“اجتماعية الشارقة” تنظم لقاء المسؤولية المجتمعية في جامعة الشارقة

الإمارات
6874-etisalat-postpaid-acquisition-promo-2024-728x90-ar

 

 

 

 

تناول لقاء المسؤولية المجتمعية الذب نظمته دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، بجامعة الشارقة ثلاث مشاركات؛ حول الاستثمار في الاستدامة المجتمعية، واستعراض تجربة الدائرة في مجال مشاريع المسؤولية المجتمعية، وكذلك تجربة المسؤولية المجتمعية لمجموعة “بيئة” وهي إحدى المؤسسات الرائدة في الشارقة.

وقالت حصة الحمادي مديرة إدارة التلاحم المجتمعي في الدائرة، إن اللقاء يتزامن مع عام الاستدامة لسنة 2023؛ والذي يشكل انطلاقة لمجموعة من البرامج والمشاريع المعنية بالمسؤولية المجتمعية في إطار سعي دائرة الخدمات الاجتماعية وشركائها من مختلف الجهات والمؤسسات، في ترسيخ هذا المفهوم، إضافة إلى التعرف إلى مفاهيم الاستدامة المجتمعية بما يتناسب مع رؤية الدولة.

وأضافت أن اللقاء يجمع بين أطراف المسؤولية المجتمعية لمناقشة المشاريع المجتمعية المستدامة التي تعود بالنفع على جميع الأطراف من الجهات الداعمة والجهات المنظمة والمستفيدين من الدعم.

وأكدت منى خليفة حماد مستشار في التميز والتنظيم المؤسسي وشؤون أصحاب الهمم، وسفير أممي في الشراكة المجتمعية، أهمية وجود مثل هذه اللقاءات التي تعكس ثقافة حكومتنا الرشيدة في نهجها نحو المسؤولية المجتمعية، إذْ أن المسؤولية المجتمعية موجودة وبمسميات مختلفة كالمسؤولية البيئية والمجتمعية والاقتصادية وغيرها، مشيرة إلى أن لدولة الإمارات أدواراً جليلة بمجال المسؤولية المجتمعية محلياً وعالمياً.

وشددت على ضرورة تفعيل الشراكة المؤسسية والمجتمعية لتعزيز التكامل بين الجهات في مختلف مجالاته، وموائمة خططها تجاه الأنشطة التي يجب أن تقوم فيها في هذا الجانب، لأن المسؤولية المجتمعية أصبحت جزءاً من منظومة أعمال المؤسسات والتي يُطلق عليها مسمى مأسسة المسؤولية المجتمعية التي يمكن أن تكون ضمن إطار مؤسسي سيؤثر في النتائج والاستراتيجيات كأداء عام للمؤسسة وتقييمها.

واستعرضت هند الحويدي المدير التنفيذي لشركة بيئة للتعليم، نماذج من المشاريع المستدامة لـ”بيئة” والتي تطورت منذ تأسيسها عام 2007 وحتى اليوم، فوسعت مجالاتها إلى التعليم وجودة الهواء وجودة المياه وجودة التعليم والطاقة وأصبحت اليوم تجمع 7 شركات مختلفة تعمل مع بعضها البعض ضمن استراتيجية موحدة.

 

وقالت إن هذا اللقاء يزيد من معارفنا ومن تبادل خبراتنا خاصة وأن عام 2023 هو عام الاستدامة الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تحت شعار “اليوم للغد” ويسلط الضوء على مجال الممارسات المستدامة، وبالتالي يتم التركيز في هذا المحفل على المسؤولية المجتمعية في مجال الاستدامة، خاصة وأن البيئة الاجتماعية تطورت كثيراً في الآونة الأخيرة.

من ناحية أخرى؛ استعرضت حصة الحمادي، المشاريع المندرجة تحت المسؤلية المجتمعية بالدائرة، وهي 6 مشاريع مجتمعية متنوعة حسب طبيعة ونوع وهدف كل مبادرة؛ وتمثلت في مشروع “فرحة عيد” وهو مخصص لتوفير هدايا العيد لأطفال الأسر المتعففة والمعوزة لادخال الفرح والسرور عليهم في عيد الفطر وعيد الأضحى المبارك، ويليها مشروع “سند” لدعم ومساندة ذوي الدخل المنخفض والأسر المتعففة من مستحقي المساعدات الاجتماعية، ومشروع “بصمة” لتحسين مساكن الأسر الأقل حظاً من خلال إعادة تهيئة المسكن؛ ومشروع “نون” لتعليم الأطفال فاقدي الرعاية الاجتماعية ممن يصعب عليهم الالتحاق بالتعليم؛ أما مشروع “أنتم جنتنا” فهو معني بتقديم باقة من الهدايا وتنظيم الفعاليات المجتمعية والترفيهية لصالح كبار السن بالتزامن مع يومهم العالمي.

واختتم اللقاء بورشة عمل حول “مثلث المسؤولية المجتمعية – نحو استدامة مجتمعية” بالإضافة إلى ورشة أخرى تناولت كيفية تعزيز دور الشراكة المجتمعية، وإشراك أصحاب الدعم في المشاريع المستدامة للمسؤولية المجتمعية، ونشر الوعي بمفهوم المسؤولية المجتمعية، وكيفية خلق بيئة أعمال جاذبة، وإيجاد رؤية موحدة ومشتركة للاستدامة والمسؤولية المجتمعية. وام


تعليقات الموقع