قمة ‏”AIM ” تناقش العلاقة بين الاستثمار الأجنبي المباشر والتجارة العالمية

الإقتصادية

تركز قمة AIM للاستثمار 2025، في دورتها الـ 14 التي تعقد خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل 2025، فى مركز أدنيك أبوظبي، على محاور رئيسية لاستكشاف العلاقة المتبادلة بين الاستثمار الأجنبي المباشر والتجارة العالمية في ظل التحولات نحو الاستدامة والابتكار التي يشهدها العالم.

ويناقش محور الاستثمار الأجنبي المباشر تحت شعار “استشراف مستقبل الاستثمار الأجنبي المباشر” التغلب على التحديات واغتنام الفرص العالمية الجديدة، كما يناقش محور التجارة العالمية تحت شعار “رقمنة التجارة الدولية واستدامة وشفافية سلاسل التوريد العالمية”، أحدث الاتجاهات والتحديات والفرص لتحقيق فهم شامل للمشهد الاستثماري العالمي، ووضع إستراتيجيات قابلة للتنفيذ لتسخير إمكانات الاستثمار الأجنبي المباشر والتجارة العالمية لدفع النمو الاقتصادي وجذب المزيد من الاستثمارات.

وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، رئيس قمة AIM للاستثمار، إنه مع استمرار تعزيز دولة الإمارات لمكانتها مركزا عالميا للتجارة، من الضروري مواصلة النمو بطريقة مستدامة تتماشى مع الأهداف التنموية للدولة، حيث ندرك تماما أهمية تحقيق التنمية المستدامة ونسعى لتطوير حلول متكاملة تحقق التوازن بين الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وأكد الحرص على مواصلة بناء الشركات التنموية حول العالم، موضحا أن الالتزام بمعايير الاستدامة لا يسهم في مواجهة التحديات العالمية فحسب، بل يفتح فرصا واعدة للنمو الاقتصادي، خصوصا في الأسواق الناشئة حيث يمكن للاستثمارات المباشرة أن تُحدث تغييرا جذريا وتحوليا.

وقال إن الاستثمار الأجنبي المباشر يشكل محفزا رئيسا للتنمية الاقتصادية، إذ يسهم في تدفق رأس المال، ونقل التكنولوجيا، وتوفير فرص العمل عبر الحدود، كما يلعب دورا أساسيا في تعزيز الإنتاجية وتشجيع الابتكار في البلدان المستضيفة، ما يمكّن الشركات من التوسع العالمي ويدفع عجلة النمو الاقتصادي بشكلٍ غير مسبوق.

وأضاف أن التجارة العالمية تلعب دورا محوريا في تعزيز النمو الاقتصادي، فهي تتعدى كونها مجرد تبادل للسلع عبر الحدود إلى دفع عجلة الابتكار وفتح آفاق جديدة في أنحاء العالم، كما تؤكد الأبحاث العالمية أن الاستثمار الأجنبي المباشر يسهم في تحفيز نمو الصادرات من الدول المصدّرة، ما يعزز التكامل بين الاستثمار الأجنبي والتجارة العالمية.

وأكد معاليه أن هذا التكامل يشكّل أحد أسس العولمة الاقتصادية، حيث يعمل الاستثمار الأجنبي والتجارة معا كمحركين أساسيين يدفعان الاقتصاد العالمي نحو مزيد من التوسع والازدهار، وبات التركيز المتزايد على الاستدامة ركيزة محورية في مشهد الاستثمار الأجنبي المباشر والتجارة العالمية الحديثة، حيث أصبح المستثمرون يولون اهتماما متزايدا للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، ويبحثون عن فرص تتناغم مع أهداف التنمية المستدامة.

وتتضمن قمة AIM للاستثمار 2025، فعاليات متنوعة تشمل منتديات وجلسات حوارية وورش عمل واجتماعات رفيعة المستوى، إلى جانب معرض ومسابقة جوائز AIM للاستثمار ومسابقة الشركات الناشئة وعروض الدول للاستثمار، ضمن 8 محاور رئيسة وهي محور الاستثمار الأجنبي المباشر ومحور التجارة العالمية ومحور الشركات الناشئة واليونيكورن ، ومحور مدن المستقبل، ومحور مستقبل التمويل، ومحور التصنيع العالمي، ومحور الاقتصاد الرقمي، ومحور رواد الأعمال.وام


تعليقات الموقع