يتم علاج جميع المرضى الذين أصيبوا بنوبة قلبية عادة باستخدام أدوية من فئة “حاصرات بيتا”، ووفق دراسة سويدية، من غير المرجح أن تكون هناك حاجة لهذا الدواء لمرضى القلب الذين لديهم قدرة طبيعية على ضخ الدم، والآن تظهر دراسة فرعية أن هناك أيضاً خطر إصابة هؤلاء المرضى بالاكتئاب بسبب العلاج.
وقد أجريت الدراسة الأصلية والفرعية في جامعة أوبسالا، ووجد الباحثون أن حاصرات بيتا أدت إلى مستويات أعلى قليلاً من أعراض الاكتئاب لدى المرضى الذين أصيبوا بنوبة قلبية لكنهم لم يعانوا من قصور القلب.
وفي الوقت نفسه، لا تمتلك أدوية حاصرات بيتا وظيفة دعم الحياة لهذه المجموعة من المرضى، كما يقول فيليب ليسنر الباحث الرئيسي في الدراسة.
وبحسب “ساينس دايلي”، حاصرات بيتا هي أدوية تمنع تأثيرات الأدرينالين على القلب، وقد تم استخدامها لعقود من الزمان كعلاج أساسي لجميع مرضى النوبات القلبية.
وفي السنوات الأخيرة، بدأ التشكيك في أهميتها مع بدء تطوير علاجات جديدة ناجحة.
ووجدت الدراسة التي أجريت بمشاركة 806 مريضاً تلقى نصفهم أدوية حاصرات بيتا، أنهم لم يكونوا محميين من الانتكاس أو الوفاة مقارنة بمن لم يتلقوا الدواء.
ولاحظ ليسنر وزملاؤه في بحثهم أن هؤلاء المرضى كانوا أكثر عرضة لاكتئاب حاد.
وأوضح ليسنر: “كان معظم الأطباء يعطون حاصرات بيتا حتى لمرضى النوبة القلبية الذين لا يعانون من قصور في القلب، ولكن بما أن الأدلة لصالح القيام بذلك لم تعد قوية، فيجب إعادة النظر في هذا الأمر”.
وأضاف: “يمكننا أن نرى أن بعض هؤلاء المرضى يبدو أنهم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب. وإذا لم يحدث الدواء فرقاً في قلوبهم، فإنهم يتناولونه دون داعٍ ويعرضون أنفسهم لخطر الإصابة بالاكتئاب.وكالات
اجتماع أمراض الكلى والسكري يقصّر عمر القلب
كشفت دراسة جديدة أن مرضى السكري من النوع الثاني والكلى قد يصابون بأمراض القلب قبل 28 عاماً، مقارنة بأولئك الأشخاص الذين لا يعانون أي من الحالتين.
وأظهرت النتائج أن النساء المصابات بمرض السكري وأمراض الكلى سيصبن بمشاكل في القلب قبل 26 عاماً.
ومن المقرر عرض نتائج الدراسة خلال الاجتماع السنوي لجمعية أمراض القلب الأمريكية الذي سينعقد في شيكاغو بين 16 و18 نوفمبر الجاري، بحسب “مديكال إكسبريس”.
وقالت فايشنافي كريشنان، الباحثة الرئيسية من جامعة نورث وسترن في شيكاغو: “تساعد نتائجنا في تفسير مجموعة عوامل الخطر التي ستؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وفي أي عمر تؤثر على المخاطر”.
واستخدم الباحثون بيانات المسح الصحي الفيدرالي في الولايات المتحدة من عام 2011 إلى عام 2020.
ويعد مرض الكلى والسكري من النوع 2، من المكونات الـ 4 لمتلازمة القلب والأوعية الدموية والكلى والتمثيل الغذائي (CKM)، والتي تعرفها جمعية القلب على أنها المخاطر الصحية الشاملة التي تنشأ عن التفاعل بين أمراض القلب ومشاكل الكلى والسكري والسمنة.
وتُظهر النتائج أن المصابين بأمراض الكلى المزمنة معرضون لخطر أأعلى للإصابة بأمراض القلب قبل 8 سنوات ممن لديهم كلى سليمة.
وعلى نحو مماثل، فإن المصابين بالسكري من النوع 2 لديهم مخاطر مرتفعة للإصابة بأمراض القلب قبل عقد من الزمان تقريباً ممن لا يعانون من مرض السكري.
ولكن عند الجمع بينهما، يبدو أن الحالتين تعملان معاً لزيادة مخاطر صحة القلب، كما وجد الباحثون.
ويواجه المصابون بالسكري من النوع 2 وأمراض الكلى مخاطر أعلى في القلب بداية من سن 42 عاماً للنساء، و35 عاماً للرجال.
ووجد الباحثون أن هذا قبل 26 و28 عاماً على التوالي، من السن المتوقع لظهور مشاكل القلب.وكالات
مخلوق غريب يخيف سكان ولاية فرجينيا
أثار مخلوق غامض الخوف بين سكان ولاية فرجينيا الغربية، بعد تداول لقطات له خلال تجوّله في حديقة الولاية. ويعتقد بعض السكان أن هذا المخلوق هو مزيج بين حيوان الليمور وشبل الأسد.
تحدّثت الأمريكية بريتاني كيلر لقناة محلية عن تفاصيل هذه الحادثة الغريبة التي صادفتها خلال توجهها إلى عملها.
وذكرت أنها كانت تقود سيارتها الشهر الماضي حين لفت انتباهها حيوان غريب بفراء داكن وذيل طويل مُنحنٍ يختبئ بين مجموعة من الغزلان في الحديقة، ما أثار فضولها ودفعها للتوقف لتصوير هذا المخلوق الغامض. ثم شاركت هذه اللقطات عبر مواقع التواصل بحثاً عن إجابة حول مصدر ونوع هذا الحيوان الذي لم تر مثله سابقاً.
وفيما انشغل الكثيرون بمحاولة الإجابة على سؤالها، أصيب كثيرون بالذعر لأنه قد يكون مفترساً ويتجول طليقاً بين السكان، وسط مطالبات بتكثيف البحث عنه وإطلاقه في الغابة.
أما بالنسبة للإجابات على سؤالها حول نوعه، فكانت التفسيرات متباينة، إذ ذكر بعضهم أن المخلوق قد يكون نوعاً من الليمور، لكن خبير علم الحيوان آندي ماكي، نفى فرضية الليمور، لافتاً إلى أن هذا النوع موطنه الأصلي مدغشقر، ولا يمكن العثور عليه في فيرجينيا الغربية إلا إذا كان حيواناً أليفاً تائهاً.
وفي تصريح نقلته صحيفة نيويورك بوست، قال ماكي: “الليمور من مدغشقر، ويعيش على جزيرة، لذا من غير الطبيعي أن يظهر في هذه المنطقة إلا إذا كان حيواناً أليفاً ضائعاً يربيه شخص ما”.
وحاول طمأنة المعلقين القلقين بالقول: “يبدو كأنه ثعلب مصاباً بالجرب أو يعاني من مشكلات صحية أخرى، ما يعطيه هذا المظهر الغريب”.
ولفت إلى أن الجرب يعتبر مرضاً معدياً يصيب الحيوانات ذات الفراء والشعر الكثيف، مما يؤدي غالباً إلى تساقط الشعر، وهو ما قد يفسر الشكل غير المألوف للمخلوق الذي ظهر في الفيديو.
وحتى اللحظة، لم يصدر بيان رسمي يطمئن سكان الولاية من مخاطر تجوّل هذا الحيوان طليقاً، أو الإجابة على سؤال: “ما هو؟”.وكالات
الورد الشامي يفوح في معرض الصين الدولي للاستيراد
تحصلت سيدة الأعمال السورية رولا علي أديب على أكبر طلبية لشركتها، بعد مواظبتها على المشاركة في جميع دورات معرض الصين الدولي للاستيراد. وعام 2000 أسست أديب البالغة من العمر 59 عاما “بيوشام” وهي شركة متخصصة في استخراج الخلاصات والزيوت الأساسية من الأزهار والأعشاب العطرية بطريقة التقطير، ومن أهم منتجاتها زيت الوردة الدمشقية، وزيت الخزامى، والصابون، وإكليل الجبل، والبابونج، وغيرها من المنتجات الطبيعية. واستذكرت رولا أن بساتين شركتها كانت في السنوات الثماني الماضية على حافة نيران الاشتباكات وتعرضت لمحنة شديدة نتيجة هذا الوضع الصعب.
وخلال المعرض الذي أقيم في بلدية شانغهاي بشرقي الصين، اتصل بها رجل أعمال ليطلب حوالي 10 آلاف زجاجة من الهيدروسول ومنتجات الزيوت الطبيعية، لافتا أيضا إلى عزمه الاستمرار في طلب المزيد من المنتجات بعد موسم حصاد الورد في العام المقبل، حيث تجاوزت قيمة الدفعة الأولى من الطلبيات 40000 دولار أميركي.
وستؤدي الطلبيات إلى بيع كل مخزون شركة “بيوشام” تقريبا بانتظار موسم حصاد الورد في العام المقبل، حيث ستكون قادرة على إعادة إنتاج زيت الورد والمنتجات الأخرى. ولذلك، بدأت الشركة التي تأثرت بالأزمة السورية لسنوات عديدة فجأة في مواجهة عدم كفاية الطاقة الإنتاجية.
وفيما لم تُحضر أديب أيضا عينات كافية للمعرض، ما أدى إلى تناقص عينات مثل هيدروسول وزيت الورد وزيت اللافندر خلال أقل من ثلاثة أيام منذ افتتاح الجناح، قالت أديب، “حتى لو كان السعر مرتفعا، لم تكن كمية العينات المتوفرة لتلاقي حجم الطلب”، معربة عن أسفها لعدم توقع هذا الإقبال الكبير من الزوار على منتجاتها.
ويعج رواق أديب بالزوار إلى درجة لا تستطيع فيها التحرك بحرية حيث دائما ما تكون منشغلة بتفريغ العبوات وتقديم تفاصيل حول منتجاتها والرد على “ويتشات”، وهي خطوة تساعدها كثيرا لإعادة إحياء حياتها المهنية لتعود كما كانت قبل الأزمة السورية. وقالت الصينية جولي دونغ، شريكة رولا في العمل، إنها تعرض الخلاصات الطبيعية والزيوت التي تنتجها “بيوشام” جنبا إلى جنب منتجات سورية أخرى مثل زيت الزيتون والصابون والأشغال اليدوية في القسم الخاص بالمنتجات السورية المستوردة.
ومن داخل الجناح الوطني السوري بالمعرض ينبعث العطر الزهري الخافت من زيت الورد النقي الذي أنتجته رولا. وقالت دونغ، المسؤولة عن الجناح السوري، إن “مستخلصات الورد لا تعرض إلا هنا، ولم أتوقع أنها ستلقى هذا القدر من الإقبال حتى أن بعض السائحين جاؤوا خصيصا إلى جناحنا لشرائها”، مضيفة أنها تبيع حوالي 30 و40 زجاجة يوميا.
“لدي شعور كبير بالتفاؤل تجاه المنتجات الجديدة”، هكذا قالت دونغ المتزوجة من سوري، معربة عن ثقتها بأن طفلها وأسرتها وعملها مع صديقتها رولا والشركات السورية سيحتضنون عصرا متألقا جديدا في المستقبل القريب. وبالنسبة إلى رولا، فتعتبر هذه الزهور بمثابة شريان للحياة ورمز للوطن الأم، وأيضا تمثل جسرا بينها وبين السوق الصينية الهائلة.
ولضمان جودة المنتجات، تستخدم أديب فقط الورود الدمشقية من حدائقها الخاصة لإنتاج زيت الورد ومنتجات الهيدروسول، بحيث يحدد حصاد الورود كل عام الطاقة الإنتاجية. والآن، تفكر في استثمار الدفعة الجديدة من عائدات المبيعات في توسيع منطقة الزراعة استعدادا لزيادة الإنتاج في المستقبل.وكالات
مهرجان الممالك القديمة يحتفي بالتاريخ في العلا وخارجها
يحتفل مهرجان الممالك القديمة، الذي يُعقد في العلا حتى الثلاثين من نوفمبر، بالتاريخ الغني للحضارات القديمة التي ازدهرت ذات يوم في المنطقة.
يجمع المهرجان بين التراث والثقافة من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات، بما في ذلك الأنشطة النهارية والجولات الاستكشافية والرحلات الليلية المستوحاة من القصص القديمة، وكلها بقيادة فرق متخصصة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
ويقدّم المهرجان تجربة عائلية مليئة بالأنشطة التفاعليّة والترفيهيّة التي تتجاوز في روعتها النسخ السابقة من المهرجان. يتضمن هذا المهرجان استعراضا لآثار العُلا التاريخية والمناطق المحيطة بها، ليسلط الضوء على أسرار التاريخ وحكايا الممالك القديمة التي سكنت المنطقة.
يتضمن برنامج المهرجان ما يلبي تطلعات الزوار، بما في ذلك التجارب النهارية المميزة وأنشطة المغامرة والتجارب الفنية المسرحية بعد غروب الشمس، وغيرها من الفعاليات المصممة لإبهار الضيوف بإلهام من تراث العُلا الأصيل.
منذ انطلاقه، يحتفي مهرجان الممالك القديمة بتاريخ العُلا العريق، مُستعرضا دورها المحوري على طول طريق البخور القديم، ومتيحا الفرصة للزوار لاكتشاف أسرار التاريخ بطريقة مبتكرة من خلال تجارب غنية ومشوقة.
ومن أبرز ما يميز المهرجان هذا العام معرض “روائع مان” من المتحف الأثري الوطني في نابولي، والذي يقام في قاعة مرايا الثقافية.
ولأول مرة في المملكة العربية السعودية، يمكن للزوار استكشاف إرث ثوران جبل فيزوف في عام 79 م من خلال القطع الأثرية من بومبي وهركولانيوم، المدن الرومانية المدفونة تحت الرماد البركاني. كما يتم عرض قطع من مجموعة فارنيزي الشهيرة التي تضم الفن اليوناني والروماني القديم.
وتشمل التجارب الفريدة الأخرى فعالية “الحجر بعد الظلام” في أول موقع للتراث العالمي لليونسكو في المملكة العربية السعودية، وعروض الطائرات بدون طيار، وسلسلة حفلات “الحجر الكلاسيكية المضيئة بالشموع”.
كما يمكن للزوار الانضمام إلى جولة “البحث عن الممالك القديمة” في وادي النعام، المعروف بتكويناته الصخرية الدرامية.
تقدم “تجربة طريق البخور” في البلدة القديمة في العلا رحلة غامرة عبر الأزقة الضيقة المليئة بالمباني التقليدية المبنية من الطوب اللبن. تمزج التجربة بين العروض الحية والتكنولوجيا الحديثة لسرد القصص التفاعلية، وكشف النقاب عن الكنوز الأثرية في مزيج آسر من الماضي والحاضر.
انضم المتحف الأثري الوطني في نابولي مؤخرا إلى شبكة الشركاء الثقافيين للجنة، حيث تعاون مع مؤسسات التراث والتعليم من المملكة المتحدة وفرنسا والصين وإيطاليا من أجل الحفاظ على تراث العلا الذي يعود تاريخه إلى 20 ألف عام ودراسته والاحتفال به.
تأسس المتحف عام 1777، وهو معلم بارز في إحدى عواصم التراث في إيطاليا. ويضم البعض من أكثر القطع الأثرية الثقافية قيمة في أوروبا، بما في ذلك التماثيل الرومانية واليونانية المحفوظة جيدا بشكل استثنائي، والقطع البرونزية، والفسيفساء، والأعمال الفنية الأخرى.
وفي نوفمبر 2022، دشنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، مهرجان “الممالك القديمة” الذي يربط العلا مع محافظتي تيماء وخيبر، عبر تجارب ثقافية تاريخية متنوعة.وكالات
العلماء الروس يطورون مجسمات للأعضاء والأنسجة البشرية لتدريب الأطباء
أعلن عمدة موسكو سيرغي سوبيانين، أن العلماء في العاصمة الروسية طوروا مجسمات اصطناعية تحاكي الأعضاء البشرية، ليتم الاستفادة منها في تدريب الأطباء.
وقال سوبيانين في قناته على تليغرام:”طوّر العلماء في موسكو 10 نماذج اصطناعية طبية فريدة تحاكي الأعضاء والأنسجة البشرية، ستستخدم هذه لتدريب الأطباء وضبط المعدات الطبية”.
وأضاف:”مجسماتنا تعتبر أفضل مقارنة بالمجسمات الأجنبية من حيث التكلفة والوظيفة والمتانة”.
ومن بين المجسمات الاصطناعية التي طورها العلماء في موسكو، مجسم يحاكي الجنين البشري ويستعمل مع أجهزة التصوير بالموجات فوق الصوتية، وسيستخدم هذا المجسم في المستقبل لتدريب الأطباء على اكتشاف الأمراض عند الأجنة في مراحل الحمل المبكرة، كما طوّر العلماء مجسما يحاكي قسما من جسم الإنسان حيث يوجد القسم القطني العجزي من العمود الفقري، وسيستعمل هذا النموذج لتدريب الأطباء على الحقن بأمان في هذه المنطقة من الجسم ومراقبة الحقن عبر التصوير بالموجات فوق الصوتية.
وأشار سوبيانين إلى أن الخبراء في مركز موسكو للتشخيص والتطبيب عن بعد، التابع لوزارة الصحة الروسية، بدأوا بعملية إنتاج المجسمات المذكورة بكميات صغيرة.
وكانت أناستاسيا راكوفا نائبة عمدة موسكو للشؤون الاجتماعية قد أشارت العام الماضي أيضا إلى أن العلماء في مركز موسكو للتشخيص والتطبيب عن بعد، ابتكروا مجسما يحاكي الكبد البشري، ويسمح هذا النموذج للأطباء برؤية الأوعية الدموية والتشكيلات المختلفة باستخدام الموجات فوق الصوتية، ما يساعدهم على تشخيص الحالات المرضية.وكالات
نتائج واعدة لأول علاج في العالم لاستعادة البصر بالخلايا الجذعية
أجرى أربعة أشخاص يعانون من ضعف حاد في الرؤية عمليات زراعة خلايا جذعية، وقد أظهرت النتائج تحسنا كبيرا في رؤيتهم، ما يمثل تقدما كبيرا في مجال استعادة البصر لدى المكفوفين.
وهذه الحالات الأربعة هي الأولى التي تتلقى زراعة خلايا جذعية مُعاد برمجتها بهدف علاج إصابات القرنية، وهي الطبقة الشفافة التي تغطي العين.
وأظهر جميع المتلقين تحسنا فوريا في رؤيتهم بعد عملية الزرع. ورغم أن أحد المرضى أظهر تحسنا مستمرا بعد فترة طويلة (عام واحد)، لم تستمر النتائج ذاتها مع المرضى الآخرين، حيث استمر التحسن لديهم لفترة معينة، مع إظهار أحدهم تراجعا طفيفا للرؤية.
ووصف كابيل بهارتي، الباحث في معهد العين الوطني التابع للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، هذه النتائج بأنها “تطور مثير”، وأشار إلى أن “النتائج تستحق تجربة العلاج مع المزيد من المرضى”.
وأضافت الباحثة جان لورينغ من مركز Scripps Research في كاليفورنيا أن هذه النتائج تشجع على المضي قدما في العلاج.
وتتضمن العيون أنسجة حيوية ضرورية للحفاظ على صحة القرنية، ومن أبرز هذه الأنسجة “حوف القرنية” (limbal ring) التي تحتوي على الخلايا الجذعية التي تجدد الطبقة الخارجية للقرنية. وعندما تُستنفد هذه الخلايا الجذعية، تتشكل الأنسجة الندبية على القرنية، ما يؤدي في النهاية إلى العمى.
وتعرف هذه الحالة بـ “نقص الخلايا الجذعية الطرفية” (LSCD)، ويمكن أن تحدث بسبب تلف العين أو الأمراض المناعية والوراثية.
وعادة ما يتطلب العلاج التقليدي لـ “نقص الخلايا الجذعية الطرفية” (LSCD)، زراعة خلايا قرنية مأخوذة من عين صحية، وهي عملية جراحية قد لا تكون فعالة دائما. كما يمكن أن يكون هناك خطر من رفض الجهاز المناعي للقرنية المتبرع بها.
وفي هذه الدراسة، استخدم فريق بقيادة الدكتور كوجي نيشيدا، من جامعة أوساكا في اليابان، خلايا iPS، وهي خلايا جذعية مبرمجة من خلايا دم مأخوذة من متبرعين أصحاء. وتم تحويل هذه الخلايا إلى خلايا قرنية رقيقة شفافة، تم زراعتها لتغطية القرنية المتضررة.وكالات
تتبع مسارات المذنبات “المدمرة” قبل سنوات من اقترابها من الأرض
طور علماء الفلك طريقة جديدة لتتبع مسارات المذنبات التي يحتمل أن تكون “مدمرة للمدن” قبل سنوات من اقترابها من الأرض.
وتعتمد هذه التقنية الجديدة على تتبع “آثار المذنبات” التي تتركها في مداراتها في صورة “زخات شهب”. فعندما يمر المذنب بالقرب من الشمس، يتبخر الجليد الموجود عليه ويطلق كميات من الصخور والغبار في الفضاء، ما يشكل مسارات شبيهة بالفتات يمكن أن تصبح “زخات شهب” عندما تمر الأرض عبر هذه المسارات.
وتظل معظم “المذنبات طويلة الأمد” (أو LPC)، التي تستغرق أكثر من 200 عام لإكمال مدار واحد حول الشمس، غير مكتشفة حتى تقترب من الأرض.
ويتم تصنيف بعض هذه المذنبات التي تمر بالقرب من الأرض على أنها “محتملة الخطر”.
وقد تتسبب “المذنبات طويلة الأمد” (LPC)، في ما يصل إلى 6% من جميع التأثيرات على الأرض، ويمكن لتلك التي يبلغ حجمها حجم ناطحة سحاب أن تدمر مدينة كبيرة.
ولكن تم العثور على عدد صغير فقط من “المذنبات طويلة الأمد” (أو LPC) التي يمكن أن تمر بالقرب من الأرض.
وتنتج المذنبات التي تمر بالأرض، حتى تلك التي لها فترات مدارية طويلة للغاية تصل إلى نحو 4000 عام، مسارات شبيهة بالفتات يمكن اكتشافها على أنها زخات شهب.
وتتشكل المسارات عندما تبخر حرارة الشمس جليد المذنب. وقد تتناثر تيارات الصخور والغبار المنبعثة من المذنب نتيجة لذلك على شكل زخات نيازك على الأرض عندما يمر الكوكب عبر مسارات الحطام.
ويمكن للعلماء الآن تحليل زخات الشهب لتحديد موقع المذنب الأم. ويمكنهم العثور على سرعة الصخرة واتجاه سفرها من خصائص خط النيزك.
ويقول العلماء إن مشروع Legacy Survey of Space and Time project في مرصد “فيرا روبين” في تشيلي قد يعزز اكتشاف المذنبات بهذه الطريقة قبل سنوات من تشكيلها تهديدا للأرض.
ولاختبار التقنية الجديدة، حلل العلماء 17 من زخات شهب كانت فيها المذنبات الأم معروفة بالفعل.وكالات
الصين تطلق 15 قمرا صناعياً إلى الفضاء
نجحت شركة ZhongkeYuhang الصينية بإطلاق 15 قمرا صناعيا إلى المدار بواسطة صاروخ Kinetica-1.
وتبعا لقناة التلفزيون المركزي الصيني فإن عملية الإطلاق نفّذت أمس الأول الاثنين تمام الساعة 12:03 بتوقيت بكين (07:03 بتوقيت موسكو)، وأطلق الصاروخ من موقع الإطلاق الفضائي التجاري التجريبي “دونغفنغ”، لتصبح هذه العملية هي 5 عملية إطلاق فضائي يستخدم فيها صاروخ صيني من نوع Kinetica-1.
وحمل الصاروخ إلى المدار 3 أقمار صناعية تجريبية ستنضم إلى أقمار مجموعة Shiyan-26، وقمر Jilin-1 Gaofen-05B المخصص لاستشعار الأرض عن بعد، وقمر Pingtai-02A03، و6 أقمار من نوع Yunyao-1، وقمرين من نوع Xiguang-1، إضافة إلى قمر Aman-1، وقمر Tianyan-24.
-18 الفضائية الصينية تعود إلى الأرض بعينات من مواد التجارب العلمية
أما “Kinetica-1” الذي استخدم في عملية الإطلاق فهو صاروخ فضائي رباعي المراحل يعمل بالوقود الصلب، طوله 31 م، وقطره 3.35 م، ويمكنه نقل طنين من الحمولة إلى المدار الأرضي المنخفض.
تعمل الصين بنشاط في السنوات الأخيرة على تطوير برنامجها الفضائي الوطني، إذ أطلقت العديد من الأقمار الصناعية المخصصة لخدمات الأرصاد الجوية وخدمات الاستشعار عن بعد وخدمات الاتصالات والملاحة، وتعمل على مشاريع لدراسة الكويكبات والمريخ، كما أصبح لديها محطة مدارية في الفضاء مخصصة للأبحاث العلمية، والعام الماضي نفّذت 67 عملية إطلاق فضائي، وتخطط لتنفيذ 100 عملية أخرى العام الجاري.وكالات
مركب كيميائي في العنب الأحمر قد يقي من سرطان الأمعاء
في خطوة واعدة لعلاج السرطان، أطلق علماء بريطانيون هذا الأسبوع تجربة علمية تهدف إلى تقييم فاعلية «الريسفيراترول» – وهو مركب كيميائي موجود في العنب الأحمر، والتوت الأزرق، والفول السوداني – في الوقاية من سرطان الأمعاء. يأتي هذا المركب ضمن دراسات سابقة كشفت أنه قد يسهم في إبطاء نمو الأورام، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
ويختبر العلماء اليوم تأثير جرعة منخفضة منه على المرضى الذين يعانون من السليلات القولونية، وهي نموات صغيرة قد تتحول إلى أورام سرطانية إذا لم تُعالج.
البروفسورة كارين براون، الباحثة في مجال السرطان بجامعة ليستر، والمسؤولة عن هذه التجربة التي تُدعى «كولو – بريفنت»، أكدت أهمية التجربة، قائلةً: «قد تُحدث هذه التجربة تحولاً كبيراً في كيفية الوقاية من سرطان الأمعاء».
وتستند الدراسة إلى نتائج أبحاث دامت لأكثر من 10 سنوات في مختبر براون، أثبتت خلالها قدرة «الريسفيراترول» النقي على إبطاء نمو الأورام لدى الفئران، ووصوله إلى الأمعاء دون هضم.
وسيخضع المشاركون لعملية إزالة السليلات، ثم يتم تقسيمهم لتلقي العلاج إما بواسطة الأسبرين بمفرده أو مزيج من الأسبرين ودواء السكري «الميتفورمين» لمدة 3 سنوات. بالإضافة إلى ذلك، سيتلقى جزء من المشاركين «الريسفيراترول» النقي أو دواءً وهمياً لمدة سنة، وستتم مراقبة تطور حالتهم عبر تنظير القولون لتقييم عودة النمو.
ديفيد ترسلر، أحد المشاركين في التجربة، والذي فقد والده نتيجةً لسرطان الأمعاء، عبّر عن أمله في أن تسهم هذه التجربة في تطوير العلاجات للجيل المقبل، معلقاً: «أشارك لأجل والدي، ولأجل توفير علاجات أفضل للأجيال المقبلة».
من جانبها، أشارت براون إلى أن الوقاية من سرطان الأمعاء ممكنة عبر تغيير نمط الحياة، مثل الإقلاع عن التدخين، والحفاظ على وزن صحي، وتقليل تناول اللحوم الحمراء والكحول. وتأتي هذه التجربة لتكمل جهود فحص سرطان الأمعاء عبر توفير أدوات لمنع السرطان من الانتشار منذ البداية.
ويعد سرطان الأمعاء رابع أكثر السرطانات شيوعاً في المملكة المتحدة، وثاني أكثر أسباب الوفاة المرتبطة بالسرطان. بينما يعلق الدكتور إيان فولكس، المدير التنفيذي لمنظمة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، قائلاً: «نحن أمام عهد جديد من أبحاث الوقاية من السرطان، إذ تتيح هذه التجربة فرصة للعلم لتمهيد الطريق لحياة أطول خالية من الخوف من السرطان.وكالات
أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
طوّر باحثون في اليابان أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتقنية تصوير الفيديو لفحص ضغط الدم ومرض السكري بسرعة ودون تلامس.
وأوضح الباحثون بجامعة طوكيو أن هذه التقنية تتيح إجراء فحوصات صحية دورية في المنزل دون الحاجة لاستخدام الأجهزة التقليدية مثل أجهزة قياس ضغط الدم أو اختبارات الدم، ومن المقرر عرض نتائج الدراسة أمام مؤتمر جمعية القلب الأميركية 2024، المقرر عقده في شيكاغو من 16 إلى 18 نوفمبر الحالي.
ويستلزم السكري وارتفاع ضغط الدم مراقبة مستمرة لضمان السيطرة عليهما والحد من المخاطر المحتملة. وتساعد متابعة مستويات السكر في الدم وضغط الدم بانتظام في التكيف مع التغيرات الطارئة، مما يقلل من فرص حدوث مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية ومشكلات الكلى.
وتجمع الأداة الجديدة بين تصوير الفيديو عالي السرعة وخوارزمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وفق الباحثين.
ويقوم النظام بتحليل التغيرات الطفيفة في تدفق الدم في الوجه واليدين الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، وذلك باستخدام مقاطع فيديو عالية السرعة (150 صورة في الثانية) تلتقط التغيرات الدقيقة في تدفق الدم تحت الجلد، الذي يتأثر بمستويات السكر وضغط الدم.
وللتعرفعلى ضغط الدم، يعتمد النظام على تحليل نبضات الدم عبر تباين ألوان البشرة باستخدام أطوال موجية محددة، مقارنة بالقراءات التقليدية لأجهزة قياس ضغط الدم.
أما للسكري، فيعتمد النظام على ملاحظة التغيرات في تدفق الدم الناتجة عن التغيرات في الأوعية الدموية والأعصاب المرتبطة بالسكري، مثل ضعف تدفق الدم إلى الأطراف.
وأظهرت نتائج الدراسة الأولية أن النظام قادر على اكتشاف ارتفاع ضغط الدم بدقة تصل إلى 94 في المائة وتشخيص مرض السكري بدقة 75 في المائة.
وأشار الباحثون إلى أنه رغم أن الأداة لا تزال في مراحلها الأولى في اليابان، فإنها تمثل خطوة نحو تطوير نظام فحص صحي سريع وغير تلامسي لارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوعين الأول والثاني، دون الحاجة إلى فحوصات دم أو أجهزة قياس ضغط الدم التقليدية أو الأجهزة القابلة للارتداء باهظة الثمن.
وأضافوا أن هذه التقنية قد تفتح المجال أمام أساليب تشخيصية جديدة تكون أكثر راحة وأقل تكلفة. بالإضافة إلى ذلك، قد تساهم في الكشف المبكر عن الأمراض وتقديم العلاج في مراحلها الأولى، خصوصاً للأشخاص الذين يتجنبون الفحوص الطبية التقليدية.وكالات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.