«علي بابا» الصينية تطرح نموذجها للذكاء الصناعي التوليدي

الرئيسية منوعات
«علي بابا» الصينية تطرح نموذجها للذكاء الصناعي التوليدي

 

 

 

 

طرحت مجموعة «علي بابا» الصينية القابضة أمس الأول الثلاثاء نموذجها للذكاء للصناعي التوليدي، وهو نسختها من التكنولوجيا المستخدمة لتشغيل روبوت الدردشة «تشات جي.بي.تي»، وقالت إن هذه التكنولوجيا ستدمج في جميع تطبيقات الشركة بالمستقبل القريب، وفقاً لوكالة «رويترز».

جاء هذا الكشف في أعقاب إطلاق شركة «سنس تايم» مجموعة كبيرة من منتجات الذكاء الصناعي الجديدة هذا الأسبوع، وفي أعقاب نشر الحكومة مسودة قواعد تحدد كيفية إدارة خدمات الذكاء الصناعي التوليدي.

وفي عرض توضيحي مصور، قام نموذج الذكاء الصناعي الجديد الذي أطلق عليه اسم «تونغ يي تشيان ون» أو «الحقيقة من ألف سؤال»، بصياغة خطابات دعوة، وتحديد مسارات لرحلات مخططة، ونصح متسوقين بأنواع مساحيق التجميل الملائمة للشراء.

وسيتم دمج «تونغ يي تشيان ون» مبدئياً مع تطبيق «دينغ توك» للمراسلة في أماكن العمل التابعة لشركة «علي بابا»، ويمكن استخدامه لتلخيص ملاحظات الاجتماعات وكتابة رسائل البريد الإلكتروني ومسودة مقترحات الأعمال. كما سيدمج مع تطبيق «تي مول جيني»، وهو المساعد الصوتي لـ«علي بابا».

وتخطط وحدة الحوسبة السحابية بالشركة لطرح التطبيق للعملاء كي يتمكنوا من صنع نماذجهم الخاصة وبدء التسجيل يوم الجمعة.

وذكرت مسودة القواعد التي نشرتها إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين، أن بكين تدعم ابتكار التكنولوجيا ونشرها، لكن المحتوى الذي يتم إنشاؤه يجب أن يلتزم «بالقيم الاشتراكية الأساسية»، وكذلك القوانين الخاصة بأمن البيانات وحماية المعلومات الشخصية.

وأضافت أن من يخالف القواعد قد يواجه غرامات أو تحقيقاً جنائياً. وتأتي القواعد المقترحة، والمطروحة للنقاش العام حتى العاشر من مايو ، في الوقت الذي تبحث فيه الحكومات بجميع أنحاء العالم عن أفضل السبل لتنظيم تكنولوجيا الذكاء الصناعي التوليدي، التي أثارت كثيراً من القلق بشأن آثارها الأخلاقية، وكذلك تأثيرها على الأمن القومي والوظائف والتعليم.وكالات

 

 

 

 

 

المسبار الفضائي الأوروبي «غوس» ينطلق  اليوم  في رحلة إلى المشتري

 

 

تُطلق وكالة الفضاء الأوروبية  اليوم  الخميس مسبارها الفضائي «جوس» (Juice) في رحلة إلى المشتري تستمر ثماني سنوات، سعياً إلى معرفة ما إذا كانت بيئات مؤاتية للحياة متوافرة على الكوكب العملاق التابع للنظام الشمسي، وعلى أقماره الجليدية.

ومن المقرر أن يقلع صاروخ «أريان 5» من قاعدة كورو في غويانا الفرنسية، الخميس، في رحلته ما قبل الأخيرة (يحلّ مكانه «أريان 6») حاملاً المسبار الذي يتألف اسمه من الأحرف الأولى لعبارة «مستكشف أقمار المشتري الجليدية» (Jupiter Icy Moons explorer).

وأوضحت مديرة المشروع لدى مجموعة «أريان إسباس» فيرونيك لوازيل، في مؤتمر صحافي، أن المسبار الذي يزيد وزنه عن ستة أطنان وصممته شركة «إيرباص» بأدواته العلمية العشر، سيُدفع إلى علو 1500 كيلومتر قبل نقله إلى المدار.

وتبدأ عندها رحلة «غوس» الذي يُتوقع أن يصل سنة 2031 إلى وجهته النهائية الواقعة على بعد نحو 628 مليون كيلومتر من الأرض. وستكون رحلة المسبار طويلة ومتعرجة، لأنه لا يمتلك طاقة كافية للوصول إلى المشتري عبر مسار مباشر.

وسيتمكن «غوس» من مواصلة رحلته مستفيداً من الجاذبية، معوّلاً على استخدام قوة جذب الكواكب الأخرى، بما يشبه تقنية المنجنيق. فهو سيحلّق أولاً فوق القمر والأرض، ثم فوق كوكب الزهرة سنة 2025، ثم فوق الأرض مجدداً سنة 2029، قبل أن يتوجه نحو عملاق النظام الشمسي وأقماره الجليدية التي اكتشفها غاليليو قبل 400 عام.

وستتفاوت الحرارة التي سيكون المسبار موجوداً فيها خلال رحلته، إذ تبلغ 250 درجة فوق الصفر لدى مروره فوق كوكب الزهرة في مقابل 230 درجة تحت الصفر حول كوكب المشتري، على ما شرحت كارول لاريغودري، رئيسة مشروع «جوس» في المركز الوطني الفرنسي لدراسات الفضاء. مما استلزم تجهيزه بغطاء عازل متعدد الطبقة يكفل حفظ أدواته في درجة حرارة ثابتة.

ويتمثل التحدي الآخر في تمكين «غوس» من الحفاظ على الطاقة، إذ إن ضوء الشمس أضعف بـ25 مرة مما هو على الأرض. ومن هنا جُهّز بألواح شمسية تبلغ مساحتها الإجمالية 85 متراً مربعاً، أي ما يعادل حجم ملعب لكرة السلة، توخياً لتخزين «أقصى قدر من الفوتونات».

ولدى الوصول إلى وجهته بعد أن يكون اجتاز مسافة ملياري كيلومتر، ينبغي أن يدخل «جوس» مدار كوكب المشتري بواسطة عملية كبح محفوفة بالمخاطر.

وسيستكشف «غوس» نظام المشتري، أي الكوكب العملاق نفسه وأقماره الرئيسية، وهي البركاني «آيو» والأقمار الثلاثة المتجمدة المواكبة له «أوروبا» و«غانيميد» و«كاليستو»، علماً بأن مسبارات أخرى سبق أن مهدت الطريق لهذه المهمة، من بينها «غاليليو» و«جونو».

وقال المدير العلمي لمشروع «غوس» في وكالة الفضاء الأوروبية أوليفييه ويتاس، إنه «نظام شمسي مصغّر ستتيح دراسته تعزيز فهم كيفية تشكُّل النظام الشمسي» الذي تتبع له الأرض.

وسيكون الطقس والمجالات المغناطيسية وترابط الأقمار بعضها ببعض من المعلومات التي ستساعد «جوس» في مهمته الرئيسية، وهي العثور على بيئات صالحة للسكن، أي مؤاتية لأشكال الحياة.

ويركّز المسبار على «غانيميد»، أكبر أقمار المجموعة الشمسية، والوحيد أيضاً الذي يمتلك مجالاً مغناطيسياً خاصاً به يحميه من الإشعاع. ومن المقرر أن يدخل «غوس» مدار «غانيميد» سنة 2034، وهو ما سيكون سابقة.

والمعطيات المتوافرة عن «غانيميد» تجعله، كما «أوروبا»، من أفضل الأقمار التي يمكن درس إمكان قابليتها للسكن. وقال عالم الكواكب في المركز الوطني الفرنسي لدراسات الفضاء، «هذا لا يعني أننا سنجد حياة عليه، لكننا نريد أن نعرف ما إذا كان وجودها عليه ممكناً».

فتحت القشرة الجليدية، يخبئ القمران محيطات شاسعة من المياه السائلة التي تُعدّ الشرط الرئيسي لظهور أشكال الحياة.

ويُفترَض أن تتيح الأدوات التي زُوّدَت إياها المركبة (كالكاميرا البصرية ومقياس الطيف التصويري والرادار ومقياس الارتفاع ومقياس المغناطيسية، وسواها) تحديد مواصفات هذا المحيط لمعرفة ما إذا كان يمكن أن يؤوي أشكالاً من الحياة. وقال فرانسيس روكار «ليست لدينا فكرة» عن أي واحد من هذه الأشكال قد يكون وجوده ممكناً. ولكن من خلال الاستقراء مما هو معروف عن الحياة الأرضية في البيئات القاسية، يعتقد العلماء أن من الممكن وجود كائنات حية دقيقة بدائية كالبكتيريا.

وستستكمَل البيانات التي سيجمعها «غوس» بواسطة مسبار «يوروبا كليبر» التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، الذي سيُرسل هو الآخر سنة 2024 لدرس القمر «أوروبا».

ويشكّل «غوس» الذي بلغت تكلفته الإجمالية 1.6 مليار يورو، أول مهمة أوروبية تدخل النظام الشمسي الخارجي الذي يبدأ بعد المريخ.

ويأتي إطلاق المسبار في خضمّ أزمة صواريخ فضائية تعانيها أوروبا، إذ لم تعد لديها تقريباً القدرة على إجراء رحلات مستقلة إلى الفضاء، نظراً إلى سحب صواريخ «سويوز» الروسية من كورو، وتأخّر «أريان 6»، وفشل رحلة «فيغا» التجارية الأولى.وكالات

 

 

 

 

 

ارتفاع ضغط الدم في الثلاثينات يقترن بتدهور وظائف المخ في الكبر

 

كشفت دراسة أجريت في الولايات المتحدة أن الإصابة بارتفاع ضغط الدم في سن الثلاثينات يقترن بتدهور وظائف المخ في سن الـ75 لاسيما بالنسبة للرجال.

وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية “جاما نتورك أوبن”، قام الفريق البحثي من جامعة “يو سي ديفيز” في ولاية كاليفورنيا الأمريكية بمقارنة صور الرنين المغناطيسي للمخ الخاصة بمجموعة من كبار السن الذين كانوا يعانون من مشكلة ارتفاع ضغط الدم في سن الثلاثينات والأربعينات، مع صور الرنين الخاصة بمجموعة من كبار السن الذين لم يعانوا من هذه المشكلة في نفس المرحلة العمرية المشار إليها.

ووجد الباحثون أن المتطوعين الذين كانوا يعانون من ضغط الدم ظهر عليهم بوضوح صغر حجم أجزاء معينة من المخ وضعف نسيج المادة البيضاء. وعادة ما تقترن هاتان المشكلتان باحتمالات الإصابة بخرف الشيخوخة.

وأظهرت الدراسة أيضا أن التغيرات السلبية التي طرأت على المخ جراء الإصابة بارتفاع ضغط الدم، مثل تراجع حجم المادة الرمادية والقشرة الأمامية للمخ، كانت أكثر وضوحاً لدى الرجال مقارنة بالنساء. وأرجع الباحثون أسباب هذه الملاحظة إلى المزايا الوقائية لمادة الاستروجين قبل انقطاع الطمث لدى النساء.

وذكرت الباحثة كريستين جورج من كلية علوم الصحة العامة في جامعة يو سي ديفيز أن “فرص علاج خرف الشيخوخة محدودة للغاية، وبالتالي فإن تحديد أسباب هذه المشكلة الصحية وسبل الوقاية المبكرة منها قد يكون عنصرا مهما للتخفيف من أعباء هذا المرض”.

وأضافت في تصريحات للموقع الإلكتروني “ميديكال إكسبريس” المتخصص في الأبحاث الطبية أن “ارتفاع ضغط الدم هو عنصر مشترك بشكل واضح في حالات الإصابة بخرف الشيخوخة، وقد أثبتت هذه الدراسة أن ارتفاع الضغط في المراحل الأولى في سن البلوغ يؤثر على وظائف المخ بعد انقضاء عقود من العمر”.وكالات

 

 

 

 

 

 

إليسا تطلق ألبومها في عيد الفطر

 

تستعد اللبنانية إليسا لطرح ألبومها الجديد، في موسم عيد الفطر المقبل، على يوتيوب ومنصات البث، بعد 3 أعوام من آخر ألبوماتها “صاحبة رأي” في 2020.

وشوقت إليسا جمهورها بفيديو عبر حسابها على تويتر، مغردة: “قد يكون الوقت مبكرا بالنسبة للبعض، لكنني بدأت بالفعل العد التنازلي”.

ومن المتوقع أن يضم الألبوم 14 أغنية، بينها 9 باللهجة المصرية، و3 باللهجة اللبنانية، بعد عودتها للتعاون مع مواطنها الشاعر والملحن ومروان خوري، بالإضافة إلى استعانتها بلحن من ملحن تركي،

ووصفت إليسا ألبومها الـ13 بالمتنوع، ومن المتوقع أن تكون الأغنية الرئيسية فيه “أنا وبس”، التي طرحتها في الصيف الماضي، بالإضافة إلى أغنية “من أول دقيقة” مع سعد لمجرد.

وتصدر هاشتاغ ElissaAlbum2023 الترند على تويتر بعد مشاركة مئات التغريدات من معجبيها الذين عبروا عن حماسهم الكبير لألبومها المقبل.وكالات

 

 

 

 

 

صعوبات البلع وحرقة المعدة من أعراض التهاب المريء لدى الأطفال

 

أوردت مجلة “كيندر” أن أعراض التهاب المريء لدى الأطفال تتمثل في صعوبات البلع وحرقة المعدة وآلام المريء وآلام المعدة ووجود بقايا طعام عالقة في المريء، بالإضافة إلى الغثيان والقيء ورفض تناول الطعام.

وأوضحت المجلة المعنية بصحة الأطفال أن خطر الإصابة بالتهاب المريء لدى الأطفال يرتفع بسبب الإصابة بالحساسية، لا سيما حساسية الطعام كالحساسية تجاه الحليب أو البيض أو القمح، بالإضافة إلى حساسية الأنف والربو.

وأضافت “كيندر” أنه يتم علاج التهاب المريء بواسطة بخاخات الكورتيزون الموضعي عن طريق الفم، مع تجنب الأطعمة المسببة للحساسية في حال الإصابة بحساسية الطعام والمواظبة على علاج أنواع الحساسية الأخرى كحساسية الأنف في حال الإصابة بها.

وفي حال استمرار أعراض التهاب المريء لمدة 3 شهور، فيتم إجراء منظار على المريء.وكالات

 

 

 

 

 

 

«ديور» تُعايد زبونات الشرق الأوسط بالذهب

 

من الصعب القول إن دار «ديور» وقعت في مطب ألوان الرمال والذهب التي يميل إليها أغلب المصممين في تشكيلاتهم الرمضانية. فعندما طرحت تشكيلتها الرمضانية «ديور أور» منذ أسابيع في الشرق الأوسط، حرصت على أن تنأى بنفسها عن أي جدل، مُنوِهة بأن لون الذهب كان ولا يزال جزءاً من جينات الدار، بدليل أن المُؤسس كريستيان ديور ضمَنه تشكيلته الثورية الأولى في عام 1947 لموسم خريف وشتاء من خلال فستان «غولكوند» Golconde. فستان أيقوني من قماش الـ«لاميه» الذهبي أضاف إليه تطريزات ناعمة. كما ظهر في عام 1949 في فستان أيقوني آخر يحمل اسم «باكتول» ضخه المصمم بجرعة قوية من هذا اللون. منذ ذلك العهد، وكل المصممين الذين توالوا على الإدارة الفنية للدار يعودون إليه بشكل أو بآخر، وبالتالي لم يكن غريباً أن تعتمده «ماريا غراتسيا كيوري» عندما فكرت في تصميم مجموعة «ديور غولد» Dior Gold للشرق الأوسط، لا سيما أن علاقة العشق التي تربطه بالشرق ليست خفية على أحد. فهو لم يخذل المرأة الشرقية أبداً، وكلما استعانت به زاد بشرتها ألقاً وإشراقاً. من هذا المنظور يمكن أن نُطبِق على خطوة ماريا غراتسيا المثل الشعبي القائل «زيادة الخير خيرين».

في تشكيلة الدار الرمضانية، تظهر تدرّجات الذهب على فساتين طويلة وأخرى تصل إلى الركبة تناسب العيد أيضاً. أغلبها من التول أو النسيج المخرّم أو من الجاكار القطني مغزولة بخيوط معدن «لوريكس». ذكرتنا بعض هذه التصاميم بالتشكيلة التي قدمتها في عرضها الأخير بباريس، إلا أن أخرى كانت جديدة صُممت خصيصاً للمرأة العربية، مثل سترة بقصّة «بوكسي» مُزيّنة بأزرار تحمل توقيع CD. ولأن الدار تعرف تماماً أن عشق المرأة الشرقية للون الذهبي لا يقتصر على الأزياء فحسب ويمتد إلى الأكسسوارات، طرحت حقيبتي «ليدي ديور» و«ديور كارو» بثلاثة ألون مشرقة: الذهبي، والذهبي الزهري، والفضي. في حين تم الكشف عن حقيبة «ليدي دي – دجوي» Lady D – Joy بإصدار مُزيّن بالخطوط الرسوميّة لنمط «دايموند كاناج» المعدني.

تجدر الإشارة إلى أن هذه المرة الثانية التي تُركز فيها «ديور» على اللون الذهبي في تشكيلاتها الرمضانية. فقد سبق أن اعتمدت على بريقه في عام 2021 وحققت النجاح الذي كانت تطمح إليه في المنطقة.وكالات

 

 

 

 

 

رواد الفضاء الروس في انتظار وصول فيلم “التحدي” لمشاهدته على متن المحطة

 

يبدأ في روسيا في 20 أبريل الجاري عرض فيلم “التحدي” السينمائي الذي تم تصويره على متن المحطة الفضائية الدولية.

وينتظر رواد الفضاء الروس بفارغ الصبر وصول هذا الفيلم إلى المحطة الفضائية الدولية حيث ينوون مشاهدته.

صرح بذلك الأربعاء 6 أبريل رائد الفضاء الروسي دميتري بيتيلين، الذي عقد مؤتمرا صحافيا مع طاقم المحطة الفضائية. وقال:” أولا، ننتظر وصول هذا الفيلم إلى المحطة، ثانيا، شارك في تصويره زملاؤنا الرواد بيوتر دوبوف وأنطون شباكليروف وأوليغ نوفيتسكي ونريد مشاهدة أدائهم في التمثيل.

وقال رائد الفضاء الروسي سيرغي بروكوبييف، في المؤتمر الصحفي إنه أحب منذ طفولته فيلم “موسكو – كاسيوبييا” الفضائي الخيالي، وصار بعد مشاهدته يفكّر في الانضمام إلى رواد الفضاء. كما أعجبه فيلم “وقت الأوائل” الروسي بسبب واقعيته.

يذكر أن “التحدي” هو أول فيلم سينمائي تم تصويره في الفضاء. ومن أجل إخراجه انطلقت إلى المحطة الفضائية الدولية يوم 5 أكتوبر عام 2021 مركبة “سويوز – إم إس – 19” مع الممثلة يوليا بيريسيلد والمخرج السينمائي كليم شيبينكو. وبعد عودتهما إلى الأرض في 17 أكتوبر استمرا في تصوير الفيلم على الأرض ليبدأ عرضه في دور السينما الروسية يوم 20 أبريل الجاري.وكالات

 

 

 

 

 

لأول مرة.. المتحف الوطني العراقي يعرض مخطوطات قرآنية نادرة

 

تُعرض مخطوطات نادرة من القرآن والفقه والتفاسير لأول مرة في المتحف الوطني العراقي خلال شهر رمضان.

المخطوطات البالغ عددها 80 تضم عينات تعود إلى القرن الأول من الهجرة، وفقاً لمدير عام دار المخطوطات العراقية أحمد العلياوي.

وقال العلياوي: «حقيقةً فرصة نادرة أن نطّلع على مثل هذا النوع من المخطوطات التي لا مثيل لها في الدول وتُعرض لأول مرة لتعبر عن تاريخ الخط العربي وتاريخ العناية بالقرآن الكريم والمصحف الكريم وكيفيات الكتابة وجماليات الكتابة والتنوع في كتابته عبر مدارس متعددة في عدد من البلدان».

وذكر العلياوي أن بعض المخطوطات مكتوبة على الرَّق وبعضها مكتوب بالخط الكوفي، وهو شكل من أشكال الخط العربي الأولى التي نشأت في العراق.

وأوضح العلياوي أن «هذا المعرض الخاص بالمصاحف النادرة والنفيسة التي تبدأ من القرن الأول للهجرة مكتوبة على الرَّق قبل صناعة الورق وما تلاه من العصور بأيدي كبار الخطاطين في العراق وفي غير العراق».

وأشار إلى أن «هذه المخطوطات هي جزء مما تضمه خزانة دار المخطوطات التي يصل عدد المخطوطات فيها إلى 47 ألف مخطوطة متعددة اللغات والموضوعات، وهي تمثل كنزاً تراثياً حضارياً في العراق في حاضنة بغداد منذ أكثر من ألف عام».

وأضاف: «هناك مخطوطات تمثل نسخاً نسميها (النسخة اليتيمة) أي النسخة الوحيدة، وهناك نسخ مكتوبة بأيدي المؤلفين، وهناك نسخ قديمة، وتطالعون الآن معنا مجموعة من هذه الصحف التي كُتب عليها القرآن الكريم بالكتابة الكوفية قبل أن يكون التنقيط.وكالات

 

 

 

 

مركب جديد قد يكون علاجاً محتملاً للكبد الدهنية

 

توصلت دراسة إلى أن مركباً من الأحماض الأمينية تم تطويره أخيراً، يعالج بنجاح مرض الكبد الدهنية غير الكحولية في الرئيسيات غير البشرية، مما يجعل العلماء أقرب خطوة إلى أول علاج بشري للحالة التي تتزايد بسرعة في جميع أنحاء العالم.

وطوّر الباحثون في جامعة «ميشيغان الطبية» المركب (DT – 109)، أي ما يُعرف بـ«ثلاثي الببتيد القائم على الجلايسين»، لعلاج الشكل الحاد من مرض الكبد الدهنية الذي يسمى «التهاب الكبد الدهنية غير الكحولية»، ويُعرف هذا المرض بشكل أكثر شيوعاً باسم «ناش NASH»، ويسبب تندباً والتهاباً في الكبد، ويقدَّر أنه يؤثر على ما يصل إلى 6.5 في المائة من سكان العالم.

وكشفت النتائج التي نُشرت في دورية «سيل ميتابوليزم»، عن أن «المركب الجديد عكس تراكم الدهون ومنع حدوث ندبات في كبد كلٍّ من الفئران والرئيسيات التي طوّرت المرض». وقال يوجين تشين، الباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة «ميشيغان الطبية»، بالتزامن مع نشر الدراسة: «يرتفع مرض (ناش) بمعدل مذهل، ونجاح العلاج باستخدام المركب (DT – 109) مع القرود، يقرّبنا أكثر من أي وقت مضى من علاج ملايين الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة».

ومرض الكبد الدهنية غير الكحولية هو المرحلة الثانية من مرض الكبد الدهنية غير الناجمة عن شرب الكحول، والذي يقدَّر أنه يصيب 32 في المائة من الناس في جميع أنحاء العالم، وبينما يمكن علاج مرض الكبد الدهنية بالتمارين الرياضية والتدخل الغذائي، فإن تلف الكبد الناتج عن التهاب الكبد الدهنية غير الكحولية يكون أكثر ديمومة، وأصبح السبب الرئيسي لأمراض الكبد المزمنة، وأصبح تليف الكبد المرتبط به أحد الأسباب الأكثر شيوعاً لزراعة الكبد.

وطوَّر تشين وفريقه المركَّب (DT – 109) لعلاج مرض «ناش» في الرئيسيات غير البشرية، بعد أن أظهرت التقارير أن ضعف التمثيل الغذائي لـ«الجلايسين» ظهر كسبب للمرض.

وفي حين أن المئات من المركبات قد نجحت في علاج المرض في الفئران، إلا أن نماذج الفئران بهذا المرض، لا تحاكي جميع جوانب المرض البشري بدقة، وهنا تأتي قيمة الدراسة على نماذج الرئيسيات غير البشرية، لأنها الأقرب في محاكاة جوانب المرض البشري، وبالتالي يمكن ترجمة النتائج بشكل سريع إلى التجارب السريرية على البشر. وأكد جيفينغ زانغ، الباحث المشارك بالدراسة: «نتائجنا مع الرئيسيات غير البشرية مشجعة للغاية، حيث نجح المركب في منع تراكم الدهون ومنع تطور التليف عن طريق تحفيز تدهور الأحماض الدهنية وتكوين مضادات الأكسدة، كما منع الدواء إنتاج حمض الليثوكوليك، وهو حمض صفراوي ثانوي سام يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمرض الكبد الدهنية غير الكحولية».وكالات

 

 

 

 

 

 

استهلاك القهوة في ألمانيا إلى مستوى قياسي جديد

 

ارتفع استهلاك القهوة، المرتفع بالفعل، في ألمانيا إلى مستوى قياسي جديد. فقد أعلن الاتحاد الألماني للقهوة، أمس الأول  الثلاثاء، استناداً إلى نتائج بحث كُلف بإجرائه، أنه بوجه عام يبلغ استهلاك الفرد الواحد من القهوة يومياً في ألمانيا حالياً ما يقرب من أربعة أكواب.

وعزا البحث هذا الارتفاع جزئياً إلى إلغاء قيود «كورونا» في قطاع المطاعم والمقاهي العام الماضي. وفي عام 2021 كان متوسط استهلاك الفرد اليومي من القهوة يبلغ 3.6 كوب. وفي عام ما قبل الجائحة (2019) كان المتوسط نحو 3.5 كوب.

والقهوة هي المشروب الأكثر شعبية في ألمانيا إلى حد كبير، وتأتي قبل المياه المعدنية .

وتُظهر سوق القهوة تحولاً نحو الحبوب الكاملة عند التحضير في المنزل، حيث ارتفع استهلاك الحبوب الكاملة بنسبة 8 في المائة، لتتوازى مع نسبة استهلاك البن المطحون لأول مرة بحصة سوقية تبلغ 44 في المائة، وبلغت نسبة استهلاك مغلفات القهوة من الحصة السوقية 6 في المائة، والكبسولات بنسبة 5 في المائة.

ويتوقع الاتحاد ارتفاع استهلاك حبوب البن الكاملة عن القهوة التقليدية المطحونة خلال هذا العام، حيث قال المدير التنفيذي للاتحاد، هولغر برايبيش، في هامبورغ إن «التحضير الطازج بضغطة زر على آلة أوتوماتيكية بالكامل هو الاتجاه السائد حالياً. وهذا النظام بات موجوداً الآن في ثلث المنازل»وكالات

 

 

 

 

 

عطور من نباتات مهندسة وراثياً لمحاربة الآفات الزراعية

 

باستخدام تقنيات هندسة الجينات الدقيقة، تمكَّن باحثون من معهد «إيرلهام» في نورويتش بالمملكة المتحدة، من تحويل نباتات التبغ إلى مصانع تعمل على إنتاج فيرومونات قادرة على مكافحة إحدى الآفات الزراعية من جنس العثة.

والفيرومونات أو العطور الجنسية، هي مواد كيميائية معقدة ينتجها الكائن الحي، ويطلقها كوسيلة للتواصل، وتسمح لأعضاء من النوع نفسه بإرسال إشارات، تتضمن السماح للآخرين بمعرفة أنهم يبحثون عن الحب.

ويمكن للمزارعين تعليق مشتتات فيرومون بين محاصيلهم لمحاكاة إشارات إناث الحشرات، أو محاصرة أو تشتيت انتباه الذكور عن العثور على رفيقة، ويمكن إنتاج بعض هذه الجزيئات من خلال العمليات الكيميائية، لكن التخليق الكيميائي غالباً ما يكون مكلفاً، وينتج عنه منتجات ثانوية سامة.

وخلال الدراسة الجديدة، المنشورة في دورية «بلانت بايوتكنولوجي»، استخدم نيكولا باترون، رئيس مجموعة البيولوجيا التركيبية في معهد «إيرلهام»، أحدث العلوم لتحويل النباتات إلى مصانع لإنتاج هذه المنتجات الطبيعية القيّمة.

واستخدم باترون وفريقه البيولوجيا التركيبية لتطبيق مبادئ هندسية على اللبنات الأساسية للحياة، وهي «الحمض النووي»، ومن خلال إنشاء وحدات وراثية مع التعليمات لبناء جزيئات جديدة، تمكنوا من تحويل نبات مثل التبغ إلى مصنع للإنتاج، يحتاج فقط إلى ضوء الشمس والماء.

ويقول باترون في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لمعهد «إيرلهام»، بالتزامن مع نشر الدراسة، إنه «يمكن أن تسمح لنا البيولوجيا التركيبية بهندسة النباتات ببناء جزيئات بيولوجية جديدة، مثل الأدوية أو هذه الفيرومونات».

ويضيف أنه «في هذا العمل الأخير نجحنا في تحويل نوع من التبغ (نيكوتيانا بينثاميانا)، إلى مصنع حيوي لإنتاج فيرومونات من جنس العثة، وجرى تصميم النبات نفسه سابقاً لإنتاج الأجسام المضادة لـ(الإيبولا)، وحتى الجزيئات الشبيهة بفيروس (كورونا) لاستخدامها في لقاحات (كوفيد – 19).

ويأمل الفريق أن يمهد عملهم الطريق لاستخدام النباتات بشكل روتيني لإنتاج مجموعة واسعة من المنتجات الطبيعية القيّمة، فالميزة الرئيسية لاستخدام النباتات هي أن «بناء جزيئات معقدة باستخدام العمليات الكيميائية يمكن أن يكون أكثر تكلفة بكثير».

ويقول باترون إنه «في المستقبل، قد نرى صوباً زراعية مليئة بمصانع النباتات، ما يوفر طريقة أكثر خضرة وأرخص وأكثر استدامة لتصنيع الجزيئات المعقدة».وكالات