تنافسية عالمية تعزز مجد الإمارات

الإفتتاحية

تنافسية عالمية تعزز مجد الإمارات

بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وبإخلاص وتميز أبنائها، تمضي دولة الإمارات في التحليق نحو أعلى القمم مرسخة موقعها في مصاف أكثر دول العالم تطوراً وتنمية وتنافسية، وذلك انطلاقاً من طموح راسخ وعزيمة لا تلين ومستهدفات لا تعرف الحدود بنموذجها الفريد في التفوق والنهضة الحضارية والإنجازات النوعية التي تضمن من خلالها الانتقال الدائم نحو مراحل أكبر من الريادة والمراكز المتقدمة والتي تبين بدورها ما وصلته الدولة بقدراتها من مجد متعاظم كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بمناسبة تحقيق الإمارات لإنجاز تاريخي يعكس قوة مسيرتها التنموية الشاملة التي تصعب مجاراتها بتقدمها إلى المركز الـ7 عالمياً في القوة التنافسية للدول بقول سموه: “في أحد أهم تقارير القوة التنافسية للدول، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية بسويسرا، تقدمت دولة الإمارات 3 مراكز دولية وصولاً للمركز السابع عالمياً وجاءت ضمن الدول العشر الأوائل دولياً في أكثر من 90 مؤشراً رئيساً وفرعياً ضمن تقرير التنافسية العالمي 2024″، ومثنياً سموه على جهود جميع فرق العمل في القطاعات الحكومية والاقتصادية والتنموية ومشيداً بالروح الجماعية الهادفة لرفعة وتقدم الإمارات.
“التقرير” الذي يصنف الدول حسب 4 محاور رئيسة “تقدمت الإمارات فيها جميعها” و20 محوراً فرعياً تغطي 336 مؤشراً تنافسياً في مختلف المجالات الاقتصادية والإدارية والاجتماعية، يبين النقلات التي حققتها الإمارات خلال عام واحد، وأهمية أدائها وفق كافة المحاور ومنها حصد المرتبة الأولى عالمياً في 11 مؤشراً، والثانية في 9 مؤشرات وكذلك من حيث كون اقتصاد الإمارات في المركز الثاني عالمياً في الأداء الاقتصادي وتحقيق مراكز متقدمة فيه بكونها “الأولى عالمياً في نسبة التوظيف والثانية بإيرادات السياحة والرابعة بنسبة الصادرات من السلع والخامسة بنسبة صادرات الخدمات التجارية والسابعة بنسبة التجارة من الناتج المحلي”.. والثالثة في 6 مؤشرات، والرابعة في 12 منها محور كفاءة الحكومة والخامسة في 13مؤشراً، والعاشرة في محور كفاءة بيئة الأعمال”، وغير ذلك في تأكيد على ريادة منظومتها الحكومية في العمل والتكيف مع المستجدات واحترافية بلوغ المستهدفات، وما تنعم به من بيئة أعمال محفزة وقدرات تطويرية تعزز حضور الإمارات على الخريطة الدولية.
التنافسية في الإمارات ثقافة تنطلق من الفكر الاستراتيجي الملهم للقيادة الرشيدة، وهي من مقومات تعزيز السعادة وتأكيد على التميز الاستثنائي للنموذج الوطني وتفرده المطلق وفاعلية ما يتم اعتماده لمضاعفة الازدهار المستدام، ولتكون الإمارات دائماً من أفضل الدول وأكثرها تطوراً واستعداداً للمستقبل وهو ما يبدو جلياً من خلال تنافسيتها التي تعزز مكانتها العالمية الرائدة.


تعليقات الموقع