إماراتي” قبيلة الجميع
تشريف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، لمسيرة الاتحاد يعكس قوة اتحادنا الشامخ بقيادة سموه وتجسيداً لأصالة شعبنا وترابطه، إذ تشكل المناسبة السنوية والحرص الكبير على المشاركة فيها عرساً وطنياً يؤكد فيه الجميع الولاء والوفاء للقيادة الرشيدة، وفاعلية النهج الوطني الراسخ الذي يميز مسيرة دولة الإمارات، حيث يفخر كل فرد من أبناء الوطن أن قبيلته هي “إماراتي” كما يؤكد سموه، فما أعظمه من انتماء وما أرفعه من شرف.. وهنيئاً للوطن مجده المتعاظم بفضل زعيم يمضي بشعبه نحو محطات لا تعرف الحدود من الرفعة والمجد ليؤكد استثنائية صناعة التاريخ المتواصلة منذ تأسيس اتحادنا الشامخ، والحريص على مضاعفة ازدهاره ومواصلة دوره الحضاري ليكون منارة الإبهار في التنمية والتقدم وعنوان الأصالة وتقديم نموذج متميز في المنطقة والعالم من مختلف الجوانب التي تعكس صورة تاريخنا المشرف وحاضرنا المزدهر ومستقبلنا المشرق الذي نسير إليه بكل ثقة واطمئنان بأنه سيكون على قدر طموحاتنا في ترسيخ موقعنا العالمي بكل جدارة واستحقاق.
مسيرة الاتحاد التي يقوم بها أبناء القبائل في الثاني من ديسمبر مناسبة وطنية يؤكد فيها “عيال زايد” قوة تلاحمهم وحبهم لوطنهم وتشاركهم في العمل لخدمته وتأكيد الإخلاص له، وخصوصية العلاقة المتميزة بين القيادة وشعبها في كرنفال وطني يعكس صورة مشرفة لهويتنا وما تؤكد عليه من قيم وأصالة تجسد روح اتحادنا ونهج مجتمعنا تعبيراً عن كل ما يحمله الوجدان الوطني في دولة الإمارات ومدى الفخر الذي يعيشه الجميع بتاريخ مجيد ومسيرة عقود من العمل الجاد والصادق كانت كفيلة بأن تثمر الكثير من الإنجازات في مختلف القطاعات والميادين وبينت محورية دور الإمارات على الساحة الدولية برؤيتها الثاقبة وهي توجه البوصلة نحو المستقبل .
الإمارات وطن الأعياد الذي تنبض بحبه القلوب اعتزازاً بمكانته وقصة صعوده بفضل قيادة جعلت الإنسان في طليعة الاهتمامات والاستراتيجيات الوطنية المعمول بها وقدمت كل ما يلزم ليكون الأسعد، وكذلك من خلال ما ينعم به أبناؤها من رعاية ودعم ليكونوا على قدر المسؤولية في المشاركة المؤثرة التي يعبرون عنها في مختلف المواقع وتمكينهم من عزيمة الريادة التي يدرك الجميع أهميتها في المسيرة التي تزداد تألقاً ونتائجاً واعدة وفريدة من نوعها على المستوى العالمي.
في كل مناسبة وطنية يعبر شعب الإمارات عن خصاله النبيلة وقوة ارتباطه بهذه الأرض المباركة ليكون تجديداً لعهد الوفاء والولاء لقيادتنا الرشيدة ورؤيتها وجهودها التي جعلت من الإمارات قلب العالم وبوصلة المستقبل في تأكيد تام لعِظم مسيرتنا ودقة توجهنا وقوة ارتباطنا وعملنا على قلب واحد.. كل عام والإمارات نحو محطات أرحب من التقدم والازدهار.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.