أعلنت مجموعة غامضة قالت إنها تحمي نجل الأخ غير الشقيق الذي قتل، للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أمس، إقامة حكومة كورية شمالية في المنفى هدفها القضاء على نظام بيونغ يانغ.
وتعرض هذه المجموعة التي تطلق على نفسها اسم “شيوليما للدفاع المدني”، المساعدة على الكوريين الشماليين الذين يحاولون الهرب من بلدهم. و”شيوليما” أو “شوليما” هو اسم الحصان المجنح الذي يشكل أحد رموز كوريا الشمالية.
وظهر اسم المجموعة للمرة الأولى في 2017 عندما وضعت على الانترنت تسجيل فيديو لكيم هان سول تؤكد فيه أنها تضمن سلامته بعدما اغتيل والده كيم جونغ نام الأخ غير الشقيق لكيم جونغ أون، في كوالالمبور في السنة نفسها.
وأعلنت المجموعة عن حكومة انتقالية لكوريا الشمالية باسم “جوسيون حرة”، في بيان طويل باللغتين الانكليزية والكورية نشرته على موقعها الالكتروني الجمعة الذي يصادف الذكرى المئوية لأول تظاهرات شعبية كورية ضد الاحتلال الياباني.
وجوسيون هو اسم العائلة التي تربعت على عرش كوريا من 1392 إلى 1910، سنة ضم البلاد من قبل اليابان. ويطلق هذا الاسم أيضا على هذه الفترة من التاريخ الكوري.
وقالت المجموعة في بيانها “نكرس أنفسنا بالكامل للقضاء على هذا الشر المطلق الذي يشكل وصمة على روح الإنسانية بحد ذاتها”، مؤكدة أنها ستواصل جهودها إلى أن “يسطع النور من جديد فعليا على بيونغ يانغ”.
وأكدت أنها “الممثل الشرعي الوحيد للشعب الكوري الشمالي”.
وقال البيان “جوسيون يجب أن تكون حرة وستكون كذلك. انهضوا أنتم الذين ترفضون العبودية”.
وتضمن التسجيل لقطات لإمرأة لم تكشف ملامحها وترتدي لباسا تقليديا وهي تتلو بيانا.
ولا يعرف الكثير عن هذه المجموعة ولا عن أعضائها. لكن البعض ذكروا أنها مرتبطة بالاستخبارات الكورية الجنوبية.
وكانت هذه المجموعة ذكرت في الماضي أنها تساعد “المواطنين” الذين يحتاجون إلى حماية، وشكرت دولا أجنبية مثل هولندا والصين والولايات المتحدة على مساعدتها.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.