كشفت شركة “كلون روبوتيكس” البولندية، المتخصصة في الروبوتات عن أحدث إنجازاتها، باسم “Torso”، وهو جذع آلي بشري قادر على القيام بحركات تشبه الإنسان.
وأظهرت الشركة الروبوت باللون الأبيض الشبح، والذي ظهر مخيفاً بدرجة كافية لكسب دور في فيلم رعب، ولكن تحت الغطاء، فإن هندسة هذا الروبوت رائعة، وفق الخبراء.
وكشفت شركات مثل تسلا عن روبوتات ثنائية الأرجل يمكنها القفز والرقص ويتم تجهيزها لمساعدة البشر في الأعمال المنزلية اليومية.
بالمقارنة، قد يبدو الجذع البشري القادر على القيام بحركات معينة وكأن الشركة البولندية لديها طريق طويل لتقطعه، لكن شركة Clone Robotics لا تحاول تقديم المساعدة المنزلية.
وتأسست الشركة في عام 2021، وهي تعمل على الروبوتات الحيوية، حيث تتحرك الروبوتات بقوة ومهارة الكائنات البيولوجية، واختارت الشركة أحد أصعب النماذج التي يجب متابعتها، وهو الجسم البشري، وفق “إنترستينغ إنجينيرينغ”.
وبدأت شركة Clone Robotics رحلتها بتطوير يد آلية بعظام وعضلات اصطناعية يمكنها العمل مثل نظيرتها البشرية، لديها إبهام يمكنه الدوران وحتى التقاط الكرة دون تعثر، وكخطوتها التالية، قامت الشركة ببناء الجذع البشري، ويبدو مخيفاً لأنه قريب جداً من الشيء الحقيقي.
وعلى صفحتها على موقع يوتيوب، كتبت الشركة أن Torso يحتوي على “كوع متحرك، وعمود فقري عنقي (رقبة)، وأكتاف مجسمة بمفاصل قصية ترقوية، وعظمة كتفية ترقوية، وعظمة كتفية صدرية، وعظمة كتفية عضدية”، وبدلاً من محاولة تحقيق الحركات الممكنة باستخدام إعدادها الآلي، قامت Clone بمحاكاة تشريح الجذع البشري أولاً، ثم عملت على الحركات باستخدام عضلات اصطناعية.
ويتمتع Torso بهيكل عظمي خفيف الوزن يضم المكونات، ويوفر الدعم الهيكلي، ويتميز بملحق يشبه الرأس، والجسم بالكامل مغطى بجلد أبيض لحماية المكونات الإلكترونية، يتم تحقيق الحركات من خلال نظام يعمل بالبطارية من المضخات والصمامات التي تدور المياه.
ويحتوي Torso على حاوية مياه ويستخدم نظاماً هيدروليكياً، لدفع المياه عبر الأنابيب، لتحقيق المرونة اللازمة وتنشيط الأوتار، لمحاكاة حركات العضلات.
ولا تهدف الشركة إلى نشر هذه الروبوتات في المنازل، بل ستحل الروبوتات محل البشر في خطوط التجميع أو التصنيع الصناعي دون أن تفقد البراعة الوظيفية، ويمكن أيضاً استخدام أنظمتها للقيام بالأعمال المنزلية التي تتضمن نقل أو التعامل مع العناصر باليديد.وكالات
الإقلاع عن التدخين بعد اكتشاف السرطان يطيل العمر
ربما يجد بعض المدخنين الذين يتم تشخيص إصابتهم بمرض السرطان صعوبة في الإقلاع عن التدخين، ولكن دراسة أمريكية حديثة كشفت أن التوقف عن التدخين في حالات الإصابة بالسرطان يزيد من فرص النجاة والبقاء على قيد الحياة.
وشملت الدراسة التي أجريت في مركز “إم دي أندرسون” لابحاث السرطان التابع لجامعة تكساس الأمريكية 450 مدخناً تم تشخيص إصابتهم بالسرطان، وكان يتلقون علاجاً يساعدهم في الإقلاع عن التدخين.
وأظهرت النتائج أن احتمالات الوفاة تتراجع بنسبة تتراوح ما بين 22% و26% في حالة الإقلاع عن التدخين في غضون شهور من اكتشاف الإصابة بالسرطان.
وتبين أيضاً أن أفضل النتائج تتحقق أيضاً في حالة الإقلاع عن التدخين خلال ستة شهور من اكتشاف الإصابة بالسرطان، ثم الاستمرار في الامتناع عن التدخين لمدة ثلاثة أشهر بعد ذلك.
وأكدت الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية “Jama Oncology” المتخصصة في علاج السرطان، أن فترة البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان الذين يقلعون عن التدخين تزيد لفترة تتراوح ما بين عامين إلى أربعة أعوام تقريباً مقارنة بالمرضى الذين يستمرون في التدخين.
ونقل الموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية عن رئيس فريق الدراسة قوله: “يؤكد هذا البحث
الدور المهم الذي يلعبه الإقلاع المبكر عن التدخين بالنسبة للمرضى الذين يتلقون علاجاً من مرض السرطان”.وكالات
السبب الغريب وراء بناء ناطحة سحاب ضخمة في وسط غابة
تم بناء ناطحة سحاب ضخمة في وسط غابة جنوب غرب ألمانيا، تشبه البرج في لندن، حيث يتخذ البرج شكلاً ملتوياً مثيراً للإعجاب.
ويبدو الهيكل الخرساني، الذي يقع في محيط غريب بالقرب من مدينة روتويل التي تعود إلى العصور الوسطى، وكأنه مشهد من فيلم خيال علمي، وبدلاً من احتوائه على شقق حديثة، يتم استخدام ناطحة السحاب التي يبلغ ارتفاعها 807 أقدام لاختبار المصاعد، وفقاً لصحيفة “ميترو”.
ويحتوي برج اختبار المصاعد على 12 عموداً تستخدم لاختبار أنظمة المصاعد المختلفة، وفقاً لتقرير صحيفة صن.
وتُستخدم الأعمدة داخل برج الاختبار، الذي تم بناؤه في عام 2017 من قبل شركة الهندسة TK Elevator لاختبار تقنية الرفع من الجيل التالي، بما في ذلك النماذج عالية السرعة وأنظمة Multi الرائدة التي يمكنها التحرك عمودياً وأفقياً.
وفي حين يتناقض البرج المستقبلي بشكل حاد مع الريف المحيط، فقد وجد مكانه داخل المجتمع وأصبح معلماً سياحياً شهيراً، ويمكن للزوار الذين يتدفقون إلى المدينة التي تعود إلى العصور الوسطى والتي كانت ذات يوم جزءاً من الكونفدرالية السويسرية، الدخول إلى المنشأة.
يتميز البرج بمنصة عرض تقع على ارتفاع 761 قدماً، تقدم إطلالة خلابة على الغابة السوداء وجبال الألب السويسرية في الجنوب. كما يتيح البرج للزوار فرصة اختبار تقنيات وتصميمات المصاعد المستقبلية، حيث يشارك فيه مهندسون ومعماريون من جميع أنحاء العالم.
ويتضمن النظام المتقدم في البرج، استخدام الرفع المغناطيسي بدلاً من الكابلات التقليدية، مما يتيح التحرك في اتجاهات متعددة.
ويؤكد المهندسون أن هذه التقنية يمكن أن تقلل من أوقات الانتظار في ناطحات السحاب وتفتح المجال لتصميمات جديدة.
كما يساهم التصميم الملتوي الفريد للسطح في تقليل الاهتزازات الناتجة عن الرياح.
في البداية، كان هناك تشكك من بعض المنتقدين بشأن بناء البرج في وسط غابة خلابة، ولكن مع مرور الوقت، رحب السكان المحليون بالمشروع واعتبروه جزءاً من بيئتهم، وقد أسفر ذلك عن شراكات مع المدارس وبرامج هندسية تعزز من الفائدة المجتمعية للبرج.وكالات
الفنان أندوني باستاريكا يحول الرمال إلى حيوانات واقعية للغاية
لا يعد الإسباني، أندوني باستاريكا فناناً عادياً، فهو يحول الرمال إلى روائع تشبه ما نراه حقيقة في الحياة.
وفي حين يبني معظمنا قلاعاً رملية بسيطة على الشاطئ، ينحت أندوني حيوانات واقعية للغاية، لدرجة أنها قد تجعل المشاهد يتأملها مرتين.
ومن التماسيح إلى الكلاب، تجسد إبداعاته جمال وروح الطبيعة بتفاصيل مذهلة.
وبدأت رحلة أندوني في عام 2010 بنحت صغير لحورية البحر كشف عن موهبته الطبيعية، وعلى مر السنين، صقل حرفته، فأنشأ أعمالاً أكبر وأكثر تعقيداً، وأصبح واحداً من أفضل الفنانين الذين يعملون بمنحوتات الرمال.
ويقول أندوني: “أسعى من خلال أعمالي إلى تحقيق المفاجأة في الأوقات التي لا يفاجئنا فيها أي شيء تقريباً. أحقق ذلك من خلال التأثير البصري الذي يمكن أن يجعلك تعتقد لبضع لحظات أن ما تراه حقيقي. إن الإحساس بتجاوز المادة هو الشعور العميق بالحياة، ولو للحظة، كشيء سحري وغامض. هذا ما أحاول نقله وأحياناً أنجح في إيصاله من خلال واقعية أعمالي”.
ويضيف أندوني “من خلال يدي، عصا وقلم، وبمساعدة مواد أخرى مثل الرمل والأرض بألوان مختلفة، أجعل المادة تنبض بالحياة، أجعل الرمل يتحول إلى كلب أو ثور أو حصان.وكالات
السمنة تزيد وفيات مرضى القلب في أميركا بنسبة 180%
أظهرت دراسة أميركية أن وفيات أمراض القلب الإفقارية المرتبطة بالسمنة في الولايات المتحدة، زادت بنسبة 180 % بين عامي 1999 و2020.
وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تعكس ازدياد خطورة السمنة بوصفها عامل خطر رئيسياً لأمراض القلب، وستعرض في مؤتمر جمعية القلب الأميركية 2024، الذي سيعقد في شيكاغو من 16 إلى 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
وتعد السمنة من أبرز العوامل المؤدية إلى أمراض القلب، حيث تسهم في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب الإقفارية مثل النوبات القلبية.
وتؤدي السمنة إلى تراكم الدهون في الجسم؛ ما يرفع مستويات الكوليسترول وضغط الدم، ويزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني واضطرابات النوم، وكلها عوامل تسهم في تدهور صحة القلب.
وخلال الدراسة، حلل الباحثون بيانات من قاعدة بيانات تابعة للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، والتي تغطي الفترة من 1999 إلى 2020، لدراسة الوفيات المرتبطة بأمراض القلب الإقفارية الناتجة عن السمنة.
ووجدوا أن معدل الوفيات بسبب هذه الأمراض زاد بنسبة 5.03 في المائة سنوياً، حيث ارتفع المعدل بين الرجال من 2.1 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص في 1999، إلى 7.2 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص في 2020، بنسبة زيادة بلغت 180 في المائة.
وكانت أعلى معدلات الوفيات بين الرجال في الفئة العمرية من 55 إلى 64 عاماً، حيث ارتفعت من 5.5 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص في 1999، إلى 14.6 حالة وفاة في 2020. كما سجل الأميركيون من أصل أفريقي أعلى معدل للوفيات، حيث وصل إلى 3.93 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص.
ووفق النتائج، شهدت الولايات الوسطى أعلى معدلات الوفيات، حيث بلغ المعدل في هذه المناطق 3.3 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص، مقارنة بالولايات الشمالية الشرقية التي سجلت أدنى معدل (2.8 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص). كما كانت المناطق غير الحضرية تشهد أيضاً معدلات وفيات أعلى مقارنة بالمناطق الحضرية.
وأشار الباحثون إلى أن السمنة تشكل خطراً كبيراً على صحة القلب، وأن هذا الخطر يزداد بشكل سريع مع الزيادة المستمرة في معدلات السمنة.
وأكدوا أهمية اتخاذ خطوات لإدارة الوزن وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، من خلال تغييرات في نمط الحياة مثل تناول الطعام الصحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والتعاون مع الأطباء لمراقبة صحة القلب.وكالات
الثقة بالنفس تُحسّن مستويات السكر في الدم
كشفت دراسة، أجراها فريق بحثي من جامعة قرطبة في إسبانيا، عن أن الثقة بالنفس قد تسهم في تحسين مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الأول، خصوصاً بين المراهقين.
وأوضح الباحثون، في الدراسة التي نُشرت نتائجها يوم الجمعة في دورية «International Journal of Psychology»، أن أبحاثهم ألقت الضوء على الدور الأساسي للمتغيرات النفسية، مثل «الكفاءة الذاتية»، في تحسين التحكم بمستويات السكر.
وشارك في الدراسة متعددة التخصصات، قسم طب الأطفال، وقسم الغدد الصماء والتغذية بـ«مستشفى رينا صوفيا»، وذلك بالتعاون مع قسم علم النفس بجامعة قرطبة.
وشملت الدراسة متابعة أكثر من 200 طفل ومراهق على مدار عامين، تم خلالها مراقبة مستويات السكر في الدم باستخدام أجهزة متخصصة لضمان بقائها ضمن النطاقات المطلوبة. وخضع المشاركون لاستبيانات على 4 مراحل لقياس متغيرات نفسية مختلفة؛ مثل الكفاءة الذاتية، والتوازن العاطفي، والدعم الاجتماعي، واحترام الذات، وجودة الحياة.
وكشفت النتائج عن أن المشاركين الحاصلين على درجات أعلى في «الكفاءة الذاتية» كانوا يتمتعون بتحكم أفضل في مستويات السكر بالدم، خصوصاً بين المراهقين. ويشير مصطلح «الكفاءة الذاتية» إلى إيمان الفرد بقدرته على تحقيق أهدافه بنجاح، وهو مفهوم درّسه عالم النفس ألبرت باندورا منذ الثمانينات. ووفقاً للدراسة، فإن ثقة الفرد في قدرته على تحقيق الأهداف تُحدث تغييرات سلوكية تُحسّن من التحكم في مستويات السكر في الدم.
ولفت الباحثون إلى أن هذه العلاقة كانت أقوى لدى المراهقين، بينما لم تكن واضحةً لدى الأطفال، وذلك لأن رعاية مرضى السكري في هذه الفئة العمرية تقع بشكل أكبر على عاتق الوالدين. وأكد الفريق أهمية «الكفاءة الذاتية» في تعزيز الصحة من خلال تغيير السلوك، لا سيما أن الأمراض المزمنة مثل مرض السكري تتطلب التزاماً بالعلاج، واتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة.
ونوه الباحثون إلى أن التحديات النفسية التي يواجهها المراهقون، مثل بناء الهوية، والانخراط في العلاقات الاجتماعية، قد تؤثر في إدارتهم للمرض. وبناءً على هذه النتائج، يعكف فريق البحث على تطوير برامج تستهدف دعم الآباء لتشجيع أبنائهم على الالتزام بالعلاج، بالإضافة إلى تطوير برامج تهدف إلى تعزيز الكفاءة الذاتية لدى المراهقين، من خلال تقديم إرشادات وسلوكيات تسهم في تحسين جودة حياتهم.
يشار إلى أن مرضى السكري من النوع الأول هم الذين تتوقف أجسامهم عن إنتاج الإنسولين، مما يتطلب منهم استخدام الإنسولين يومياً للتحكم في مستويات السكر في الدم؛ حيث يعد تحسين التحكم بمستويات السكر في الدم لديهم أمراً ضرورياً لتقليل مخاطر المضاعفات الصحية مثل أمراض القلب وتلف الأعصاب، مما يسهم في منحهم حياة أكثر نشاطاً واستقلالية.وكالات
الأقمار الصناعية تكشف سرّ موقع “معركة القادسية”
بعد 809 أعوام على وقوع واحدة من أشهر المعارك في التاريخ العربي والإسلامي، ذكر فريق من علماء الآثار أنهم تمكنوا من تحديد موقع “معركة القادسية” في العراق باستخدام صور أقمار صناعية تجسسية رفعت عنها السرية منذ سبعينيات القرن الماضي.
وفقاً لشبكة “سي أن أن” الأمريكية، حدّد باحثون من جامعة “دورهام” في المملكة المتحدة وجامعة “القادسية” في العراق موقع “معركة القادسية” التي دارت عام 637 للميلاد بين العرب المسلمين وجيش السلالة الفارسية الساسانية خلال فترة التوسع الإسلامي.
ويشكل هذا الاكتشاف جزءاً من مشروع أوسع يهدف إلى رسم خرائط للمواقع الأثرية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وفقاً لما ذكره المتخصص في الاستشعار عن بُعد الأثري ويليام ديدمان. واستدرك بالقول: “لكن الأمر معلق حالياً بسبب التوتر في الشرق الأوسط”.
البداية، كانت مع رسم الفريق الأثري لـ”طريق الحج” ما بين الكوفة في العراق إلى مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية،
لكن من خلال مقارنة الروايات والنصوص التاريخية بالصور الرقمية أدر العلماء أنهم على أبواب اكتشاف أثري عظيم، من خلال استخدام نفس التقنية لتحديد موقع المعركة الشهيرة.
كخطوة أولى، رسم العلماء سلسلة من الدوائر على الخريطة باستخدام المسافات المذكورة في الروايات التاريخية، قبل إلقاء نظرة فاحصة على المناطق التي تتداخل فيها على صور الأقمار الصناعية، وفقاً لـ ديدمان.
وكانت الصدمة عند العثور على حصن وجدار مزدوج مذكور في الوثائق، لذلك – وفقاً ديدمان – كان لا بُدَ من زيارة ميدانية تحليل مع مقارنتها بالوثائق والصور، فتحدّد الموقع على بُعد حوالى 30 كيلومتراً جنوب الكوفة في محافظة النجف العراقية.
وصف ديدمان اكتشاف الموقع “بالانتصار واللحظة المحورية كما كانت المعركة محورية في التاريخ”.
وأوضح أن المنطقة أصبحت الآن أرضاً زراعية، حيث دُمّر جزء كبير من الجدار الذي يبلغ طوله 9.7 كيلومترات، بينما اختفت أي أطلال للموقع العسكري القديم.
وقال: “إن المعركة الحاسمة بشرت بنهاية الإمبراطورية الساسانية إلى الهاوية وتوسيع الأراضي الإسلامية في بلاد ما بين النهرين وبلاد فارس وخارجها”.
وأردف: “اليوم، سيحرص السياح على زيارة الموقع الفعلي بعد أن تم تحديد موقعه الدقيق.وكالات
قرية بريطانية ترى الشمس 12 دقيقة فقط
عاش سكان قرية هامبشاير البريطانية الشهيرة بقلاعها الأثرية، “سعادة مؤقتة” لأنهم أبصروا نور الشمس 12 دقيقة منذ بداية الشهر الجاري، بعدما كانوا غارقين في ظلام تسبّب بإصابتهم بكآبة شديدة.
وبحسب صحيفة “إندبندنت” البريطانية، اشتكى عدد كبير من السكان البالغ عددهم 4400 شخص أنهم لم يبصروا النور خلال الأيام الـ12 الماضية، إلا 12 دقيقة فقط لا غير، حتى قلعة “أوديهام” الضخمة في القرية حجبها الضباب الكثيف.
وعبّروا عن كآبتهم بالقول إنهم رغم اعتيادهم على هذه الحياة بشكل موسمي، لكنهم في كل مرة يعودون إلى الشعور بالكآبة الناجمة عن الظلام الطويل.
ولفت أحد الموظفين إلى أنه ما عاد يميّز الليل من النهار، ولا يشعر بمرور الساعات وهو عالق في مكتبه يعمل، حتى حين يحصل على فترة الراحة يكون الأمر مُضجراً ومثيراً للتوتر.
ذكرت لورين ديور (ربة منزل) أنّها شعرت بسعادة كبيرة، وتعدّل مزاجها عندما استمتعت بنور الشمس لمدة 12 دقيقة، لكن مع عودة الظلام، عادت إلى حياتها المظلمة.
بدوره، شعر أيضاً بهذه السعادة جارها الذي لم يذكر اسمه وكلبه مشيراً إلى أنه “ظن نفسه يهلوس حين رأى نور الشمس البرتقالي يلمع في وسط السماء”.
عزا مكتب الأرصاد الجوية هذا الطقس إلى نظام الضغط العالي المرافق لرياح خفيفة مع نهاية أشهر الصيف، ما يتسبب بسماكة شديدة في الضباب يجعله صعب الانقشاع ويتحول لون السماء إلى الرمادي الغامق ناشراً الكآبة في الأرجاء.
لكن المتحدث باسم مكتب الأرصاد الجوية ستيفن ديكسون توقع انتهاء الضباب الكثيف مع نهاية الأسبوع الجاري، ورجح عودة الرياح لتتحرك بقوة مع أمطار وظهور للشمس في نفس الوقت.
كشف ديكسون أن هذه الظاهرة تدعى “الضباب المضاد للأعاصير”، وأوضح أنها لم تشمل قرية هامبشاير فقط، بل امتدت إلى المملكة المتحدة ككل، ولكن بتفاوت بين المناطق، بمعدل وسطي 3 ساعات من أشعة الشمس في الأيام السبعة الماضية.
أما سكان اسكتلندا وأقصى شمال إنجلترا، فكانت حصتهم من الشمس أكثر بقليل من بقية البلاد بمعدل ساعة واحدة فقط من أشعة الشمس، وفقاً لديكسون.وكالات
أمريكي ينجو للمرة الثانية من هجوم قرشفي حادث غريب
بعد نجاته من هجوم قرش قبل 11 عاماً، أصرّ أمريكي على العودة إلى البحر وركوب الأمواج متمسكاً بشغفه لممارسة هوايته المفضلة، لكنه تعرّض مجدداً لاعتداء ثان ولحسن الحظ نجا من الموت بأعجوبة.
وفي التفاصيل، كان كول تاشمان (28 عاماً) يمارس رياضة ركوب الأمواج قبالة شاطئ بانيو في ولاية فلوريدا، الشهر الماضي مع أصدقائه إحياء لذكرى وفاة صديقهم.
لكنه فجأة شعر بتعرّضه لعضة مؤلمة وكأن نمراً قد أطبق أسنانه على قدميه، على حد وصفه في تصريح نقلت مضمونه صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
وتابع بالقول: “سرعان ما اكتشفت أنني تعرّضت لهجوم من قرش ضخم طوله حوالى 2.5 متر يحاول قضم ساقي. ثم صرخت بأعلى صوتي من شدة الألم”.
وعلى الفور، سارع أصدقاؤه إلى إنقاذه وإعادته إلى الشاطئ وأجروا له الإسعافات الأولية لوقف النزيف، ثم نقلوه إلى المستشفى رافضين انتظار وصول الطوارئ.
بعد خضوعه لعمليتين جراحيتين خلال 4 أيام، عاد تاشمان إلى المنزل للتعافي من المحنة، بانتظار جراحة ثالثة تصحيحية.
وعلق تاشمان على الحادثة ووصفها بأنها أصبحت مألوفة بالنسبة له بعدما تعرض قبل 11 عاماً لاعتداء مماثل عام 2013 حين كان يبلغ 16 عاماً في العام 2013، وقال: “حينها أخذ قرش الشعاب المرجانية ذو الزعنفة السوداء قطعة من يدي اليمنى”.
وأكد أنه ينتظر تعافيه بحماس شديد قائلاً: “لا أطيق الانتظار حتى أعود مجدداً إلى المياه”.
ولفت إلى أنه نشأ وأصدقاؤه على ضفاف مقاطعة بالم بيتش، ذات الشعاب المرجانية.
وتشتهر هذه المقاطعة بعضّات أسماك القرش سنوياً، وتحتل المرتبة الثالثة في فلوريدا من ناحية الخطر.
70 ألف دولار لعلاج قط من لدغة حشرة في أستراليا
صُدمت طالبة بريطانية بقيمة الفاتورة الاستشفائية التي تبلغ أكثر من 70 ألف دولار، ويتوجب عليها دفعها لقاء استعادة هرّها المحجوز في مستشفى أسترالي، بعد علاجه من لدغة قاتلة من حشرة.
وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، كانت الطالبة جوزيت غو (22 عاماً)، قد تبنت “السيد مايونيز بعد وقت قصير من انتقالها إلى أستراليا منذ ما يزيد قليلاً عن ثلاث سنوات.
ولكن خلال تواجدها في العمل بمدينة بريسبان الأسترالية، تلقت مكالمة هاتفية من مستشفى طوارئ للحيوانات يوم الأحد الماضي، تفيد بالعثور علىوهو يحتضر.
اعتقد الأطباء البيطريون في البداية أن الهر البالغ من العمر 3 سنوات قد صدمته سيارة، لكنهم لم يعثروا على أي عظام مكسورة. وبعد فحوصات كثيرة، اكتشف الأطباء أن “السيد مايونيز” تعرض للعض من حشرة “قرادة الشلل”.
استغرق الأطباء البيطريون وقتاً طويلاً للعثور على القرادة، لأنهم عادة ما يجدون هذا النوع من الحشرات حول وجوه الحيوانات الأليفة. لكن في حالة “السيد مايونيز” كانت الحشرة مختبئة تماماً، في عمق الشعر الكثيف على بطنه، حسب ما قالت الطالبة الصينية.
لا يزال “السيد مايونيز” موصولاً بجهاز التنفس الصناعي منذ دخوله إلى المستشفى لأول مرة، وهو ما يكلف يومياً بين 7 و9 آلاف دولار.
وبعدما استنفدت كل مدخراتها خلال الأيام الخمسة الماضية لعلاجه في هذه المستشفى، استلفت من والديها وأصدقائها لتغطية بعض النفقات لأنه قد يحتاج إلى 5 أيام أخرى على الجهاز، على حد قول جوزيت.
وذكرت أن إحدى صديقاتها المقربات، وهي طالبة صينية أخرى، أعطتها جزءاً من رسومها الدراسية للفصل الدراسي التالي.
في حين أن معظم القطط قادرة على التعافي في غضون 10 أيام من لدغة القرادة، إذا تم علاجها مبكراً، فإن بنية “السيد مايونيز” الصغيرة جنباً إلى جنب مع الأدوية القوية المنقذة للحياة جعلت من الصعب تعافيه سريعاً.
وأكدت أنها ستستمر بالعمل القاسي لأن سلامة “السيد مايونيز” أولوية لديها، فهو قابل للتعافي بنسبة 80%، رغم أن المدفوعات باهظة جداً وتعادل شراء منزل.
وذكرت أنها تبحث عن تغطية النفقات المتبقية لعلاجه من خلال إنشاء حساب له عبر منصة جمع التبرعات “غو فاند مي”، واستطاعت حتى الآن جمع 15 ألف دولار من أصل المبلغ الكلي البالغ 20 ألف دولار.وكالات
النشاط البدني يحقق فوائد فورية للدماغ
وجد باحثون أن الأشخاص في منتصف العمر الذين شاركوا في الحركة والنشاط اليومي أظهروا تحسناً في سرعة المعالجة المعرفية بما يعادل أن يكونوا أصغر بـ 4 سنوات، بغض النظر عما إذا كان النشاط أقل أو أعلى كثافة.
وتضمنت الأنشطة:أ القيام بالأعمال المنزلية أو الركض.
وأجريت الدراسة في جامعة ولاية بنسلفانيا، بمشاركة 204 شخصاً أعمارهم بين 40 و655 عاماً، من عرقيات مختلفة.
ووجد الباحثون أنه عندما أبلغ المشاركون عن نشاطهم البدني في وقت ما خلال 3.5 ساعة السابقة، أظهروا تحسناً في سرعة معالجة المعلومات يعادل كونهم أصغر بـ 4 سنوات.
وفي حين لم يلاحظ التحسن في الذاكرة العاملة، فإن وقت الاستجابة أثناء مهمة الذاكرة العاملة يعكس التحسن في سرعة المعالجة.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، استفاد فريق البحث من تقنية الهواتف الذكية للتفاعل مع المشاركين عدة مرات خلال حياتهم اليومية العادية باستخدام بروتوكول يسمى التقييم اللحظي البيئي.
وعلى مدار 9 أيام، سجل المشاركون دخولهم 6 مرات في اليوم، كل 3.5 ساعة تقريباً.
وقال جوناثان هاكون، الأستاذ المساعد في علم الأعصاب وعلم النفس: “لا يتعين عليك الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية لتجربة جميع الفوائد المحتملة للنشاط البدني. كل حركة مهمة”.
وأضاف: “نصبح أبطأ مع تقدمنا في السن، سواء جسدياً أو معرفياً. والفكرة هنا هي أنه يمكننا مواجهة ذلك مؤقتاً من خلال الحركة”
ولاحظ الباحثون أن الذين أفادوا بأنهم نشطون بشكل متكرر شهدوا فوائد قصيرة المدى أكبر مقارنة بمن أفادوا بنشاط بدني أقل بشكل عام.وكالات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.