مسيرة متعاظمة لمجد بلا حدود

الإفتتاحية

مسيرة متعاظمة لمجد بلا حدود

بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وبفضل رؤية سموه الثاقبة وما يحرص على اعتماده من توجهات تقوم على استدامة تحديث وتطوير الاستراتيجيات وهيكليات الأجهزة الحكومية ورفدها الدائم بالكفاءات الوطنية والقيادات الشابة من حملة القدرات الاستثنائية بإنجازاتها وتحملها لجميع المسؤوليات مهما عَظُمت في كافة مواقع العمل الوطني، وعبر ما تقدمه من نموذج يقتدى في المواطنة الحقة والإيمان بقيم ورسالة الإمارات.. وبمباركة واعتماد سموه، وضمن التطوير المستمر في هيكلية حكومة دولة الإمارات لتبقى الأكثر نشاطاً وديناميكية ومرونة على مستوى العالم، يأتي إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، عن تشكيل وزاري جديد، وتعيينات لحملة الطاقات الإبداعية.. وقيادات شابة مشهود لها في إعلاء ريادة الإمارات، ومنها كما بيّن سموه بالقول: “انضمام الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لحكومة دولة الإمارات نائباً لرئيس مجلس الوزراء وتعيينه وزيراً للدفاع في دولة الإمارات.. حمدان عضيد.. وسند.. وقائد يحب الناس.. ويحبه الناس.. وثقتنا كبيرة بأنه سيشكل إضافة كبيرة لحكومة الإمارات.. ومساهم رئيسي في صياغة مستقبل دولة الإمارات بإذن الله”.. وكذلك تعيين سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائباً لرئيس مجلس الوزراء بالإضافة لمهامه وزيراً للخارجيّة ورئيساً لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، لتضاف إلى المهام الوطنية لقائد الدبلوماسية الإماراتية الذي بعزيمة سموه يتحقق الكثير وتترسخ مكانة الدولة عبر التعريف بصورتها ونهضتها التي أصبحت حديث العالم أجمع.
انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، ونهج سموه الأبوي الحريص على دعم ومواكبة أبناء الوطن في جميع مراحل حياتهم من الطفولة ومروراً بكافة مراحل التعليم ووصولاً إلى تشكيل أسر قادرة على تخريج أجيال متمسكة بهويتها ومواكبة للمتغيرات العلمية والتقنية المستقبلية.. فإن إعادة تشكيل مجلس التعليم والموارد البشرية والمجتمع برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وتعيين سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان نائباً لرئيس “المجلس”، وكذلك تعيين سموها رئيساً للمركز الوطني لجودة التعليم، وضم وزارة تنمية المجتمع تحت مظلة المجلس، بالإضافة لوزارة التربية التعليم، والتعليم العالي والجامعات الاتحادية ووزارة الموارد البشرية والتوطين”، يبين الحرص على ضمانة استقرار واستمرار خطط واستراتيجيات التعليم، وكذلك تعيين وزير للرياضة ووزيرة دولة لريادة الأعمال، يعكس قوة التخطيط القيادي الذي يحترف وضع المسارات والآليات اللازمة لتعزيز زخم اندفاع المسيرة “ومحورها الإنسان والاستثمار فيه” نحو مستقبل تكون الإمارات فيه الأفضل عالمياً.
ثقتنا وولاءنا المطلق لقيادتنا الرشيدة ووفائنا الراسخ لها، مستمد من عمق ارتباطنا الأبدي بوطننا وقيمه وتوجهاته، ولنهجها وعبقريتها التي تلهم الفكر الإنساني في الحداثة والتطوير وصناعة المستقبل، فهنيئاً للمعينين ثقة القيادة لصون المكتسبات ومضاعفة الإنجازات وتحقيق المستهدفات والإضافة إلى مجد اتحادنا الشامخ ورفعته وتنافسيته.


تعليقات الموقع