الرباط تطالب أوروبا بدعم واضح حول الصحراء المغربية

ترامب يمنح العاهل المغربي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى

دولي

 

منح الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب ملك المغرب محمد السادس وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لـ”تأثيره الإيجابي” على المشهد السياسي في الشرق الأوسط، مشيرا خصوصا إلى تطوير العلاقات مع إسرائيل.
وقال البيت الأبيض إنه قدم للملك محمد السادس وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى قبل خمسة أيام من رحيل ترامب في مراسم خاصة في واشنطن حضره سفير المغرب.
واستحدثت هذه الجائزة العسكرية لتكريم قادة الحلفاء في الحرب العالمية الثانية وكان منحها متوقفا إلى أن قام ترامب بإحيائها. ومنح ترامب الوسام الشهر الماضي إلى رؤساء وزراء أستراليا والهند واليابان أيضا.
وأوضح البيت الابيض أن هذا الوسام يُمنح تكريما لاتمام مهمة استثنائية، أو للمسؤولين الأجانب، ولا يمكن أن يُمنَح إلا من قبل الرئيس.
وقال البيت الأبيض في بيان إن “الملك محمد السادس عمل على تعزيز الشراكة الدائمة والعميقة بين مملكة المغرب والولايات المتحدة في المجالات كافة”.
وأضاف “إن رؤيته وشجاعته وخصوصا قراره استئناف العلاقات مع دولة إسرائيل كان له أثر ايجابي على المشهد السياسي بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا” ما يمثل “بداية عهد جديد من الأمن والازدهار لبلدينا وللعالم”.
وشارك ديفيد شينكر كبير مسؤولي وزارة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط مع المغرب في مؤتمر افتراضي حول الصحراء الغربية ركز على موقف ترامب.
وقال بيان مشترك أن أربعين دولة شاركت في المؤتمر بينها 27 على مستوى وزاري.
وأضاف أن “المشاركين التزموا مواصلة مناصرة حل يقوم على استخدام خطة الحكم الذاتي المغربية كإطار وحيد لحل نزاع الصحراء الغربية”.
وذكرت وزارة الخارجية المغربية أن بين الدول المشاركة حلفاء عربا للمغرب وبلدانا نامية أصغر وكذلك فرنسا.
ودعا وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الدول الأوروبية إلى مزيد من الدعم في نزاع الصحراء المغربية، بعد تنظيم مؤتمر دولي عن بعد لدعم المشروع المغربي للحكم الذاتي في الإقليم.
وقال بوريطه “أوروبا يجب أن تخرج من منطقة الراحة، بمعنى أن هناك عملية تفاوض وندعمها، رغم أن هذه العملية يمكن أن تستغرق عقوداً”، معتبراً أن أوروبا يجب أن تكون في الديناميكية الدولية التي تدعمها الولايات المتحدة، لدعم الحكم الذاتي للصحراء ضمن السيادة المغربية على الإقليم.
ورداً على سؤال حول حالة إسبانيا على وجه التحديد، قال بوريطه: “عليك أن تسألها لماذا لم تكن متواجدة اليوم”، في إشارة إلى مؤتمر دعم الحكم الذاتي.ا.ف.ب وكالات


تعليقات الموقع