الصوديوم هو العنصر السيئ في الملح، حيث يزيد من مخاطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب الأخرى، ولأن أكثر من 70% من الصوديوم الذي نتناوله يأتي من الأطعمة المصنعة وأطعمة المطاعم، تعمل الإرشادات الصحية على توجيه الأشخاص لتفادي هذا الضرر.
ووفق “هيلث داي”، يمكن للأفراد والأسر إيجاد طرق لخفض كمية الصوديوم التي يتم تناولها.
والحد الموصى به للصوديوم هو 2300 مليغرام يومياً لمن تبلغ أعمارهم 14 عاماً أو أكثر. لكن تشير تقارير طبية دولية إلى أن متوسط استهلاك الفرد أكثر من ذلك بحوالي 50%.
الإرشادات
• قلل من الأطعمة الغنية بالصوديوم، مثل شطائر اللحوم الباردة (اللانشون) والبيتزا والبرغر والسجق.
• تذكر أنه من المهم تقليل تناول الطعام خارج المنزل، وإذا كنت تطلب في مطعم من سلاسل الوجبات السريعة، فاطلب الاطلاع على المعلومات الغذائية، واحر على اختيار الوجبة الأقل من الصوديوم.
• قارن بين المنتجات قبل الشراء، وخاصة محتوى الصوديوم. حتى في أنواع الخبز يوجد اختلاف كبير بين محتوى الصوديوم من نوع لآخر.
• حاول البقاء تحت القيمة اليومية للصوديوم عن طريق إحصاء للمقدار الذي تتناوله في كل وجبة.
• وسّع ذوقك من خلال تجربة خلطات التوابل والأعشاب، والتوابل الخالية من الملح بدلاً من الملح لإضفاء نكهة إضافية على الطعام. وكالات
العلاج السلوكي للأرق يخفف أعراض اكتئاب الحمل
أظهرت دراسة جديدة أن العلاج السلوكي المعرفي للأرق أثناء الحمل، يقلل بشكل كبير من أعراض اكتئاب الأمهات بعد الوضع.
وتأكد فريق البحث من جامعة بريتش كولومبيا بكندا من تأثير العلاج من خلال تجربة شاركت فيها 62 امرأة تعانين من الأرق، وقُيمت آثار تدخل العلاج السلوكي المعرفي للأرق لمدة 5 أسابيع. ثم قيمت الأعراض قبل التدخل، وبعده مباشرة، وبعد 6 أشهر من الوضع.
وحسب “مديكال إكسبريس” ، أشارت النتائج إلى أن العلاج الفعال للأرق أثناء الحمل، قد يمثل وقاية من اكتئاب ما بعد الوضع، والذي يصيب العديد من الأمهات.
وقالت الدكتورة إليزابيث كيز الباحثة المشاركة: “التدخل المبكر بالغ الأهمية للصحة العقلية للرضع والأمهات. ويستكشف بحثنا كيف يمكن لمعالجة مشاكل النوم، مثل الأرق، أن تؤدي إلى نتائج أفضل للصحة العقلية للأسر، ما يساعد الآباء وأطفالهم على الازدهار”.
وأشار الباحثون إلى أن قلة النوم أثناء الحمل وبعده أمر شائع، إلا أنه غالباً ما يرفض أي تدخل علاجي له، باعتباره لا مفر منه، وتبين نتائج الدراسة أن علاج الأرق ممكن ويؤثر إيجابياً على الصحة العقلية.وكالات
اكتشاف يغير قواعد اللعبة في علاج الأمراض العصبية
اكتشف فريق دولي من علماء الأعصاب، بقيادة كلية الطب بجامعة ديوك وجامعة سنغافورة الوطنية، طريقة جديدة لإعادة تنشيط الخلايا الجذعية العصبية، التي تلعب دورا مهما في تجديد خلايا المخ.
وتقدم الدراسة إمكانيات جديدة لفهم وعلاج الأمراض العصبية الشائعة، مثل ألزهايمر وباركنسون.
وتعتبر الخلايا الجذعية العصبية المصدر الأساسي للخلايا الفعالة في الدماغ.
وبعد تطور الدماغ، تدخل هذه الخلايا عادة في حالة خمول، حيث تحتفظ بالطاقة ولا تنشط إلا عند الحاجة، مثل بعد الإصابة أو ممارسة الرياضة.
لكن مع التقدم في العمر، يصبح من الصعب إيقاظ عدد كاف من هذه الخلايا، ما قد يؤدي إلى مشاكل عصبية. لذا، من المهم فهم كيف يمكن تنشيط هذه الخلايا لتطوير علاجات فعالة.
وفي الدراسة الجديدة، اكتشف العلماء أن مجموعة معينة من البروتينات تلعب دورا حاسما في تنشيط الخلايا الجذعية العصبية من خلال عملية تُسمى SUMOylation، حيث يعمل بروتين صغير يُعرف باسم SUMO على تعديل بروتينات أخرى داخل الخلايا لتغيير نشاطها.
أظهر فريق البحث أن البروتينات التي تحمل علامة SUMO تحفز إعادة تنشيط الخلايا الجذعية العصبية، ما يساعد في نمو الدماغ وإصلاحه. وفي حالة غياب هذه البروتينات، لوحظ أن ذبابة الفاكهة تطور حالة تُعرف بصغر الرأس.
كما وجد الفريق أن بروتين SUMO ينظم بروتينا آخر مهما في مسار معروف باسم “هيبو”، الذي يؤثر على نمو الخلايا وحجم الأعضاء. وعندما يتغير البروتين تحت تأثير SUMO، يصبح أقل فعالية، ما يسمح للخلايا الجذعية بالنمو والانقسام وتكوين خلايا عصبية جديدة.
وقال البروفيسور وانغ هونغيان، الذي شارك في الدراسة: “نتائجنا ليست مهمة فقط لذبابة الفاكهة، بل لها أيضا دلالات مهمة لفهم البيولوجيا البشرية، حيث ترتبط اضطرابات هذا المسار بعدة أمراض مثل السرطان وألزهايمر”.
وعلق البروفيسور باتريك تان، نائب العميد للأبحاث في جامعة ديوك وجامعة سنغافورة الوطنية، قائلا: “هذا الاكتشاف يعزز فهمنا لكيفية عمل الخلايا، ما يساعد في تطوير علاجات جديدة للأمراض العصبية. كما يفتح آفاقا جديدة للعلاج لحالات مثل صغر الرأس”.
ومع استمرار البحث، يقترب العلماء من إيجاد طرق فعالة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من هذه الاضطرابات وتحسين نوعية حياتهم.وكالات
جامعة نوفوسيبيرسك الروسية تطور مواد بناء صديقة للبيئة
أعلنت جامعة نوفوسيبيرسك الحكومية الروسية أنها تعمل على مشروع لتطوير مواد بناء جديدة صديقة للبيئة.
وجاء في بيان صادر عن الجامعة:”تمكن العلماء في مركز علوم المناخ التابعة لجامعة نوفوسيبيرسك من تطوير مواد بناء جديدة ذات بصمة كربونية منخفضة، وقادرة على امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون من الهواء أيضا، هذا الأمر سيقلل من انبعاثات الغازات الضارة وسيحافظ على البيئة”.
وأضاف البيان:”استخدمت مواد مستخرجة من مخلفات البناء تحتوي على نسبة عالية من كاتيونات الكالسيوم والمغنيسيوم. هذه المركبات يمكنها تشكيل روابط مع جزيئات غاز ثاني أكسيد الكربون الموجود في الهواء”.
وأشار البيان إلى أن العلماء صنعوا المواد الجديدة من المخلفات المعدنية التي يتم الحصول عليها نتيجة هدم المباني والمنشآت، ومن مركبات تستخرج من مقالب المحاجر ومناجم استخراج المعادن، وكذلك من نفايات الرماد الناتجة عن احتراق الفحم في محطات الطاقة.
وتبعا للمعلومات التي أوردتها الجامعة فإن العلماء في مختبراتها يسعون لتطوير عدة أنواع من المواد الجديدة الصديقة لبيئة لاستعمالها في أعمال البناء، وحاليا تم تطوير عينات من البلاط الذي يمكن استخدامه في المباني والبنى التحتية، كما تم تطوير مواد عازلة للحرارة والصوت، يمكنها منافسة المواد العازلة التي تعتمد على الإسمنت من حيث الخصائص التقنية ومن حيث البصمة الكربونية المنخفضة.وكالات
رصد تغيرات خلوية بأدمغة مرضى ألزهايمر قبل ظهور الأعراض
كشفت مجموعة من الباحثين تفاصيل جديدة حول كيفية تأثير مرض ألزهايمر على الدماغ، إذ حددت التغيرات الخلوية التي تحدث في أدمغة الأشخاص المصابين بالمرض، وذلك في المراحل الأولى قبل بدء الأعراض في الظهور.
وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد فحصت الدراسة ملايين الخلايا من أنسجة المخ الخاصة بأشخاص متوفين كانوا مصابين بمرض ألزهايمر. وتراوحت حالات أولئك الأشخاص من خفيفة من دون أعراض إلى حالات خرف متقدمة.
وركز الباحثون على التلفيف الصدغي الأوسط (MTG)، وهو الجزء من الدماغ الذي يتحكم في اللغة والذاكرة والرؤية. ويُعرف هذا الجزء من الدماغ باسم «منطقة الانتقال الحرجة»، حيث تظهر أدلة مرض ألزهايمر ثم تتفاقم مع تقدم المرض.
وباستخدام تقنية التعلم الآلي، قارن الباحثون الخلايا والجينات والحمض النووي لعينات دماغ مرضى ألزهايمر بتلك الخاصة بالأدمغة الطبيعية غير المصابة بالمرض.
ونتيجة لذلك حدد الباحثون التغيرات الخلوية التي تحدث للمرضى قبل ظهور الأعراض، وكيفية تطورها حتى يصل المرض إلى مراحل متقدمة.
قال ماريانو غابيتو، المؤلف الرئيسي للدراسة، والأستاذ في «معهد ألين لعلوم الدماغ»: «لقد أنشأنا جدولاً زمنياً يخبرنا ليس فقط بالتغييرات التي تحدث في منطقة التلفيف الصدغي الأوسط، ولكن أيضاً متى تحدث».
وأضاف: «في المراحل المبكرة من المرض، كانت هناك تغيرات مبكرة خلوية غير الطبيعية. وخلال هذه الفترة، قد لا يعاني المريض من أي أعراض لفقدان الذاكرة أو التدهور المعرفي، مما يصعب تشخيص المرض».
وأكد الفريق أنهم فوجئوا أنه في تلك المرحلة، كان هناك فقدان لبعض الخلايا العصبية المثبطة التي لم تكن مرتبطة سابقاً بمرض ألزهايمر.
ولفتوا إلى أن هذه الخلايا العصبية تعمل كـ«فرامل» لنشاط الدماغ و«تحافظ على التوازن». ووصفوا الأمر بأنه «اكتشاف حاسم» جداً.
وأشار الدكتور ريتشارد جيه هودز، مدير «المعهد الوطني للشيخوخة»، التابع للمعاهد الوطنية للصحة، إلى أن أحد التحديات في تشخيص وعلاج مرض ألزهايمر هو أن الكثير من الضرر الذي يلحق بالدماغ يحدث في هذه المرحلة المبكرة، قبل ظهور الأعراض.
وقال في بيان: «إن القدرة على اكتشاف هذه التغييرات المبكرة تعني أنه لأول مرة يمكننا أن نرى ما يحدث لدماغ الشخص خلال الفترات الأولى من المرض».وكالات
استخراج مواد لاصقة ودهانات من مياه الصرف الصحي
يتجه فريق بحثي من جامعة آلبورغ في الدنمارك إلى إحداث ثورة في مجال تطبيقات البوليمرات الحيوية المستخرجة من «محطات معالجة مياه الصرف الصحي»، واستغلالها في إنتاج المواد البلاستيكية والألياف النسيجية والمواد اللاصقة والدهانات.
وتُستخرج البوليمرات الاصطناعية المنتجة اليوم من النفط الخام، كما ينتج بعضها كذلك من الأعشاب البحرية المهددة بالانقراض، وذلك للاستخدام في العديد من صناعات البتروكيماويات.
تقول مقالة علمية جديدة نشرت في دورية «كرنت أوبنين إن بايوتكنولوجي» إن البحث أصبح الآن جاهزاً للإنتاج الصناعي والاستخدام العملي لهذه المنتجات.
«إن هذا المنظور الجديد هائل؛ لأنك تأخذ شيئاً يعدّ حالياً نفايات وتصنع منه منتجات عالية القيمة». هذا ما يقوله البروفسور بير هالكجير نيلسن، من قسم الكيمياء والعلوم البيولوجية بجامعة آلبورغ، عن نتائج مشروع بحثي يستخدم الكتلة الحيوية الزائدة في محطات معالجة مياه الصرف الصحي بطرق جديدة مبتكرة.
ويوضح نيلسن في بيان منشور على موقع الجامعة، الجمعة: «يعتمد استخراج البوليمرات الحيوية على إنتاج قدر كبير من الكتلة الحيوية في محطات معالجة مياه الصرف الصحي، وهي عبارة عن بكتيريا تأكل كل ما يدخل محطة المعالجة، بحيث لا يبقى سوى الماء النقي فقط».
وأضاف: «كل يوم، يتم إنتاج أطنان عديدة من الكتلة الحيوية وفق حجم محطة المعالجة، وعادة ما يتم تحويلها إلى مفاعل الغاز الحيوي لإنتاج الطاقة. ويتكون جزء كبير من البكتيريا المعالجة من مادة لاصقة محيطة بها، تعرف بالبوليمرات الحيوية التي يمكن أن تدخل في الصناعة بوصفها بديلاً مستداماً للبوليمرات المستخرجة من النفط».
تستخدم البوليمرات الحيوية عاملَ لصق في الورق ومواد البناء، ويمكن استخدامها في عمليات تنقية المياه من الحمأة في محطات معالجة مياه الصرف الصحي، كما تبدو مثبطة للحرائق. وبالتالي، هناك سوق كبيرة محتملة لها إذا أمكن إنتاجها تجارياً بطريقة مستدامة، وفقاً لمشروع بحثي يحمل اسم «ريثينك RETHiNk».
ويهدف مشروع RETHiNk إلى التوسع الصناعي في عمليات إعادة تدوير الكتلة الحيوية المستخرجة من محطات معالجة مياه الصرف الصحي في جميع أنحاء العالم.
ومن المزمع إنشاء مصانع لإنتاج البوليمرات الحيوية من محطات معالجة مياه الصرف الصحي الدنماركية، حيث يتم إنتاج مئات الآلاف من الأطنان من البكتيريا سنوياً في الدنمارك وحدها.
وتشير الورقة البحثية إلى أنه، كفائدة إضافية، يمكن حصاد المعادن والمكونات القيمة الأخرى من مياه الصرف الصحي التي تصل إلى محطات المعالجة، مثل الفوسفور، الذي يوجد على قائمة الاتحاد الأوروبي للمواد الخام الحرجة التي قد يكون من الصعب الحصول عليها في المستقبل.وكالات
الآلام في مؤخرة الرأسقد تنذر بالإصابة بسكتة دماغية
قالت الجمعية الألمانية للصداع والصداع النصفي إن للآلام في مؤخرة الرأس، أسباب عديدة منها البسيط ومنها الخطير.
وأوضحت أن سببها في الغالب ما يعرف بالصداع التوتري، بسبب الشد، الذي يصيب عضلات الظهر، أو فقرات العنق، وقد يكون الصداع التوتري أيضاً بسبب الضغط النفسي.
ومن أسبابه أيضاً الجلوس الخاطىء فترة طويلة، على سبيل المثال عند الجلوس لساعات طويلة أمام شاشة الحاسوب.
وقد تشير الآلام أيضاً إلى الإصابة بالصداع النصفي، الذي يظهر على شكل ألم على جانب واحد فقط من الرأس، ويمكن ينتشر إلى الجزء الخلفي من الرأس.
وقد يكون السبب أيضاً إلى صرير الأسنان، أي إطباق بعضها على بعض أو احتكاكها بشدة بشكل غير مقصود، ما يحدث صوتاً قد يسبب تلف الأسنان وألماً قد يمتد إلى مؤخرة الرأس.
وغالباً ما تظهر الآلام أيضاً بعد تعرض الرأس لاصطدامات أو ارتطامات، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب بسرعة، لأنها قد تشير إلى الإصابة بارتجاج في المخ أو نزيف دماغي.
وأشارت الجمعية إلى أنها قد تنذر أيضاً بالإصابة بسكتة دماغية، خاصةً إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل تصلب الرقبة، والغثيان، والقيء، واضطرابات الرؤية، والكلام والوعي. وفي هذه الحالة يجب استدعاء الإسعاف لتجنب التلفيات المستديمة في الدماغ،والإصابة بالتهاب السحايا، أو ورم في الدماغ..وكالات
علماء يرسمون أول أطلس للجلد البشري
لأول مرة، رسم العلماء مخططاً للتطور المعقد للجلد البشري قبل الولادة، ما يوفر وجهات نظر لم يسبق ملاحظتها عن مورفولوجيا الجلد، و”وصفة جزيئية” لبناء الجلد وعلاج الندبات.
وأنشأ فريق باحثين من معهد ويلكوم سانغر وجامعة نيوكاسل أطلساً شاملاً للخلايا الفردية للجلد البشري قبل الولادة.يسلط الضوء على تشكل الجلد، وتطور بصيلات الشعر، وما الذي يحدث خطأ في بعض أمراض الجلد.
وقالت الدكتورة مزلفة حنيفة الباحثة المشاركة: “يوفر أطلس الجلد البشري قبل الولادة لمجتمع البحث أدوات متاحة مجاناً لدراسة أمراض الجلد الخلقية، واستكشاف إمكانيات الطب التجديدي”.
وحسب “إنترستينج إنجنييرينج”، يمكن أن يؤدي هذا البحث إلى تقدم كبير في الطب التجديدي، خاصة للذين يحتاجون إلى ترقيع الجلد، أو علاجات استعادة الشعر.
واستخدم البحث تقنيات الجينوم مثل تسلسل الخلية الفردية، والنسخ المكاني لبناء هذا الأطلس التفصيلي. وتمكن فريق البحث من تطوير نسخة مصغرة وظيفية من الجلد البشري في المختبر، وهي عضو ذو قدرة ملحوظة على إنتاج الشعر.
ومن خلال هذا العضو، تمكن الباحثون من دراسة كيف تساهم الخلايا المناعية، خاصة الخلايا البلعمية، في تكوين الأوعية الدموية. كما قدمت هذه النسخة نظرة ثاقبة حول كيفية شفاء الجلد قبل الولادة دون ندبات.
ويعد اكتشاف أن الخلايا المناعية مهمة لتكوين الأوعية الدموية والشفاء بدون ندبات، مهماً، ويمكن أن يؤثر بشكل كبير على النهج السريري للعناية بالجروح والتعافي من الجراحة.
وقالت الدكتورة هدى جوبي، الباحثة المشاركة من جامعة نيوكاسل: “يمكن أن تفيد نتائجنا التقدم السريري لتجنب الندبات بعد الجراحة.وكالات
كتاب مُعار يعود إلى المكتبة متأخراً 113 عاماً
بعد 113 عاماً على استعارته، عاد كتاب قصائد من أعمال الشاعر اللورد جورج غوردون بايرون، إلى مكانه على رف المكتبة في مدرسة سانت بيز البريطانية.
عُثِر على نسخة كتاب قصائد الشاعر البريطاني مغلفة بقماش في مدينة كارمارثينشاير، جنوب مقاطعة ويلز، مكتوب في داخله اسم ليونارد إيوبانك، بالإضافة إلى تاريخ 25 سبتمبر 1911.
بحسب صحيفة “ذا غارديان”، بدأ الفضول يدفع مكتشف الكتاب الذي لم تُكشف هويته بالبحث عن إيوبانك، ولجأ إلى السجلات القديمة حتى توصل إلى أنه وُلِد عام 1893، وكان تلميذاً في سانت بيز بين عامي 1902 و1911، قبل أن يتابع دراسته في كلية كوينز، أكسفورد.
وأظهرت السجلات أنه رغم ضعف بصره، جُنّد في فوج الحدود الـ15 عام 1915 للقتال في الحرب العالمية الأولى.
لكن لم يعد إيوبانك من الحرب سالماً، بل توفي في معركة وقعت يوم 23 1916 برصاصة في الرأس ودُفن في مقبرة مخابئ السكك الحديدية في مدينة إيبرس البلجيكية، التي تضم رفاة 2463 جندياً متعددي الجنسيات.
مع وصول الكتاب إلى المدرسة، أعادت إحياء ذكرى إيوبانك ووضعت اسمه في قائمة شرف المدرسة باعتباره “رجلاً إنجليزياً، شجاعاً، صادقاً ونبيلاً”.
وأكد مدير المدرسة أندرو كيب أن الإدارة التعليمية تتشرف بإعادة الكتاب، لأنّه يشكل قطعة من تاريخ سانت بيز وقد عاد إلى موقعه حيث يجب أن يكون بعد كل هذه السنوات.
وتعتبر “سانت بيز” من أبرز المدارس الداخلية المختلطة في بريطانيا، عمرها 430 عاماً، ومن أبرز من تلقوا علومهم فيها الممثل البريطاني روان أتكينسون “مستر بين” واثنين من نوّاب رئيس جامعة كامبريدج، والكثير من النوابع في مختلف العلوم.
أما اللورد بايرون فهو شاعر رومانسي شهير وُلد في 22 يناير 1788 في إنجلترا، وتوفي عام 1824 في اليونان. وتتصف قصائده في أغلب الأحيان بالغرابة.وكالات
طبعة جلد البقر تغزو موضة الخريف
تغزو طبعة جلد البقر الموضة النسائية في خريف ـ شتاء 2024 ـ 2025 لتمنح المرأة إطلالة جريئة تعكس ثقتها بنفسها وتفرد أسلوبها.
وأوضحت مجلة “آل” (هي) في موقعها على الإنترنت أن طبعة جلد البقر تأتي في إطار موضة الغرب الأميركي المتوحش الرائجة بقوة حاليا، والتي تشمل بوت رعاة البقر والقطع المزدانة بالأهداب.
وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن طبعة جلد البقر ذات البقع غير المتماثلة تمتاز بطابع قوي وجريء يعكس التميز والتفرد والثقة بالنفس، مشيرة إلى أن طبعة جلد البقر تزين هذا الموسم الجواكت والمعاطف والفساتين والسراويل والتنانير، بالإضافة إلى الأحذية والحقائب.
وأشارت “آل” إلى أن القطع المزدانة بطبعة جلد البقر ينبغي تنسيقها مع ألوان كلاسيكية محايدة مثل البيج والكريمي، وذلك لتسليط الضوء عليها من ناحية وللبعد عن المبالغة والتكلف من ناحية أخرى. ولإطلالة أكثر هدوءا، يمكن الاكتفاء بحذاء أو حقيبة بطبعة جلد البقر لإضفاء لمسة عصرية على المظهر.
ويشير خبراء الموضة إلى أن الطبعة مستوحاة من أزياء التسعينات، وتضفي طبعة البقر التوازن المثالي بين الجرأة وسهولة الارتداء. كما يمكن تنسيقها مع اللمسات الصغيرة مثل الأحزمة والحقائب والأحذية، أو حتى مع القطع المميزة، ما يجعل تنسيقها أمرا سهلا. سواء كانت المرأة تعتمد الصيحة بالكامل أو تضيف لمسات بسيطة فقط، فإن طبعة البقر تقدم طريقة مرحة وأنيقة لرفع مستوى خزانة ملابسها هذا الموسم.
وسواء كانت المرأة من عاشقات الموضة أو تستكشف طبعات الحيوانات لأول مرة، فإن هذه الصيحة تستحق التجربة. إنها مرحة وفي الوقت ذاته ليست صارخة.
وتعتبر الجاكيت بطبعة البقر قطعة جريئة، ومن شأنها أن تتحول إلى نجمة الإطلالة. ويمكن ارتداؤها فوق أساسيات ذات ألوان موحدة للحصول على تباين ملفت يضفي لمسة عصرية دون أن تطغى على المظهر.
ولسنوات طويلة، كانت النقشة الحيوانية في الأزياء بمثابة بيان مثير للجدل. فارتداء طبعات الحيوانات يرسل مجموعة واسعة من الرسائل، حيث قد يرى بعض الناس أنّ هذه الصيحة غير لائقة بمكانة من يعتمدها، فيما يعتبرها آخرون بغاية الشياكة والرقي.وكالات
أحواض السباحة تستعين بالذكاء الاصطناعي للحماية من الغرق
عادة ما يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، ويمكن عن طريقه التنبؤ بالكتابات التي تدونها والمساعدة في عمليات الترجمة، أو تقديم توصيات تستند على الأشياء التي سبق لك تفضيلها. ولكن هل يمكن استخدام هذه التقنية للإشراف على الأنشطة في أحواض السباحة؟.
يقول نكديت ماتيار من فريق عمل يشرف على أحواض السباحة العامة، بولاية بادن فيرتمبرج الكائنة بالمنطقة الجنوبية الغربية من ألمانيا، إن عمال الإنقاذ يقومون باختبار استخدام الذكاء الاصطناعي في المسابح في جميع أنحاء ألمانيا، للمساعدة على الحفاظ على سلامة السباحين ومنع وقوع الحوادث.
وأوضحت الجمعية الألمانية لأحواض السباحة، أن المساعدات التقنية لا تعني الاستغناء عن المراقبة البشرية، على حركة السباحين في المياه، ولكنها يمكن ان تكون عاملا يؤخذ في الاعتبار عند تحديد عدد العاملين الذين يحتاجهم المسبح.
وتمثل العوامل الأخرى عدد الذين يسبحون في الحوض، ونوع وحجم المسابح وما إذا كانت مقامة في الهواء الطلق، وما تحتويه من عوامل جذب مثل الألعاب المائية.
من الصواب تماما أن يتم تذكير الآباء بواجباتهم الإشرافية، على الأطفال القصر وبالمخاطر المحتملة
ومع أن أنظمة الإنذار عن حالات الغرق موجودة منذ سنوات، فإن الجانب الجديد من التقنية التي يعززها الذكاء الاصطناعي، هو القدرة على تحديد أنماط حركة معينة باعتبارها تشكل خطورة قبل حدوث حالة طوارئ فعلية.
غير أن حماية البيانات تمثل أيضا أهمية عند نشر هذه التقنية، حيث يتم ضمان على سبيل المثال عدم تخزين التقنية للصور أو ربطها بأفراد، عن طريق استخدام البيانات الشخصية المدرجة في بطاقات العضوية والدخول إلى الأماكن. وبالإضافة إلى مشرفي الإنقاذ فإن العيون اليقظة عند حافة المياه، يمكن أن تشمل أيضا الرعاة مثل الآباء الذين يعتنون بأطفالهم.
وقال متحدث في هامبورج إن بعض الآباء لا يركزون على متابعة أطفالهم، بسبب حالة التشتت التي تعتريهم عند تصفح الهواتف المحمولة، وهنا يضطر عمال الإنقاذ إلى التدخل وتقديم المساعدة للأطفال على كيفية تجنب الحوادث، بعد أن يدخلوا على منطقة المياه العميقة في المسبح دون أن يلحظهم ذويهم.
ويقوم المشرفون الآن بتوزيع نشرات إرشادية على الآباء لتجنب تلك التصرفات، واتخاذ إجراءات معينة في حالة عدم التزامهم بمتابعة تحركات أطفالهم.
وقال منتار وهو من مجموعة عمل تطبيق تقنية الذكاء الاصطناعي بولاية بادن فيرتمبرج، إنه لم يسمع بعد بوقوع مثل هذ الحالات ولكنه يقر بأنها “مسألة صعبة للغاية”.
وأضاف إنه من الصواب تماما أن يتم تذكير الآباء بواجباتهم الإشرافية، على الأطفال القصر وبالمخاطر المحتملة، ولكنه أشار إلى أن حظر الهواتف المحمولة في المسابح يمثل تحديا قانونيا.وكالات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.