محمد بن راشد 15 عاما من الإنجازات

الإفتتاحية

محمد بن راشد 15 عاما من الإنجازات

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، قال في مستهل رسالة قائد كبير قدم لوطنه العزيمة والأمل والصبر والإرادة، وجهها إلى شعب الوطن بمناسبة مرور 15 عاماً على تولي سموه رئاسة حكومة الإمارات لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” قائد مسيرة النماء والتطوير، لتكون دولة الإمارات على ما هي اليوم من نهضة حضارية قل نظيرها، أنه أقسم أمام الجميع على الإخلاص للدولة والحفاظ على اتحادها ومصالحها واحترام دستورها.. وأضاف سموه “كنتم شهوداً على تلك اللحظة.. وكان الله شهيداً”..
نعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كما نشهد ونفخر في آن معاً، كذلك يشاركنا تلك المشاعر المفعمة بالاعتزاز العالم أجمع، بأن هذه الأرض الطاهرة هي منبت الرجال العظماء الذين قدموا للبشرية دروساً ملهمة في بناء الأمم.. في صناعة المستقبل.. في خوض السباق مع الزمن والتغلب عليه.. في تحمل المسؤوليات حيث ينتظر التاريخ صناع أجمل وأبهى وأقوى محطاته عبر ملاحم النجاحات المتفردة والإنجازات الرائدة، وحيث الذين نذروا حياتهم لرفعة أوطانهم ليكون مجدها من ثرى الإمارات الطاهر ولتتجاوز الطموحات عنان السماء وكل ما يتهيبه البشر، حيث بات المريخ محطة توثق للعالم أجمع كيف أن البناء في الإنسان والاستثمار فيه وإجادة تفجير طاقاته المبدعة والخلاقة كفيل بأن يجعل سقف الأحلام التي تتحطم أمام عزيمة المؤمنين برسالة وطنهم غير محدود.
لقد تعلمنا في مدرسة قيادتنا كيف تتحول المسؤولية إلى شرف عظيم يجتهد حاملها ليكون شريكاً في الإنجازات وينال فرصة العمل ضمن روح الفريق لأن الفائز الذي يعتلي قيم المجد هو الوطن ومن ينعمون بالسعادة هم شعب أصيل يتلمس بقوة جوهر العمل الوطني والمعنى الحقيقي للانتصار.. فصناعة الحياة التي جعلت منه الشعب الأسعد هي عبارة عن ملاحم، إذ أننا أبناء الوطن الذي تعلمنا فيه معنى جديداً للمعارك في كافة الميادين، معارك الانتصار على المستحيل، ومعارك تحقيق الإنجازات، ومعارك منافسة أرقى أمم الأرض والتقدم عليها في الكثير من الميادين، ومعارك ترسيخ القيم كمناهج حياة وجسور تلاقي مع باقي الأمم والشعوب.. إنها محطات تصنع الحياة التي نتعلم منها فضل القيادة في تأهيل الإنسان والاستثمار فيه كونه الثروة الأغلى .
15عاماً من الإنجازات أسست لمدرسة جديدة في الإدارة وباتت بفضل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تستقطب كل أمة تطمح للأفضل والتطور.. لا جمود ولا ترقب ولا روتين، بل مرونة تواكب متطلبات العصر أساسها التمكن ومواكبة كل جديد والعمل للغد، 15 عاماً باتت خلالها حكومة دولة الإمارات الأنشط والأكثر فاعلية وديناميكة وقدرة على مجابهة التحديات حيث تتحطم الأرقام وتؤكد الدولة علو شأنها ومكانتها العالمية الرائدة، 15 عاماً والاستراتيجيات تؤتي ثمارها قوة وتميزاً وتفرداً لنكون من الأفضل على سطح الأرض ماضون لغدنا معتزون بمسيرتنا مؤمنون بأننا أهلٌ لنكون حيث يجب، كل ذلك بفضل قيادة تجيد صناعة الاستراتيجيات ووضع الخطط الوطنية الطموحة وتمكين شعبها ليكون قادراً على المشاركة في التقدم.
وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: ” “تعلّمنا في الـ15 عاماً أيضاً بأن أحد أهم أسرار نجاحنا هو اهتمامنا بالإنسان.. احترام الإنسان.. أياً كان ومن أين جاء.. حفظ حقوق الإنسان وصونها.. تحفيز الإنسان ليقدم الأفضل وليحلم بالأكبر.. توفير حياة كريمة للإنسان”.

 


تعليقات الموقع