«الإمارات للمكتبات» تشارك في مؤتمر «الجمعية البريطانية للمكتبات»

الإمارات

 

شاركت جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات في مؤتمر الجمعية البريطانية للمكتبات لعام 2024؛ لبحث سُبل بناء وتعزيز الشراكات مع خبراء قطاع المكتبات العالميين؛ لمواكبة التحولات وترسيخ مرونة هذا القطاع.

أٌقيم المؤتمر في مدينة برمنجهام ببريطانيا، وجمع نخبةً من أمناء المكتبات والكتّاب والناشرين والمعلمين، إضافة إلى مجموعة من كبار الشخصيات من جميع أنحاء العالم؛ لمناقشة أحدث التوجهات والتشريعات والسياسات التي تشكل مستقبل المكتبات.

وقال أحمد المشتغل، أمين سر جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، إنّ مشاركة الجمعية في المؤتمر جاءت لتعزيز بناء علاقات مهنية بين المتخصصين في مجال المكتبات والمعلومات دولياً، والاستفادة من ورش العمل المتخصصة والجلسات الحوارية، مشيراً إلى أنّ المؤتمر يُتيح الفرص للتعرف على الدراسات والأبحاث المطبقة حديثاً؛ لتطوير مجال المكتبات والمعلومات في الدولة.

وأضاف المشتغل أنّ مشاركتهم في هذا المؤتمر تأتي في إطار سعيهم لتعزيز التفاعل والتبادل المعرفي مع أبرز المؤسسات والجهات العاملة في هذا المجال على مستوى العالم لأنّهم يدركون أهمية الاطلاع على أحدث التطورات والتقنيات التي تسهم في تحسين خدمات المكتبات والمعلومات.

وأشار إلى أنّ هذا المؤتمر يُوفر لهم منصةً مثاليةً للتعلم من التجارب العالمية وتطبيقها بما يتناسب مع احتياجات مجتمعنا، آملين في أن تُؤدّي هذه المشاركة إلى مشاريع مشتركة وبرامج تعاون تُسهم في رفع مستوى الخدمات المكتبية في الإمارات وجعلها نموذجاً يحتذى به.

وأكد سلطان المزروعي، عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات: «قمنا خلال المشاركة في المؤتمر بزيارة المكتبة الوطنية البريطانية، التي تعتبر من أهم مراكز البحث المكتبية في العالم، وتضم عدداً كبيراً من الكتب والمخطوطات المختلفة».

وأوضح أنّ الزيارة تهدف إلى بحث سبل التعاون بين الجهتين؛ لتعزيز الثقافة الدبلوماسية وتطوير المجال على المستوى الدولي، مضيفاً: «تناقشنا في برنامج إعداد قادة المكتبات الذي تنظمه المكتبة الوطنية البريطانية، وبرامج التدريب في مجال المخطوطات والممارسات المكتبية التي تقوم بها المكتبة البريطانية».

واستطرد المزروعي: «لقد كانت الزيارة فرصة لاكتساب فهم أعمق حول كيفية إدارة المكتبات الوطنية الكبرى وتطبيق أفضل الممارسات. كما تناولنا كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة في رقمنة المخطوطات النادرة والحفاظ عليها، ما يمكننا من تطوير برامج مشابهة في الإمارات.. إنّنا نطمح في بناء جسور تعاون طويلة الأمد مع المكتبة الوطنية البريطانية لتبادل الخبرات والمعارف، ما يُعزّز مكانة مكتباتنا كمراكز للبحث والتعليم والثقافة».


تعليقات الموقع