عطاء إنساني متواصل

الإفتتاحية
6874-etisalat-postpaid-acquisition-promo-2024-728x90-ar

عطاء إنساني متواصل

تواصل دولة الإمارات بقيادتها الرشيدة ترسيخ العطاء كقوة إنسانية لا تعرف الحدود، بغية إغاثة ودعم المحتاجين في كل مكان حول العالم، وتعبيراً عن إنسانية ثابتة تعبّر عن قيم الوطن في تقديم كل أوجه الدعم الإنساني الممكن للمستهدفين بجهود إحداث التغييرات الإيجابية في حياتهم نحو الأفضل، وهذه المساعدات الإنسانية والتنموية تتم على الصعد كافة، وهي مواقف عظيمة جعلت الدولة عنواناً بارزاً في محافل العطاء الإنساني وأملاً قوياً بأن المستضعفين الذين تقطعت بهم السبل لن يُتركوا وهناك يد خير ستسابق الزمن لإغاثتهم والوقوف بجانبهم وتبديد دموع الحزن بابتسامات الأمل.
وتأتي توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بافتتاح مركز لغسيل الكلى في أرض الصومال، ليكون امتداداً لمسيرة خير وإنسانية لا تتوقف وتؤكد دائماً العمل على التخفيف عن الأشقاء في أحوالهم الصعبة نتيجة لأي سبب كان، حيث أن المبادرات الصحية تشهد زخماً كبيراً ضمن توجهات دولة الإمارات الإنسانية جراء ما تعانيه أرض الصومال من أوضاع صعبة فضلاً عما يشكله وباء “كوفيد19” من ضغط على القطاع الصحي.
المواقف الإنسانية تأتي ضمن استراتيجيات تركز على التنمية الشاملة وتعمل على تقوية ودعم مساعي الأطراف التي يتم رفدها بالدعم الإغاثي الإنساني بهدف إحداث تغيير شامل نحو الأفضل بما يخفف من المعاناة ويؤمن أفضل الظروف للأشقاء لمواجهة أوجه المعاناة والحد منها خصوصاً أولئك المحتاجين لخدمات صحية لا تحتمل التأخير ولا التوقف لارتباطها بإنقاذ الحياة ذاتها.
لقد بينت دولة الإمارات طوال تاريخها مواقفها الأصيلة النابعة من الحرص الإنساني على الآخر وتقديم كل ما يمكن أن يكون عامل دعم لكل محتاج، ومن هنا فإن أرض الصومال واحدة من مئات المناطق التي استهدفتها جهود الدولة الإنسانية وعملت على أن يكون العطاء تعبيراً حقيقياً عما تريده الإمارات للأشقاء والأصدقاء لتمكينهم من النهضة والتقدم وتنمية القدرات لمواجهة كافة التحديات وتجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها، ولقد كانت لتلك المسيرة نتائج عظيمة طالت الملايين وكان لها أفضل الأثر في إحداث تغيير تام في الأوضاع التي كانت تمر بها الكثير من المناطق والدول التي عملت الإمارات على إغاثتها وتقديم ما يلزمها من أوجه الدعم الإنساني والتنموي.


تعليقات الموقع