تأثير الأستروجين بالصويا معاكس لنظيره من الحيوانات

الرئيسية منوعات
6874-etisalat-family-plan-campaign-728x90-ar

 

الصويا هي بقوليات ذات نسبة نشاط إستروجيني عالي في الجسم. ونظرا لأن الكثير من المشاكل الصحية مثل الأورام الليفية وسرطان الثدي وغيرها من المشاكل الإنجابية مرتبطة بكثير من الإستروجين، فإن الكثير من الأشخاص تجنبوا الصويا أو قيل لهم أن يتجنبوها لغناها بالإستروجين النباتي.
غير أن تأثير الأستروجين بالصويا ليس مثل ذلك لغيره من الأستروجين من الحيوانات.
وفي الحقيقة فإن له أثر معاكس في خفض وليس زيادة خطر الإصابة بالسرطان والمشاكل الهرمونية.
هذا لأن أثر الأستروجين يتوقف على ما إذا كان يحفز مستقبِل بيتا أو ألفا. تحفز الصويا مستقبلات ألفا التي تستحث أثراً وقائياً، بينما يحفز غيره من أنواع الأستروجين مستقبلات ألفا التي تنتج أثراً سرطانياً، بحسب ما ذكره موقع “ديلي مونيتور” .
وبشكل عام للأستروجين القادم من النبات أثر وقائي. وكون الصويا له أثر إستروجيني لا يجعله سيئاً.
ولكن ما الأسباب التي تدعو لاستهلاك القليل من الصويا؟
أولاً الصويا هي أحد أكثر الأطعمة المعدلة وراثيا. وبمجرد تعديلها لا تعود الصويا صحية مثل النوع غير المعدل. وللأسف الكثير من الصويا المتاحة هي معدلة ولهذا السبب قد تريد التفكير في تناول القليل منها.
بالإضافة إلى أن الكثير من الصويا المستهلكة هي من أطعمة تحتوي على الكثير من الصويا المعالجة التي غالبا ما تحتوي على الكثير من الإضافات أو من عزلات الصويا وليست من فول الصويا الكامل. ومثل تلك الصويا ليست صحية بقدر النوع الطبيعي غير المعالج.


تعليقات الموقع