توقفت نواة الأرض عن الدوران وربما بدأت تتحرك في الاتجاه المعاكس، في استنتاج سيصعّد الجدل القائم بين الاختصاصيين حول هذه المسألة، حسب دراسة في مجلة «نيتشر جيوساينس». ويتألف هذا «الكوكب الموجود داخل كوكب الأرض» من الحديد بصورة رئيسية، ويقع على عمق 5 آلاف كيلومتر تحت سطح الأرض، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتشكل العملية الدقيقة لدوران النواة محلّ نقاش، لأنّ المعلومات المحدودة المتوافرة تستند إلى تحاليل دقيقة للموجات الزلزالية الناجمة عن الزلازل الأرضية عندما تمرّ عبر مركز الكوكب. وبعدما حلّل الباحثان شياو دونغ سونغ ويي يانغ من جامعة بكين، بيانات الموجات الزلزالية للسنوات الستين الأخيرة، توصّلا إلى أنّ دوران النواة «أصبح شبه متوقف في عام 2009 قبل أن يستأنف التحرك في الاتجاه الآخر».
وقال المتخصصان: «نعتقد أن النواة المركزية تدور كل مرة في اتجاه بالنسبة إلى سطح الأرض، على غرار حركة الأرجوحة».
وأشارا إلى أنّ «الدورة الكاملة (في الاتجاهين) للنواة المركزية تستغرق نحو سبعين عاماً». ويعود آخر تغيير في الدوران قبل الذي حدث عام 2009 إلى مطلع سبعينات القرن العشرين، فيما سيُسجّل التغيير التالي في منتصف أربعينات القرن الحالي، وتُستكمل بذلك دورة النواة، حسب الباحثَيْن الصينيين.
ويشير العالمان إلى أنّ هذا الدوران يتوقف بصورة أو بأخرى على التغيرات في طول اليوم التي هي عبارة عن اختلافات بسيطة في الوقت الدقيق الذي تحتاج إليه الأرض للدوران حول محورها.
ولا يتوافر حتى اليوم سوى القليل من المؤشرات على تأثير هذا الدوران على ما يحدث على سطح الأرض. إلا أنّ الباحثين يُظهران اقتناعاً بوجود روابط مادية حقيقية بين كل الطبقات التي تتكوّن منها الأرض. ويقولان: «نأمل أن تحفز دراستنا باحثين آخرين على تصميم واختبار نماذج تتناول الأرض كنظام ديناميكي متكامل». وحظيت الدراسة باهتمام خبراء مستقلين أبدوا من جهة أخرى تحفّظاً معيّناً عليها. وقال خبير الزلازل في جامعة «ساوث كاليفورنيا» جون فيدال، إنّها «دراسة دقيقة جداً وأعدّها عالمان ممتازان استندا إلى كمية كبيرة من البيانات»، لكنّه رأى أنّ «أياً من النماذج الموجودة يفسّر بصورة جيدة كل البيانات المُتاحة».وكالات
10 دقائق من المجهود المعتدل إلى القوي تعزز قدرات الدماغ
وجدت دراسة علمية جديدة أن القيام بما يقل قليلاً عن 10 دقائق من المجهود المعتدل إلى القوي كل يوم يحسن الذاكرة ويعزز نشاط الدماغ وقدرته على أداء العمليات التنفيذية مثل التخطيط والتنظيم.
ووفق شبكة «سي إن إن» الأميركية، يتمثل النشاط البدني المعتدل في المشي السريع، وركوب الدراجات، والصعود والهبوط بسرعة على السلالم، فيما يتمثل النشاط القوي في الرقص الهوائي، والركض، والجري، والسباحة.
وفي الدراسة الجديدة، قاس الباحثون نشاط نحو 4500 شخص في المملكة المتحدة على مدار 24 ساعة لمدة 7 أيام، باستخدام أجهزة تتبع للحركة ربطوها حول أرجلهم.
وبعد ذلك، فحص الباحثون كيفية تأثير نشاط المشاركين على ذاكرتهم قصيرة المدى، وقدرتهم على حل المشكلات، ومهارات المعالجة لديهم.
ووجد الفريق أن الأشخاص الذين أمضوا «مدة زمنية صغيرة (ما بين 6 و9 دقائق) في أداء الأنشطة المعتدلة أو القوية حصلوا على درجات أعلى فيما يتعلق بالإدراك والتخطيط والتنظيم، مقارنة بأولئك الذين مارسوا أنشطة خفيفة».
قال مؤلف الدراسة جون ميتشل، طالب الدكتوراه في «مجلس البحوث الطبية» بـ«معهد الرياضة والتمرين والصحة» في «كلية لندن الجامعية»: «لقد وجدنا ببساطة أن هؤلاء الأفراد الذين يؤدون أنشطة قوية يمتلكون إدراكاً أعلى في المتوسط، مقارنة بالأشخاص الذين اعتادوا ممارسة الأنشطة البسيطة».
بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة، التي نُشرت في «مجلة علم الأوبئة وصحة المجتمع»، أن قضاء مزيد من الوقت في النوم أو الجلوس أو الانخراط في حركة خفيفة فقط يترك تأثيراً سلبياً على الدماغ.
ووجدت الدراسة أن الإدراك انخفض بنسبة ما بين واحد واثنين في المائة بعد استبدال 8 دقائق من النشاط البدني المعتدل إلى القوي بـ8 دقائق من السلوك المستقر.
إلا إن الباحثين لفتوا إلى أن هذا الأمر لا يعني أن النوم بشكل عام يضر بالدماغ، بل العكس؛ فهو ضروري لزيادة الإدراك وتعزيز الذاكرة، مؤكدين أن التأثيرات السلبية على الدماغ تأتي من الإفراط في النوم.وكالات
زيادة محيط الخصر بمنتصف العمر قد تصيبك بالضعف في الشيخوخة
كشفت دراسة جديدة عن وجود علاقة بين زيادة محيط الخصر في منتصف العمر وإصابة الشخص بالضعف الجسدي الشديد في مرحلة الشيخوخة.
ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد تابعت الدراسة 4509 أشخاص من النرويج كانوا يبلغون من العمر 45 عاماً في بداية الدراسة، وجرت متابعتهم لأكثر من عقدين من الزمن.
ووجد الفريق أن المشاركين، الذين كان قياس محيط الخصر لديهم مرتفعاً في بداية الدراسة، كانوا أكثر عرضة بنسبة 57 % لأن يكونوا «ضعفاء» جسدياً مع تقدمهم في العمر، مقارنة بالأشخاص الذين كان لديهم قياس محيط خصر صغير.
لكن الباحثين التابعين لجامعة أوسلو أشاروا إلى أن هذا الضعف لا يعني أن الشخص المُسن «يترنح في مشيه أو ينحني على عصا، كما قد يتبادر إلى ذهن البعض، ولكن بدلاً من ذلك، يشمل الضعف عدم تمكن الشخص من الإمساك بالأشياء جيداً؛ أي ضعف عضلات جسمه، وبطء حركته أثناء المشي وازدياد شعوره بالإرهاق العام، وفقدانه الكثير من الوزن، وانخفاض نشاطه البدني».
وكتب الباحثون، في الدراسة التي نُشرت بمجلة «بي إم جي أوبن» العلمية: «قد تكون هناك عدة أسباب لهذا الأمر؛ من بينها أن السمنة تؤدي إلى زيادة الالتهاب في الخلايا الدهنية، والتي يمكن أن تُلحق الضرر بالألياف العضلية، مما يؤدي إلى انخفاض قوة العضلات ووظائفها».
وخلص الفريق البحثي إلى أن النتائج تسلِّط الضوء على ضرورة حفاظ الأشخاص على أوزانهم عند مستوى منخفض في منتصف العمر؛ حفاظاً على صحتهم الجسدية فيما بعد.وكالات
ترشيحات «أوسكار 2023»… «كل شيء في كل مكان» يتصدّر عن 11 فئة
في انتظار ليلة 12 مارس المقبل، والتي يُتوّج خلالها فيلم العام ويُكرّم صنّاع السينما ونجومها، أعلنت الأكاديمية الأميركية للفنون وعلوم الصور المتحركة ترشيحاتها للنسخة الـ95 من جوائز الأوسكار. كما في كل سنة تقريباً، تأرجحت الترشيحات بين ما هو متوقَّع وما هو مفاجئ. وقد تصدّر فيلم «كل شيء في كل مكان في وقت واحد» (Everything Everywhere All at Once) خانة المفاجآت، حاصداً 11 ترشيحاً. رغم ميزانيته الضئيلة وغرابة القصة التي يرويها وفائض الخيال العلمي فيه، استطاع هذا الفيلم أن يخترق قلوب أعضاء لجنة الأوسكار. لم يكتفِ بترشيحات عن فئات أفضل فيلم وسيناريو وإخراج، بل اقتنص تسميات لموسيقاه، وأزيائه، وممثلاته، وممثليه، ومونتاجه.
من مفاجآت الترشيحات كذلك، فيلم «كل شيء هادئ على الجبهة الغربية» (All Quiet on the Western Front) والذي يروي تجربة جنود ألمان خلال الحرب العالمية الأولى. الفيلم الناطق بالألمانية والمقتبس عن رواية صادرة عام 1929 لم يحقق نجاحاً جماهيرياً إثر صدوره، إلا أن الترشيحات الـ9 التي نالها تأتي بمثابة جائزة ترضية لمنصة «نتفليكس» وسائر منصات البث الرقمي. فبينما كانت تلك المنصات الحديثة الحاضر الأبرز خلال حفل الأوسكار العام الماضي، ها هي تغيب جزئياً هذه السنة، بعد أن عاد الإقبال على دُور السينما مع تراجع جائحة «كورونا».
وقفت «نتفليكس» كحائط دعم خلف «All Quiet on the Western Front» دافعةً به إلى الطليعة، في وقتٍ غابت أفلام منصات أخرى بارزة مثل «أبل Apple» عن الفئات الأساسية. وللمفارقة، فإن الفيلم الفائز بأوسكار العام الماضي «كودا CODA» كان من إنتاج المنصة.
بالتساوي مع الفيلم الألماني، حصد «جنّيات إنشرين» (The Banshees of Inisherin) 9 ترشيحات، وذلك عن فئات أفضل فيلم، وإخراج، وتمثيل، وسيناريو، ومونتاج، وموسيقى. يسرد فيلم الكوميديا السوداء الذي تدور أحداثه على جزيرة آيرلندية متخيّلة عقب أحداث الحرب الأهلية الآيرلندية، حكاية صداقة تتحوّل إلى خصام بين رجلين، والترددات السلبية لذلك على حياة كلَيهما. وقد حاز ممثلو «جنيات إنشرين» ترشيحاتٍ بالجملة، وفي طليعتهم كولن فاريل المرشّح عن فئة أفضل ممثل بدور رئيسي. فيما نال كلٌّ من برندان غليسون وباري كوغان وكيري كوندون ترشيحات لأفضل دور مساعد.
لم تتخطّ احتفالية الترشيحات العشرين دقيقة، وقد بُثت مباشرةً على حسابات الأكاديمية الأميركية، وقد تولّى تقديمها كلٌّ من الممثل البريطاني الباكستاني ريز أحمد، والممثلة الأميركية أليسون ويليامز. ومن الأفلام التي تكرّر ذكرها في الترشيحات، فيلم «إلفيس» الذي يروي سيرة أسطورة الروك الأميركي إلفيس بريسلي. يترشّح العمل عن 8 فئات أبرزها أفضل فيلم وأفضل ممثل بدور رئيسي لأوستن باتلر، الذي سبق أن فاز بجائزة «غولدن غلوب» عن هذا الدور.
كثيرة هي الأسماء الكبيرة التي حضرت ضمن الترشيحات، وقد ازدحمت فئات أفضل ممثلين بنجوم كبار أمثال كايت بلانشيت عن دورها في «تار TÁR»، وميشيل يوه عن أدائها المميّز في «Everything Everywhere All at Once». ومن الأسماء النسائية المخضرمة التي تتنافس عن فئة أفضل دور مساعد، كل من الممثلة أنجيلا باسيت عن فيلم «بلاك بانثر» (Black Panther: Wakanda Forever)، وجايمي لي كورتيس عن «Everything Everywhere All at Once». ولم يقتصر حضور النجوم في الترشيحات على الممثلين، بل تعدّاه إلى المغنيات التي تميّزت من بينهن ريهانا وأغنيتها «Lift Me Up» لفيلم «Black Panther»، وتنافسها على فئة أفضل أغنية الفنانة ليدي غاغا التي وضعت صوتها على أغنية فيلم «Top Gun».
اكتفى الفيلم الدرامي «The Fabelmans» لمخرجه وكاتبه ستيفن سبيلبرغ بـ7 ترشيحات، من بينها أفضل فيلم، وإخراج، وسيناريو، وإنتاج، وموسيقى، إضافةً إلى ترشيح لميشيل ويليامز عن دورها الرئيسي، ولجاد هيرش عن دوره المساعد. وكانت الأنظار متجهة إلى هذا العمل الذي يروي بعضاً من سيرة سبيلبرغ الذاتية، لا سيما بعد فوزه بجائزتي «غولدن غلوب» كأفضل فيلم، وإخراج.
أما أحد أبرز الغائبين عن ترشيحات الأوسكار، فهو الممثل توم هانكس، وذلك رغم التوقعات الكثيرة بانضمامه إلى فئة أفضل ممثل بدور مساعد عن أدائه في فيلم «إلفيس».
فريق فيلم “ألفيس”: من اليمين الممثل توم هانكس والمخرج باز لورمان والممثل أوستن باتلر (رويترز)
غابت كذلك المخرجات عن المنافسة، فيما حاولت الأكاديمية أن توازن هذا العام بين الأفلام النخبوية وتلك التجارية، فاحتلّت معظم فئات الترشيحات أفلام مثل «أفاتار: طريق الماء» (Avatar: The Way of Water)، و«بلاك بانثر: واكاندا إلى الأبد» (Black Panther: Wakanda Forever)، و«توب غن: مافريك» (Top Gun: Maverick) من بطولة توم كروز، إضافة إلى «باتمان» (The Batman). وتنافس تلك الأفلام على جوائز أساسية، إذ انضم كل من «أفاتار» و«توب غن» إلى قائمة أفضل 10 أفلام تحاول أن تفوز بالأوسكار في مارس المقبل.
ومن بين الأفلام البارزة ضمن ترشيحات النسخة 95 من الأوسكار، الدراما النفسية «تار»، والكوميديا السوداء «مثلث الحزن» (Triangle of Sadness)، والفيلم الدرامي «الحوت» (The Whale). وبينما غابت الأفلام العربية عن فئة أفضل فيلم أجنبي، يترشح عن تلك الفئة كل من «All Quiet on the Western Front» من ألمانيا، و«قريب» (Close) من بلجيكا، والفيلم الأرجنتيني «Argentina 1985»، و«EO» من بولندا، و«الفتاة الهادئة» (The Quiet Girl) من آيرلند.وكالات
جاستن بيبر يبيع حقوق أغانيه مقابل 200 مليون دولار
باع المغنّي الكندي جاستن بيبر حقوق أعماله الموسيقية لشركة “هيبغنوزيس سونغز كابيتال” لقاء 200 مليون دولار، على ما أفادت الشركة ومصدر مطلع على الملف الثلاثاء. الماضي.
وبهذه الصفقة يكون بيبر البالغ 28 عاماً قد حذا حذو مجموعة من الفنانين الذين باعوا أخيراً حقوق كامل أعمالهم لقاء مئات الملايين، من بينهم بروس سبرينغستين وبوب ديلان.
وأوضحت الشركة المتخصصة في إدارة الحقوق الموسيقية والتي تملك أصلاً حقوق أعمال فرقة “ذي رد هوت تشيلي بيبرز” الأمريكية، أنها “استحوذت على كامل حصص جاستن بيبر في حقوق النشر (وبينها حقوق المؤلف في التنفيذ) والتسجيلات الرئيسية والحقوق المجاورة لكامل أعماله”. لكن الشركة لم تشِر إلى قيمة الصفقة.
واحتدمت المنافسة في السنوات الأخيرة بين أدوات الاستثمار على غرار “هيبغنوزيس” و”كونكورد” و”برايمري ويف” وبين شركات رئيسية في قطاع التسجيلات وإنتاج الأعمال الموسيقية من مثل “يونيفرسال ميوزيك”.
وتعود رغبة المستثمرين في الحصول على حقوق الأعمال الموسيقية إلى حدّ كبير إلى ظهور البث التدفقي الذي فتح فرصاً لصناعة كانت تبحث عن نموذج جديد في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وباع أكثر من فنان حقوق أعمالهم في السنتين الأخيرتين إلى شركات صناعة الموسيقى الكبرى لقاء مبالغ مرتفعة، ومن هؤلاء المغني البريطاني ستينغ الذي تخلّى عن حقوق كامل مجموعته كمؤلف أغنيات إلى فرع تابع لـ”يونيفرسال ميوزك”، في صفقة قدرت وسائل إعلام أمريكية قيمتها بنحو 250 مليون دولار.
وباع بروس سبرينغستين الملقّب “ذي بوس” عام 2021 إلى شركة “سوني” حقوق المؤلف والتسجيل المرتبطة بكامل أعماله في مقابل أكثر من 550 مليون دولار، وحذا حذوه المغني الحائز جائزة نوبل للآداب بوب ديلان الذي تخلى عن مجمل حقوقه كمؤلف إلى “يونيفرسال” في صفقة قُدرت قيمتها بـ300 مليون دولار.
وأعلن جاستن بيبر في سبتمبر الفائت قطع جولته العالمية وإلغاء حفلات مقررة ضمنها بعدما كشف في يونيو أنه يعاني شللاً جزئياً في وجهه.وكالات
“لينوسان” و”لا نوي دو دوز” يتصدران السباق إلى جوائز “سيزار”
حلّ الفيلم الكوميدي البوليسي “لينوسان” (L’Innocent) من إخراج لوي غاريل و”لا نوي دو دوز” (La Nuit du 12) لدومينيك مول الذي يتناول التحقيق في جريمة قتل امرأة، في صدارة الترشيحات لجوائز “سيزار” التي يقام الاحتفال الـ48 لتوزيعها في 24 فبراير المقبل.
وتقدّم “لينوسان” بأحد عشر ترشيحاً و”لا نوي دو دوز” بعشرة ترشيحات على فيلمي “آن كور” (En Corps) لسيدريك كلابيش و”باسيفيكسيون” (Pacifiction) من بطولة بونوا ماجيميل اللذين حصل كل منهما على تسعة ترشيحات.
وتتنافس فاني أردان وجولييت بينوش ولور كالامي وفيرجينيا إيفيرا وأديل إكزارشوبولوس على جائزة أفضل ممثلة.
أما لائحة المرشحين لـ”سيزار” أفضل ممثل، فتشمل جان دوجاردان ولوي غاريل وفنسان ماكين ودوني مينوشيه بونوا ماجيميل.
وأمام أعضاء الأكاديمية البالغ عددهم 4705، شهر للاختيار بين هذه الأفلام، قبل أمسية توزيع الجوائز التي يرأسها الممثل الفرنسي الجزائري الأصل طاهر رحيم.وكالات
اكتشاف سبب مجهول للخرف
تمكّن فريق بحثي من مستشفى مركز سيدارز سيناء الطبي بأميركا، من اكتشاف سبب مجهول لأحد أبرز أنواع الخرف، وهو «الخرف الجبهي الصدغي».
ويحرم هذا النوع من الخرف، المرضى من القدرة على التحكم في سلوكهم والتعامل مع الحياة اليومية، حيث يعانون من تغيرات معرفية وسلوكية وشخصية شديدة، لدرجة أنه يجب وضعهم في دور رعاية المسنين.
وأحد أسباب المرض، هو حدوث تسرب للسائل النخاعي، الذي يدور في الدماغ والحبل الشوكي وحولهما، للمساعدة في الحماية من الإصابة، فعندما يتسرب هذا السائل إلى الجسم، يمكن أن يحدث «ترهل الدماغ»، ما يسبب أعراض الخرف.
وعندما يتسرب السائل من خلال تمزق في الغشاء المحيط، فإنه يكون مرئياً في التصوير المقطعي المحوسب للنخاع بمساعدة وسيط التباين، وبالتالي يمكن علاج هذه الحالة، ولكن الجديد الذي اكتشفه الفريق البحثي، وتم نشره الثلاثاء في دورية «ترانسليشن ريسيرش & كلينكال إنترفينشين»، أن هناك سبباً إضافياً لتسرب السائل الدماغي النخاعي، وهو «ناسور السائل النخاعي الوريدي»، وفي هذه الحالات، يتسرب السائل إلى الوريد، ما يجعل من الصعب رؤيته في التصوير المقطعي للنخاع الروتيني، وللكشف عن هذه التسريبات، يجب على الفنيين استخدام الأشعة المقطعية المتخصصة ومراقبة وسيط التباين أثناء حركته وأثناء تدفقه عبر السائل النخاعي.
وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنية التصوير على 21 مريضاً يعانون من ترهل الدماغ وأعراض «الخرف الجبهي الصدغي»، واكتشفوا «ناسور السائل النخاعي الوريدي»، في تسعة من هؤلاء المرضى، وتم إغلاق التسرب جراحياً في جميع المرضى التسعة، وهو ما ساعد في علاج ترهل الدماغ والأعراض المصاحبة للخرف.
ويقول كيث بلاك، رئيس قسم جراحة الأعصاب بمستشفى مركز سيدارز سيناء الطبي، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للمركز، بالتزامن مع نشر الدراسة: «هذا التصوير المتخصص غير متوفر على نطاق واسع، وتقترح هذه الدراسة الحاجة إلى مزيد من البحث لتحسين معدلات الكشف والشفاء للمرضى».
ويضيف: «يجب بذل جهود كبيرة لتحسين معدل اكتشاف تسرب السائل النخاعي لدى هؤلاء المرضى، ولقد تم تطوير علاجات للتعامل مع الأعراض، ولكن كما أظهرت دراستنا، فإن هذه العلاجات أقل فاعلية بكثير من التصحيح الجراحي المستهدف لمصدر التسرب».وكالات
تمنع طفلتها من دخول المطبخ بسبب حالة نادرة
لجأت أم بريطانية لا تشعر ابنتها البالغة من العمر خمس سنوات بالشبع أبداً إلى وضع بوابة خاصة على مطبخها، لمنع طفلتها من تناول الوجبات الخفيفة عندما لا يُفترض بها ذلك.
وتقول هولي ويليامز (25 عاماً) إن ابنتها هارلو تعاني من متلازمة برادر ويلي منذ أن كان عمرها ستة أشهر، وتعني الحالة أنها تفتقد الكروموسوم 15، الذي ينظم الجوع، مما يعني أن طفلتها الصغيرة تعاني من الجوع بشكل دائم.
واعترفت الأم بأن وجود بوابة خاصة للأطفال في المطبخ لن ينجح مع تقدم هارلو في السن، ولديها خطط “للحصول على أقفال” للخزائن في المستقبل حتى لا تتمكن ابنتها من تناول الطعام كلما أرادت ذلك.
وتزن هارلو حالياً حوالي 45 كيلو غرام، أي أكثر من ضعف متوسط وزن فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات. لكن والدتها تبذل قصارى جهدها لتكون صارمة مع ابنتها، وتتأكد دائماً من أنها تتناول نظاماً غذائياً صحياً ومتوازناً.
وأوضحت هولي “أحد أعراض هارلو هو البحث المستمر عن الطعام. عندما يصل الأطفال المصابون بمتلازمة برادر ويلي إلى سن معينة، يصبحون مهتمين بتناول الطعام. ويفقدون الكروموسوم 15 الذي يتحكم في مستويات الجوع، مما يعني أنهم يشعرون بالجوع باستمرار”.
وأضافت الأم “إنها تأكل وجبة كاملة وتقول إنها جائعة مرة أخرى على الفور. إنه أمر صعب حقاً لأنها تريد باستمرار أن تأكل ويجب أن أتأكد من أنها لا تفعل ذلك. من الصعب التعامل معها ويجب أن أحاول أن أشرح لها إنها ليست جائعة حقاً”.
وأدت متلازمة برادر ويلي أيضاً إلى تأخير نمو العديد من أعضاء هارلو، حيث لم تستطع رفع رأسها حتى بلغت ثمانية أشهر من العمر، ولم تبدأ في المشي حتى كانت تبلغ من العمر عامين ونصف. وقالت هولي إن ابنتها لا تزال تعاني من بعض مشاكل الحركة حتى يومنا هذا، كما أنها تعاني من توقف التنفس أثناء النوم.
وإلى جانب الأعراض الجسدية التي تعاني منها، تعاني هارلو أيضاً من بعض المشكلات السلوكية، وقالت والدتها إنها غالباً ما تتصرف كما لو كانت تبلغ من العمر 15 عاماً بدلاً من خمس سنوات، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.، عبر حسابها على إنستغرام.وكالات
منطقتان هائلتان نشطتان تدوران على الشمس وتواجهان الأرض
ازداد النشاط الشمسي في 13 يناير ، حيث دارت مناطق ضخمة نشطة من الشمس حول طرفها الشرقي لتواجه الأرض.
تم توقع موقع المناطق النشطة، المعنية التي يطلق عليها اسم NOAA 13169 وNOAA 13170، من قبل مجموعة شبكة التذبذب العالمية (GONG)، وهي شبكة من التلسكوبات عبر الأرض تراقب الشمس باستمرار.
وتنضم المناطق النشطة المرئية حديثا إلى المناطق النشطة الحالية الأخرى التي تواجه الأرض، NOAA 13190 و13191 و13192، والتي تمتد على نصفي الشمس الشمالي والجنوبي.
واقترحت ملاحظات شبكة GONG التي تديرها مؤسسة العلوم الوطنية (NSF)، أنه مع تحول هذه المناطق النشطة لمواجهة الأرض، سيشهد كوكبنا زيادة في الأحداث الشمسية المتفجرة، بما في ذلك العديد من التوهجات الشمسية من الفئة M وC.
وتم تأكيد هذا التوقع أيضا حيث انخرطت الشمس في عرض عنيف للتوهجات الشمسية والتي لحسن الحظ لم تشكل أي خطر على الأرض بصرف النظر عن انقطاع الراديو الطفيف المرتبط بالتوهجات من الفئة M.
وقال أليكسي بيفتسوف، المدير المساعد للبرنامج الشامل المتكامل للمرصد الوطني للطاقة الشمسية (NISP)، والذي يتضمن شبكة GONG، في بيان: “لقد أعطانا تصوير GONG البعيد المدى نحو أسبوعين من البيانات، حيث ستظهر منطقتان كبيرتان نشطتان قريبا على الجانب المواجه الأرض من الشمس، ما يزيد من احتمالية التوهجات الكبيرة والأنشطة الشمسية الأخرى التي يمكن أن تؤثر سلبا على الكوكب”.
وتعتمد شبكة GONG على تقنية تسمى الهولوغرام الشمسي والتي تستخدم الموجات الصوتية التي ترتد عبر باطن الشمس لتكوين صورة للنشاط الشمسي على جانب نجمنا المواجه لنا البعيد.
وأنتجت المناطق النشطة الضخمة من الشمس التي تواجه الأرض الآن، انبعاثات كتلية إكليلية (CME)، ولكن لم يتم توجيه أي منها نحو الأرض حتى الآن. والانبعاثات الكتلية الإكليلية المقذوفة هي انفجارات من البلازما والجسيمات المشحونة القادرة على حمل مليارات الأطنان من المواد من الشمس بسرعات تصل إلى مئات الأميال (أو الكيلومترات) في الساعة.
ويمكن أن تكون الانبعاثات الكتلية الإكليلية المقذوفة ضارة لرواد الفضاء وتكنولوجيا الفضاء، وإذا انفجرت هذه البلازما المغناطيسية بقوة الفقاعة المغناطيسية الواقية للأرض، الغلاف المغناطيسي، فإنها يمكن أن تخلق اضطرابا يرسل إشعاع الجسيمات إلى الطبقات العليا من الغلاف الجوي للأرض.
ويمكن أن يؤدي هذا الاضطراب إلى حدوث طفرات في التيارات الكهربائية قد يزيد من الضغط على شبكات الطاقة والبنية التحتية للاتصالات، ما يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع. على سبيل المثال، أثناء حدث كارينغتون عام 1859، تسببت عاصفة مغناطيسية أرضية في فشل أنظمة التلغراف في جميع أنحاء العالم.
وستظل المناطق النشطة من الشمس في مواجهة الأرض حتى يوم الأربعاء الماضي تقريبا، وعند هذه النقطة يجب أن تتحرك عبر الطرف الغربي للشمس وتختفي عن الأنظار.
وسيستمر النشاط الشمسي في التنامي حيث تتجه الشمس إلى المرحلة القصوى للطاقة الشمسية من الدورة الشمسية الحالية التي تبلغ 11 عاما، والتي أطلق عليها اسم الدورة الشمسية 25، ويجب أن يحدث الحد الأقصى من الطاقة الشمسية في عام 2025.وكالات
النمل لديه القدرة على اكتشاف مرض السرطان
كشفت أبحاث سابقة إمكانية رصد مرض السرطان من خلال تغيير رائحة البول، وأعلن باحثون أن النمل لديه القدرة على اكتشاف ذلك، حسب ما ذكرته «سكاي نيوز».
وفي النتائج التي جرى التوصل إليها، والتي نشرت في مجلة «Proceedings of the Royal Society»، أفاد الباحثون أن هذه الحشرات يمكن استخدامها كطريقة فعّالة من حيث التكلفة لرصد الإصابة بالسرطان.
وفي هذا الصدد، قالت البروفسورة باتريسيا ديتور، الباحثة بجامعة السوربون بشمال باريس: «يمكن استخدام النمل ككاشف حيوي للتمييز بين الأفراد الأصحاء وغيرهم من الحاملين للأورام، وذلك نظراً لأنها سهلة التدريب وسريعة التعلم وفعّالة للغاية، ولا تكلف شيئاً للاحتفاظ بها».
واعتمد البحث على دراسة سابقة، أجرتها البروفسورة ديتور وزملاؤها، حيث أظهروا أن النمل قادر على «شم» الخلايا السرطانية البشرية المزروعة في المختبر.
وفي الدراسة الحالية، كشف الباحثون عن تعريض 70 نملة، تنتمي إلى النوع المعروف باسم «فورميكا فوسكا»، لعينات بول من الفئران المصابة بالأورام وغير المصابة.
وبعد 3 تجارب، تمكن النمل من معرفة الفرق بين رائحة بول الفئران السليمة، ورائحة بول الفئران المصابة بالأورام. وأرجع الباحثون ذلك إلى حاسة الشم الحساسة للغاية لدى النمل.وكالات
ثلثا عمال بريطانيا سيعملون في طقس شديد الحرارة نهاية العقد
تبدو موجة الطقس البارد الحالية التي تجتاح المملكة المتحدة وكأنها قادمة من عالم آخر تماماً بعد درجات الحرارة المرتفعة القياسية المُسجلة خلال أشهر صيف عام 2022، ومع ارتفاع درجات الحرارة والبرودة في جميع أنحاء العالم في ظل تأثير تغير المناخ على الطقس، سيثار سؤال ملح حول توقعات بيئة عمل الناس في ظروف شديدة الحرارة أو شديدة البرودة، حسب مؤسسة «أتونومي» البريطانية.
وأشار تقرير حديث صادر عن مؤسسة «أتونومي» للاستشارات إلى أنه بحلول نهاية العقد الحالي، قد يعمل ثلثا العمال في المملكة المتحدة في موجات شديدة الحرارة تتجاوز 35 درجة مئوية (95 فهرنهايت). وفي يوليو 2022، بلغت أعلى درجة حرارة مسجلة في إنجلترا 40.3 درجة (104.5 فهرنهايت).
وعلى عكس بعض البلدان المعتادة على الحرارة الشديدة، تواجه المملكة المتحدة بعض التحديات الخاصة فيما يتعلق بالطقس الحار، إذ إن وجود أجهزة تكييف الهواء أمر نادر في إنجلترا، والمباني غير مصممة لمراعاة التبريد، بحسب تقرير «أتونومي».
وعلى عكس البلدان الأخرى، ليست لدى المملكة المتحدة حالياً درجة حرارة عمل قانونية قصوى يتعين التوقف عن العمل عند بلوغها. ولذلك، ناهيك عن البيئة الإنشائية غير الملائمة لمواجهة ارتفاع الحرارة، فإن المملكة المتحدة غير مهيأة لصيف حار يتعين التعامل معه باعتباره «الوضع الطبيعي الجديد»، بحسب التقرير.
وعلى عكس هذا الوضع، تحتوي غالبية المباني على تدفئة مركزية للاستخدام خلال فترات البرد، ولكنها غالباً ما تفتقر إلى آليات العزل المناسبة لتجنب هدر الطاقة وتقلبات درجات الحرارة في البلاد.
ولذلك، ما هي درجة الحرارة القانونية التي ينبغي تعيينها للتوقف عن العمل عند بلوغها مراعاة للصحة العامة؟
في الواقع، ليست المملكة المتحدة وحدها التي تفتقر إلى قواعد واضحة بشأن درجات حرارة العمل.
أما إسبانيا فتعد من بين أفضل الدول المنظمة لهذا الأمر، حيث ينص التشريع على أن أكثر من 27 درجة مئوية (80.6 فهرنهايت) يعد طقساً حاراً جداً بالنسبة للعمل المكتبي. وإيطاليا وفرنسا وألمانيا لديها قواعد أيضاً، ولكنها مبهمة الصياغة، حيث وضعت المسؤولية على أرباب العمل لتوفير مكان عمل آمن، وهو ما يمكن تفسيره ضمناً على أنه يشمل درجة الحرارة.وكالات








