القيادة الرشيدة ومنذ تأسيس دولة الإمارات رسخت ثوابت استثنائية في نهجها، إذ جعلت من قهر التحديات وعدم الاعتراف بالمستحيل ركيزة رئيسية في نهضة الإمارات الشاملة وهدفاً دائماً ضمن طموحاتها التي لا تقبل إلا بالمركز الأول، وخلال مسيرتها تحرص دائماً على احتضان ودعم كل من يقصدها لتكون وطناً ووجهة لتحقيق الأحلام، وذلك عبر تأمين كافة المقومات اللازمة لترى الأفكار الخلاقة النور وتتحول إلى مشاريع ونجاحات على أرض الواقع لكون الدولة الوجهة المثالية لصناعة المستحيل، وهو ما جدد تأكيده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، عبر مقطع نشره سموه على منصة “إكس”، في تأكيد لمكانة الإمارات العالمية الرائدة بعنوان “اصنع مستحيلك في الإمارات”، إذ لا وجود للمستحيل في قاموس الدولة ولم يكن يوماً حاجزاً أو عائقاً أمام تنميتها وجهودها وتفكيرها المستقبلي، بدليل إنجازاتها التي لا مثيل لها في أي مكان آخر، وعبر ما تحققه من نجاحات نوعية لا تزال أغلب دول العالم تعتبرها من المستحيلات أو الأحلام المؤجلة، في الوقت الذي تعكس عبقرية الفكر القيادي قوة العزيمة الوطنية من خلال تحويل التحديات إلى فرص وجعل كل مرحلة منطلقاً لما سيليها من أحلام ستتحقق ضمن معجزة الإمارات ومكانتها الأكثر تميزاً بين الأمم.
في ظل رؤية استشرافية مستقبلية ودعم غير محدود من القيادة الرشيدة لمضاعفة التميز والتفوق الحضاري.. فإن الإمارات أصبحت بكل جدارة وطناً لجميع المجتهدين والطموحين والمبدعين ومحور اهتمام ومتابعة جميع الشعوب، والوجهة الحلم لتجاوز المستحيلات عبر ما تقدمه من دعم وتوفره بيئتها من مقومات وفرص وتسهيلات تجعل النجاح خياراً وحيداً ومؤكداً، ولأخذ الدروس من إنجازاتها التي تسابق الزمن في تأكيد لقوة تأثيرها وأهمية موقعها، فحيث توجد أعلى القمم ويتهيب الآخرون التحدي تكون الإمارات سباقة وفي الصدارة لتعزز فصول قصة نجاحها غير المسبوقة ونموذجها الفريد بكل ما فيه “الطموحات.. التطلعات غير المحدودة.. التنافسية التي تصعب مجاراتها.. نموذجها الذي أصبح قدوة الساعين للأفضل.. تنميتها الشاملة والمتكاملة.. إنسانها بقيمه وعزيمته وتمكنه.. رسالتها التي يجمع العالم عليها.. خصالها وأصالة شعبها.. الفرص التي توفرها.. التسهيلات المقدمة لأصحاب الطموحات.. البنية التحتية المتطورة.. مقومات التحفيز الإبداعي.. تسخير أحدث أنواع التكنولوجيا”، وغير ذلك مما تعمل على التعريف به من خلال حملات كبرى مثل الحملة الإعلامية العالمية التي أطلقتها الدولة تحت شعار “استثمر في الإمارات” وتتضمن دعوة المبتكرين والمستثمرين للاستفادة من البيئة الاقتصادية المتكاملة والإمكانات القوية التي تحظى بها .. فهي الوجهة الأولى لكل من يمتلك رغبة حقيقية في التميز وتحقيق الأحلام والانطلاق بثقة نحو المستقبل.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.