“السعودي الألماني دبي” ينقذ حياة سبعيني بعملية قسطرة استغرقت 4 ساعات

الإمارات

 

نجح فريق من الأطباء بقسم جراحة الأوعية الدموية بالمستشفى السعودي الألماني دبي، في إنقاذ حياة مريض سبعيني، بعد تدخل سريع وإجراء عملية قسطرة استغرقت 4 ساعات، بعد إستقبال قسم طوارئ المستشفى للحالة، وثبت بالكشف الاولي انهم أمام حالة حرجة للغاية، حيث إنه يعاني من قرحة في الشريان الأبهر، تزامنت مع تمدد كاذب للأوعية، وعدم انتظام بدقات القلب، وضغط منخفض، بالإضافة إلى معاناته من مرض القلب الاقفاري، ومرض السكري، وفشل كلوي، وداء بوت أو ما يعرف بسل العظام، وانخفاض حاد في مستوى الهيموجلوبين بالدم، بالاضافة الى تجمع دموي كاد كل ذلك أن يودي بحياة المريض، إلا أن سرعة تدخل الفريق الطبي وحنكته المهنية، شكل تحدياً كبيراً لهم نتيجة الوضع الحرج للمريض .
من جهته أوضح الدكتور محمد رأفت استشاري جراحة الأوعية الدموية بالمستشفى، رئيس الفريق الطبي الذي تعامل مع حالة المريض، أنهم نجحوا في إجراء القسطرة دون أية مضاعفات أو تدخل جراحي، وذلك من خلال ثقب لا يتجاوز قطره عدة ميلليمترات، لإدخال قسطرة إراشادية ومن ثم تركيب دعامة مخصصة للشريان الأورطي، حيث تمت السيطرة على النزيف وإغلاق القرحة، مضيفاً وللتأكد من نجاح تلك الخطوة ، تم تصوير الشرايين للتأكد من عدم وجود نزيف، وعودة تدفق الدم بشكل طبيعي، ومن ثم تم إغلاق الثقب بجهاز مخصص لإغلاق الشرايين بدون ترك ندوب جراحية، لافتاً إلى أن هذا الإجراء وهذا التدخل تم وفق احدث التقنيات الطبية العالمية، التي تعتمد الحد الأدنى من التدخل الجراحي، والتي تحدث فرقاً كبيراً في مرحلة التعافي بعد الجراحة، حيث إن العمليات الكلاسيكية عادة، ما تتطلب أسابيع عديدة من التعافي باستخدام التقنيات الجراحية المفتوحة .
وأضافت الدكتورة ريم عثمان الرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات السعودي الألماني الإمارات، أن المستشفى أظهر وعلى مدى السنوات الماضية، التزاماً مستمراً بتقديم خدمات طبية تتصف بأعلى معايير الجودة والسلامة المهنية والطبية، كما أن قسم القسطرة لدى السعودي الالماني يعد نموذجاً متميزاً لما يحتويه من خدمات صحية ذات تقنية عالمية عالية، معبرة عن امتنانها بنجاح العملية، مشيرة إلى أن الفضل في هذا النجاح، يعود لخبرة الفريق الطبي في التعامل مع الحالات الطارئة، والتي تتطلب تشخيصاً دقيقاً، وسرعة في اتخاذ القرار بالتدخل الطبي المطلوب، بالإضافة إلى تكاتف وتعاون كافة الفرق الطبية من جميع التخصصات بالمستشفى، بما فيها قسم التمريض والتخدير، والذي كان له دور كبير في تخدير وإنعاش المريض، بدون أية مضاعفات بعد معافاة المريض مما كان له أثره الكبير في إنقاذ حياة المريض.

 


تعليقات الموقع