جماعة الإخوان الإرهابية الفاشلة
جماعة الإخوان المسلمين” الإرهابية من ألد أعداء الشعوب منذ تأسيسها وحتى اليوم، وهو ما يدركه الجميع وتسارع دول العالم إلى إدراجها على القوائم السوداء، فهي لم تعرف يوماً إلا ولاءات عابرة للحدود ولا تقيم أي اعتبار لمعنى الوطن، ولا تختلف في راديكاليتها السامة عن أي تنظيم أرعن من الجماعات الإرهابية التي أفرزتها، واليوم أن تنتصر تونس وترفض الرضوخ لأجندات العبث والتدمير التي حاولت الاستيلاء على قراراتها ممثلة بحركة “النهضة”، انتصار جديد للشعوب وضربة ساحقة للجماعة الإرهابية التي كعادتها تحاول التغطية على حقيقتها وفشلها بمبررات باتت مملة ودائماً تعزوها إلى تدخلات خارجية وتحاول عبر ماكينة إعلامية باتت مفضوحة أن تسوق لمبررات واهية لا وجود لها، متجاهلة بدورها أن الشعوب والعقل العربي المنفتح يمتلك ترياقاً ضد ما تحاول نشره أو التسويق له من سموم، فالانفصال عن التاريخ والارتهان للخارج نهج جماعة “الإخوان” الإرهابية ومن يسيرون بركبها، فسقطت وكان سقوطها مدوياً.
أن يخرج أحد قادة الجماعة الإرهابية ليعزو ما حصل في بلاده بعد القرارات التاريخية الشجاعة للرئيس التونسي قيس سعيد والتي كانت ترجمة لنبض الشارع وآلامه ومطالبه، باتجاه آخر ويحاول أن يزج باسم دولة الإمارات في محاولة لتعتيم الحقائق فهو نفس الفكر الذي يحاول تبرير فشله، وهو يدرك سبب ما آلت إليه أحوال تونس من انهيارات، واليوم يأتي التأييد الشعبي التونسي الكاسح للقرارات الإنقاذية ليبين الرفض التام لجماعات “الإسلام السياسي”، وليثبت في مناسبة جديدة أن الشعوب أوعى بكثير من خطاب ممل ومبتور يريده البعض بديلاً للحياة ولمطالب الجماهير.
هذا ما أكده معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة بالقول: “لم استغرب حوار السيد راشد الغنوشي مع صحيفة التايمز اللندنية واتهاماته الموجهة للإمارات، فقد تعودنا الزج باسم الإمارات من قبل هذه الجهات لتبرير قصور محلي وهيكلي، ونصيحتي أن تكون قراءته داخلية لأحداث بلاده فستكون بالتأكيد أدق ولعلها أنفع”.
نعم.. فهؤلاء باتوا خارج السباق.. الإمارات وصلت المريخ وهم يواصلون التحالف مع القابعين في جحورهم ويعادون أوطانهم.
الإمارات وطن يصنع أجمل صفحات التاريخ ماضية بثقة نحو المستقبل عبر مشاركتها الفاعلة في صناعة أبهى محطات الحضارة.
الإمارات قطب عالمي بارز بسياسة تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها والتعاطف مع مطالب الشعوب المحقة.. وهم من اعتادوا على تبديل جلودهم لحساب كل من يريدهم أدوات.
الإمارات تُعد لمستقبل مزدهر قدمت خلاله للبشرية النموذج الأكمل على البناء في الإنسان الواعي والمتسامح والمحصن بالقيم والعلم والأصالة ليبدع ويرتقي، ومكانتها ودورها تتحدث عنه الإنجازات والنجاحات التي لا تعرف الحدود.. وهم من يدفنون عقولهم في غابر الزمان ويراهنون على لغة خشبية خارج نطاق العقل والمنطق.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.