يستضيف مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار- المركز المستقل في مجال الأبحاث الأساسية والتطبيقية لعلوم البيانات والحوسبة- ندوته السنوية الثانية التي تعقد في سوق أبوظبي العالمي خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر الجاري.
يركز جدول أعمال الندوة على قدرة الأبحاث والتكنولوجيا على إيجاد حلول للتحديات التي يواجهها العالم أمس وتعد جزءاً أساسيا من التزام المختبر بالاضطلاع بدور نشط في مجتمع علوم البيانات والحوسبة العالمي، ما يسهم في تطوير البيئة الرقمية في أبوظبي، وتعزيز فرص التعاون بين دولة الإمارات والمؤسسات العالمية.
يضم الحدث مجموعة من أبرز العلماء وقادة الفكر والباحثين على مستوى العالم، لتناول بعض أهم القضايا العالمية مثل التغير المناخي والحاجة لتطوير أنظمة موثوقة للذكاء الاصطناعي، وهو ما يعد ضرورة ملحة، إلى جانب مناقشة التحولات التي تشهدها قطاعات رئيسية بفضل الذكاء الاصطناعي.
وقال الدكتور هورست سايمن، مدير المختبر إن الندوة تجمع مجموعة من ألمع العقول على مستوى العالم في مجال العلوم والتكنولوجيا، لبحث كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، في حل قضايا مجتمعية محورية.
وأوضح أن نسخة هذا العام ستتوسع من حيث القضايا المطروحة وإسهاماتهم المتوقعة فيها وسيتعمق المشاركون في دراسة التطورات والابتكارات التكنولوجية التي تشكل ملامح المستقبل.
وتبحث الندوة الحالية ثلاثة موضوعات على مدار ثلاثة أيام ويركز اليوم الأول على موضوع الذكاء الاصطناعي الموثوق، من خلال مناقشة الضرورة الملحّة لتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي آمنة يمكن الاعتماد عليها ويناقش اليوم الثاني القضايا البيئية، مع التركيز على الاستدامة في الذكاء الاصطناعي بما يشمله من موضوعات تتنوع بين مراقبة المناخ وتطوير نمذجة المخاطر فيما يسلط اليوم الثالث الضوء على الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتختتم الندوة فعالياتها بحفل تسليم جوائز المسابقتين اللتين ينظمهما مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار وهما الجائزة الأولى لأفضل ورقة بحثية في مجال الأبحاث السببية في الاستثمارات، والجائزة الثانية في مجال تحدي الاكتشاف السببي بالتعاون مع مجتمع علوم البيانات العالمي “كرانش داو”.وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.