بريطانية تكسب آلاف اليوروهات من قطع فخار تصنعها بيديها

الرئيسية منوعات

 

تجني البريطانية، هيلين بورغيس آلاف اليوروهات من بيع تماثيل خزفية مميزة، صنعتها بيديها، واتسمت بطابع فني بين الضاحك والساخر والمرح وغير المألوف
وشخصيات بورغيس الخزفية تأتي بأشكال عدة من كائنات من وحي الطبيعة والخيال، فتزدان بوجوه معبرة، وكل قطعة لا تشبه الأخرى.
وغالباً ما تظهر تماثيل بورغيس الخزفية بمسحة الغرابة أو الفضول ما يجعلها مميزة عن سائر تماثيل وقطع الخزف المألوفة العصرية.
وفي مجموعة باسم “Nosey Mungo”، تقدم بورغيس قطعاً يتهافت عليها معجبون بأعمالها، حيث يتابعها على إنستغرام نحو مئتي شخص، ناهيك عن رواد موقعها الخاص.
وتدعو بورغيس الناس عبر هذه التماثيل التي تغلب عليها الحيوانات التي وكأنها خرجت من كتاب قصص أطفال مصور، تدعو للابتسام والاستمتاع بالإبداع وما هو كامن وراء نظرتها للأحياء والأشياء، إنما بطريقة إيجابية، وبسيطة،وساحرة، وتحتفي بالبهجة.
وتلتقط هيلين بورجيس سحر الفن الذي لا يأخذ نفسه على محمل الجد، ولكنه لا يزال يترك انطباعاً دائماً.وكالات

 

 

 

المغرب يسعى لتسجيل تراث المناطق الشرقية في اليونسكو

يسعى المغرب إلى تعريف العالم بالمزيد من تراث مناطقه الشرقية، عن طريق تسجيل ثلاثة من رموز هذه المناطق المميزة، الذي يتجسد في البُرْنُوس، الحيك الفجيجي، والبلوزة في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو.
وحسب بلاغ صادر عن المنظمين، فإن هذا النوع يُعدّ من التراث الثقافي، من الأزياء التقليدية لمناطق شرق المغرب، التي تحمل في طياتها حكايات وأسرارا تعكس الهوية الثقافية لهذه المناطق.
ويعد البُرْنُوس الرداء الطويل المصنوع من الصوف، أحد أبرز الرموز المغربية التراثية وخاصة في المنطقة الشرقية للمغرب، أما بالنسبة إلى الحيك الفجيجي فهو نوع من الأنسجة الفريدة التي اشتهرت بها مدينة فجيج، وفيما يخص البلوزة، فهي قطعة فريدة تمثل الأنوثة والرقي في الثقافة الشرقية المغربية، والتي تعد جزءً أساسيا من اللباس التقليدي للنساء في المنطقة الشرقية.
ويهدف المغرب من خلال خطوة تسجيل هذه الأزياء في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، إلى تحقيق أمرين رئيسيين، الأول هو من أجل حماية هذا التراث الحافل، من الاندثار، في ظل التغيرات الاجتماعية السريعة، أما الأمر الثاني فيتجلى في إبراز هذه الكنوز الثقافية، باعتبارها جزءًا من التراث الإنساني المشترك.
وتتطلب عملية التسجيل توثيقا دقيقا ودعما مجتمعيا كبيرا، حيث تُبرز الجهود أهمية إشراك المجتمعات المحلية في حماية هذا التراث وصونه.وكالات

 

 

 

 

العثور على ناووس مصري قديم في الأقصر

اكتشف باحثون فرنسيون ناووسا من عصر الدولة الوسطى في مدينة الأقصر المصرية، في إطار بحوث أُطلقت بعد اكتشاف نواويس في الموقع نفسه خلال عامي 2018 و2019، على ما أفاد أحد أعضاء البعثة.
وحدث الاكتشاف في 16 ديسمبر، في نهاية مهمة استمرت شهرين، على ما أكد مدير معهد علم المصريات في جامعة ستراسبورغ في شرق فرنسا فريديريك كولان الذي شارك في المهمة، مؤكدا بذلك معلومات أوردتها صحيفة “لي ديرنيير نوفيل دالزاس” المحلية اليومية. ونُظّمت حملة التنقيب بشكل مشترك بين أعضاء من جامعة ستراسبورغ وآخرين من المعهد الفرنسي للآثار الشرقية.
واعتبر عالم المصريات أنّ هذا الاكتشاف “مهم” من جوانب عدة، إذ يوفّر “توضيحا” على “سؤال أنثروبولوجي مهم” وهو معرفة “كيف تصرف المصريون القدماء تجاه الجثة المحنطة ورفات أسلافهم عندما كانوا يكتشفون توابيت قديمة، وكان عليهم سحبها من مثواها الأخير خلال الأشغال العامة الكبرى”.
ستتم دراسة محتواه سنة 2025 بالتعاون مع علماء آثار متخصصين في التنقيب عن الجثامين البشرية، من خلال تقنية النمذجة ثلاثية الأبعاد
والتابوت الذي عُثر عليه يمثل عملية إعادة دفن. وكانت الاكتشافات التي تمت عامي 2018 و2019 في الأقصر، لخمسة نواويس من عصر الدولة الحديثة (من القرن الرابع عشر قبل الميلاد إلى القرن التاسع قبل الميلاد)، قد أُعيد دفنها.
وأُجريت هذه المهمة الجديدة من أجل “فهم طبيعة اكتشافات عامي 2018 و2019 وحجمها بشكل أفضل، عن طريق التحقيق في ما إذا كانت النواويس الخمسة تشكل قبرا معزولا أو جزءا من مجموعة أكبر من عمليات إعادة دفن”. وجرى التنقيب عن مجموعة طبقات متراكمة على مدى أكثر من 3000 سنة يزيد ارتفاعها عن ثمانية أمتار “ضمن ثلاث حملات تنقيب” استمرت ستة أشهر.
وبدأت مع هذا الاكتشاف تتكشف الإجابة عن السؤال، وذلك في اليوم الأخير من التنقيب ضمن الحملة الثالثة. وأوضح كولان أنّ الباحثين “لم يعملوا سوى في الطبقة التي يقع فيها الناووس، وستُستأنف أعمال التنقيب مع بداية الحملة المقبلة في أكتوبر 2025”.
وكان الناووس الذي يعود إلى عصر الدولة الوسطى (من أواخر القرن الحادي والعشرين قبل الميلاد حتى أواخر القرن الثامن عشر قبل الميلاد)، “محميا في صندوق خشبي مصنوع خصيصا”.
وستتم دراسة محتواه سنة 2025 “بالتعاون مع علماء آثار متخصصين في التنقيب عن الجثامين البشرية، من خلال تقنية النمذجة ثلاثية الأبعاد لكل مراحل البحث، على غرار ما ينجزه الفريق بشكل منهجي منذ العام 2018”.وكالات

 

 

 

 

 

اكتشاف كوكبين يشبهان الأرض على بعد 40 سنة ضوئية

أعلن فريق دولي من الفلكيين عن اكتشاف كوكبين بحجم الأرض يدوران حول نجم يبعد أكثر من 40 سنة ضوئية عن كوكبنا.
ويعد هذا الاكتشاف خطوة هامة في المساعي المستمرة للتعرف على العوالم القابلة للعيش خارج نظامنا الشمسي.
وأوضح العلماء في الورقة البحثية التي نشرتها مجلة arXiv أن النجم المكتشف، الذي يعرف باسم HD 101581، هو نجم قزم برتقالي من النوع K5V، ويقع على بعد نحو 42 سنة ضوئية من الأرض.
والكوكبان المؤكدان اللذان أطلق عليهما أسماء HD 101581 b وHD 101581 c، تم تحديدهما من خلال مراقبات دقيقة باستخدام تلسكوب ناسا لرصد الكواكب العابرة (TESS(.
ويتمتع هذان الكوكبان بنصف قطر مشابه للأرض، حيث يبلغ نصف قطر HD 101581 b نحو 0.956 من نصف قطر الأرض، في حين يبلغ نصف قطر HD 101581 c حوالي 0.990 من نصف قطر الأرض.
وتدور الكواكب حول نجمهما المضيف في فترات زمنية قصيرة، حيث يكمل HD 101581 b دورة حول النجم كل 4.47 أيام، بينما يكمل HD 101581 c دورته كل 6.21 أيام.
وبالإضافة إلى ذلك، يرجح العلماء وجود كوكب ثالث محتمل، يسمى HD 101581 d، على الرغم من أن وجوده ما يزال بحاجة إلى تأكيد إضافي.
وإذا تم تأكيده، سيكون هذا الكوكب أيضا بحجم الأرض، مع فترة مدارية تقدر بحوالي 7.9 أيام.
ويعد اكتشاف هذه الكواكب بحجم الأرض مثيرا بشكل خاص نظرا لقربها النسبي من نظامنا الشمسي، ما يتيح إمكانية دراسة أكثر تفصيلا. ومع ذلك، تشير مداراتها القريبة من النجم HD 101581 إلى أنها تتعرض للإشعاع النجمي المكثف، ما يؤدي إلى درجات حرارة سطحية أعلى من الأرض، وهو ما يجعلها غير صالحة للسكن كما نعرفه.
وعلى الرغم من أن احتمالية وجود حياة على هذه الكواكب ضئيلة جدا، فإنها تقدم فرصا علمية هامة. فدراسة غلافها الجوي وتركيبها الكيميائي يمكن أن يحسن فهم العلماء لتشكل الكواكب وتنوع الأنظمة الكوكبية.
وتساهم هذه الأبحاث في الهدف الأكبر المتمثل في تحديد كواكب مشابهة للأرض تقع ضمن المناطق القابلة للسكن، حيث قد تكون الظروف مناسبة لوجود الحياة.
ويأتي هذا الاكتشاف في وقت حاسم، حيث يتوقع المجتمع الفلكي زيادة في أبحاث الكواكب الخارجية في عام 2025، مدفوعة بالبيانات التي سيوفرها تلسكوب جيمس ويب الفضائي JWST.وكالات

 

 

 

 

 

الأحذية الرياضية ذات النعل السميك تزيد من مخاطر الإصابات

كشفت دراسة أميركية أن ارتداء الأحذية الرياضية ذات النعل السميك أثناء الركض أو التريض بشكل عام يزيد احتمالات التعرض للإصابات، لأن النعل السميك يقلل من قدرة الشخص على تقدير موضع قدمه على الأرض مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالالتواءات والتمزقات العضلية.
وينصح الفريق البحثي من جامعة فلوريدا الأميركية بضرورة ارتداء الأحذية الرياضية ذات النعل المسطح، مع إجراء عملية الانتقال من الأحذية ذات النعل السميك إلى المسطح بشكل تدريجي لتجنب التعرض لأي إصابات بسبب عدم الاعتياد على خواص النعل الجديد، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وتبين من الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية «Frontiers in Sports and Active Living» المعنية بأبحاث الطب الرياضي بشكل عام، وشملت أكثر من 700 رياضي على مدار 6 سنوات مع معرفة أنواع الإصابات وطبيعة الأحذية التي يرتديها هؤلاء الرياضيون خلال فترة الدراسة، إذ كان يتم متابعة حالة الرياضيين أثناء استخدام أجهزة السير وتصوير مقاطع فيديو لهم أثناء ممارسة الرياضة، أن الأحذية الرياضية ذات النعل السميك تسبب للرياضي حالة من الحيرة بشأن وضعية القدم على الأرض، مما يزيد من احتمالات تعرضه للإصابة.
وتؤكد الباحثة هيذر فينسنت، رئيس فريق الدراسة، ومدير مركز الأداء الرياضي الصحي التابع لجامعة فلوريدا، أن «الحذاء هو الوسيط بين قدم الرياضي والأرض التي يتحرك عليها، وبالتالي فإن ارتداء أحذية رياضية ذات نعل سميك تجعل من الصعب للرياضي تحديد موطئ قدمه على الأرض بسهولة».
وأضافت في تصريحات للموقع الإلكتروني «سايتيك ديلي» المتخصص في الأبحاث العلمية: «نريد أن نترجم نتائج هذه الدراسة لمساعدة الرياضيين على اختيار نوعية الأحذية التي تناسبهم من أجل تقليل احتمالات تعرضهم للإصابة والحفاظ على صحتهم بشكل عام».وكالات

 

 

 

 

عالم تشيكي يكتشف مذنباً جديداً لأول مرة منذ ربع قرن

اكتشف مشغل التلسكوب الآلي، التشيكي، مارتن ماشيك، من معهد الفيزياء التابع للأكاديمية التشيكية للعلوم، مذنباً جديداً، فيما يعد أول إنجاز من نوعه يحققه عالم تشيكي منذ ما يقرب من ربع قرن.
وأفاد “راديو براغ” التشيكي، أمس الأول الثلاثاء، بأنه قد تم منح المذنب تسمية أولية، هي “إم إيه إس 0019”.
وكانت المرة السابقة التي اكتشف فيها عالم تشيكي مذنبا، في عام 2000، وذلك في مرصد “كليت”.
ويشار إلى أن هذا هو المذنب السادس الذي يكتشفه عالم فلك تشيكي أو تشيكوسلوفاكي، منذ ما يقرب من 50 عاماً.وكالات

 

 

 

 

 

هجوم عنيف للفئران في بريطانيا يرسل 100 مصاباً إلى المستشفى

كشفت تقارير حديثة عن ارتفاع حاد في هجمات الفئران بمدينة غلاسكو البريطانية، ما أدى إلى إصابة أكثر من 100 شخص بجروح تطلبت علاجاً في مستشفيات منطقة “غريتر غلاسكو وكلايد”، وسط زيادة كبيرة في أعداد الفئران، التي أصبحت تشكل تهديداً صحياً خطيراً للسكان.
ووفقاً لبيانات هيئة الصحة الوطنية في بريطانيا (NHS)، تم تسجيل كثير من الإصابات بسبب عضات الفئران، شملت الأيدي، الأذرع، والأصابع، بالإضافة إلى إصابات أخرى في الوجه، الساقين، الرأس، وأجزاء غير محددة من الجسم.
وشهدت المدينة زيادة ملحوظة في هذه الهجمات بين عامي 2019 و2023، ما يثير مخاوف بشأن الظروف المعيشية المتدهورة في بعض الأحياء، حيث بات الفقراء يواجهون ظروفاً أقرب إلى “الأحياء العشوائية”، وفقاً لصحيفة “ميرور” البريطانية.
في حين ظهرت تقارير سابقة تفيد بأن أعداد الفئران في غلاسكو ارتفعت بنسبة 45% خلال نفس الفترة، مما دفع بالسكان، خصوصاً في مناطق الإسكان الاجتماعي، إلى الإبلاغ عن تزايد حالات الإصابة بهذه الآفات.
وإلى جانب الإصابات، تسببت الفئران في انتشار أمراض خطيرة، منها تقرحات والتهابات الأنسجة، بالإضافة إلى عدوى بكتيرية مثل التهاب الأمعاء، والتي قد تكون مميتة بالنسبة للأطفال وكبار السن، فضلاً عن الإبلاغ عن أمراض أخرى، بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي.
وبحسب الصحيفة، تحمل الفئران أمراضاً أخرى خطيرة تنتقل إلى البشر من خلال العضات أو الاتصال المباشر بلعابها وبولها أو بشكل غير مباشر، ما يسبب تداعيات خطيرة مثل تلف الكلى والكبد، ومشاكل تنفسية حادة، والتهاب السحايا أو الدماغ.
من جانبه، قال كريس ميتشل، مسؤول اتحاد عمال التنظيف بغلاسكو: “أصبحت رؤية الفئران يومياً أمراً طبيعياً بالنسبة لفريقي، واضطررنا إلى إخلاء بعض المناطق بسبب الخطر، حيث تعرض بعض العمال للعض والخدش، وتم نقلهم إلى المستشفى”، مضيفاً أن الوضع مروع للغاية”.
في الوقت ذاته، أكد نيل غالاغر، مدير التقنية في الجمعية البريطانية لمكافحة الآفات، أن التعامل مع هذه الأزمة ليس فقط لتحسين ظروف المعيشة، بل لضمان حق الجميع في العيش بمنازل آمنة وصحية بغض النظر عن ظروفهم الاقتصادية.وكالات

 

 

 

 

الـباركود ينتهي قريباً لصالح رموز الاستجابة السريعة

من المقرر أن تختفي الباركود الرموز الشريطية ، لصالح رموز الاستجابة السريعة الحديثة، فبعد أكثر من 50 عاماً من الانتشار، تستعد المنظمة التي تشرف على الرموز الشريطية في العالم لإرسالها إلى سلة الصفقات التي أصبحت تاريخاً.
وتقول GS1، وهي منظمة دولية غير ربحية تحافظ على المعيار العالمي للرموز الشريطية، إنها ستحل محلها نسخة مربعة جديدة قادرة على تخزين المزيد من المعلومات حول المنتجات، وفق “دايلي ميل”.
وقالت آن جودفري، الرئيسة التنفيذية لشركة GS1 في المملكة المتحدة، إن ما يقرب من نصف تجار التجزئة البريطانيين قاموا بالفعل بتحديث صناديق الدفع الخاصة بهم لاستيعاب الرموز الجديدة.
وقالت: “كان هذا قيد التنفيذ لبعض الوقت، لكن كوفيد 19 سرعه حقاً، فأثناء الوباء، اعتاد الجميع على توجيه هواتفهم نحو رموز الاستجابة السريعة في الحانات والمطاعم للوصول إلى القائمة، وعلى نحو متزايد، تظهر أكواد الاستجابة السريعة التي تعرض أجزاء من المعلومات بالفعل على واجهة العديد من المنتجات”.
وسنقول وداعاً قريباً جداً للرمز الشريطي القديم وسيحتوي كل منتج على رمز QR واحد فقط يحمل كل المعلومات التي تحتاجها، و لا يمكن للرموز الشريطية التقليدية أن تحمل سوى سبع قطع من المعلومات الأساسية للغاية ، اسم المنتج والشركة المصنعة والنوع والحجم والوزن واللون والأهم من ذلك سعره.
وتضيف: “لقد أصبحت حاسمة للغاية في التشغيل اليومي، أصبح من المستحيل شراء أي منتج ما لم يكن عليه رمز شريطي، وعندما يتم مسحها ضوئياً عند الصندوق، يتم مطابقة الرقم الموجود على الرمز الشريطي مع قاعدة بيانات هائلة من المنتجات لضمان تحصيل العملاء للرسوم بشكل صحيح، فيما تحتوي أكواد الاستجابة السريعة الجديدة على مزيد من المعلومات حول المنتجات، مثل مكوناتها، وأي مسببات للحساسية تحتوي عليها، وحتى اقتراحات الوصفات، والتي يمكن للمستهلكين الوصول إليها عبر هواتفهم الذكية”.
وقالت جودري: “”تفعل الباركودات القديمة ما هو مكتوب على العلبة – تصدر صوتاً، وتخبرك بالسعر وتخرج من المتجر، لكن مستهلكي اليوم يريدون مزيداً من المعلومات حول المنتجات التي يشترونها، وسيعطي الجيل القادم من الباركودات قوة أكبر للمستهلك، سيتعين على تجار التجزئة الترقية أو التخلف عن الركب”.
وتم اختراع الباركودات من قبل خريجي العلوم الأمريكيين نورمان جوزيف وودلاند وبرنارد سيلفر في أواخر الأربعينيات، لكنها لم تظهر في المتاجر حتى عقود لاحقة، وكان أول منتج مُشفر على الإطلاق عبارة عن علبة علكة Wrigley’s Juicy Fruit في أحد المتاجر الكبرى في أوهايو عام 1974.وكالات

 

 

 

ألعاب نارية صديقة للبيئة في سماء اليونان احتفالاً بـ2025

إطلاق نوع جديد من الألعاب النارية “الصامتة” في سماء اليونان وقبرص، ضمن العروض المقررة مساء أمس الأول للاحتفال بالعام الجديد.
ويتم الإشادة بـ “الألعاب النارية الصامتة” لكونها أكثر صداقة للبيئة وأكثر لطفاً مع الحيوانات، وذلك سواء كانت حيوانات أليفة أو ضالة، بالإضافة إلى الطيور، التي من الممكن أن تصاب بالذعر بسبب دوي الألعاب النارية العادية.
وأفادت إدارة مدينة ليماسول الساحلية القبرصية بأن الألعاب النارية الصامتة لا تزال تظهر مجموعة كاملة من المؤثرات الضوئية الشائعة، ولكن بدون التلوث الضوضائي للألعاب النارية التقليدية.
ستكون منطقة المحيط الهادئ الأولى في العالم التي تستقبل العام الجديد، حيث من المخطط أن تقام عروض للألعاب النارية وتجمعات في الهواء الطلق.
ومن المقرر أن يتم في أثينا، استخدام طائرات بدون طيار أيضاً لإضفاء مؤثرات في السماء، بالإضافة إلى الألعاب النارية الصامتة.
وقال منظمو العروض، إن الألعاب النارية تحتوي على مواد أقل سمية، وبالتالي فهي أكثر صداقة للبيئة.وكالات

 

 

خرائط “غوغل” تفك لغز اختفاء مسنّة مصابة بألزهايمر

تمكّن فريق من المحققين بمساعدة خرائط غوغل من فك لغز اختفاء مسنة بلجيكية تُدعى بوليت لاندريو، بعد عامين من البحث المستمر.
واختفت بوليت، 83 عاماً، المصابة بألزهايمر، اختفت في 2 نوفمبر ،2020 عندما تركها زوجها ومقدم الرعاية الوحيد، مارسيل تاريت، لبضع دقائق فقط أثناء نشره الغسيل في حديقة منزلهما.
حينها، كانت بوليت جالسة أمام التلفزيون مع وجبة غداء أعدها لها زوجها، ولكنها اختفت. لتبدأ رحلة البحث الطويلة التي امتدت لعامين.
مارسيل، الذي كان يكرّس حياته لرعاية بوليت، لجأ فوراً إلى الشرطة، وشهدت المنطقة جهوداً كبيرة من فرق البحث والإنقاذ، بما في ذلك استخدام مروحيات، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل.
لم يجد مارسيل ولا السلطات أي أثر لها، وتحول اختفاؤها إلى لغز محيّر ألقى بظلاله على حياة الزوج المسن، الذي استسلم في النهاية لحقيقة أنه قد لا يعرف أبداً ما حدث لزوجته.
لكن في 2022، حل اللغز بالصدفة فقد تزامن اختفاء بوليت مع مرور سيارة غوغل لخدمة “Street View” عبر الشارع الذي يسكنه الزوجان.
لاحظ أحد الجيران ذلك المصادفة، فراجع الصور الملتقطة من الخدمة، لتظهر بوليت في الصور تتجه نحو منطقة مجاورة.
قاد هذا الاكتشاف المحققين إلى تتبع مسارها، ليعثروا على بقايا جثتها في نهاية منحدر محاط بشجيرات كثيفة.
ووفقاً للخبراء، يُعتقد أن بوليت علقت في الشجيرات خلال محاولتها التنقل، ولم تتمكن من طلب المساعدة بسبب حالتها الصحية، ما أدى إلى وفاتها هناك.وكالات

 

 

 


تعليقات الموقع