أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية الثلاثاء استرداد ثلاث قطع أثرية من هولندا، كان تم تهريبها خارج البلاد بطرق غير شرعية. وقالت الوزارة في بيان صحفي إن السفارة المصرية بالعاصمة الهولندية تسلمت تمثالا من الأوشابتي، وجزءا من تابوت ملون، ورأس مومياء من العصر المتأخر، والتي أثبتت التحقيقات خروجها من مصر بطريقة غير شرعية وتم العثور عليها عن طريق الحفر خلسة.
ووفق للبيان، جاء استرداد وتسلم هذه القطع في إطار الجهود التي تبذلها السلطات المصرية لاستعادة الآثار المهربة إلى خارج البلاد. وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية محمد إسماعيل خالد إن القطع الأثرية المستردة كان قد تم ضبطها داخل أحد محال بيع للآثار والأنتيكات في هولندا، حيث قامت السلطات الهولندية بالتعاون مع السلطات المصرية بالتحقيقات اللازمة، والتي انتهت إلى تسلم مصر لهذه القطع وإعادتها إلى أرض الوطن.
وأوضح شعبان عبدالجواد مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية بالمجلس الأعلى للآثار المصرية، أن القطع المستردة تعود إلى العصر المتأخر وتشمل تمثالا من الأوشابتي من الخزف الأزرق عليه بعض النقوش لألقاب المتوفى، وجزء من تابوت خشبي مزين بنقوش للمعبودة الحامية إيزيس على رأسها علامة الكرسي المميزة، ورأس مومياء في حالة جيدة من الحفظ تظهر عليها بقايا الأسنان والشعر. يذكر أن مصر كانت نجحت في استرداد أكثر من 30 ألف قطعة أثرية بداية من عام 2014 وحتى اليوم.وكالات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.