أعظم جائرة لي”.

 

 

 


تعليقات الموقع