بلدية عجمان تبحث مع “أبو ظبي للزراعة والسلامة الغذائية” وبلدية أم القيوين  إجراءات الشحنات الغذائية المستوردة

الرئيسية منوعات

 

 

 

بحثت دائرة البلدية والتخطيط بعجمان مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية وبلدية أم القيوين إجراءات الشحنات الغذائية المستوردة .

وخلال لقاء جمع وفدا من الهيئة ترأسه محمد الحمادي مدير إدارة رقابة المنافذ، و مسؤولي عمليات الرقابة والتفتيش على الشحنات الغذائية المستوردة في إمارة أبوظبي عبر الموانئ الجوية والبرية والبحرية، وممثلين عن إدارة الصحة العامة ببلدية أم القيوين..تم التطرق إلى الإجراءات المشتركة مع إمارة عجمان وإمارة أم القيوين لتسهيل حركة تجارة الأغذية وضمان مطابقة الشحنات الغذائية للمواصفات واللوائح المعتمدة بالدولة، كما تم التشاور حول سبل الربط الإلكتروني بين الأنظمة الإلكترونية للرقابة والتفتيش على الشحنات الغذائية المستوردة بين كل من أبوظبي و عجمان وأم القيوين بما يدعم سهولة الوصول للبيانات والاستفادة منها في اتخاذ قرار الإفراج على الشحنات الغذائية المستوردة وفق منظومة تقييم المخاطر الغذائية المعتمدة.

وجرى بحث سبل التعاون في الإجراءات المشتركة لآلية الرقابة والتفتيش على الشحنات الغذائية المستوردة بما يخدم الأهداف المشتركة ، ويساهم في تعزيز الامن الغذائي للدولة ، والربط الإلكتروني للوصول لقواعد بيانات اتحادية موحدة لتسجيل وتصنيف الأغذية ونتائج التحليل المخبرية وذلك من خلال الاستفادة من الأنظمة الإلكترونية في كل من ابوظبي وعجمان وأم القيوين .

وأوضحت مكية حسن غلوم مدير إدارة الصحة العامة بدائرة البلدية والتخطيط بعجمان أن دائرة البلدية تسعى لتوثيق علاقتها مع كافة شركائها الاستراتيجيين فيما يصب في مصلحة الجميع وتقديم أفضل الخدمات وقالت إن الدائرة تشترك مع هيئة الزراعة والسلامة الغذائية بإمارة أبو ظبي بخدمات تحويل الشحنات الغذائية ضمن اتفاقية شراكة تتضمن التعاون المشترك بالعمليات الرقابية على مستوي سلامة الغذاء والصحة الحيوانية بما يساهم في تحقيق الأهداف المشتركة والصالح العام للدولة.

وأكدت أن إمارة عجمان تشهد نموًا كبيرًا في عدد الشحنات الغذائية المستوردة عبر ميناء عجمان البحري والشحنات المحولة من الموانئ الأخرى، بفضل الجهود المبذولة لتسهيل حركة تجارة الغذاء وتسهيل الإجراءات الرقابة والتفتيش والتجهيزات اللوجستية والتقنية والفنية لتسريع عمليات الإفراج على الشحنات الغذائية بما يعزز من الأمن الغذائي للدولة.

واستعرض محمد الحمادي نظام إدارة الواردات والصادرات الغذائية الخاص بالرقابة على الأغذية المستوردة والمصدرة في إمارة أبوظبي وخصائصه والهدف من إنشائه، والربط مع الشركاء الاستراتيجيين وطريقة تسجيل الشركات في منصة (ATLP) التابعة لشركة بوابة المقطع / موانئ أبوظبي، وآلية تقديم المستوردين لطلبات الاستيراد، والاستفادة من الخدمات الإلكترونية الأخرى المقدمة للشركات المستوردة ودفع الرسوم إلكترونيا، التعهدات الإلكترونية، تتبع الشركات لإجراءات الشحنات إلكترونيا دون الحاجة لمراجعة الهيئة، واستلام نتائج العينات وإعادة التحليل إلكترونيا وفق أفضل التقنيات الحديثة والممارسات العالمية، بما يدعم توجه وأهداف إمارة أبوظبي.وام

 


تعليقات الموقع