تسلم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة جائزة “الشخصية الإنسانية” لعام ٢٠٢٣ المقدمة من الاتحاد الدولي للتايكوندو للمرة الأولى، وذلك لإسهامات سموه اللافتة في مجال العمل الإنساني ودعم اللاجئين على مستوى العالم من ممارسي هذه الرياضة وتقديم الرعاية لهم.
سلّم الجائزة لسموه الدكتور تشونج وون شوي، رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو، بحضور رؤساء اتحادات القارات وأعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي ورؤساء اتحادات التايكوندو حول العالم خلال استقبالهم في قصر الرميلة بالفجيرة اليوم.
وثمّن سمو ولي عهد الفجيرة، جهود الاتحاد الدولي للتايكوندو في الارتقاء بقطاع الألعاب القتالية، مؤكداً أن إمارة الفجيرة تولي قطاع الرياضة اهتمامًا خاصًا انطلاقًا من رؤية ودعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة نحو ترسيخ حضور الإمارة كحاضنةٍ لأهم الفعاليات والأحداث الرياضية، لافتاً سموّه إلى أن دعم ورعاية اللاعبين من مختلف الفئات المجتمعية مسؤوليةٌ إنسانية تنعكسُ على واقع الرياضة، وأنّ الاهتمام بالمواهب وتأهيلهم والاستثمار في قدراتهم وإبداعاتهم يصبّ في مصلحة الارتقاء بمسيرة بناء الوطن، والنهوض بركائز تنميته المستدامة.
وتعدّ هذه المرة الأولى التي يمنح فيها الاتحاد الدولي للتايكواندو هذه الجائزة، تقديرًا وتكريمًا وإشادةً بدور وجهود سمو ولي عهد الفجيرة في مجال العمل الخيري والإنساني، حيث جاء الإعلان عن هذه الجائزة خلال حفلٍ أقيم في ديسمبر الماضي في مدينة مانشستر بالمملكة المتحدة.
ويُمثّل حصول سموه على هذه الجائزة تأكيدًا لجهود دولة الإمارات وقيمها الإنسانية والوطنية في دعم المعوزين في مختلف أنحاء العالم، وتوفير مقومات العيش الكريم للإنسان أينما كان.
وجاء التكريم بالتزامن مع انطلاق بطولة كأس العرب للتايكوندو في نسختها الرابعة التي أقيمت يوميّ 1-2 فبراير، وانطلاق بطولة الفجيرة الدولية للتايكواندو في نسختها ال11، التي يشارك فيها أكثر من ٣٧٠٠ لاعب ولاعبة وتستمر حتى 7 من فبراير الجاري، وتشكّل محطة مهمة للأبطال الأولمبيين المؤهلين لأولمبياد باريس، وافتتاحاً لموسم التايكوندو العالمي، وفرصةً مثالية لتطوير قدرات ومهارات لاعبي المنتخبات الوطنية وتدعيمهم بالخبرات اللازمة لنقل تجارب عالمية إلى إمارة الفجيرة.وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.