جامعة زايد و”رابطة مجتمع التسويق” تعززان مسارات الاستدامة والمبادرات البيئية

الرئيسية منوعات

 

 

 

أعلنت جامعة زايد إبرام شراكة استراتيجية مع “رابطة مجتمع التسويق” لإنشاء فريق موحد ومتنوع يضم حوالي 30 خبيراً للعمل على ملف الاستدامة ودعم المبادرات البيئية.

يعكف الوفد خلال الفترة المقبلة ومع اقتراب مؤتمر الأطراف “COP 28” على التحضير لدعم الجهات المتعاونة في ملف الاستدامة والمشاركة في المؤتمر المقرر انعقاده في مدينة “إكسبو دبي” خلال العام الجاري، ابتداء من استضافة الفعاليات وتقديم جلسات التدريب والدعم، وإنشاء محتوى تثقيفي وغيرها الكثير، إلى جانب استقطاب المشاركين من المنظمات غير الحكومية والجمعيات الخيرية للتعاون وإيجاد حلول عملية للحد من تداعيات تغير المناخ ودعم التزام دولة الإمارات بالتنمية المستدامة.

تتضمن الشراكة تفعيل دور طلبة جامعة زايد ضمن نادي الاستدامة الجديد والذين تندرج مهامهم ضمن قائمة منظمي الفعاليات، وإعداد المحتوى، والتدريب، والبودكاست، وغيرها من المهام التي ستمكن الأعضاء المشاركين من صياغة الرؤى والأفكار حول الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات وتطبيقاتها خلال عام الاستدامة لحكومة دولة الإمارات.

وسيعمل فريق “رابطة مجتمع التسويق” أيضا على تحديد دراسات الحالة الإقليمية للاستدامة وعرضها خلال المحادثات التحضيرية لمؤتمر الأطراف “COP 28”.

تعد مشاركة نادي الاستدامة في جامعة زايد في هذا الحدث جزءًا من تركيزها المتزايد على ملف الاستدامة حيث أطلقت كلية الدراسات متداخلة التخصصات فيها مؤخرًا أول برنامج في دولة الإمارات لمنح شهادة “بكالوريوس العلوم في الاستدامة” يتضمن ثلاثة مسارات هي الشركات المستدامة، وسياسات الاستدامة، والبيئات المستدامة.

فيما تسجل الجامعة في العام الدراسي المقبل أول دفعة من طلبتها في برنامجها الجديد “ماجستير في علوم البيئة والاستدامة”، والذي يستهدف تمكين طلاب الاستدامة من التعامل مع التحديات العالمية والتفاعل معها كقادة لتلبية تطلعات حكومة دولة الإمارات وخدمة الأجيال الحالية والمستقبلية.

وأكدت الدكتورة سوزانا المساح، المشرفة على برنامج الاستدامة ونادي الاستدامة في جامعة زايد، أن مجال الاستدامة يحظى بأهمية متزايدة، وأن تبادل الخبرات ضمن المبادرات العالمية أمر في غاية الأهمية لمواجهة التحديات البيئية حول العالم وقالت : “تمثل مشاركة طلابنا ضمن مبادرة فريق الاستدامة، فرصة فريدة لهم للتفاعل والعمل مع المنظمات الدولية الملتزمة بتحسين نتائج ملف الاستدامة وتعزز من فرص توظيفهم في هذا المجال مستقبلاً، وتنسجم مع تطلعات حكومة دولة الإمارات لتهيئة كوكبة من المهنيين القادرين على التوافق مع أهداف الاستدامة ومواجهة التحديات البيئية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية “.

من جانبها قالت ندا شيلتون، نائب أول للرئيس للاتصالات الجماعية في شركة “مبادلة” عضوة مجلس إدارة “رابطة مجتمع التسويق”: ” متحمسون حقًا لإطلاق فريق الاستدامة هنا في دولة الإمارات، خلال عام الاستدامة، ونعتقد أن المسوقين يمكن أن يلعبوا دورًا حاسمًا في تسريع صياغة الرؤى والأفكار حول دور الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) بصفتهم خبراء في مجال الاتصال والتسويق.. وأنا على يقين بأن النتائج ستكون مبهرة في المرحلة المقبلة نظراً لأن الفريق يضم كفاءات وخبراء في مجالات مختلفة، وأن العمل معاً أفضل بكثير من العمل بمفردنا”.

ويركز نادي الاستدامة على تعزيز المعرفة بأهمية الحوكمة البيئية والاجتماعية، والإبداع وصناعة المحتوى التثقيفي وتحسين مهارات العلوم السلوكية، ما يمكّن طلبة جامعة زايد من اكتساب مهارات عملية وخبرة قيمة خلال فترة عملهم مع المؤسسات الدولية المرموقة.وام

 

 

 


تعليقات الموقع