أدى هبوط درجات الحرارة عقب عاصفة شتوية ممطرة إلى تساقط ثلوج تجاوز سمكها قدما في مناطق بشمال شرق الولايات المتحدة ومن المتوقع أن يغطي الجليد معظم أنحاء المنطقة أمس مما يجعل التنقل أمرا محفوفا بمخاطر كبيرة خلال عطلة مارتن لوثر كينغ.
وقال ريتش أوتو خبير الأرصاد الجوية في المركز الأمريكي للتنبؤات الجوية “أي مياه مازالت موجودة على الطريق ستتجمد.. وتجعل الأوضاع خطيرة للغاية”.
ودفع انخفاض درجات الحراة المصحوب برياح سريعة المركز لإصدار نصائح وتحذيرات في أكثر من عشر ولايات بدءا من نورث داكوتا ومناطق أخرى بوسط الولايات المتحدة إلى الساحل الشرقي، بما في ذلك واشنطن ونيويورك وبوسطن.
ومن المتوقع أن تسجل درجات الحرارة العظمى ثماني درجات مئوية تحت الصفر في مدينة نيويورك و11 درجة تحت الصفر في بوسطن.
وقال أوتو عبر الهاتف من كوليدج بارك في ولاية ماريلاند “ستجلب العاصفة الشتوية بردا قارسا قادما باتجاه الجنوب من كندا”.
وأضاف أن العاصفة أسقطت بالفعل ثلوجا كثيفة على بنسلفانيا، بينما سُجل أكبر مستوى لسقوط الثلوج في بلدة ليك ديسوليشن الواقعة في شمال ولاية نيويورك حيث بلغ سمك الثلوج 41 سنتيمترا. واتجهت العاصفة بعد ذلك إلى مين حيث من المتوقع أن يصل ارتفاع الثلوج إلى قدمين.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.