مثلت توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه” بتقديم مساعدات عاجلة للمتأثرين من الفيضانات والسيول في السودان بارقة أمل جديدة للأشقاء في السودان للتخفيف من وطأة معاناتهم جراء الوضع الإنساني الكارثي وهو امتداد لمسيرة الخير واستدامة العطاء الإماراتي في نجدة الأشقاء والأصدقاء لا سيما في ظل الظروف الطارئة، لتتواصل مسيرة الخير بقيادة رمز الإنسانية ورجلها الأول بجهوده المباركة وأياديه البيضاء التي حملت الخير إلى أقاصي الأرض وهي تغيث المحتاجين وتنشر الأمل وتبدد الألم.
توجيهات سموه الكريمة بتقديم مساعدات عاجلة للأشقاء في السودان جراء الفيضانات والسيول المدمرة التي ضربت عدة ولايات سودانية تسطر فصلاً جديداً من الدعم الإماراتي المتواصل للأشقاء في السودان وتأكيد على حرص الإمارات وشعبها وقائدها رجل الإنسانية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان “حفظه الله ورعاه” على الوقوف إلى جانب الأشقاء المتضررين من السيول والفيضانات وتخفيف تداعيات الكارثة وتأثيرها عليهم.
الدعم الإنساني الإماراتي المخصص للسودان من خلال الجسر الجوي الإغاثي المتواصل يستفيد منه أكثر من 140 ألف من الأشقاء عبر 4 طائرات حتى الآن تشمل ٢٨ ألف طرد غذائي وصحي ومستلزمات الإيواء التي تضمنت 10 آلاف خيمة لإسكان النازحين، لتغطي المساعدات ولايات نهر النيل والخرطوم والجزيرة وهي الأكثر تضرراً.
استجابة الإمارات الإنسانية المتعاظمة تجاه الأشقاء في السودان لا تعرف الحدود، فدعم الأشقاء في السودان ظل وسيظل متواصلاً طالما كانت هناك حاجة للمساعدة، تأكيداً على عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين وحرصاً من الإمارات على التنمية وتأمين الدعم للشعب السوداني في أي منطقة يواجه فيها أزمات وكوارث طبيعية وغيرها.
التزام الإمارات بمساعدة الأشقاء ودعمهم وتخفيف معاناتهم من ثوابت الدولة التي أسست على الخير أيمانا بضرورة التعاون والتحرك العاجل لدرء المخاطر وتحسين حياة المجتمعات الضعيفة والحد من معاناتها وإيجاد أوضاع أفضل لها.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.