العضلات عامل مهم في تحديد معدل التمثيل الغذائي

الرئيسية منوعات

 

 

 

العضلات عامل مهم في تحديد معدل التمثيل الغذائي، ومقدار الطاقة التي يحرقها الجسم في حالة الراحة يتحدد من خلال مقدار العضلات والدهون، ولأن العضلات أكثر نشاطاً أيضياً من الدهون، فهي تحرق المزيد من السعرات الحرارية.

وعندما نتبع حمية لإنقاص الوزن، فإننا نخلق عجزاً في السعرات الحرارية، حيث لا يحصل الجسم على طاقة كافية من الطعام لتلبية احتياجات الطاقة، فيبدأ الجسم في تكسير الدهون والأنسجة العضلية للحصول على الوقود.

لذلك، يحذّر الدكتور نيك فولر من جامعة سيدني، في ورقة بحثية، من محاولة إنقاص الوزن بسرعة، ويدعو إلى مراقبة 3 علامات أثناء محاولة التخسيس، تدل على فقدان الكثير من كتلة العضلات.

وفق “مديكال إكسبريس”، أول هذه العلامات هو فقدان وزن أكبر من المتوقع.

يؤدي فقدان الوزن السريع، بمعدل أكثر من كغم واحد في الأسبوع، إلى فقدان كتلة عضلية أكبر مما يحدث مع فقدان الوزن البطيء.

ثاني العلامات هو الشعور بالتعب، والخمول، وصعوبة إكمال الأنشطة البدنية، مثل ممارسة الرياضة أو القيام بالمهام في المنزل، وهو إشارة قوية أخرى إلى فقد العضلات.

أما العلامة الثالثة فهي الشعور بتقلب المزاج. كما قد يكون الشعور بالقلق أو التوتر أو الاكتئاب أيضاً من علامات فقدان كتلة العضلات.

وتشير أبحاث حول فقدان العضلات بسبب الشيخوخة إلى أن انخفاض مستويات كتلة العضلات قد يؤثر سلباً على الصحة العقلية والمزاج.

ويبدو أن هذا ينبع من العلاقة بين انخفاض كتلة العضلات والبروتينات التي تسمى نيوروتروفينات، والتي تساعد في تنظيم الحالة المزاجية ومشاعر الرفاهية.

هناك 3 إرشادات ينصح بها لتجنب فقدان الكثير من العضلات أثناء التنحيف، بغض النظر عن وسيلة إنقاص الوزن.

أول الإجراءات لحماية العضلات هو ممارسة التمارين، وخاصة تمارين القوة والمقاومة، والتي تعتبر مكوناً رئيسياً من التنحيف.

ثاني الإجراءات هو تناول كمية جيدة من البروتين ضمن حمية التخسيس، مع ضمان التوازن الغذائي بتناول الخضراوات والفواكه للحصول على الفيتامينات والمعادن.

أما الإجراء الثالث فهو إبطاء عملية إنقاص الوزن نفسها، بحيث يفقد الجسم أقل من كغم واحد في الأسبوع.وكالات

 

 

 

 

 

 

أمير كرارة يستعد لأعمال سينمائية جديدة

 

 

يستعد الفنان المصري أمير كرارة، لخوض عدة تجارب جديدة في عالم السينما، بعد تأكيد غيابه عن موسم دراما رمضان المُقبل، حيث كان غيابه مُفاجأة لجمهوره.

وتداولت الصحف المصرية، أنباء عن تجهيز كرارة لفيلم جديد، من إخراج أحمد الجندي، ومن المقرر أن يبدأ تصويره خلال عدة أسابيع، وسيتم إزاحة الستار عنه خلال موسم عيدالفطر المُقبل.

وتعاقد أمير كرارة، على فيلم آخر، حرص مع فريق العمل على التكتم عن تفاصيله، لحين الانتهاء من تحضيره وتصويره، والإعلان عنه بشكل رسمي.

وقدم كرارة “بيت الرفاعي” في الموسم الرمضاني الماضي، والذي سلط الضوء على قضايا تجارة الآثار.

وكان العمل من بطولة أحمد رزق، وسيد رجب، وصفاء الطوخي، ومن تأليف بيتر ميمي، وإخراج أحمد نادر جلال.

وآخر أعماله السينمائية فيلم البعبع، تأليف إيهاب بليبل وإخراج حسين المنباوي وشارك في العمل كل من ياسمين صبري، محمد أنور، محمد عبدالرحمن، باسم سمرة، محمد محمود، محمد عبدالعظيم، رحاب الجمل.وكالات

 

 

 

 

 

 

علماء يكتشفون عيباً جزيئياً يسبب مرض الذئبة

 

قال علماء في مؤسستين طبيتين رائدتين بالولايات المتحدة إنهم اكتشفوا عيباً جزيئياً يسبب مرض الذئبة، من خلال خلل كيميائي وخلوي.

وبحسب “ستادي فايندز”، درس باحثون من نورث وسترن ميديسين ومستشفى بريغهام عينات دم من أشخاص مصابين بالذئبة، ومن غير المصابين بها.

ووجد البحث أن الخلايا التي تعزز إنتاج بروتينات تسمى الأجسام المضادة، والتي تسبب الضرر في الأوعية الدموية والكلى، وما إلى ذلك، تزداد لدى مرضى الذئبة.

كما وجدوا أن هناك انخفاضاً في خلايا تسمّى T22، يُعتقد أنها تشارك في إصلاح الجروح.

وقال الدكتور جاي تشوي الباحث الرئيسي: “هذا الخلل يعطل مساراً مهماً ينظم استجابة الخلايا للبكتيريا والسموم”.

وأضاف “وجدنا أيضاً أنه إذا أخذنا دم المريض، فإنه يتغير تماماً، وتتم استعادة التوازن الكيميائي، ما يقلل من مستويات خلايا تعزيز الذئبة”.

وأشار البحث إلى أن علاجات الذئبة الحالية تضعف الجهاز المناعي، ما يجعل المرضى عرضة للإصابة بعدوى خطيرة.

وقال الدكتور تشوي: “الهدف الآن هو تطوير عقاقير تستهدف بدقة الخلايا المسببة للمرض فقط، ونأمل أن نتمكن من الحصول على شيء يمكن استخدامه في غضون عام أو نحو ذلك”.

ويمكن أن يؤدي مرض الذئبة إلى تلف يهدد الحياة في العديد من الأعضاء، بما في ذلك الكلى والدماغ والقلب.وكالات

 

 

 

 

 

مدينة ياماغاتا اليابانية تجبر سكانها على الضحك بالقانون

 

تجبر مدينة يابانية سكانها على الضحك، بموجب قانون جديد يدعوهم إلى الضحك مرة واحدة على الأقل يوميا لتعزيز الصحة البدنية والعقلية.

وأصدرت الحكومة المحلية في محافظة ياماغاتا اليابانية القانون الجديد المثير للجدل، استنادا إلى بحث أجرته جامعة محلية وجد أن الضحك المنتظم قد يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.

ويطالب القانون الشركات بـ“تطوير بيئة عمل مليئة بالضحك”، كما يخصص يوم 8 من كل شهر “يوما للضحك”، وجرى اقتراحه وتمريره من قبل أعضاء الحزب الديمقراطي الليبرالي المحافظ.

وانتقدت المعارضة في اليابان القانون، قائلة إنه ينتهك “حق الإنسان الأساسي في إبقاء ملامح الوجه جدية”، ويقول تورو سيكي من الحزب الشيوعي الياباني “الضحك أو عدم الضحك حق للإنسان.وكالات

 

 

 

 

 

 

بين “فويتون” وحِرَفيي رومانيا نزاع على بلوزة تراثية

 

في قرية فايديني الرومانية، عند سفح جبال الكاربات، لم يكن أغلب السكان قد سمعوا يوماً بعلامة “فويتون” الفرنسية الفاخرة، قبل أن تظهر في تشكيلتها الشاطئية بلوزة بيضاء مطرزة بنقوش سوداء. وثارت ثائرتهم عندما شاهدوا في بداية يونيو صورة عارضات يرتدين هذا الموديل المعروف بـie، وهو أحد ملابسهم التراثية الشهيرة.

وبعبارة “لا أقبل أن يُسرق زيُّنا” علّقت ماريا جيوانكا، وهي واحدة من آخر 20 خياطة في القرية التي يبلغ عدد سكانها 3600 نسمة، في مقابلة مع وكالة فرانس برس خلال مهرجان شعبي أقيم أخيراً لتسليط الضوء على هذا الزي.

وأثارت البلوزة “البوهيمية” التي صممها المصمم نيكولا غيسكيير ردود فعل حتى على أعلى مستويات الدولة الأوروبية الشرقية. فقد طلبت وزارة الثقافة من علامة “لوي فويتون” التجارية التابعة لمجموعة “أل في أم إتش” (LVMH) “الاعتراف بالتراث الثقافي الروماني الذي لا يقدر بثمن”، مذكّرة بأنه شكّل “مصدر إلهام على مر العصور” للمصممين في كل أنحاء العالم.

حرصاً من “فويتون” على تفادي تصاعد الجدل، اعتذرت الدار للدولة الرومانية عن الخطأ وسحبت المنتَج من السوق من دون ضجة

فمن إيف سان لوران إلى جان بول غوتييه، ومن كينزو إلى ديور، غالباً ما استلهمت دور الأزياء من التراث الروماني.

لكنّ شبكات التواصل الاجتماعي وفّرت صدى أوسع لردود الفعل التي باتت تتمتع بفاعلية أكبر، وفي كل أنحاء العالم صارت أصوات المزيد من الشعوب ترتفع رفضاً لاستحواذ العلامات التجارية على جوانب من تراثها. وحرصاً من “فويتون” على تفادي تصاعد الجدل، اعتذرت الدار للدولة الرومانية عن الخطأ وسحبت المنتَج من السوق من دون ضجة.

وكانت بيعت نحو 40 من النسخ الستين المتوافرة، لقاء سعر يبلغ آلاف اليورو لكل منها، بينما يحتاج الحرفيون الرومانيون إلى نحو شهر لصنع بلوزة مطابقة للأصول الفنية، يتراوح سعرها النهائي ما بين 300 و400 يورو.

وتولّت جمعية تحمل اسم “البلوزة الرومانية” رفع الصوت احتجاجاً، وهي تطلق منذ عام 2017 حملات عبر الإنترنت تطالب فيها العلامات التجارية بأن “تنسب” إلى رومانيا أي ملابس مستوحاة من تراثها. وقد أثمرت جهودها أحياناً، وحققت نجاحات، إذ أن المصمم الأميركي توري بورش وافق تحت الضعط على تعديل وصف أحد معاطفه.

وفي حالة “فويتون” لقيت الرسالة المنشورة على فيسبوك، والتي تتهم الدار الفرنسية بـ”انتهاك الحقوق الثقافية” للمجتمعات، صدىً قوياً، حسب ما لاحظته المؤسِسَة أندريا تاناسيسكو.

وقالت لوكالة فرانس برس إنها ومواطنيها “سعداء” طبعاً بهذا الإبراز غير المتوقع لتراثهم، لكنّ “الناس تألموا لعدم ذكر المصدر”. كذلك شعروا بالاستياء لأن هذه البلوزة، المقدسة في نظر الرومانيين، أُدرِجت ضمن مجموعة الشاطئ.وكالات

 

 

 

 

 

الأطعمة الغنية بالتوراين مفيدة لصحة الكبد

 

يؤدي الخمول والإجهاد المزمن والأطعمة المعالجة والإفراط في تناول الأدوية إلى إجبار الكبد على العمل بجهد أكبر.

وتحدث الدكتور بافيل إيسانباييف، أخصائي تخفيض الوزن، عن أفضل المنتجات التي تعمل على تطبيع وظائف الكبد بسرعة أكبر ودون الإضرار بالجسم.

وأشار الأخصائي في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء إلى أن الكبد غير السليم يخلق الكثير من المشكلات الأخرى.. وتأثير الإجراءات المتخذة مرة واحدة للتخلص من السموم هو إيجابي، ولكنه مؤقت مقارنة بعادات الأكل الصحية.

وقال “بإضافة الأطعمة الغنية بالتوراين (أحد مشتقات الحمض الأميني السيستين) إلى النظام الغذائي، نساعد الكبد على تركيب الأحماض الصفراوية التي تشارك في هضم الدهون وتساعد على إزالة الكوليسترول الزائد، وبالتالي تحسين مستوى الدهون في الدم. كما أن لديها القدرة على مكافحة مرض الكبد الدهني، وخاصة كحولي المنشأ”.

ووفقا له، تحتوي المأكولات البحرية ولحوم الدواجن واللحوم الحمراء على نسبة عالية من التوراين. أما الأطعمة النباتية فتحتوي على نسبة أقل بكثير. لذلك يجب على من يتبعون نظاما غذائيا نباتيا إدراج هذه المادة المفيدة في نظامهم الغذائي على شكل مكمل غذائي.

وتابع “الطريقة الفعالة الأخرى لدعم الكبد هي تناول أطعمة غنية بالبيتين (المعروف باسم ثلاثي ميثيل غليسين). هذا المركب واق قوي للكبد، حيث يحمي خلايا الكبد من الأضرار الحادة والمزمنة، مثل تناول الكحول والأدوية والمبيدات الحشرية. وقد أظهرت الدراسات التي أجريت أن للبيتين القدرة على مكافحة مرض الكبد الدهني، الذي غالبا ما ينجم عن الإفراط في تناول الكحول والسمنة والسكري والوزن الزائد”.

الأطعمة الغنية بالبيتين تشمل نخالة القمح والكينوا والبنجر والسبانخ والجاودار والبطاطا الحلوة، وكذلك لحم صدر الديك الرومي

وتشمل الأطعمة الغنية بالبيتين نخالة القمح والكينوا والبنجر والسبانخ والجاودار والبطاطا الحلوة، وكذلك لحم صدر الديك الرومي ولحم العجل ولحم البقر.

ويشير إلى أن القهوة أيضا تحمي الكبد. ووفقا للدراسات العلمية، يحمي عشاق القهوة أنفسهم بفعالية من أمراض عديدة بما فيها تليف الكبد والتهاب الكبد الدهني، ويتراجع عندهم تطور التغيرات الحاصلة، كما أن القهوة تخفض خطر الإصابة بالسرطان.

ويقول “ولكن يجب على غالبية الناس تناول القهوة باعتدال، بحيث لا تزيد كمية الكافيين عن 400 ملليغرام (2 – 3 أكواب من القهوة) في اليوم”.

ومرض الكبد الدهني غير الكحولي، الذي يشار إليه اختصارا بـ”أن.إي.أف.أل.دي”، هو مشكلة في الكبد تصيب بعض الأشخاص رغم أنهم لا يكثرون من شرب الكحول أو لا يشربونه على الإطلاق. في حالة مرض الكبد الدهني غير الكحولي، تتراكم الدهون بكثرة في الكبد. ويصيب غالبا من لديهم زيادة في الوزن أو سمنة.

وأصبح مرض الكبد الدهني غير الكحولي أكثر شيوعا، خاصة في الشرق الأوسط والدول الغربية، حيث تتزايد أعداد المصابين بالسمنة. وهو أكثر أشكال أمراض الكبد شيوعا في العالم. وتتراوح شدة مرض الكبد الدهني غير الكحولي ما بين التنكس الدهني الكبدي، المسمى الكبد الدهني، وشكل أكثر حدة من المرض يسمى التهاب الكبد الدهني غير الكحولي.

ويسبب التهاب الكبد الدهني غير الكحولي تضخم الكبد وتلفه نتيجة لترسبات الدهون في الكبد. وقد يتفاقم التهاب الكبد الدهني غير الكحولي ويؤدي إلى تندّب خطير في الكبد، يُسمى التشمع، أو يؤدي حتى إلى سرطان الكبد. وهذا مشابه للضرر الناتج عن الإكثار من تناول الكحوليات.

وهناك مبادرة تجري حاليا لتغيير اسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي إلى مرض الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي. أوصى الخبراء أيضا بتغيير اسم التهاب الكبد الدهني غير الكحولي إلى التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

تونسيات يسعين إلى الحفاظ على “الطريزة” وتطويرها

 

بأناملها الصغيرة وفي تركيز تام تنطلق الحرفية هبة الكرامتي، المختصة في الابتكار اليدوي (الطريزة) بزيها المميز التقليدي، في رسم الشكل المطلوب على قطعة من القماش الأبيض الناصع، داخل دكان خالتها بأحد أحياء مدينة قعفور من محافظة سليانة. ببراعة وخفة في الحركة تضع هبة “القرقاف” وتفرش فوقها قطعة القماش، ثم تنطلق في عملية التطريز بأجود أنواع الخيط، لتغرس الإبرة بيدها اليمنى وتسحبها بيدها اليسرى وتكرر العملية إلى أن تتشكل اللوحة بألوان زاهية ومتناسقة.

تحدثت الشابة هبة لصحافية وكالة تونس أفريقيا للأنباء عن نشاطها لتقول إنها تعمل في مجال “الطريزة” منذ سنة ونصف السنة تقريبا، وهي أصغر حرفية، وقد اكتسبت الحرفة عن خالتها التى تمارسها منذ 20 سنة تقريبا، وأضافت أنها لم تكن تفكر في هذا المجال، وكان دخولها عالم الابتكار بمحض الصدفة بعد أن اكتشف مدرس أحد أبناء الجيران -ساعدته على الرسم في إطار دراسته- براعتها، ونصحها باستغلال مهارتها في عمل جاد وقالت مبتسمة “انطلقت بمزحة فوجدت ضالتي في حرفة التطريز اليدوي”.

تعلمت هبة الحرفة عن خالتها وأتقنتها، ودعمت معارفها بتقنيات جديدة في “التطريز”، فهي تسعى للحفاظ على إرث الأجداد وتطويره، وتعتبر ما تصنعه من منتوج بمثابة فلذة كبدها، لا تستطيع أن تفارقه والتخلي عنه إلا بعد الانتهاء من تصميمه، وهي عملية تستغرق من خمسة أيام إلى أكثر من أسبوع، ما يجعلها تتحلى كثيرا بالصبر ويكسبها ثقة في النفس، وتؤكد خالتها أنها سرعان ما أتقنت الحرفة وتسعى دائما لتطويرها مرجحة أنها ستصبح من الخبيرات في هذا المجال رغم صغر سنها. تمرر الخيط بنظرة ثاقبة وتركيز، مواصلة عملية “التطريز”، وبنبرة غلب عليها التعب تقول هبة إن طول ساعات العمل يخلف آلاما في الكتفين والعينين، لافتة في المقابل إلى أن أسعار المنتوج تتراوح بين 25 و35 دينارا حسب المحتوى (بسيط أو مركب)، مضيفة أن التطريز اليدوي مهنة قديمة ومتوارثة تأبى الاندثار، غير أن الحرفيات المختصات يواجهن صعوبة في ترويج منتوجهن، وهو ما يستوجب توفير فضاء على مستوى محلي أو جهوي يحتويه. كما أعربت عن رغبتها في المشاركة فى دورات تكوينية لتطوير مجال عملها واكتساب المزيد من الخبرة.

في أحد أركان المنزل، وبمهارة كبيرة، تمرر خالتها بية الكرامتي الخيوط واحدا تلو الآخر بين خيوط “السداية” المعروفة بـ”الجداد” وتضربها بسرعة فائقة بـ”الخلالة”حتى تلتحم الخيوط مع بعضها البعض لسد الفراغات، قائلة لصحافية “وات” إنها كونت أجيالا منذ سنة 1984 في النسيج والطريزة، ومشيرة إلى أن عددهن في انخفاض من سنة إلى أخرى نظرا لغلاء الأسعار وصعوبة الحرفة اليدوية وعدم توفر المواد الأولية، فهي تضطر إلى كراء سيارة مقابل 150 دينارا لجلب الصوف من محافظة القيروان.

ودعت إلى توفير نقطة بيع للحرفيات لتسهيل ترويج المنتوج، مشيرة إلى أن التنقل لعرض المنتوج في فضاء العرض بالكرم في العاصمة ضمن إطار معرض الصناعات التقليدية مكلف، حيث يصل معلوم كراء مكان العرض إلى 1500 دينار، بالإضافة إلى المصاريف الأخرى.

وتقول سنية الخياري، وهي من مدينة نابل بالشّرق التونسي التي قضّت أكثر من 35 سنة مع الحرفة، “التطريز فن جميل يتطلب صبرا ومثابرة كبيرين ويعلّم صاحبه الدّقة في كل شيء”. وتتلمذت الخياري على يد والدتها وجدّتها منذ الصّغر وتعلّمت منهما أصول تطريز اللباس التقليدي الخاص بالعرائس في نابل.

ومن بين الأزياء التقليدية التي تنتجها سنية “الدُخلة” و”المرساويات” و”التَبديلة” (فساتين نسائية تقليدية) وتستعمل في حياكتها “التَل” و”العدس” و”الكونتيل” و”العقيق” (مواد خاصة لتزيين وتزويق الثوب التقليدي) فضلا عن “الحَائك” و”الساتان” (نوع من الأقمشة).

أما سعر “التّبديلة” فيتراوح بين ألف وألفي دولار وترتديها العروس في السهرة المخصصة لـ”الحنة” وتستعمل سنية في حياكتها خيوطا من الذهب وتقول إنّ “سعر 100 غرام من هذا الخيط يتجاوز 360 دينارا تونسيا (200 دولار) وهي تتطلب من 4 إلى 5 كُبب (لفة خيوط)”. وتضيف الحرفية أن “أهالي نابل وعلى الرّغم من تطور نسق الحياة والتصاميم والموضة إلا أنهن بقين متشبثات بما يسمونه الفوطة والبلوزة وهي أيضا زي تقليدي ترتديه الفتيات في السهرة الخاصة بحنة العروس التي زاد عليها الإقبال أكثر فأكثر”.

وَتشير الخياري أيضاً إلى “أنه تم تطويع هذه الأزياء بما يجعلها مواكبة للعصر وللتصاميم الحديثة التي ترغب فيها الفتيات أكثر كأن تتم حياكة ملابس عصرية وتضاف إليها بعض النقوش أو الطريزة أو حَرج (زينة على أطرف الفستان)، وهو ما يزيد الطلب عليها في كل الأعراس والمناسبات”. وبحسب الخياري فإن “زي المرساوي” تم تغييره الآن بفساتين السهرات التي تحمل هي الأخرى نزعة تقليدية وعودة إلى التزويق والنقوش التقليدية.

وعلى الرّغم من عودة التونسيين إلى أصالتهم وجذورهم وتشبثهم بها إلا أن الحرفية سنية الخياري تشير إلى أن “أبرز مشكلة تعترض هذه الحرفة هي عدم وجود يد عاملة قادرة على القيام بمهام التطريز والحياكة ولها من الصبر ما يكفي لإنجاز قطع بدقة وحرفية عالية، ففستان واحد يتطلب منا 3 أشهر فما أكثر حتى يصبح جاهزا للبس”.

إضافة إلى ذلك -بحسب الحرفية- “هناك مشكلة أخرى تكمن في عدم وجود برامج حكومية لتمويل مثل هذه المشاريع لاسيما بالنسبة إلى المبتدئين، فليس من الهين على حرفي في بداية مشواره أن يكون قادرا على اقتناء المواد الأولية باهظة الثمن، كما أن عمله في البداية لن يكون متقنا بالمستوى المطلوب وهو ما يستوجب من البعض الإعادة والتجربة مرات كثيرة حتى يصل في نهاية المطاف إلى مبتغاه وإلى قطعة تعجب الحرفاء ولاسيما العرائس.وكالات

 

 

 

 

 

 

الذكاء الاصطناعي يسهّل الكتابة ويؤدي إلى تشابه القصص

 

قد تصبح الكتب والأفلام في المستقبل متشابهة إذا اعتمد المؤلفون الذكاء الاصطناعي لمساعدتهم في كتابة القصص، وفق ما نبهت إليه دراسة نُشرت الجمعة الماضي.

وقال المعدّ المشارك للدراسة أنيل دوشي من جامعة “يونيفرسيتي كوليدج” في لندن لوكالة فرانس برس “كان هدفنا درس مدى قدرة الذكاء الاصطناعي التوليدي على مساعدة البشر على الإبداع”.

وتأتي الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس أدفانسز” وسط مخاوف بشأن تأثير أدوات الذكاء الاصطناعي المزدهرة التي يمكنها تحويل رسائل بسيطة إلى مؤلفات موسيقية أو أعمال فنية.

واستعان دوشي وشريكه في إعداد الدراسة أوليفر هاوزر من جامعة “إكستر” بنحو 300 متطوع ليكونوا “مؤلفين”. هؤلاء المتطوعون لم يكونوا كتّاباً محترفين، وقد قيست قدرتهم الإبداعية بواسطة اختبار نفسي يطلب منهم إعطاء عشر كلمات مختلفة تماماً.

وقسّمهم العالمان إلى ثلاث مجموعات بشكل عشوائي لكتابة قصة من ثماني جمل حول واحد من ثلاثة مواضيع: مغامرة في أعالي البحار، أو مغامرة في الغابة، أو مغامرة على كوكب آخر.

الناس يحتاجون إلى البدء بسؤال أنفسهم “أين يمكنني إدراج هذه الأداة في عملي لتحقيق أقصى استفادة منها، مع الحفاظ على طابعي الشخصي في المشروع أو في نتيجته”

كذلك قُسِّم هؤلاء المشاركون بشكل عشوائي إلى ثلاث مجموعات تلقّت مستويات مساعدة مختلفة من الذكاء الاصطناعي.

ولم تتلقّ المجموعة الأولى أي مساعدة، بينما حصلت المجموعة الثانية على فكرة قصة من ثلاث جمل باستخدام أداة “تشات جي بي تي”، وتلقت المجموعة الثالثة ما يصل إلى خمس أفكار أنشئت بواسطة الذكاء الاصطناعي لقصة.

وبعد انتهاء المشاركين من كتابة قصصهم، كان عليهم قياس مدى الابتكار فيها، باستخدام معايير عدة. كذلك تولّت مجموعة أخرى مكونة من 600 شخص تقييم القصص باستخدام المعايير نفسها.

وتبيّن لمعدَّي الدراسة أن الذكاء الاصطناعي أدى في المتوسط إلى تحسين الإبداع الفردي للمؤلف بنسبة تصل إلى 10 في المئة، وإلى تعزيز الاستمتاع بالقصة بنسبة 22 في المئة، وخصوصاً في ما يتعلق بعناصر مثل بنية القصة أو تقلباتها. وكانت هذه التأثيرات أكبر بالنسبة إلى أولئك الذين اعتبروا أقل إبداعاً.

لكن على المستوى الجماعي، فإن القصص المكتوبة بواسطة الذكاء الاصطناعي أكثر تشابها مقارنة بتلك المكتوبة من دون الذكاء الاصطناعي، لأنّ مؤلفيها انغمسوا كثيراً في الأفكار المقترحة.وكالات

 

 

 

 

 

الممارسات المكثفة تكيّف الدماغ ونشاطاته

 

قضيت الأسبوع الماضي ثلاثة أيام في ميامي، بوصفي عضواً في مجموعة مختارة من الأفراد، تعمقنا في علم «لدونة الدماغ» brain plasticity مع ديفيد إيغلمان عالم الأعصاب والبروفسور بجامعة ستانفورد.

وقد سلطت أفكار البروفيسور إيغلمان حول كيفية عمل الدماغ البشري، الضوء على كيفية إتقان البشر لمهارات جديدة، خصوصاً العنصر المحوري فيها الذي يجعل قاعدة الـ10000 ساعة، فاعلة.

ولكن وقبل التعمق في الأمر، دعونا نستكشف كيفية عمل أدمغتنا، وما الذي يجعل هذه المعلومات مهمة.

لدى مناقشة قدرة الدماغ البشري على التكيف، وكيف أنه يشكل نفسه بناءً على ما نقضي معظم وقتنا في الاضطلاع به، طرح إيغلمان مفهوماً مثيراً؛ أن دماغنا عبارة عن عقار (قطعة أرض) مخصص. وباختصار، فإن المهام التي نخصص لها معظم الوقت ستشغل، نهاية المطاف، الحيز الأكبر في منطقة قطعة الأرض هذه من الدماغ، التي تنشأ فيها اتصالات عصبية أقوى.

واستعان إيغلمان بمثال الأخوات بولغار the Polgar sisters، ثلاث أستاذات في لعبة الشطرنج جرى تدريبهن بصرامة على يد والدهن منذ صغرهن. وهذه الممارسة المكثفة والمركزة رسخت اللعبة بعمق في عقلهن الباطن، ما يوضح كيف تتكيف «عقاراتنا العصبية» مع الأنشطة المتكررة.

ودائماً ما تلعب الجينات دوراً، ببساطة لأن هناك حاجة إلى درجة معينة من الموهبة الطبيعية لكي تبرع في أي شيء. ومع ذلك، فإن علم الأعصاب يؤكد لنا أهمية قضاء ساعات من الممارسة المتعمدة لشيء ما قبل أن نصبح خبراء فيه.

وفي المجال الرياضي، يمكن النظر إلى الأختين ويليامز في التنس. إذ إن سنوات التدريب المتفاني لهما التي أشرف عليها والدهما، وأخلاقيات العمل الدؤوبة التي تتمتع بها الشقيقتان، أسهمت في تشكيل أدمغتهما على نحو مكنهما من تقديم أداء رياضي استثنائي.

ورغم أنه يستحيل أن نعرف على وجه اليقين حجم تأثير هذا النوع من الممارسة المخصصة على مستوى إتقان مهارة ما، مقارنة بتأثير الموهبة الطبيعية، فإن الطريقة التي تعمل بها أدمغتنا تثبت أن قاعدة الـ10000 ساعة 10000 -hour rule صحيحة، عندما نهدف إلى إتقان مهارة ما. (20 ساعة أسبوعياً لمدة 10 سنين).

بوجه عام، كلما زاد الوقت الذي نخصصه لشيء ما، زادت مساحة الدماغ المخصصة لهذه الممارسة أو المهمة. وكلما زادت المساحة المخصصة لشيء ما في الدماغ، زادت براعتنا في هذا الشيء المحدد. وتعكس دوائر دماغنا أنشطتنا الأكثر تكراراً، ما يجعل الممارسة المركزة ضرورية لإتقان أي مهارة.

ومع ذلك، وفقاً لإيغلمان، فإن حجم التدريب ليس العامل الأكثر أهمية فيما يخص إتقان مهارة أو ممارسة جديدة. لذا فإن الـ10000 ساعة من التدريب ستضيع هباءً. ولجعل قاعدة الـ10000 ساعة تعمل لصالحك عليك أن تكون مندفعاً وشاعراً بأهمية الممارسة.

المقصود هنا أنه كي يتعلم دماغنا مهمة ما أو يمارسها بفاعلية، يجب أن تكون هذه المهمة ذات صلة بالشخص الذي يمارسها. من دون وجود دافع يحث على الاندفاع، فإن أدمغتنا لا تتفاعل بالطريقة نفسها. وشدد إيغلمان على أن أدمغتنا تتكيف بشكل أكثر فاعلية، عندما تكون المهام ذات معنى لنا.

ولإثبات هذه النقطة، قدم أمثلة على ممارسات مثل العلاج التقييدي، حيث يحسن المرضى عمل أطرافهم الأضعف عبر إجبارهم على استخدامها، مدفوعين في ذلك بدافع جوهري يتمثل في استعادة عمل هذه الأطراف.

وبالمثل، عندما يعاني الأشخاص من إعاقة في الرؤية في عين واحدة، غالباً ما تجري تغطية العين السليمة لإجبار العين الأضعف على العمل بجدية أكبر. ويشجع هذا الدافع القائم على القيود، الدماغ على تحسين أداء العين الأضعف، ما يوضح كيف أن الأهمية والضرورة تدفعان الدماغ إلى التكيف الفعال.

وأظهرت دراسات أجريت على الفئران، أن تعلم مهام جديدة يزداد صعوبة من دون وجود الناقل العصبي «أسيتيل كولين»، الذي يجري إطلاقه في الدماغ استجابة للأحداث ذات الصلة والمهمة التي تلفت انتباهنا. ويسلط ذلك الضوء على أنه من أجل إعادة توصيل الدماغ بشكل فعال، يجب على الدماغ أن يدرك أهمية المهمة التي بين يديه. وعليه، فإن مجرد قضاء الوقت في مهمة ما لا يكفي؛ يجب أن يجد الدماغ أن الأمر مناسب لتحفيز استجابة التعلم والتكيف بصورة حقيقية.وكالات

 

 

 

 

 

 

بوب ديلان يبدأ جولته الأوروبية من براغ

 

يستعد المغني وكاتب الأغاني الأمريكي الأسطوري، بوب ديلان، لاحياء ثلاث حفلات موسيقية في “أو2 يونيفرسوم” بالعاصمة التشيكية، براغ، في أكتوبر المقبل، بحسب ما ورد على موقعه الإلكتروني.

وأفادت إذاعة “راديو براغ” أمس الثلاثاء، بأن عروض ديلان ستنظم خلال الفترة من 4 وحتى 6 من أكتوبر ، ضمن جولته الموسيقية “راف آند رودي ويز”، للترويج لألبومه الغنائي الذي يحمل نفس الاسم، والذي تم طرحه في عام 2020.

ومن المقرر أن يبدأ النجم الشهير جولته الأوروبية في براغ، قبل أن يتوجه إلى ألمانيا وفرنسا ولوكسمبورج والمملكة المتحدة.وكالات

 

 

 

 

 

 

لوحة ضخمة ثلاثية الأبعاد لتايلور سويفت بألمانيا

 

يجري إنشاء لوحة ضخمة من الأكريليك لمغنية البوب الأمريكية تايلور سويفت في مدينة غلزنكيرشن غربي ألمانيا، التي تستضيف ثلاث حفلات من جولتها “إيراس تور” التي حطمت الأرقام القياسية.

وستبلغ مساحة هذا العمل الفني 90 متراً مربعاً وسيكون ثلاثي الأبعاد، اعتماداً على المنظور، سيبدو وكأن سويفت تقفز من الأرض نحو المشاهد.

واستغرق الأمر من الفنانتين فانيسا وليديا هيتسفيلد 4 أيام لرسم العمل الفني في وسط غلزنكيرشن. تتخصص فانيسا في فن الشارع ثلاثي الأبعاد، وكانت تقوم بمشاريع رسم مع والدتها ليديا لعدة سنوات.

وقالت فانيسا: “ما يجذبني على نحو خاص هو أنك تستطيع استخدامه لاحقاً. إنه ليس معلقاً في معرض ما أو في منزل شخص ما، بل هو موجود في العلن”. وأضافت: “والناس يستمتعون به”.

ويجري تشجيع المعجبين على الدخول إلى اللوحة بشكل صريح، حيث يمكن للمعجبين الوقوف في نقاط مختلفة على اللوحة، والتقاط الصور مع صورة سويفت.

بالإضافة إلى وجه المغنية، ستظهر اللوحة ثلاثية الأبعاد العديد من التفاصيل المرتبطة بها وبموسيقاها، مثل الفراشات التي ترمز إلى ألبومها الأول، والرقم 13 الذي يعتبر رقم الحظ لسويفت، والأفعى التي تمثل ألبومها السادس “ريبيوتيشان”.

ومن المنتظر أن تكون الصورة جاهزة مساء غد الثلاثاء، في الوقت المناسب مع بدء أول حفل موسيقي. وستقدم المغنية الأمريكية ثلاث حفلات في غلزنكيرشن أيام 17 و18 و19 يوليو الجاري.

وتتوقع المدينة قدوم حوالي 200 ألف معجب، وفقاً لما ذكره المتحدث ماركوس شفارتمان.وستحيي سويفت حفلات أخرى في ألمانيا في مدينتي هامبورغ وميونخ.وكالات


تعليقات الموقع