أعلن وزير في الحكومة الهندية أن ضربة جوية هندية في وقت مبكر أمس، دمرت بالكامل معسكرا لناشطين في الشطر التابع لباكستان من منطقة كشمير.
وقال وزير الزراعة الهندي، أن “سلاح الجو شن ضربة جوية في وقت مبكر من صباح “الثلاثاء” على معسكرات للإرهاب عبر خط المراقبة بين شطري كشمير ودمرها بالكامل”.
وذكرت الصحف المحلية الهندية أن اللجنة الأمنية للحكومة الهندية عقدت اجتماعا بعد هذه الغارات.
ويحضر الاجتماع الذي يعقد غي مقر رئيس الوزراء ناريندرا مودي، عدد من المسؤولين بينهم وزراء الدفاع نيرمالا سيثارامان والخارج شوشما سواراج والمالية أرون جايتلي ومستشار الأمن القومي أجيت دوفال.
وتواجه الحكومة الهندية ضغط الرأي العام لاتخاذ تدابير انتقامية بعد تفجير انتحاري في كشمير الهندية أودى بحياة أكثر من أربعين عسكريا من أفراد القوات الخاصة. وتبنت الهجوم جماعة إسلامية متمركزة في باكستان.
من جهتها، أعلنت إسلام أباد فجر أمس، أنّ مقاتلات هندية اخترقت مجالها الجوي فوق خط المراقبة، مؤكّدة أنّ مقاتلات باكستانية تصدّت للطائرات لها وأرغمتها على العودة أدراجها.
ويأتي هذا التطوّر العسكري في وقت تشهد فيه العلاقات بين القوتين النوويتين الجارتين توتراً شديداً منذ 14 فبراير حين قتل 41 عسكرياً هندياً في كشمير في هجوم انتحاري اتّهمت نيودلهي إسلام أباد بالضلوع فيه، وهو اتّهام سارعت الحكومة الباكستانية إلى نفيه.
وقال المتحدّث باسم الجيش الباكستاني الميجور جنرال آصف غفور في تغريدة على تويتر إنّ “سلاح الجو الهندي اخترق خط المراقبة” الذي يفصل بين شطري إقليم كشمير المقسّم بين البلدين.
وأضاف “على الفور تحرّك سلاح الجو الباكستاني، فعادت الطائرات الهندية أدراجها”.
وأوضح المتحدّث العسكري الباكستاني في تغريدة ثانية أنّ “الطائرات الهندية اخترقت المجال الجوي فوق مظفّر أباد”، عاصمة الشطر الباكستاني من كشمير.
وأضاف أنّ المقاتلات الهندية التي “تلقّت الردّ المناسب والفعّال من سلاح الجوّ الباكستاني ألقت على عجل عبوة ناسفة لدى فرارها سقطت قرب بالاكوت. ما من ضحايا أو أضرار”.
وفي نيودلهي لم يصدر أي تعليق في الحال على الإعلان الباكستاني.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.