"السترات الصفراء" في الشارع لسبت تاسع من التظاهرات

جرحى في انفجار قوي وسط باريس

دولي

 

هز انفجار قوي، صباح أمس، العاصمة الفرنسية باريس، وفقا لما قال بيان رسمي للشرطة.
ووقع الانفجار قرب أحد المخابز في منطقة الدائرة التاسعة في باريس، وأدى إلى اشتعال النيران فيه.
وأسفر الانفجار، عن وقوع عدد من الجرحى. وقالت الشرطة إن حريقا اندلع تلاه انفجار قوي، موضحة أنها ترجح حاليا فرضية تسرب للغاز.
يأتي ذلك فيما نزل محتجو “السترات الصفراء” من جديد إلى الشارع أمس، لسبت تاسع من التظاهرات تعبيرا عن غضبهم الذي لم يهدأ قبل ثلاثة أيام من الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس إيمانويل ماكرون.
وتواصلت الدعوات على شبكات التواصل الاجتماعي إلى التظاهر في باريس والمدن الفرنسية الأخرى، بينما تتوقع السلطات تعبئة أقوى وأكثر تشددا من الأسبوع الماضي.
وفي العاصمة، أعلن جزء من المتظاهرين وبينهم أحد أبرز شخصيات التحرك سائق الشاحنات إيريك درويه، التجمع في حي لا ديفانس للأعمال في غرب باريس. لكن المكان الفعلي لتظاهرهم سعلن على الأرجح في اللحظة الأخيرة.
وقررت وزارة الداخلية الفرنسية نشر خمسة آلاف شرطي ودركي في العاصمة وكذلك آليات مصفحة تابعة للدرك. في المجموع، تمت تعبئة حوالى ثمانين ألفا من رجال قوات الأمن في جميع أنحاء فرنسا.
وتتوقع السلطات تعبئة كبيرة في بورج المدينة الواقعة في وسط فرنسا التي اختارتها مجموعة نافذة من “السترات الصفراء” كموقع للتجمع.
ويثير هذا الخيار سكان وبلدية المدينة التي تضم 66 ألف نسمة.
وتم حشد 2500 من عناصر قوات الأمن في شرطة المدينة.
وبعد تباطؤ للتعبئة في نهاية السنة، استعادت الحركة زخمها السبت الماضي مع تظاهر نحو خمسين ألف شخص في الشوارع، حسب ا{قام وزارة الداخلية الفرنسية التي يطعن فيها باستمرار محتجو “السترات الصفراء”.ا.ف.ب


تعليقات الموقع