أكد المبعوث الامريكي في المحادثات مع حركة “طالبان” الأفغانية الإرهابية إنه تم إحراز “تقدم كبير” أمس في المفاوضات الهادفة إلى إنهاء الحرب الطويلة المستمرة في أفغانستان.
وكتب زلماي خليل زاد على تويتر بعد ستة أيام من المحادثات مع الحركة “الاجتماعات التي جرت هنا كانت مثمرة أكثر مما كانت في السابق. لقد أحرزنا تقدماً كبيراً بشأن قضايا حيوية”.
وعلى مدى ستة أيام عقد خليل زاد لقاءات مع مسؤولي الحركة الإرهابية. وقال أنه سيعود إلى أفغانستان لبحث نتائج المحادثات.
وكتب على تويتر “سنبني على الزخم ونستأنف المحادثات قريبا. لا يزال لدينا عدد من القضايا التي يجب أن نعمل عليها”.
وأضاف “لن يتم الاتفاق على شيء إلا إذا تم الاتفاق على كل شيء. وكل شيء يجب أن يشتمل على حوار بين الأفغان ووقف إطلاق نار شامل”.
ولم يكشف خليل زاد مزيدا من التفاصيل. إلا أن من بين المقترحات التي تم طرحها، سحب الولايات المتحدة لقواتها مقابل ضمانات من الحركة الإرهابية بعدم إيواء أي متطرفين أجانب، وهو السبب الأول للغزو الامريكي لافغانستان.
ولاحقاً قال وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو في تغريدة إنّه سمع “أخباراً مشجّعة” من خليل زاد.
وكتب بومبيو على تويتر أنّ “الولايات المتّحدة جادّة في السعي إلى السلام، ومنع أفغانستان من الاستمرار في أن تكون مساحة للإرهاب الدولي وفي إعادة القوات إلى الوطن”.
وأضاف أنّ “الولايات المتّحدة تعمل مع الحكومة الأفغانية وجميع الأطراف المعنيّة في سبيل تعزيز سيادة أفغانستان واستقلالها وازدهارها”.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.