قتل 16 شخصا ليلة أمس في قصف للتحالف الدولي بقيادة واشنطن استهدف آخر جيب لتنظيم “داعش” الإرهابي في محافظة دير الزور في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتخوض قوات سوريا الديموقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية، منذ سبتمبر بدعم من التحالف الدولي عملية عسكرية ضد آخر جيب للتنظيم الإرهابي بالقرب من الحدود العراقية، وتمكنت من السيطرة على الجزء الأكبر من المنطقة، فيما بات ينحصر وجود الإرهابيين في بقعة محدودة.
وقال المرصد السوري “أسفر قصف جوي للتحالف الدولي على قرية الباغوز عن مقتل ستة مدنيين، فضلاً عن عشرة عناصر من التنظيم الإرهابي “.
وأوضح أن “القصف متواصل وقد ارتفعت وتيرته منذ هجوم مدينة منبج” قبل أيام.
وأسفر تفجير انتحاري قبل يومين، تبناه التنظيم الإرهابي، واستهدف مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية في شمال سوريا عن مقتل 19 شخصاً، بينهم أربعة أمريكيين هم جنديان ومدنيان يعملان مع وزارة الدفاع الأمريكية.
والتفجير هو الأكثر دموية ضد القوات الأمريكية في التحالف الدولي منذ بدء تدخله العسكري في سوريا في العام 2014.
وبعد تمكنها من السيطرة على بلدة هجين وقرية السوسة، أبرز مناطق الجيب الأخير، تسعى قوات سوريا الديموقراطية حالياً لطرد تنظيم “داعش” الإرهابي من آخر بقعة يتحصن فيها، حيث قرية الباغوز ومحيطها.
ومنذ بداية ديسمبر، خرج نحو 21 ألف شخص من الجيب الأخير باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية بينهم 5300 شخص خرجوا بموجب اتفاقات إجلاء.
وطردت قوات سوريا الديموقراطية خلال العامين الأخيرين التنظيم المتطرف من مناطق واسعة في شمال وشمال شرق البلاد، أبرزها مدينة الرقة التي كانت تعد معقله الرئيسي في سوريا.
فيما أفاد بيان أمس، بأن قوات سوريا الديمقراطية، اعتقلت اثنين من أعضاء تنظيم “داعش” الإرهابي يحملان الجنسية الأمريكية.
وجاء في البيان ، أن تحالف سوريا الديمقراطية، المدعوم من الولايات المتحدة والذي تقوده وحدات حماية الشعب الكردية، قال إن الاثنين اعتقلا في عمليات ضد التنظيم الإرهابي في محافظة دير الزور، مع باكستانيين، وأيرلندي واحد.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.