انتشر برنامج الذكاء الصناعي «تشات جي بي تي»، القادر على كتابة النصوص رداً على أسئلة بسيطة، بشكل واسع في عالم التعليم، مما دفع المعلمين إلى التساؤل عن مدى صوابية حظره أو الاستفادة منه.
في منتصف ديسمبر ، بعد أسابيع قليلة من إتاحة الأداة من جانب شركة «أوبن إيه آي» الناشئة في كاليفورنيا، أعلنت 8 جامعات أسترالية أنها ستعدّل اختباراتها، مصنفة استخدام الطلاب للذكاء الصناعي في خانة الغش.
وفي هذا الإطار، ستتم «مراقبة» اختبارات الطلاب في عام 2023 من خلال «زيادة استخدام الورق والقلم»، على ما قالت رئيسة «مجموعة (الجامعات) الثماني»، فيكي تومسون، عبر مدونة تابعة لصحيفة «ذي أستراليان».
في الآونة الأخيرة، بعد أن أبلغت وسائل إعلام عدة عن الاستخدام المتزايد للأداة من الطلاب في جميع أنحاء العالم، بتشجيع خاص من مقاطع فيديو على «تيك توك»، عمدت المدارس العامة في نيويورك إلى تقييد الوصول إلى «تشات جي بي تي» على شبكاتهم.
وقالت الناطقة باسم إدارة التعليم في المدينة الأميركية، جينا لايل، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الأداة «لا تساعد في تطوير التفكير النقدي ومهارات حل المشكلات، وهي مهارات ضرورية للنجاح على الصعيد الأكاديمي وفي الحياة».
«تشات جي بي تي» عبارة عن روبوت محادثة تم «تدريبه» من خلال تلقينه كميات هائلة من البيانات المستقاة من الإنترنت، ويمكنه «التنبؤ» بالتتمة المحتملة للنص، ولكن بسبب غياب المنطق البشري، يُنتِج هذا الروبوت مزيجاً لافتاً من الإجابات الصحيحة والأخطاء الواقعية أو المنطقية التي يصعب رصدها إلى حد ما.
يحدث، على سبيل المثال، أن يُدرج الروبوت سمكة القرش الحوتي بين الثدييات البحرية، أو أن يخطئ في مساحة بلدان أميركا الوسطى، أو أن «ينسى» بعض الأحداث التاريخية مثل معركة «أميان» في فرنسا عام 1870، أو أن «يفبرك» مراجع غير موجودة في الأصل.
مع ذلك، في عالم التعليم، تعلو بعض الأصوات للمطالبة بدمج هذا الابتكار في وسائط التدريس.
وقال الأستاذ بمعهد البوليتكنيك في باريس ومؤلف كتاب بعنوان «بانتظار الروبوتات» (دار سوي)، أنطونيو كازيلي، لوكالة «الصحافة الفرنسية»، إن «تشات جي بي تي» ابتكار «مهم، لكنه ليس أهمّ من الآلات الحاسبة أو أدوات تحرير النصوص» التي وجدت مكاناً لها أخيراً في المدرسة.
وأضاف: «يمكن أن يساعد (تشات جي بي تي) في إعداد مسودة أولى عندما تجد نفسك في مواجهة ورقة بيضاء، لكن بعد ذلك يتعين الكتابة ووضع أسلوب» للنصوص.
ولاحظ الخبير أيضاً أن «تشات جي بي تي» يعكس جزئياً فلسفة التدريس، بناءً على المدرّس الذي يطرح الأسئلة.
هذه المرة، الطالب هو من يستجوب الآلة، «وهي فرصة لنا لنرى كيف ينفّذ الطلاب المهام الموكلة إليهم، لجعلهم يعملون على تقصي الحقائق، والتحقق مما إذا كانت المراجع الببليوغرافية التي تم إنشاؤها صحيحة»، وفق كازيلي.
وبحسب الباحث في علوم المعلومات بجامعة نانت (غرب فرنسا)، أوليفييه إرتشايد، فإن حظر الأداة «يأتي بنتائج عكسية»؛ لأنه يعزز رغبة الطلاب في الاستفادة منها.
وكما حصل بعد وصول موسوعة «ويكيبيديا» الإلكترونية أو محركات البحث، فإن التحدي الذي يواجه المدرّسين، حسب قوله، يكمن في «اختبار حدود» هذه الأدوات.
أخيراً، يتم تنظيم الاستجابة المطلوبة لاكتشاف النصوص التي تم إنشاؤها بواسطة تقنيات الذكاء الصناعي. على سبيل المثال، تُعدّ خدمة «GPTZero» (جي بي تي زيرو) عبر الإنترنت، عرضاً مخصصاً لمتخصصي التعليم، في حين تعمل «أوبن إيه آي» على «علامة مائية إحصائية» يتم تطبيقها في أثناء إنشاء النص، للتصدي لإمكانات الغش.وكالات
الصين تطلق 14 قمراً صناعياً
أطلقت الصين بنجاح صاروخا من طراز «لونغ مارش-2 دي»، أمس الأول الأحد، مرسلةً 14 قمرا صناعيا جديدا إلى الفضاء.
وانطلق الصاروخ من مركز تاييوان لإطلاق الأقمار الصناعية بمقاطعة شانشي شمال الصين في الساعة 11:14 صباحًا (بتوقيت بكين).
ودخلت الأقمار الصناعية، بما فيها «تشيلو-2» و «تشيلو-3» المدارات المخطط لها بنجاح، وذلك وفق ما نشرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية، اليوم.
وكان الإطلاق هو المهمة رقم 462 لسلسلة الصواريخ الحاملة من طراز «لونغ مارش». وكالات
مع بدء عرضه.. نظرة على مسلسل The Last of Us
يشكّل اقتباس لعبة فيديو في فيلم أو مسلسل تلفزيوني مهمة صعبة قد لا يُكتب لها النجاح على الدوام.. غير أن مسلسل المغامرات التشويقي “ذي لاست أوف أس” الذي ينطلق عرضه على “إتش بي أو” وتدور أحداثه في عالم منكوب بكارثة كبرى، يسعى لتغيير هذه الصورة.
فمع أصداء جيدة لدى النقاد وآراء إيجابية بنسبة 97% على موقع “روتن تومايتوز” للتقييمات، فإن هذا المسلسل الذي يُبث اعتباراً من الإثنين في المملكة المتحدة (عبر “سكاي” و”ناو تي في”) وفرنسا (“برايم فيديو”)، يبدو في موقع جيد لتحقيق أول نجاح خلال العام على منصات البث التدفقي، بعد عشر سنوات من طرح لعبة الفيديو على “بلاي ستايشن”.
قصة المسلسل التي أعدها للشاشة أحد مؤلفي العمل نيل دروكمان، وكريغ مازن (“تشيرنوبيل”)، بقيت وفية لأجواء اللعبة المنتجة من استوديوهات “نوتي دوغ”، وتتبع الثنائي المكوّن من جويل، وهو مهرب يعيش نكبة بسبب مأساة تعرض لها، والمراهقة إيلي التي يتعين عليه حمايتها، في أمل أخير لعالم بات على طريق الزوال بسبب تفشي فيروس وتنتشر فيه كائنات الزومبي.
تدور الحلقات التسع في أمريكا منكوبة بعد كارثة كبرى وترزح تحت ديكتاتورية عسكرية. ويؤدي دور جويل الممثل بيدرو باسكال، الشرطي في مسلسل ناركوس والذي شارك أيضاً في “غايم أوف ثرونز” و”ماندالوريان”، فيما تجسد بيلا رامسي (“غايم أوف ثرونز”) دور إيلي.
وفيما اقتُبست ألعاب فيديو كثيرة إلى الشاشة الكبيرة، فإنها غالباً ما تحقق نجاحات محدودة في السينما أو التلفزيون. وبحسب قائمة جمعها موقع “بوكس أوفيس موجو”، فإن خمسة أفلام فقط من هذا النوع تجاوزت بإيراداتها 400 مليون دولار في جميع أنحاء العالم، وأهمها “ووركرافت” (2016، 439 مليون دولار)، يحتل المركز 288 في تصنيف أهم الأفلام على الإطلاق.
فمن “لارا كروفت توم رايدر” (2001)، إلى”سونيك ذي هيدهوغ” في عام 2020 (وجزئه الثاني عام 2022)، مروراً بـ”ريزيدنت إيفل”، وأخيراً سلسلة الرسوم المتحركة “أركاين” على نتفليكس المستوحاة من لعبة “ليغ أوف ليجندز” والتي حصدت جوائز في حفل توزيع جوائز إيمي (2022).. النجاحات في هذا الإطار نادرة نوعاً ما.
ويؤكد جون كاسيلو أيضاً أن “ما يجعل لعبة فيديو مسلية لا يسري بالضرورة على فيلم أو مسلسل ترفيهي، والعكس صحيح”، لكنه يلفت إلى أن قصة مسلسل “إتش بي أو” الجديد “مستوحاة من نوع شعبي حتى خارج إطار ألعاب الفيديو”، كما أن “الشخصيات مقنعة” في هذا العمل. في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، يوضح نيل دراكمان أن “أهم شيء هو الحفاظ على روحية” اللعبة، وليس بالضرورة الالتزام بتسلسلات كاملة منها.
ولا تزال مشاريع اقتباس أخرى لألعاب فيديو على الشاشة قيد التحضير، بينها مسلسل جديد مستوحى من لعبة “سوبر ماريو” وجزء ثالث من “سونيك”، إضافة إلى فيلم سينمائي مقتبس من لعبة “غران توريسمو”، أو مسلسل مقتبس من لعبة “توم رايد” على نتفليكس.وكالات
تبتكر طريقة عبقرية لطلب الأغاني من الدي جي
وُصفت إحدى النساء بأنها “عبقرية” بعد اكتشاف طريقة لطلب أغنيتها المفضلة من الدي جي في الحفلات، دون الحاجة إلى الصراخ.
وشمت فاطمة كامارينا رمز قائمة تشغيل سبوتيفاي على ذراعها، حتى تظهره ببساطة لمنسق الموسيقى في أي مكان عندما تريد طلب أي أغنية.
وفي مقطع فيديو تم تصويره في المكسيك وحصل على أكثر من 7 مليون مشاهدة، ظهرت عاشقة الموسيقى فاطمة وهي تعرض وشمها الفريد على منسق الموسيقى جوناثان.
وقام جوناثان بتمرير هاتفه فوق وشمها وفي غضون ثوانٍ معدودة، تم نقل هاتفه إلى قائمة التشغيل المطلوبة على سبوتيفاي. تغيرت الموسيقى فجأة إلى أغنية جديدة وتم تشغيلها بصوت عالٍ على مكبرات الصوت.
وأثار وشم فاطمة دهشة المستخدمين وانهالت التعليقات التي وصفتها بالذكية والعبقرية، وفق ما أوردت صحيفة ميرور البريطانية.وكالات
تعثر على 3 نساء صورة طبق الأصل عنها
عثرت إيرلندية على ثلاث نساء أخريات يشبهنها بشكل لا يصدق مما دفعها إلى إجراء اختبار للحمض النووي للتأكد من مدى قرابتهن لها.
كانت نيامه جيني، البالغة من العمر 33 عاماً، تؤمن بالنظرية القائلة بأن كل شخص لديه ستة أشخاص يشبهونه، وحرصت على اختبار هذه النظرية، ومنحت نفسها 28 يوماً للعثور على شبيهاتها.
وأطلقت جيني، مشروعاً مع أصدقائها بعنوان “التوائم الغرباء” في 2015 على أمل البحث عن أشخاص يشبهونها. وفوجئت المرأة بالعثور على ثلاث نساء يشبهنها إلى حد كبير، اثنتان منهما تعيشان في أماكن قريبة منها.
عثرت جيني على الشبيهة الأولى كارين برانيجان (36 عاماً)، والتي كانت تعيش على بعد ساعة واحدة فقط من منزلها في دبلن، إيرلندا، وتواصلت معها والتقت المرأتان والتقطتا صوراً نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
سرعان ما أدت الضجة التي أحاطت باجتماع المرأتين الاستثنائي في أبريل إلى حديث الناس عنهما، الأمر الذي أدى إلى اكتشاف شبيهتها الثانية وهي مقدمة برامج تلفزيونية إيطالية.
وفي يونيو توجهت جيني إلى مدينة جنوة الإيطالية لتلتقي بشبيهتها لويزا جويزاردي التي شاهدت الصور على الإنترنت وتواصلت معها لترتيب لقاء بينهما. كان التشابه بينهما غريباً جداً، حتى أن والدة لويزا اعتقدت أن جيني المولودة في دبلن هي شقيقة ابنتها التوأم.
وبعد فترة وجيزة، عثرت جيني على شبيهتها الثالثة إيرين آدامز التي تبلغ من العمر 35 عاماً، في إيرلندا.
والتقت جيني مع إيرين في منطقة سيغو على الساحل الغربي لإيرلندا، وشعرت بالصدمة للشبه الكبير الذي كان بينهما، مما دفعها لإجراء اختبار للحمص النووي لمعرفة ما إذا كانت إيرين شقيقتها بالفعل، وكشف الاختبار عدم وجود أي رابط بين المرأتين.
ولم تتوقف جيني عن تعقب شبيهاتها الأخريات اللواتي تعتقد بأنهن ما زلن ينتظرنها، وتواصل سعيها لتحقيق هذه المهمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والعديد من السبل الأخرى، وفق ما أوردت صحيفة ذا صن البريطانية. وكالات
أول متدربين على المهام المملة يعملان بالذكاء الاصطناعي
تعمل إحدى الشركات على تجريب متدربين مدعومين بالذكاء الاصطناعي على القيام بالعديد من المهام لمدة ثلاثة أشهر.
أفادت جلوبال نيوز واير بأن وكالة التسويق التكنولوجي كودورد تعمل على تدريب اثنين من المتدربين في مجال الذكاء الاصطناعي لإكمال المهام المملة والضرورية، وسينضم متدربا الذكاء الاصطناعي، آيكو وآيدن، إلى فريق كودورد المكون من أكثر من 100 شخص.
وصرح كايل مونسون، الشريك في شركة كودورد متحدثاً عن المشروع”هناك الكثير من المخاوف والضجيج حول كيفية دمج أدوات الذكاء الاصطناعي مع العاملين من البشر. بصفتنا وكالة تمتد بين عالم الإبداع والتكنولوجيا، فإننا نريد استكشاف الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه التعاون بين الإنسان والذكاء الاصطناعي”.
وأضاف “إنها فرصة لتبسيط العمليات الداخلية من خلال التخلص من المهام الضرورية والمملة والتي تستغرق وقتاً طويلاً، أو على الأقل نقلها إلى متدربين بلا عواطف لا يشعرون بالملل”
سيتم تعيين آيكو مع فريق التصميم في كودورد، وسيقدم تقاريره إلى المدير الفني الأول للشركة، في حين سيعمل أيدن مع فريق تحرير الوكالة، وسيقدم تقاريره إلى رئيس التحرير تيرينس دويل.
وسيقوم المتدربان الذكيان أيضاً بتوثيق تجاربهما على مدونة الشركة وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي، وسيحصلان على تقييمات أداء منتظمة مثلهما مثل الموظفين والمتدربين الآخرين، وفق ما أوردت صحيفة ذا صن البريطانية. وكالات
العلاج التعويضي بالهرمونات يحمي المرأة من الزهايمر
توصلت أبحاث جديدة إلى أن العلاج بالهرمونات البديلة يوفر وقاية من مرض الزهايمر والخرف للنساء المعرضات لخطر الإصابة بأمراض التدهور المعرفي.
ووجد الباحثون أن استخدام المرأة العلاج التعويضي بالهرمونات في بداية سن اليأس يرتبط بذاكرة أفضل، وحجم أكبر للدماغ في وقت لاحق من الحياة، إذا كانت المرأة تحمل جين APOE4، الذي يشكّل عامل خطورة للإصابة بمرض الزهايمر.
وبحسب الدراسة التي نشرتها دورية “الزهايمر ريسيرش”، درس فريق البحث من جامعة إيست أنجليا بيانات 1178 امرأة فوق سن الـ 50 شاركن في المبادرة الأوروبية للوقاية من الزهايمر، وشمل المشروع 10 دول.
وقالت الدكتورة رشا صالح، من جامعة إيست أنجليا: “وجدنا أن استخدام العلاج بالهرمونات يرتبط بذاكرة أفضل وحجم أكبر للدماغ بين حاملات جين APOE4 المعرضات للخطر. وكانت الوقاية واضحة عندما تم تقديم العلاج مبكراً في مرحلة الانتقال إلى سن اليأس”.
ويتطلع الباحثون إلى تأكيد النتائج في تجربة أخرى، ليصبح العلاج بالهرمونات البديلة وسيلة وقاية لدماغ المرأة من الزهايمر الذي يشكل تحدياً أمام البحث العلمي في السنوات الأخيرة.وكالات
ملكة جمال الولايات المتحدة تفوز بلقب ملكة جمال الكون
توجت ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية أربوني غابرييل R’Bonney Gabriel بلقب ملكة جمال الكون في حفل أقيم في مدينة نيو أورلينز بجنوب الولايات المتحدة مساء السبت. الماضي. وأصبحت ممثلة فنزويلا وصيفة لملكة جمال الكون.
وكانت غابرييل، وهي فلبينية الأصل، صعدت إلى المسرح في عرض أزياء ملكة جمال الكون 2023 هذا الأسبوع وهى ترتدى “زي القمر”، احتفالا بذكرى أول هبوط لرواد الفضاء الأمريكيين على سطح القمر عام 1969.
وتأهلت 5 مشتركات الى الـTOP5 ضمن مسابقة ملكة جمال الكون الـ71، كلها من البلدان الواقعة في النصف الغربي من الكرة الأرضية، وهي فنزويلا، والولايات المتحدة، وبورتوريكو، وكوراساو وجمهورية الدومينيكان.
واستبعدت ممثلة روسيا آنا لينيكوفا (22 عاما)، الحاصلة على لقب “ملكة جمال روسيا – 2022″، وممثلة أوكرانيا فيكتوريا أباناسينكو من المعركة على التاج دون أن تتأهلا إلى نصف النهائي.وكالات
«محمية المارشال».. رؤية مختلفة للسياحة في السودان
بينما يعاني الجميع من التغير المناخي وتبعاته على البيئة، حوّل شاب سوداني جزءاً من منزلة إلى محمية طبيعية في شرق الخرطوم تحوي أنواعاً مختلفة من الطيور على مساحة قدرها 400 متر مربع، في حديقة طبيعية صارت قبلة لعديد من المواطنين من داخل البلاد، وللأجانب المقيمين في السودان.
يقول دكتور أكرم الطاهر يحيى مؤسس محمية المارشال: «إن الفكرة أتت لخلق نظام بيئي معرفي متكامل داخل هذه المساحة، التي صمّمت بطريقة ونظام يتيحان للكائنات الحية جميعاً أن تتشارك الحياة معاً، إلى جانب رفع الوعي البيئي للأفراد، والترفيه عن أنفسهم، وقضاء وقت ممتع فيها، وخصوصاً أن المحمية تتكون من عشرات البيوت المبنية بين حدائق خضراء ونظام تبريد يضمن درجات حرارة معتدلة، في ظل ارتفاع درجات الحرارة بالخرطوم».
ويضيف أكرم الطاهر أن المحمية صناعية ومشيدة على أساس حديقة استوائية، تضم 13 نوعاً من الببغاوات والطيور المدربة على كيفية التعامل مع الزائرين، وتوجد أيضاً أسماك الكواي اليابانية التي تعيش وسط بركة من المياه الجارية بين الصخور في نظام تنقية للمياه حيوي.
ويؤكد الطاهر «إن الهدف من فكرة المشروع هو تعليم الأفراد الاستفادة من المساحات التي يملكونها؛ للمساهمة في التوازن البيئي وخفض كمية الانبعاثات الحرارية التي تؤثر في البيئة، بالإضافة إلى فتح الباب أمام المهتمين بالبيئة لابتكار أساليب وطرق جديدة لجذب الناس للاهتمام بها وتجميل المدن والقرى، وتعتبر المحمية منحة لأجيال الغد، ومساحة تجمع بين العلم والمعرفة والجمال المفقود في بلادنا، ومنعطفاً جديداً للسياحة المحلية».
وحسب الطاهر فقد استخدموا طرقاً نفسية لجعل الطيور تتعايش مع بعضها بعضاً، حيث يمكن أن تفتك ببعضها، قائلاً: «تعرفنا على سلوك الطيور وكيفية ترويضها على نظرية أطفال التوحد نفسها، وعدّلناها لتتوافق مع الطيور، واستطعنا بعدها تغيير سلوكها عبر خطوات عديدة، وفي المرحلة الثانية تدربنا فوصلنا إلى نتائج مذهلة للتعايش فيما بينها، وأصبحت مكان تساؤل لعدد من الأجانب المهتمين بالطيور».وكالات
فيينا تستأنف «ليال الأنس» بقوة
عاد موسم الحفلات الراقصة بقوة إلى فيينا، ليعيد إليها «ليال الأنس» باستعراضات راقية على أنغام مقطوعة «الدانوب الأزرق» الشهيرة ليوهان شتراوس، بعد استراحة قسرية فرضتها جائحة «كوفيد – 19»، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وفي مبنى البلدية الضخم المشيَّد على النسق الهندسي القوطي الجديد، يتدافع 2400 مدعو للمشاركة في هذه الحفلة، وسط ديكور مبهر مؤلف من ألف زهرة.
ويقول المدير الفني للحفلة الراقصة، بيتر هوسيك، إن «الجوّ مميز»؛ إذ يشكّل الحدث لمحة عن «الربيع» في عز الشتاء.
ويعود هذا التقليد إلى القرن الثامن عشر حين لم تعد الحفلات الراقصة في البلاط الملكي لعائلة هابسبورغ تقتصر على أفراد الطبقة الأرستقراطية. وقد استعاد سكان فيينا حينها العادات والسلوكيات المرتبطة بهذه الاحتفالات الراقية.
وتقام في هذا الموسم حفلات راقصة مخصصة لأصحاب مهن أو هوايات كثيرة كالصيادين ومديري المقاهي، لكن أيضاً لكل حي، من الأكثر غرابة إلى الأفخم، أي حفلة الأوبرا الراقصة المرتقبة في 16 فبراير .
ويقول ماركوس غريسلر المكلف شؤون السياحة في غرفة التجارة بالعاصمة النمساوية إن «الحفلات الراقصة تعود بقوة» إلى المشهد المحلي.
ورغم أسعار التذاكر المرتفعة (من 55 إلى 180 يورو للمشاركة في «حفلة الزهور» على سبيل المثال)، تسجل مبيعات التذاكر إقبالاً «ممتازاً»، وقد استُنفدت البطاقات لمواعيد كثيرة في هذا الإطار.
وتأمل فيينا في تحطيم الرقم القياسي المحقَّق في موسم 2019 – 2020، معوّلة على تحقيق إيرادات تبلغ 170 مليون يورو (في مقابل 152 مليون يورو سابقاً)، أي 320 يورو في المعدل للشخص الواحد عن كل حفلة راقصة.
ويوضح غريسلر أن «ثلث السكان في فيينا في سن 15 عاماً وما فوق يعتزمون المشاركة في حفلة راقصة هذا العام»، مقارنة مع عام 2019، من دون احتساب المشاركين الكثيرين الذين يأتون خصيصاً من الخارج.
وفي هذا الزمن المضطرب «يرغب الناس بوضوح في السفر والرقص»، بحسب نوربرت كيتنر مدير مكتب السياحة في المدينة، الذي سجل اسمه للمشاركة في ثلاث حفلات راقصة.
ويوضح كيتنر أن الموسم الذي يبلغ ذروته، خلال شهري يناير وفبراير ، «منسوخ» تاريخياً «من الروزنامة المسيحية»، وهو ينتهي قبيل أربعاء الرماد الذي يشكل انطلاق زمن الصوم لدى المسيحيين، ما يرمز إلى الخطيئة وضعف الإنسان.وكالات
فك الشفرة الفيزيائية لذوبان الشوكولاته في الفم
ألقت دراسة جديدة الضوء على جانب مهم للشوكولاته، وهو الطريقة التي تذوب بها في الفم.
وقام علماء من جامعة «ليدز» بفك شفرة العملية الفيزيائية التي تحدث في الفم، واقترحوا أن مكان وجود الدهون داخل الشوكولاته يساعد على جعل الملمس جذاباً للغاية، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وأجريت الاختبارات باستخدام علامة تجارية فاخرة من الشوكولاته الداكنة، على سطح اصطناعي يشبه اللسان الثلاثي الأبعاد.
وأظهرت الاختبارات أن إحساس الشوكولاتهينشأ من نوعية محتوى الدهون، ويعود ذلك لمكونات الشوكولاتهنفسها، أو إلى اللعاب، أو إلى المزيج من الاثنين.
وعندما تدخل الشوكولاتهإلى الفم وتصل إلى اللسان، فإنها تطلق طبقة دهنية تجعلها ناعمة طوال فترة وجودها في الفم.
بعد ذلك، يتم إطلاق جزيئات الكاكاو الصلبة، وتصبح مهمة من حيث الإحساس باللمس.
وفسّر الباحثون ذلك بوجود دهون عميقة داخل الشوكولاتة، تلعب دوراً محدوداً إلى حد ما، ويمكن تقليله دون أن يتأثر الشعور أو الإحساس بالشوكولاتة.
لكن إذا كانت الشوكولاتهتحتوي على 5 في المائة أو 50 في المائة من الدهون، فإنها ستظل تشكل قطرات في الفم، وهذا يمنحك إحساس الشوكولاتة.
وبناءً على النتائج، فقد اقترح الباحثون أنه يمكننا تطوير شوكولاتهأكثر صحة بالملمس نفسه الذي يذوب في الفم مثل الأصناف غير الصحية. ويذكر أن الدهون العميقة داخل الشوكولاتهتلعب دوراً محدوداً في المساهمة في الإحساس، ويمكن تقليلها دون التأثير على شعور الشوكولاتهفي الفم.
واقترح الباحثون أن ألواح الشوكولاتهذات المحتوى المتدرج الدسم أو قليل الدسم، والمغلفة بالشوكولاتهالغنية بالدهون، قد تعمل بشكل جيد كبديل صحي.
كما اقترح الباحثون إمكانية تطبيق تقنيات مماثلة للمساعدة في تصميم نسخ صحية من الأطعمة الأخرى التي تتحول من مادة صلبة إلى سائلة في الفم، مثل «الآيس كريم» أو الجبن.
وقال سلطان أحمدي، أحد المشاركين في البحث من جامعة «ليدز»، إن صنع شوكولاتهصحية كان تحدياً لصناعة المواد الغذائية؛ لأن الأنواع قليلة الدسم لم تكن دائماً شهية.وكالات