استقرار اجتماعي لا يعرف الحدود

الإفتتاحية

استقرار اجتماعي لا يعرف الحدود

يأتي إنشاء 323 مسكناً للمواطنين بمنطقة “السيوح 16” في الشارقة، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كتجسيد لحرص القيادة الرشيدة على تعزيز سقف السعادة الذي ينعم به أبناء الوطن، خاصة وأن المسكن الحضاري من أبرز عوامل التقدم في أي مجتمع، واليوم بفضل الرعاية الرشيدة من قيادتنا وحرصها على كل ما يرفد رفاهية واستقرار المواطنين فإن قطاع الإسكان يحظى بالاهتمام الكبير والتطوير المتواصل وسهولة الإجراءات التي عززت ما يعيشه الجميع تجاه واحد من أهم مقومات السعادة والمتمثل بالسكن، خاصة أنه يراعي خصوصية الأسرة المواطنة ويضع في الاعتبار التطور والاحتياجات المستقبلية، بالإضافة إلى مراعاة أفضل المعايير المعتمدة عالمياً من حيث الجودة والشروط الصحية والمتطلبات البيئية والتجهيز بكل ما يلزم للتحذير من أي حوادث طارئة من قبيل ربطه ببرنامج “حصنتك”.
إن الرعاية الكريمة والمتابعة الدائمة والمباشرة للقيادة الرشيدة قدمت المثال الحضاري على كيفية جعل أبناء الإمارات في صدارة الخطط والاستراتيجيات التنموية التي يتم العمل عليها وذلك بالعمل على جعل سقف السعادة غير محدود والتركيز على رفد القطاعات ذات الصلة المباشرة بحياة المواطن بحيث تكون دائمة التطوير وجعل الخدمات المقدمة عبرها مما يميز الاستقرار والسعادة التي يتم دعمها وفق رؤية القيادة ويترجم استراتيجيتها بما ينعكس على مستوى التقدم والاستقرار والأمن الاجتماعي الذي ينعم به أبناء الإمارات على امتداد ربوع الوطن.
الحزمة الجديدة ترجمة للمكرمة السامية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتؤكد حرصه على جميع أبناء الوطن، وأن لهم الاهتمام الأكبر والحيز التام في جميع الخطط التي يتم العمل عليها، وهو نهج راسخ تعمل عليه قيادتنا الرشيدة وتبين في كل مناسبة عبر المشاريع التي لا تعرف الحدود أن السعادة تقوم على توفير كافة المقومات التي تمثل احتياجات رئيسية، وفي جميع أنحاء العالم فإنه لا مثيل لما تقوم به دولة الإمارات من نهج مميز ومتفرد في تحقيق الاستفادة من قطاع الإسكان.
العطاء منهاج حياة في وطن عملت قيادته على تسخير كافة موارده وإمكاناته لتأمين مستوى حضاري متقدم من الحياة التي يحلم بها كل إنسان، ولأن الإسكان هو مرآة لنهضة أي أمة فإنه في الإمارات بات تجسيداً لما تنعم به من تقدم ورفعة سواء عبر المسيرة الحافلة للقطاع أو المشاريع التي يتم تنفيذها أو من حيث الاستراتيجيات والخطط المستقبلية، واليوم تعكس المجمعات السكنية والمدن الحديثة في جميع إمارات الدولة النموذج الراقي والمتقدم عالمياً في رفد وتعزيز السعادة التي ينعم بها أبناء الإمارات.


تعليقات الموقع