تتويج الفائزين في مزاينة مهرجان ومزاد ليوا للتمور

الإمارات

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان ومزاد ليوا للتمور، أمس، أسماء الفائزين في مزاينة الدباس ومسابقة العسل السائل، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثالثة، التي تقام في مدينة زايد بمنطقة الظفرة، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.

وتوج سعادة سعيد سالم المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع شؤون المواطنين في ديوان ممثل الحاكم بمنطقة الظفرة، وعبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع في هيئة أبوظبي للتراث، الفائزين.

وحصل على المركز الأول في مزاينة الدباس “خليفة سهيل علي ربيع المزروعي”، وحل في المركز الثاني “طلال عبدالله حمد ناصر المزروعي”، وفي المركز الثالث “فاطمة عبيد جمعة المزروعي وأبناؤها”، وحصل على المركز الرابع “ورثة صياح سالم طماش المنصوري”، وفي المركز الخامس “خميس عيسى فارس المزروعي”.

وتم تخصيص عشر جوائز للفائزين بقيمة إجمالية 280 ألف درهم، يحصل منها الفائز الأول على 75 ألفا، والثاني على 50 ألفا، والثالث 40 ألف درهم.

وفي مسابقة العسل السائل (شوط مفتوح)، حل في المركز الأول “عبدالله بيان الغازي”، وفي المركز الثاني “محمد سليمان سعيد الشكيلي”، والثالث “مناحل خالد الأبيض”، والمركز الرابع “تركي ناصر راشد الشبانات”، وفي المركز الخامس “عبدالله راشد الشريمي”.

وخصصت اللجنة المنظمة عشر جوائز للفائزين بالمسابقة بقيمة إجمالية 95 ألف درهم، وتهدف مسابقة العسل إلى تحفيز الإنتاج المحلي من العسل، ودعم المنتجين وأصحاب المصانع والمناحل.

كما تواصلت صفقات “مزاد التمور”، في اليوم الثالث من المهرجان، ببيع 4218 كيلوجراما من التمر، بمجموع مبيعات بلغ 147750 درهما، لـ 1278 صندوقا.

وكانت أعلى قيمة لصندوق تم بيعه 800 درهم من صنف “أم الدهن”.

وتم صباح اليوم استلام مشاركات مسابقة مزاينة الخلاص، ومسابقة العسل (قرص شمعي شوط مفتوح)، فيما جرى أمس استلام مشاركات مسابقة عسل السدر (الشوط المحلي) من 24 متسابقا.

ويواصل مهرجان ومزاد ليوا للتمور، بدورته الثالثة التي تختتم 20 أكتوبر الجاري، تقديم فعالياته المتنوّعة بمشاركة جهات حكومية وخاصة، بأجنحة تقدِّم برامج تفاعلية ومنصات توعوية للمزارعين والزوّار عبر برامج يومية، منها السوق الشعبي، والقرية العراقية، ومحال بيع التمور والأدوات الزراعية، وقرية العسل، وركن الحرف التراثية، واستوديو “كناز” للفنون، ومرسم الأطفال، وغيرها من الأركان المميزة التي تقدم للزوار تجربة فريدة، إلى جانب العديد من العروض المتنوعة لفرق الفنون الشعبية.

وينظم المهرجان مسابقة للطبخ، تقام ضمن فئتين، يتنافس في الفئة الأولى طهاة من أكبر الفنادق والمطاعم، وفي الفئة الثانية تكون المنافسات بين الأسر المنتجة تحفيزا لها وتطويرا لمهاراتها.

ويقدم ركن الطبخ أيضا ورشا يومية لزوار المهرجان عن إعداد الأطباق الصحية من زيت الزيتون والتمر بطرق سهلة ومبتكرة وجاذبة لجميع الفئات العمرية.وام


تعليقات الموقع