“عزيزي للتطوير العقاري” تساهم بـ 50 مليون درهم دعما لحملة “وقف المليار وجبة”

الإمارات
“عزيزي للتطوير العقاري” تساهم بـ 50 مليون درهم دعما لحملة “وقف المليار وجبة”

أعلنت شركة “عزيزي للتطوير العقاري” مساهمتها بـ 50 مليون درهم لدعم حملة “وقف المليار وجبة”، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، لتدشين أكبر صندوق وقفي لإطعام الطعام في رمضان بشكل مستدام.
وتستهدف حملة “وقف المليار وجبة”، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إيجاد حلول مستدامة وتنفيذ برامج ومشاريع لمكافحة الجوع ومساندة الفئات الأكثر حاجة في العالم.
وتستلهم الحملة روح الأحاديث الشريفة ( “خياركم من أطعم الطعام”، و”ما آمن بي من بات شبعانَ وجارُه جائعٌ”، و”إِذَا مَاتَ ابنُ آدم انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ” )، وتتزامن مع شهر رمضان الكريم، شهر العطاء والبذل والتعاضد والتراحم والبر والإحسان.
وتعهدت شركة “عزيزي للتطوير العقاري” بتقديم 50 مليون درهم خلال 5 سنوات للمساهمة في توفير الدعم الغذائي ومقومات الأمن الغذائي للفئات الأقل حظاً في العديد من دول العالم.
( مبادرات خيرية )
وقال مرويس عزيزي مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة عزيزي للتطوير العقاري: يشرفنا المساهمة في حملة “وقف المليار وجبة”، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في إطار حرص سموه على إطلاق المبادرات الخيرية التي تقدم فرصة لمختلف فئات المجتمع ومؤسساته لتعبر عن التزامها تجاه من هم في أمسّ الحاجة للعون والمساندة.
وأضاف: فخورون بدعم حملة (وقف المليار وجبة) بـ 50 مليون درهم خلال 5 سنوات، ونتعهد بمبلغ 10 ملايين درهم كل عام للمساهمة في مكافحة الجوع حول العالم، وذلك انطلاقاً من التزامنا الراسخ بمبادئ العمل الإنساني وقيم الخير والعطاء في دولة الإمارات، وحرصاً من الشركة على الوفاء بمسؤوليتها المجتمعية.
( استدامة العطاء )
يذكر أن حملة “وقف المليار وجبة” تستكمل سلسلة مبادرات إطعام الطعام التي كان قد أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في الأعوام السابقة بداية بحملة 10 ملايين وجبة مروراً بحملة 100 مليون وجبة وحملة مليار وجبة في رمضان 2022.
وتساهم حملة “وقف المليار وجبة” في استدامة العطاء والخير وفتح باب جديد من البذل أمام المؤسسات والشركات ورجال الأعمال والشخصيات المشهود لها في العمل الإنساني والأفراد القادرين على المساهمة في الحملة، الأمر الذي يرسخ ثقافة الوقف في المجتمع الإماراتي باعتباره إرثاً ثقافياً عربياً راسخاً ورافداً إنسانياً وتنموياً حضارياً، يتم ادخاره لمستقبل الأجيال ويؤمّن لهم الاستدامة من خلال صناديق وقفية داعمة للخطط والمشاريع التنموية والمجتمعية المختلفة.وام