بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، تتعاظم مسيرة المجد الوطني وترسخ الإمارات مكانتها في مقدمة أكثر دول العالم تنمية وريادة وتقدماً في السباق نحو المستقبل، وذلك بفضل الرؤية الثاقبة لسموه لمضاعفة الإنجازات والمكتسبات وانتهاج الاستراتيجيات والخطط والآليات التي توجد المسارات المناسبة لتحقيق المستهدفات الكبرى، وفي الوقت ذاته تشكل رافداً قوياً لتعزيز جودة حياة المجتمع وما ينعم به من سعادة، وبفضل توجيهات ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تحرص الحكومة الرشيدة على اتخاذ كافة القرارات والاعتمادات اللازمة لتحقيق الطموحات والتطلعات بالتقدم والازدهار، وعبر ما تعتمده من قوانين وقرارات وميزانيات ومنها “الميزانية العامة للاتحاد 2024-2026 بقيمة إجمالية 192 مليار درهم، وكذلك الميزانية العامة للاتحاد للعام 2024، بإيرادات قدرها 65,728 مليار درهم، وبنسبة نمو قدرها 3.3% مقارنة بالسنة المالية 2023، ومصروفات قدرها 64,060 مليار درهم، بنسبة نمو قدرها 1.6% مقارنة بالسنة المالية 2023، إذ تم توزيع الميزانية العامة للاتحاد على قطاعات رئيسية تشمل التنمية والمنافع الاجتماعية 42%، والشؤون الحكومية 39%، والبنية التحتية والاقتصادية 4%، والاستثمارات المالية 4%، بالإضافة إلى 11% مصاريف اتحادية أخرى”.. والتي تبين قوة التوجهات وفاعلية المشاريع والنمو المستدام في كافة القطاعات والحرص على تحقيق أعلى مستويات الرفاهية والسعادة لجميع أفراد المجتمع.
“الميزانية العامة للاتحاد” تعكس حجم الطموحات والتصميم على تعزيز الإرث الكبير من العمل الحكومي الفريد من نوعه والذي يتجسد فيه زخم المسيرة والنظرة الحديثة عبر الآليات التي تنتهج استدامة تطوير خطط العمل وفق أفضل المعايير وتخصيص الإيرادات اللازمة لذلك دون أن يكون للأزمات العالمية أي تأثير على التنمية الشاملة في كافة القطاعات بفضل ما تقره القيادة الرشيدة من استراتيجيات وحرصها الدائم على رفع سقف التحديات لخير الوطن ومواصلة الارتقاء بالتنافسية إقليماً ودولياً لتكون الإمارات أفضل دول العالم وأكثرها استعداداً للمستقبل وهو ما يبدو جلياً من خلال نهجها الحضاري المتقدم وما يتم إنجازه في كافة القطاعات الرئيسية وما تبينه من قدرة استثنائية على قيادة التحولات فيها لتثبت بكل جدارة أنها منارة العالم ومصدر الإلهام بنموذجها الفريد.
“الميزانية” التي تتبنى أعلى درجات المرونة والكفاءة المالية، تعكس مدى النهضة المشرفة وزخم اندفاعها التنموي المدروس والعزيمة التي لا تعرف الحدود لكل ما فيه خير الوطن وصالح شعبه الذي يتصدر الأولويات في كافة الخطط ضمن رؤية متكاملة ليكون الأسعد والأكثر رفاهية.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.