أصغر امرأة تتسلق أعلى 14 قمة في العالم

الرئيسية منوعات

 

 

 

حققت بريطانية تبلغ من العمر 23 عاماً إنجازاً تاريخياً، بتسلقها جميع قمم العالم البالغ ارتفاعها 8000 متر، لتصبح أصغر امرأة تتسلق 14 قمة في العالم وثاني بريطانية تكمل هذا الإنجاز الشاق.
وصلت البريطانية أدريانا براونلي (23 عاماً) إلى قمة شيشابانجما التي يبلغ ارتفاعها 8027 متراً في التبت في 9 أكتوبر، بعد ثلاث سنوات من وصولها إلى قمة إيفرست وعزمها على تسلق جميع أعلى 14 قمة في العالم، حسبما ذكرت صحيفة التايمز.
وعندما اقتربت من قمة شيشابانجما، قالت للصحيفة: “بدأت في البكاء. كنت أعلم أنها ستحدث. استغرق الأمر ساعة أخرى قبل أن نصل إلى القمة المذهلة. كانت الشمس قد بدأت تشرق، وكان الجو صافياً وجميلاً”.
وتابعت “كانت تلك اللحظة الأكثر روعة. بكيت مرة أخرى عندما تذكرت أنني قد تسلقت للتو 14 قمة يبلغ ارتفاع كل منها 8000 متر. لقد صنعت التاريخ”.
حددت براونلي، التي نشأت في جنوب غرب لندن، ودرست في جامعة باث، طموحها عندما كانت في الثامنة من عمرها في الابتدائية.
وكتبت “أود أن أصبح مشهورة بتسلق أعلى جبل في العالم.. وأن أكون واحدة من أصغر الفتيات اللاتي يفعلن ذلك”.
وأعلى 14 قمة في العالم، هي (إيفرست، وكيه 2، وكانشينجونغا، ولهوتس 1، ماكالو، وتشو أويو، دهاولاغيري، وماناسلو 1، ونانكا بربت، أنابورنا الأول، وجاشيربروم الأول، وبرود بيك، وجبل غاشربرم-2، وشيشابانغما).
وواجهت براونلي في آخر تسلق لها، صعوبات وتحديات، إذ نجحت في إنجاز المهمة دون استخدام الأكسجين الإضافي.
وقالت براونلي: “لقد تركت الجامعة وشهادتي لمتابعة مهنة تسلق الجبال، وضحيت بالصداقات والحياة العادية في سن المراهقة وأكثر من ذلك، لكن الأمر كان يستحق كل هذا العناء”.
وبالنظر إلى المستقبل، قالت إنها تريد العمل مع الآخرين بحماس لتسلق الجبال. “سأبقى في الجبال، لكنني أريد الآن مساعدة الآخرين على تحقيق أحلامهم من خلال إنشاء جيل جديد من تجارب تسلق الجبال والرحلات على ارتفاعات عالية والتي تركز على السلامة وتجارب المتسلقين السابقة”.
وتسلق أقل من 100 شخص جميع القمم الـ 14، وكلها في جبال الهيمالايا وسلسلة جبال كاراكورام، وكان آلان هينكيس أول متسلق بريطاني يفعل ذلك في عام 2005.
وقال هينكيس لصحيفة التايمز: “لقد تابعت تقدم أدريانا الثابت منذ أن التقيت بها لأول مرة في عام 2021. إنه لأمر رائع أن أسمع أن بريطانياً آخر تسلق كل القمم الأربعة عشرة التي يبلغ ارتفاعها ثمانية آلاف متر”.
وأضاف “إن تسلق كل هذه الجبال في أقل من أربع سنوات هو إنجاز رائع. لقد استغرق الأمر مني 17 عاماً. لا يوجد أي من هذه الجبال العملاقة سهل أو آمن، لقد أظهرت تفانياً شديداً، فضلاً عن تحمل الكثير من المعاناة والمخاطر لإكمال جميع القمم التي يبلغ ارتفاعها 8000 متر.وكالات

 

 

زوج من الباندا ينطلقان من الصين إلى واشنطن

بدأ زوجان من الباندا، رحلة طويلة من الصين إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، أمس الإثنين، وفق ما أعلنت المنظمة الصينية المسؤولة عن حماية هذا النوع وحديقة الحيوانات التي ستستقبلهما.
ووُضع الذكر “باو لي” والأنثى “تشينغ باو”، وكلاهما يبلغان 3 سنوات، في قفصين فرديين مع كمية كبيرة من الخيزران عند مغادرتهما مقاطعة سيتشوان الصينية، بحسب جمعية الحفاظ على الحياة البرية الصينية ووفق ما أظهرت مشاهد بثتها قناة “سي إن إن”.
ويحظى الحيوانان اللذان يتمتعان برمزية دبلوماسية كبيرة، بتغطية إعلامية واسعة، أمس الأول الثلاثاء في واشنطن، التي لم تعد تضم أي حيوان باندا منذ عام تقريباً.
ويسافر حيوانا الباندا عبر طائرة خاصة تحمل اسم “باندا إكسبرس”، في ظل مراقبة بيطرية مستمرة من فريق صحي حضر من واشنطن.
وفي نهاية مايو ،أعلنت السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن وإدارة حديقة حيوانات سميثسونيان الوطنية، عن مشروع إحضار باو لي، وتشينغ باو إلى واشنطن.
وفي حديقة حيوانات سميثسونيان الوطنية في واشنطن، سيتمكن الأمريكيون من استكشاف الحيوانين في غضون أسابيع قليلة، بمجرد انقضاء فترة حجر صحي وتأقلمهما مع هواء العاصمة.
وأثارت حديقة الحيوانات التشويق من خلال نشر مقطع فيديو غامض ،، ظهر بستاناً من الخيزران، يشهد اضطراباً بسبب نشاط قد يكون لدب باندا عملاق.
وكتبت “ثمة شيء ضخم في واشنطن”، معلنة أنها ستُقفل أبوابها استثنائياً اليوم الثلاثاء، لاستقبال الحيوانين.
وعادت ثلاثة حيوانات باندا كانت تعيش في واشنطن إلى الصين في نوفمبر 2023، بعد انتهاء عقد مع الصين كانت مدته طويلة، لكنّ مغادرة هذه الحيوانات اعتُبرت مؤشراً إلى توتر العلاقات بين واشنطن وبكين.
وقدمت الصين أول حيوانات الباندا إلى الولايات المتحدة عام 1972، في عهد الرئيس ريتشارد نيكسون.وكالات

 

 

أسلوب جديد لعلاج الاكتئاب بالضوء الساطع

كشفت دراسة علمية أن العلاج بالضوء الساطع، الذي عادة ما يستخدم في حالات الاضطرابات العاطفية الموسمية، يمكن أيضا استخدامه لتخفيف أعراض بعض حالات الاكتئاب.
وبحسب الدراسة التي شارك فيها باحثون من عدة جامعات من بينها جامعتا “ماتو جروسو” و”بارا” الاتحاديتان في البرازيل وجامعة بوينس آيرس في الأرجنتين، تبين أن قضاء بعض الوقت أمام مصدر إضاءة ساطعة يعود بالفائدة على من يشكون من الاضطرابات الاكتئابية وأعراض الاكتئاب ثنائي القطب.
واستعرض الباحثون نتائج 11 تجربة عشوائية شملت 850 مريضا يعانون من هذه الأمراض النفسية، حيث كان الفريق البحثي يطلب من المتطوعين التعرض لمصدر إضاءة فلورسنت لمدة نصف ساعة يوميا لفترة تتراوح ما بين أسبوع وستة أسابيع، مع الاستمرار في تلقي جرعات العلاج التي وصفها لهم الأطباء.
وكشفت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية “جاما بسيكياتري” المتخصصة في طب النفس أن أكثر من 60 في المئة من المشاركين في تجارب التعرض للضوء الساطع، تراجعت لديهم أعراض الاكتئاب بنسبة 50 في المئة أو أكثر، مقابل 38 في المئة في المجموعة التي لم تتعرض للضوء.
وتبين أيضا أن نسبة التعافي بشكل كامل من الاكتئاب كانت أعلى في المجموعة التي تعرضت للضوء.
قضاء بعض الوقت أمام مصدر إضاءة ساطعة يعود بالفائدة على من يشكون من الاضطرابات الاكتئابية وأعراض الاكتئاب ثنائي القطب
يقول فريق الدراسة في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية إن “التعرض لمصادر الضوء الخارجية بشكل عام ليس عليه قيود أو تترتب عليه تكاليف إضافية”، مؤكدا أن التجربة أثبتت الحاجة إلى “تعزيز استخدام الضوء الساطع كوسيلة علاج مساعدة فعالة في حالات اضطرابات الاكتئاب غير الموسمية”.
ووجدت دراسة برازيلية أن العلاج بالضوء الساطع يمكن أن يكون علاجا مساعدا فعالا للاضطرابات الاكتئابية غير الموسمية.
وأوضح الباحثون بجامعة “بارا” الفيدرالية أن هذا العلاج يمكن أن يُحسّن سرعة استجابة المرضى للعلاج الأولي، ونشرت النتائج في دورية “جاما نتورك”. والاضطرابات الاكتئابية غير الموسمية هي حالات صحية عقلية تسبب شعورا بالحزن الشديد وفقدان الاهتمام بالأنشطة التي كان الشخص يستمتع بها سابقا.
وعلى عكس الاكتئاب الموسمي المرتبط بتغيرات الفصول، يمكن أن تظهر الاضطرابات الاكتئابية غير الموسمية في أي وقت من السنة.
وتشمل الأعراض فقدان الاهتمام، وتغيرات في الشهية، واضطرابات النوم، والشعور بالذنب أو اليأس، ما يؤثر على قدرة الشخص على العمل والاستمتاع بالحياة.
ويُستخدم العلاج بالضوء الساطع لعلاج الاكتئاب الموسمي، عبر التعرض لضوء صناعي يحاكي الضوء الطبيعي، ويُعتقد أنه يحسن المزاج عبر زيادة مستويات السيروتونين في الدماغ، ويُظهر فعالية خصوصا في حالات نقص التعرض للضوء الطبيعي خلال أشهر الشتاء، مما يساعد في تحسين الحالة المزاجية وزيادة معدلات الشفاء، لكن تأثيره على الاضطرابات الاكتئابية غير الموسمية لم يكن واضحا حتى الآن. واستهدفت هذه الدراسة تقييم فعالية العلاج بالضوء الساطع كونه علاجا مساعدا لـ858 مريضا بالاضطرابات الاكتئابية غير الموسمية.وكالات

 

 

 

 

فن الباروك في أسبوع روما للمجوهرات

أقيم مؤخرًا معرض “انسا للمجوهرات” في إطار أسبوع المجوهرات، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الأعمال المعاصرة لمصممين وصائغين وفنانين إيطاليين وعالميين.
تقول مونيكا تشيتشيني، مديرة مشروع أسبوع مجوهرات روما، “هذا هو عام الباروك الجديد في عالم المجوهرات،
حيث يعد من أجمل الفصول في تاريخ الفن، ويتطور في سياق اجتماعي يتسم بعدم اليقين، مما يفتح أبوابًا لعالم لا نهائي من الجمال والأناقة.”
تعتبر حركة الباروك فنية مشابهة للحركة الحالية، حيث يعيش الإنسان اليوم متأثرًا بالثورة التكنولوجية، في مساحة شاسعة وغير مفهومة. ضم المعرض أساور منحوتة غير منتظمة الشكل، وتيجانا على شكل شمعدانات برونزية يمكن ارتداؤها أو عرضها، بالإضافة إلى تيجان تغطي العينين مع عدسات خضراء، تعززها إطاراتمزينة بالألماس والأحجار الكريمة.
لم يقتصر الأمر على استخدام الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة فحسب، بل شملت الأعمال أيضًا مواد بديلة مستخرجة من الطبيعة أو نفايات ، مع استخدام الذكاء الاصطناعي لتصميم يجسد الإبداع.
واستخدم الفنانون معدن التيتانيوم الرائد لعام 2025، بالإضافة إلى معدن البارايبا-تورمالين الثمين، ويتدرج لونه من الأخضر المائي إلى الأزرق.وكالات

 

 

 

ادعاءات بالغش في نهائي بطولة العالم للمبارزة بالكستناء

يحقق القائمون على بطولة العالم للـ”كونكرز”، وهي مسابقة سنوية تقام في بريطانيا تُستخدم فيها ثمار الكستناء، في مزاعم غش بعد اكتشاف وجود حبة كستناء فولاذية في جيب بطل الرجال في المسابقة.
وتقام البطولة في نورثهامبتونشير في وسط إنجلترا كل عام، ويستخدم المتنافسون بذور أشجار الكستناء التي تُربط بخيط لمحاولة سحق الحبة المربوطة على خيط يحمله منافسهم.
فاز ديفيد جاكينز البالغ 82 عاما، الملقب بـ”ملك الكستناء”، ببطولة الرجال الأحد في محاولته السادسة والأربعين، إذ يشارك في المسابقة منذ عام 1977.
لكنه اتُّهم باستخدام نسخة معدنية من جانب منافسه المهزوم في المواجهة النهائية أليستير جونسون فيرغسون، الذي قال لصحيفة “ذي تلغراف” إنه يشتبه في ارتكاب منافسه الفائز “مخالفة غير مشروعة”.
وذكرت الصحيفة أن حبة الكستناء التي استخدمها جاكينز شُكّلت وطُليت باللون البني لتبدو وكأنها كستناء حقيقية.
وقال جونسون فيرغسون البالغ 23 عاما “تفككت حبة الكستناء خاصتي في ضربة واحدة وهذا لا يحدث”. وأوضح سانت جون بوركيت من اللجنة المنظمة للمسابقة أن اللجنة “ما زالت تحقق” في الادعاءات.
وقال “لقد ظهرت أدلة مختلفة، وهذا يعني أننا ما زلنا بحاجة إلى جمع المزيد من الشهادات. وقد ظهر مقطع فيديو، ونحن نحلله بدقة”. ونفى جاكينز استخدام النسخة المعدنية في البطولة، وقال إنه حملها معه “لقيمتها الفكاهية”، وفق صحيفة “ذي تلغراف”.
وقال بوركيت، “يبدو أن الأدلة قد تبرئ جاكينز لكننا بحاجة إلى تأكيدها من خلال المزيد من التوثيق”. شارك أكثر من 200 شخص في البطولة التي تجمع الأموال للأعمال الخيرية وحضرها حوالي 2000 متفرج.وكالات

 

 

 

 

أوركسترا النور والأمل المصرية تحتفل بالمرأة العمانية

تحتفل دار الأوبرا السلطانية مسقط بيوم المرأة العُمانية الذي يصادف السابع عشر من أكتوبر من كل عام بفقرات موسيقية تقدمها عازفات الأوركسترا السيمفونية السلطانية العُمانية، بمشاركة الأوركسترا النسائية “النور والأمل”، وعازفة البيانو نور عيادي.
وتشارك الدار سنويا في الاحتفاء الوطني بهذا اليوم في حفل موسيقي يتوّج إنجازات المرأة العُمانية في عدة مجالات، منها الموسيقى والفن والمجتمع، تكريما لها واعتزازا بمساهماتها الفعّالة في تنمية المجتمع، وتعريفا بدورها الحيوي في الحفاظ على التراث العُماني في الفنون الشعبيّة والموسيقى والغناء.
ويتضمن برنامج الحفل معزوفات لفرقة الأوركسترا النسائية “النور والأمل” للمكفوفات، التي تُعد أول فرقة موسيقي​ة من الكفيفات في مصر، وبمشاركة متميزة من قبل عازفة البيانو المغربية الفنانة نور عيادي التي ستعزف مقطوعات من أعمال موتسارت.
“الموسيقى هي اللغة الأم الأولى للإنسانية”، حكمة صينية قديمة، بدت وكأنها شعار يرافق نساء أوركسترا النور والأمل: فاطمة ومروة وجيهان ومريم ونهلة وأخريات. نساء كلهن إصرار على تحويل المستحيل إلى ممكن، ومنهن شيماء يحيى زكريا، إحدى عازفات الكمان التي تحدثت لدويتشه فيله عربية عن تجربتها الموسيقية. وتقول شيماء “لكل إنسان دور في الحياة، بغض النظر عن كونه كفيفا، لذلك فإن الموسيقى هي طريقي في الحياة. رسالتي للجميع هي أن الإنسان الكفيف إنسان عادي له حقوق وعليه واجبات”.
وتأسست جمعية الأمل والنور في العام 1954 كأول جمعية في الشرق الأوسط، حملت على عاتقها رهان رعاية وتأهيل وإدماج المرأة في المجتمع. وفي مطلع الستينات تأسس المعهد الموسيقي للجمعية الذي انطلق بـ15 فتاة لتعلم أصول الموسيقى. وتطور المعهد، حيث أصبح يضم الآن أكثر من خمسين عازفة محترفة. وقد تأتى ذلك بفضل إشراف آمال فكري، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، على فرقة الأوركسترا لأكثر من أربعة عقود.
وتصف فكري السيدات أعضاء الفرقة الموسيقية اللواتي يخضن هذه التجربة الفريدة بأنهن “بنات شرقيات محجبات، تعلمن ودرسن الفن”، معتبرة إياهن “نافذة أمل مشرعة على المستقبل”.
وتشرح العازفة شيماء المسار الذي قطعته هي ورفيقاتها في المعهد قائلة “التحقت بالمعهد قبل اثنين وعشرين سنة، وكان عمري وقتها ثماني سنوات، وكان ولا يزال الحفظ هو طريقتنا الوحيدة. وذلك بواسطة طريقة ‘برايل’، التي تحول النوتات إلى إشارات وحركات نتلمسها ونعتمد عليها في دراستنا”.
وتمكنت الأوركسترا من كسر المألوف في فن الأوبرا، أي العزف دون نوتات وبدون قائد يقف أمام الفرقة على الخشبة ليدير العزف والعازفين بعصاه المعهودة. فعوض ذلك يقف الدكتور عثمان علي، قائد الفرقة منذ العام 2000، للحظات أمام الفرقة وأحيانا خلفها، ليطرق بأصابعه طرقتين معطيا الانطلاقة. بعدها ينساب العزف رقيقا في بعض الأحيان، وصاخبا في أحيان أخرى، بحسب المقطوعة الموضوعة على البرنامج الذي يضم أكثر من عشرين عازفا، والذي حفظته العازفات عن ظهر قلب.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

حقنة نانوية تبعد خطر النوبات القلبية

يعتبر مرض القلب والأوعية الدموية من أبرز الأسباب المؤدية إلى الوفاة على مستوى العالم، حيث يتسبب تراكم اللويحات في الشرايين في زيادة الالتهاب، ما قد يؤدي إلى نوبات قلبية مميتة.
وبهذا الصدد، طوّر باحثون من جامعة ولاية ميشيغان علاجا نانويا جديدا، يرتكز على استخدام حقنة نانوية تستهدف مناطق محددة من الالتهاب داخل الشرايين.
وتقوم هذه الحقنة بتحفيز الجهاز المناعي لتفكيك وإزالة تراكم اللويحات، ما يقلل من حدة الالتهاب ويُساعد في منع المضاعفات الخطيرة مثل النوبات القلبية.
وأوضح فريق البحث أن هناك نوعين من تراكم اللويحات في الشرايين: النوع الأول يسبب انسدادا شبه كامل في الشريان قد يؤدي إلى أعراض، مثل آلام الصدر والغثيان أو الدوخة، ويمكن علاجه عن طريق تركيب الدعامات لتحسين تدفق الدم. أما النوع الثاني، وهو الأكثر خطورة، فيتسم بالتهاب شديد يمكن أن يؤدي إلى تمزق اللويحة بشكل مفاجئ، ما قد يسبب نوبة قلبية حادة.
ويستهدف العلاج النانوي الجديد هذا النوع الملتهب والخطير من اللويحات.
وقال برايان سميث، الأستاذ المشارك في كلية الهندسة بجامعة ولاية ميشيغان، إن هذه اللويحات الملتهبة هي الأكثر خطورة لأنها لا تتسبب دائما في انسداد كبير للشريان، لكن تمزقها المفاجئ قد يؤدي إلى توقف تدفق الدم فجأة، ما يُظهر النوبة القلبية وكأنها حدثت دون سابق إنذار.
وتم تصميم العلاج باستخدام جسيمات نانوية دقيقة، أرق من شعرة الإنسان، تستهدف بدقة الخلايا المناعية الموجودة داخل اللويحة. وبمجرد وصول الجسيمات إلى هذه الخلايا، يتم تنشيطها، لتقوم بدورها بتفكيك اللويحة من الداخل وتقليل الالتهاب المصاحب لها.
وهذه العملية تساعد بشكل فعال في تقليل حجم اللويحات ومنع تطور المضاعفات المرتبطة بها.
وخضع العلاج لاختبارات على الخنازير، حيث أثبت فعاليته في تقليل مستويات الالتهاب داخل اللويحات دون التسبب في آثار جانبية خطيرة. كما أظهرت الفحوصات التصويرية، مثل التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، أن العلاج كان قادرا على تخفيف الالتهاب بشكل فعال، بالإضافة إلى تأكيد الاختبارات الجزيئية لنجاح العملية.
وأشار سميث إلى أن التجارب السابقة على الفئران أظهرت أيضا نتائج إيجابية، ومع هذا التقدم في الأبحاث تم توسيع نطاق العلاج ليصبح فعالا في الحيوانات الأكبر حجما مثل الخنازير.
كما تمكن الباحثون من إنتاج كميات كبيرة من العلاج النانوي لاستخدامه في التجارب المستقبلية وربما للعلاج البشري. وهذه النتائج تُعتبر خطوة نحو جعل هذا العلاج متاحا للمرضى الذين يعانون من التهابات الشرايين.وكالات

 

 

 

 

رقائق ذهبية من مقابر البحرين الأثرية

كشفت أعمال التنقيب المتواصلة في مقابر البحرين الأثرية عن مجموعات متنوعة من اللقى، منها مجموعة من الرقائق الذهبية، زُيّن بعض منها بنقوش تصويرية تتميّز بطابعها الفني المتقن. تعود هذه المجموعة إلى الحقبة التي عُرفت بها هذه البلاد الجزرية باسم تايلوس في القرون الأولى من عصرنا، وتشهد لتقليد فني جنائزي شاع في نواحٍ عدة بالشرق الأدنى، وبلغ ساحل الخليج العربي.
خرجت هذه الرقائق الذهبية من مقابر عدة موغلة في القدم، تقع اليوم في المحافظة الشمالية، وتطل على شارع البديع. تُعرف هذه المقابر بأسماء القرى التي تجاورها، وهي مقبرة أبو صيبع، ومقبرة الشاخورة، ومقبرة الحجر. تقع أولى هذه المقابر على تل دائري يبعد نحو 8 كيلومترات غرب المنامة ونحو 500 متر جنوب دوّار جنوسان عند شارع البديع، وهي من المواقع الأثرية التي شرع فريق بحريني في استكشافها منذ عام 1983. أظهرت أعمال المسح قبوراً عدة، حوت مجموعات من الأواني الفخارية والزجاجيات والحلى، دخل قسم كبير منها القاعة التي تحمل اسم تايلوس في متحف البحرين الوطني بالمنامة، ومنها 4 رقائق بيضاويّة مصنوعة من الذهب، تُشكّل زوجين متشابهين من الأقراص كما يبدو.
عُثر على زوج من هذه القطع الذهبية عند أعلى صدر أحد الراقدين في هذه المقبرة، وعُثر على الزوج الآخر المشابه له عند أسفل الصدر، ممّا يوحي بأنها مشابك صُنعت لتثبت عند أطراف رداء الجثمان أو كفنه. يحمل كل زوج من هذه الأقراص صورتين منقوشتين، تمثّل الأولى وجه رجل ملتحٍ يظهر في وضعية جانبية، وتمثّل الأخرى قامة نسر مجنّح يظهر كذلك في وضعية مماثلة. تحتلّ صورة الرجل مساحة بيضاوية مسطّحة يبلغ طولها 5.3 سنتيمتر، وتظهر على شكل نقش ناتئ حُدّدت تفاصيله بأسلوب يجمع بين الدقة والإتقان والرهافة. الطابع الفني يوناني، مع أنف طويل، وعين يحدّها جفنان بارزان، وفم مطبق تحيط به لحية تنسدل من أعلى الوجنتين إلى أسفل الذقن. يرتفع هذا الوجه فوق عنق ترتسم فوق كتفين يعلوهما ثوب يوناني تقليدي، كما توحي ثناياه الملتفة حول المنكب. في المقابل، تحتل صورة النسر مساحة يبلغ طولها 4 سنتيمترات، وتُمثّل طيراً يقف منتصباً، فاتحاً جناحيه المنبسطين في الفضاء.
تتكرّر صورة هذا الرجل الملتحي مع اختلاف في التفاصيل على قطعتين ذهبيتين من الطراز نفسه، مصدرهما مقبرة الشاخورة التي تقع شمال غربي القرية التي تحمل اسمها، على بعد نحو 700 متر جنوب شارع البديع. وهي مقبرة كبيرة تُشكّل موقعاً كبيراً يشمل سلسلة من التلال المنخفضة، تحوي مجموعة من مدافن تعود لفترة تايلوس. تظهر صورة الرجل الملتحي على صفحة منمنمة مستطيلة، كما تظهر على صفحة دائرية، وتوحي ملامحها بأنها تمثّل وجهاً واحداً يختزل في وحدته شبهاً مثالياً يتجاوز الملامح الفرديّة.وكالات

 

 

 

 

عمل فني من “إبداع” روبوت في مزاد لندني

أعلنت دار “سوذبيز” للمزادات عزمها على طرح عمل فني أنجزه بتقنية الذكاء الاصطناعي روبوت يسمى “آي – دا”، في مزاد علني في نوفمبر، في سابقة من نوعها.
هذا الرسم الذي أنجزه الروبوت الفنان والذي يصوّر أحد آباء الحوسبة الحديثة، عالم الرياضيات الإنجليزي آلان تورينغ، يشكّل إحدى القطع المعروضة في هذا المزاد الإلكتروني الواقع عند “تقاطع الفن والتكنولوجيا”، والذي يقام في الفترة من الحادي والثلاثين من أكتوبر إلى السابع من نوفمبر.
وتُقدّر قيمة هذه اللوحة التي تحمل اسم “إله الذكاء الاصطناعي” بسعر يتراوح بين 100 و150 ألف جنيه إسترليني (بين 130 و195 ألف دولار)، بحسب مصممي “آي – دا”.
يُعدّ هذا الروبوت الواقعي للغاية من أكثر الروبوتات تقدما في العالم. ولديه أذرع إلكترونية لكنّ وجهه المحاط بشعر مستعار بني، يمنحه تشابها كبيرا مع الإنسان.
تاريخ صنع الروبوت من جانب فريق بقيادة إيدان ميلر، وهو صاحب معارض فنية ومؤسس “آي – دا روبوت ستوديو”
وصُنع الروبوت عام 2019 من جانب فريق بقيادة إيدان ميلر، وهو صاحب معارض فنية ومؤسس “آي – دا روبوت ستوديو”، مع متخصصين في الذكاء الاصطناعي في جامعتي أكسفورد وبرمنغهام في إنجلترا. واسمه مستوحى من آدا لوفليس، أول مبرمجة في التاريخ.
هذا الفنان الآلي، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء لوحات أو منحوتات، لديه كاميرات في عينيه ويديه الإلكترونية. وهو يتحرك ويعبّر عن نفسه بشكل مستقل، من دون تدخل بشري.
وقال الروبوت في تصريحات أوردها بيان “من خلال أعمالي لآلان تورينغ، أحيي ذكرى إنجازاته ومساهماته في تطوير الحوسبة والذكاء الاصطناعي”.
هذه الصورة، وهي عبارة عن وجه غير منظم بألوان داكنة، تحيل بشكل واضح إلى مخاوف آلان تورينغ في ما يتعلق باستخدام هذه التكنولوجيا، و”تستمر في التساؤل عن المدى الذي ستأخذنا إليه قوة الذكاء الاصطناعي”، وفق ما أكد مبتكر الروبوت “آي – دا” إيدان ميلر.
وقد عُرضت أعمال للروبوت “آي – دا” سابقا في بينالي البندقية، وفي متحف التصميم في لندن، وفي أهرامات الجيزة في مصر وفي الأمم المتحدة. كما ألقى الروبوت خطابا أمام مجلس اللوردات في عام 2022.
وستباع أعمال أخرى تطرح تساؤلات في شأن دور الذكاء الاصطناعي وتعريف الإبداع الفني خلال هذا الأسبوع من المزادات عبر الإنترنت.وكالات

 

 

 

ثانوية أمريكية تعاقب طالباً استخدم الذكاء الاصطناعي في الامتحان

رفع والدا طالب ثانوي أمريكي دعوى قضائية ضد مدرسته التي عاقبته واتهمته بالغش من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي خلال أحد الامتحانات. واعتبرت الأسرة أن ابنهما “سيعاني من ضرر لا يمكن إصلاحه” من هذه المزاعم.
واحتجزت إدارة ثانوية هينغام العامة، في ولاية ماساتشوستس الأمريكية، الطالب ومنعته من تقديم ورقته البحثية، عند اكتشاف استخدامه للذكاء الاصطناعي.
وفي تصريح لشبكة “أي بي سي نيوز”، برّر والدا المراهق، جنيفر وديل هاريس أن ابنهما استخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدته في إعداد ورقة بحثية تاريخه، ولكن ليس كتابة الورقة ككل، ووصفا اتهام المدرسة له بالغش بـ “الأمر المسيء”.
وأضافت: “عندما تم اكتشاف استخدام الطالب للذكاء الاصطناعي، تم احتجازه وتأثرت درجاته سلباً”.
وفي دعوى أمام المحكمة الفيدرالية، شدّد الوالدان على أن ابنهما سيعاني نفسياً وأكاديمياً من ضرر لا يمكن إصلاحه نتيجة للحادث، حيث كان يتقدم إلى كليات وجامعات النخبة نظراً إلى مستوى إنجازه الأكاديمي والشخصي العالي.
ونتيجة لهذا الحادث، تم منعه من الانضمام إلى جمعية الشرف الوطنية، حسبما جاء في الدعوى.
تطلب العائلة من المدرسة إلغاء أي درجة صفر أنزلتها في جدول علامات ابنهم، وإعادة تصحيح درجة الطالب لترتفع إلى درجة “ب”، مع ضمّه وبأثر رجعي إلى “جمعية الشرف الوطنية” على الفور.
كما اتهم الوالدان مدرسة ابنهما بعدم الوضوح في قواعدها بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي، مشدّدين على أنّ “دليل المدرسة” لا يحتوي على أي قواعد أو سياسات أو إجراءات تمنع استخدام الذكاء الاصطناعي.
تنص نسخة من دليل المدرسة الذي اطلعت عليه الشبكة الأمريكية أن “الاستخدام غير المصرح به للتكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي” يمكن اعتباره عملاً من أعمال الغش أو الانتحال.
بالمقابل، لم يذكر النص بشكل مفصل حول كيفية استخدامها أو عدم استخدامها.
من جهتها، حثت الوالدة جينيفر هاريس “المنطقة التعليمية” على توضيح قواعدها المحيطة باستخدام الذكاء الاصطناعي، بالمقابل، رفض متحدث باسم المنطقة التعليق على الأمر.
وشدّد على أنه احتراماً لخصوصية الطالب المعني وبسبب الدعاوى القضائية المستمرة، لا تستطيع “مدارس هينغهام العامة” تقديم مزيد من التفاصيل في هذا الوقت.وكالات

 

 

 

طعام مطبوع ثلاثي الأبعاد لمواجهة صعوبات البلع

ابتكر علماء بريطانيون طعاماً مطبوعاً ثلاثي الأبعاد، للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في البلع.
وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد استخدم العلماء في جامعة غرب إنجلترا في مدينة بريستول طابعة طعام ثلاثية الأبعاد لإنتاج وجبات آمنة للمضغ والبلع والهضم.
وتم تطوير الوجبات المنتجة بالاستعانة بعدد من خبراء التغذية لضمان أنها أطباق مكتملة الفوائد ومتعددة المكونات وغنية بالمغذيات ومناسبة للأشخاص الذين يعانون من عسر البلع.
وصُنعت الأطعمة باستخدام البازلاء المهروسة والزبادي اليوناني المصفى وزيت الزيتون البكر الممتاز وأوراق النعناع العضوية المطحونة ومرق الخضراوات.
وقام العلماء بإضافة هذه المكونات إلى الخراطيش التي يتم وضعها داخل الطابعة ثلاثية الأبعاد، والتي تشبه خراطيش الحبر في الطابعات التقليدية.
وعند تشغيل الجهاز، يتم ضخ المكونات من خلال عدة فوهات على طبق، وتترسب في طبقات في شكل مبرمج مسبقاً لبناء طعام ثلاثي الأبعاد.
ويمكن إنتاج الوجبات بسرعة، في نحو 20 دقيقة، وطباعتها في مجموعة متنوعة من الأشكال الجذابة.
وقد أكد العلماء أنهم تمكنوا من الوصول إلى تركيبة مثالية للأطعمة توفر ملمساً ولزوجة مناسبين للأشخاص الذين يعانون من عسر البلع.
وقال الدكتور ألكساندروس ستراتاكوس، الأستاذ المشارك في إنتاج الأغذية الزراعية المستدامة في جامعة غرب إنجلترا: «مع طعامنا المطبوع ثلاثي الأبعاد، هناك خطر أقل بكثير لالتصاق جزيئات الطعام في الحلق أو المريء، وهو ما قد يكون مشكلة كبيرة للأشخاص الذين يعانون من عسر البلع».
وأضاف: «كما يتطلب طعامنا مضغاً أقل وله بنية مصممة خصيصاً لتناسب الشخص الذي يعاني من عسر البلع».
وأكمل قائلاً: «منتجنا الغذائي هو الأول الذي يناسب الأشخاص الذين يعانون من عسر البلع، ولكنه في الوقت نفسه مغذٍ ولذيذ وغني بالسعرات الحرارية».
العلماء أكدوا أن طعامهم مغذٍ ولذيذ وغني بالسعرات الحرارية (جامعة غرب إنجلترا)
ويعتبر عسر البلع أكثر شيوعاً بين كبار السن والأفراد الذين يعانون من مشكلات صحية معينة بما في ذلك مرضى السكتة الدماغية ومرضى الخرف.
وغالباً ما يحتاج الأشخاص المصابون بهذه الحالة إلى تعديل نظامهم الغذائي لتسهيل البلع وجعله أكثر أماناً من خلال تناول الأطعمة المهروسة واللينة أو السوائل.
ومع ذلك، يمكن أن تكون الأطعمة المهروسة غير شهية في المذاق، فضلاً عن ملمسها غير المشجع للكثيرين.وكالات


تعليقات الموقع