بمستشفى قطينة التخصصي

دورات تدريبية متخصصة لعلاجات المسالك البولية

صحة و علوم

 

اختارت جمعية المسالك البولية وأمراض النساء الأمريكية مستشفى قطينة التخصصي مركزاً تدريبياً رسميا لها في منطقة الشرق الأوسط بهدف إحداث تحول في التعليم الطبي وتقديم أحدث الابتكارات، في هذا المجال.
واستضافت المستشفى أول دورة تدريبية مكثفة في المسالك البولية حول زراعة الأطراف الاصطناعية الذكورية وعلاج مرض بيروني، في على مدار يومين، ضمن سلسلة من البرامج المتقدمة المصممة لتزويد المهنيين الطبيين بالمهارات.
وتعد الدورة الأولى، المعتمدة بـ 14 ساعة تعليم مستمر، منصة تعليمية شاملة تركز على الإجراءات الأساسية في مجال المسالك البولية يقودها خبيرا المجال العالميان البروفيسور ديفيد رالف والبروفيسور كارلو بيتوتشي، حيث سيشاركان خبراتهما الواسعة في مجالي زراعة الأطراف الاصطناعية الذكورية وعلاج مرض بيروني. ستتضمن الدورة مناهج شاملة تشمل: اختيار الأجهزة وتقنيات الجراحة لزراعة الأطراف الاصطناعية الذكورية.
وتقدم الدورة استراتيجيات الوقاية من العدوى ونهج متقدم لعلاج أمرض بيروني، بما في ذلك عملية نيسبيت وإجراءات الترقيع وعروض جراحية شبه مباشرة ومناقشة حالات لتعزيز الفهم العملي وتمكين المهنيين الطبيين لتحقيق التميز، فيما يعكس هذا التعاون التزام مستشفى قطينة التخصصي بتطوير التعليم الطبي في المنطقة.
وقال الدكتور محمد عمران، المدير الطبي لمستشفى قطينة التخصصي: “نفتخر بدورنا القيادي في تطوير التعليم الطبي في الشرق الأوسط وتعكس شراكتنا مع جمعية المسالك البولية وأمراض النساء الأمريكية التزامنا بالتميز والابتكار. بعد تنظيم العديد من الدورات التدريبية الناجحة، أثبتنا قدرتنا على تقديم برامج تعليمية عالمية المستوى. يتميز المستشفى بمرافق متطورة وتقنيات حديثة، مما يوفر بيئة مثالية للمهنيين الطبيين لاكتساب الخبرة العملية وتحسين مهاراتهم. معًا، نضع معايير جديدة في التدريب الطبي المتخصص في المنطقة”.
من جانبه قال البروفيسور ديفيد رالف، أحد أبرز الخبراء في مجال المسالك البولية:” يسعدنا أن نقدم خبراتنا في دبي من خلال هذه الشراكة. ستوفر الجلسات التدريبية فرصة فريدة للمهنيين الطبيين لتعميق فهمهم لزراعة الأطراف الاصطناعية الذكورية وعلاج مرض بيروني، مدعومين بأحدث الأبحاث والتقنيات الجراحية.”
بدوره قال البروفيسور كارلو بيتوتشي: “هدفنا هو تمكين مقدمي الرعاية الصحية من المعرفة والمهارات اللازمة للتميز في ممارساتهم. يمثل هذا التعاون مع مستشفى قطينة التخصصي خطوة مهمة نحو تطوير التعليم الطبي ومعايير رعاية المرضى في المنطقة”.


تعليقات الموقع