أعلنت السلطات القضائية العراقية أمس أن عدد المقاتلين الأجانب المتهمين بالانتماء إلى تنظيم “داعش” الإرهابي الذين حوكموا خلال عام 2018 بلغ أكثر من 600 من الجنسين، فيما لا تزال قضايا نحو مائة آخرين قيد التحقيق.
وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار بيرقدار في بيان إن “المحاكم المختصة بقضايا الإرهاب أصدرت إحصاء مفصلا لعام 2018 عن عدد المتهمين الأجانب بالانتماء لتنظيم “داعش” الإرهابي خلال فترتي احتلال وتحرير محافظة نينوى”.
وأضاف أن عدد المتهمين بلغ “616 متهماً من الذكور والإناث، بمن فيهم الأحداث، تمت محاكمتهم” بعد ثبوت إدانتهم بالانتماء الى التنظيم المتطرف، لافتا إلى أن “99 متهماً لا تزال قضاياهم قيد التحقيق والمحاكمة”.
وأعلن العراق في ديسمبر 2017 دحر تنظيم “داعش” الإرهابي الذي كان يسيطر على مساحات واسعة من البلاد منذ العام 2014.
وأوضح بيرقدار أن عدد الإناث بين هؤلاء 466، والذكور 42، وهناك 108 بين المدانين من الأحداث.
ولفت المتحدث إلى أن أعداد المتهمين من تنظيم “داعش” الإرهابي الذين لا تزال قضاياهم قيد التحقيق أو قيد المحاكمة هو 73 من الإناث و26 من الذكور.
وتجري محاكمة المتهمين بقضايا الإرهاب في محكمتين مختصتين، واحدة في قضاء تلكيف القريب من مدينة الموصل، أبرز معاقل تنظيم “داعش” الإرهابي سابقا، بشمال غرب العراق، والثانية في بغداد في محكمة جنائية مركزية تولت محاكمة أجانب ونساء على وجه الخصوص.
ومعظم المدانات من تركيا ودول آسيوية وجمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق. كما حكم على ألمانية وبلجيكي وروسي بالإعدام.
في المقابل، صدرت أحكام بالسجن المؤبد بحق ثلاثة فرنسيين، هما امرأتان ورجل.
ويسمح قانون مكافحة الارهاب بتوجيه الاتهام الى أشخاص غير متورطين بأعمال عنف، لكن يشتبه في تقديمهم مساعدة للإرهابيين. وينص على عقوبة الإعدام بتهمة الانتماء الى الجماعات الإرهابية حتى لغير المشاركين في اعمال قتالية.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.