عبدالله بن زايد يشارك في اجتماع “أصدقاء بريكس” في جنوب إفريقيا

الإمارات الرئيسية
6874-etisalat-family-plan-campaign-728x90-ar

 

 

 

 

 

شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في اجتماع “أصدقاء بريكس” الذي عقد أمس في مدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا.

وأعرب سموه عن سعادته بالمشاركة في الاجتماع الذي يجسد نهج الشراكة وروح الصداقة الراسخة لدى مجموعة “بريكس”.

وقال سموه في كلمته خلال الاجتماع: “لطالما كانت دولة الإمارات مدركة وداعمة للأهمية الاستثنائية التي تتبوأها مجموعة “بريكس” على الساحة الدولية لتعزيز السلام والأمن والازدهار”.

وأضاف سموه: “يسر دولة الإمارات أن تكون أحد أصدقاء المجموعة الجادين لتوسيع وتعميق أواصر التعاون مع “بريكس”، ودولها الأعضاء، وأصدقائها من شركاء التنمية والازدهار”.

وأشار سموه إلى أن السنوات الماضية شهدت تنامياً متصاعداً في الدور الذي تلعبه مجموعة “بريكس”، وساهمت الكتلة الاقتصادية لـ “بريكس” في توليد 30 بالمئة من إجمالي النمو الاقتصادي العالمي منذ عام 2001، كما تشكل اقتصادات المجموعة اليوم 25 بالمئة من الناتج الاقتصادي العالمي.

وقال سموه: “من أبرز ما يميز مجموعة “بريكس” نهجها المنفتح على تعزيز الشراكة مع المؤسسات الاقتصادية الدولية، وتوفير منبر أوسع لتمثيل الاقتصادات النامية والصاعدة عبر العالم”.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: “أنه كجزء من عالم اليوم الساعي للتعددية، بعيداً عن أحادية النهج والفكر والأيديولوجية، لابد أن تستمر مجموعة “بريكس” في تطوير منظومتها المؤسسية وتعزيز بصمتها العالمية الداعمة للاقتصادات النامية والصاعدة، ومن هذا المنطلق، فإننا في دولة الإمارات ندعم توجه مجموعة “بريكس” لتوسيع قاعدة عضويتها، ونبدي رغبتنا الصريحة في أن نكون جزءاً فاعلاً وبناءً من المجموعة”.

ولفت سموه إلى أن لدولة الإمارات عدداً من المساهمات الرئيسية كشريك لمجموعة “بريكس” ودولها الأعضاء، فإلى جانب دورها كمصدر مسؤول وموثوق للطاقة، وأحد أبرز الأصوات الممثلة لقضايا الدول النامية والأقل نمواً، حافظت دولة الإمارات على خطواتها السباقة في العمل المشترك على المستوى متعدد الأطراف، وهذا ما يؤكده كون دولة الإمارات الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الانضمام لبنك التنمية الجديد المنبثق عن مجموعة “بريكس”، وهذا ما تشهد به أيضاً استثمارات الدولة الممتدة في مجالات البنية التحتية، والأمن الغذائي، والطاقة النظيفة، والنقل، والصناعة”.

وأضاف سموه: “أن دولة الإمارات مستمرة في العمل معكم في مواجهة أبرز التحديات العالمية، وتعزيز النهج المتوازن والمستدام لتعزيز العمل المناخي وتحقيق التحول المنشود في قطاع الطاقة”.

وأكد سمو وزير الخارجية أننا نتطلع لمستقبل قوامه التعاون البناء وتحقيق التطلعات المشتركة، وتؤكد دولة الإمارات دعمها لمجموعة “بريكس”، مع التركيز على المحاور التالية وهي أولاً: دعم التنمية المالية والاقتصادية القائمة على أسس التشاركية والانفتاح، وثانياً: الالتزام بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، والسعي دائماً لإيجاد الحلول السلمية للنزاعات والأزمات، وثالثاً: العمل المستمر نحو تعزيز العدالة والتمثيل في منظومة الحوكمة العالمية.

وفي ختام كلمته توجه سموه بالشكر إلى جمهورية جنوب إفريقيا الصديقة على دعوته للمشاركة في هذا الاجتماع.

حضر اجتماع “أصدقاء بريكس”، إلى جانب سموه، معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة وسعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد الوزير للشؤون الاقتصادية والتجارية في وزارة الخارجية.

كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية معالي سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية ، وذلك على هامش اجتماع “أصدقاء بريكس” في كيب تاون بجنوب إفريقيا.

جرى خلال اللقاء بحث علاقات الصداقة، والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وروسيا الاتحادية ، وسبل تعميقها في المجالات كافة.

كما استعرض سموه ومعالي وزير الخارجية الروسي عددا من الملفات المرتبطة بجدول أعمال الاجتماع ، وبحثا المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء أن العلاقات الإماراتية الروسية تستند إلى أسس راسخة من التفاهم والاحترام المتبادل والتعاون المثمر والبنّاء، وتشهد نموا متسارعا خاصة بعد التوقيع على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين عام 2018.

وأشار سموه إلى حرص البلدين الصديقين على تطوير هذه العلاقات ودفع آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة بما يعود بالنفع على شعبيهما ويحقق مصالحهما المتبادلة.

وأعرب سموه عن تطلع دولة الإمارات إلى تعزيز التعاون مع دول مجموعة “بريكس” ودعم العمل متعدد الأطراف الهادف إلى تحقيق التنمية في كافة المجتمعات وحفظ السلم والأمن الدوليين وترسيخ مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.

والتقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية معالي ماورو فييرا وزير خارجية جمهورية البرازيل الاتحادية، وذلك على هامش اجتماع “أصدقاء بريكس” في مدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا.

وتم خلال اللقاء بحث علاقات الصداقة وسبل تعميق الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات والبرازيل في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة المتجددة والعمل المناخي.

واستعرض الجانبان عددا من القضايا المرتبطة بجدول أعمال اجتماع “أصدقاء بريكس” وتبادلا وجهات النظر بشأنها.

كما استعرض سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ومعالي ماورو فييرا مخرجات الزيارة الرسمية التي قام بها فخامة لويس إيناسيو لولا داسيلفا، رئيس البرازيل إلى دولة الإمارات الشهر الماضي، ودورها المهم في تعزيز آفاق التعاون الاستراتيجي والشراكة بين البلدين في القطاعات كافة.

واستعرض الوزيران التعاون المشترك في إطار المنظمات الدولية وسبل تعزيز العمل متعدد الأطراف في مواجهة التحديات العالمية المشتركة خاصة في ظل عضوية دولة الإمارات والبرازيل الحالية في مجلس الأمن، كما تبادلا وجهات النظر بشأن المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عمق علاقات الصداقة بين دولة الإمارات وجمهورية البرازيل الاتحادية، مشيراً إلى أن البلدين الصديقين لديهما إرادة صلبة ورغبة قوية في دفع آفاق التعاون والشراكة نحو آفاق أرحب من النمو والتطور، بما يدعم رؤيتهما لتحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام والتنمية لشعبيهما.

وأضاف سموه أن دولة الإمارات تتطلع إلى العمل مع البرازيل في إطار مجموعة “بريكس” وذلك بما يخدم أهداف هذه المجموعة في دعم التنمية بالمجتمعات وترسيخ السلام والاستقرار العالمي.

وأعرب سموه عن تطلعه لمشاركة جمهورية البرازيل الاتحادية في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” الذي يعقد نوفمبر المقبل في مدينة إكسبو دبي.

كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية معالي ناليدي باندور وزيرة خارجية جنوب إفريقيا على هامش اجتماع “أصدقاء بريكس” في كيب تاون بجنوب إفريقيا.

وناقش سموه ومعالي وزيرة خارجية جنوب إفريقيا علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، وسبل الارتقاء بها وتعزيزها بما يخدم أهدافهما التنموية ومصالحهما المتبادلة ويعود بالخير على شعبيهما.

كما استعرض الجانبان عددا من الملفات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين دولة الإمارات ومجموعة “بريكس”.

وتطرق سموه ومعالي ناليدي باندور خلال الاجتماع إلى الأوضاع في المنطقة والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.

وشكر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان معالي ناليدي باندور على دعوة سموه للمشاركة في اجتماع “أصدقاء بريكس”، مؤكدا حرص دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” على ترسيخ علاقات متنامية ومزدهرة مع جنوب إفريقيا.

وأشار سموه إلى أن جنوب إفريقيا شريك مهم لدولة الإمارات والعلاقات بين البلدين قائمة على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والتفاهم، وتهدف إلى التعاون المثمر في شتى المجالات بما يلبى طموحات البلدين الصديقين في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

وأعرب سموه عن تطلعه إلى مشاركة جنوب إفريقيا في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” العام الجاري في مدينة إكسبو دبي بما يسهم في تعزيز العمل المناخي العالمي.

من جانبها أكدت معالي ناليدي باندور متانة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجنوب إفريقيا، معربة عن تطلعها لتعزيز آفاق التعاون والشراكة مع دولة الإمارات في المجالات كافة.

كما أعربت عن تمنياتها لدولة الإمارات التوفيق والنجاح خلال استضافتها مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28”، مشيدة بمشاريع الدولة ومبادراتها الرائدة في ملف مكافحة التغير المناخي.

و التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية معالي حسين أمير عبداللهيان وزير خارجية إيران وذلك على هامش اجتماع “أصدقاء بريكس” في كيب تاون بجنوب أفريقيا.

تم خلال اللقاء بحث سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين إلى الأمام وتعزيز التعاون بما يحقق مصالحهما المشتركة ويعزز أمن واستقرار وازدهار المنطقة.

وتبادل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ونظيره الإيراني وجهات النظر تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك والمستجدات الإقليمية والدولية بالإضافة إلى الأوضاع في المنطقة.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء أن دولة الإمارات تؤمن بأهمية بناء جسور التواصل الإيجابي والتعاون المثمر مع دول المنطقة وترسيخ مفاهيم حسن الجوار بما يسهم في إرساء السلام والاستقرار وتحقيق التنمية والازدهار لشعوبها. وام


تعليقات الموقع