دولة الإمارات من خلال مسيرة مبهرة في التقدم والازدهار والسعادة وجودة الحياة الوجهة الحلم للعمل والعيش والاستثمار ومن الأكثر قدرة على الاستقطاب والجذب.. كذلك فإن ما تقدمه من دعم وتسهيلات ورعاية وما تتميز به من منظومة تشريعية متقدمة ومواكبة للعصر، هو تقدم استثنائي بكل المقاييس، فالدعم نتاج فكر قيادي فذ يحرص على استباق المستقبل ويتميز بالقدرة على إطلاق الخطط الكبرى على المستوى الوطني والتي تعكس مكانة وريادة الإمارات إقليمياً ودولياً، ويشكل إطلاق وزارة الاقتصاد المرحلة الثانية من “موطن ريادة الأعمال”، المشروع الوطني المتكامل والفريد من نوعه لتطوير بيئة الشركات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع الريادية في الدولة عبر شراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، منصة لرواد الأعمال لتوسيع أعمالهم والوصول إلى العالمية عبر ما تؤمنه من شراكات واعدة مع جهات محلية اقتصادية وقادرة على تقديم الدعم اللازم، فالآمال والطموحات بالأفضل متاحة أمام الجميع لتطوير المشاريع ضمن اقتصاد يعتبر من الأكثر نشاطاً وفاعلية وزخماً وقدرة على التعامل مع التحديات في العالم.
الطموحات كبرى والنتائج عظيمة في تعزيز مكانة الدولة وريادتها في التطوير وتعزيز البيئة الجاذبة من خلال ما يحظى به رواد ورجال الأعمال والمستثمرون من مزايا ضمن منظومة متكاملة تعطي دافعاً كبيراً للشركات الناشئة التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، والتي تحظى بكل الدعم اللازم كون الدولة من أكثر الوجهات الداعمة بالبرامج والتمويل وفرص التطوير وفق ممكنات عصرية برؤية القيادة الرشيدة لتشكل إضافة قوية لقصة نجاح تقوم على ممكنات متطورة منها الإبداع والابتكار والتمويل، ولاشك أن تقديم الدعم خلال المرحلة الأولى لقرابة ألف مشروع من الشركات المسجلة في “البوابة” والبرامج المخصصة للمسجلين في منصة المشروع والعمل على إعداد جيل من رواد الأعمال عبر التعاون مع عشرات الجامعات و90 مدرسة، في الوقت الذي تعكس مستهدفات “البرنامج” الطموحة والهادفة إلى “تقديم الدعم لأكثر من 8000 شركة ناشئة ومشروع ريادي من المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة وتحويل أكثر من 20 شركة مليارية “يونيكورن” بحلول العام 2031″.. قوة البرامج الوطنية وما تقوم عليه من أسس تؤمن كل مقومات النجاح.
الإمارات وطن النجاح والريادة والتميز والنموذج الملهم إقليمياً ودولياً من خلال نموذج اقتصادي مرن يعتمد التحديث ووضع أهداف كبرى ضمن خطط مجدولة زمنياً وتعمل على رفع سقف المستهدفات بشكل دائم والتفوق على معظم المعايير المتعارف عليها عالمياً والتي تعكس قدرة الإمارات في أن تكون موطن النجاح من خلال تنافسيتها ورؤيتها ونهجها وشراكاتها الفاعلة، خاصة أن “البرنامج” يعزز عوامل استقطاب الشركات الصغيرة والمتوسطة ولكون ريادة الأعمال من أسس النموذج الاقتصادي الجديد وما يؤمنه من فرصة لدخول عالم الأعمال وتنمية المشاريع عبر مسارات وبرامج ومزايا تختصر الزمن والجهد.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.