فرنسا وألمانيا وبريطانيا تشدد على أهمية وقف إطلاق النار في غزة فورا

دولي

شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، على أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة فورا وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين، مع ضرورة إيصال المساعدات إلى سكان غزة، الذين بحاجة ماسة إلى تلك المساعدات دون عوائق.

وقال قادة الدول الثلاث، في بيان مشترك نشرته الرئاسة الفرنسية، اليوم، “نشعر بقلق بالغ إزاء التوترات المتصاعدة في المنطقة، ومتحدون بشأن التزامنا بوقف التصعيد وتحقيق الاستقرار الإقليمي”.

وأوضحوا أنهم عملوا مع جميع الأطراف لتجنب التصعيد، مؤكدين أنهم لن يدخروا أي جهد لتهدئة التوترات وإيجاد طريق نحو الاستقرار.

وفي هذا الصدد، أعرب قادة الدول الثلاث عن قلقهم العميق إزاء تصاعد التوترات في المنطقة، داعين إلى الامتناع عن أي تصرفات من شأنها زيادة التوترات وتهدد فرص السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

وأشادوا بالعمل الدؤوب الذي تقوم به مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتحرير الرهائن، مؤكدين تأييدهم لدعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي جو بايدن إلى استئناف المفاوضات فورا.
وكان الرئيس المصري وأمير دولة قطر والرئيس الأمريكي قد أكدوا، في بيان مشترك، في وقت سابق، أن الوقت حان كي يتم بصورة فورية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن والمعتقلين لوقف معاناة أسرهم.

كما أكدوا استعدادهم كوسطاء – إذا اقتضت الضرورة – لطرح مقترح نهائي للتغلب على الثغرات وحل الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وعلى النحو الذي يلبي توقعات الأطراف كافة.وام


تعليقات الموقع